رسالة من أحمد جعفر وردت إلى البريد الكتروني لحبيبة الرحمن كما يلي :
وهذه رسالة أخرى وردت من أحمد جعفر إلى إبراهيم وهي كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين والتّابعين الحقّ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
ويا أستاذ أحمد جعفر فأبشر، فإن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو من سوف يوصل نداء تظلمك إلى مسامع الآخرين ويعلن رسالتك وشكواك على الملأ بموقعنا، وقد اتّهمت ناصر محمد اليماني بأنّه نصَّاب كذّاب، وأقسمتَ يا أحمد جعفر أنّ ناصر محمد اليماني لم يرسل لك شيئاً، وتقول أنّ الرقم وهميٌّ لكي نوهم الأنصار ونتظاهر بغير الحقّ. ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: الله المستعان على ما تصفني به بغير الحقّ يا أستاذ أحمد؛ بل زورٌ وبهتانٌ كبيرٌ في حقِّ الإمام ناصر محمد اليماني. ولكن سوف نصدر الحكم بالحقّ لئن تبيّن أنّ الحوالة كانت مجرد حوالة وهميّة كاذبة فصدقَ أحمد جعفر وكذبَ الإمام ناصر محمد اليماني، وإنْ تبيَّن أنّها حقاً حوالةٌ حقيقيةٌ بإرجاع ما أقرضت به ربّك فأقول: فالله المستعان على ما تصفني به يا أحمد جعفر. فلو يدعو عليك الإمام ناصر محمد اليماني شاكياً إلى الله ظُلمي إذاً لما غربت عليك شمس هذا اليوم الجمعة المباركة. ولكن صبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفني به وعفا الله عنك فليس لي إلا الصبر حرصاً على تحقيق هدفي في نفس ربّي فلن أرضى حتى يرضى ربّي حبيب قلبي لكون أحمد جعفر جزء من هدف الإمام المهدي.
وعلى كل حالٍ فلسوف أقوم بالبحث وبنفسي في هذا الأمر ونتأكد هل حوالة أحمد جعفر تمَّ استلامها أم أنّها لا تزال موجودةً في مصارف ويسترن يونيون بمصر؟ ولن أحكم عليك بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً وأقول أنّك استلمتَها حتى أتأكدَ بأنّك استلمتها لكون المصرف الذي استلمتَها منه في مصر سوف يطالبه بمعلومات استلام المصرف الذي تمَّ إرساله منه في اليمن صنعاء، ولن نحكم عليك بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً حرصاً على أن لا نظلمك بغير الحقّ كما فعلتَ وحكمتَ علينا بالظنّ ظُلماً وعدواناً وزرواً وبهتاناً وأقسمتَ أنّنا لم نرسل شيئاً وحكمتَ عليَّ بالنَّصب والكذب! ولو كنت تخاف الله لتبيّنت من قبل أن تحكم. فوالله يا أحمد جعفر إنّك صنعت لنفسك تاريخاً أسودَ مُخلداَ في عصر الحوار ومن بعد الظهور إلى يوم القيامة، كمثل تاريخ إبليس الشيطان الرجيم إلا أن تتوب إلى الله متاباً فتجد أنَّ لك ربّاً غفوراً رحيماً وبعث لكم إمام رحمةٍ للعالمين.
وعلى كل حالٍ فلسوف أتابع شأن حوالتك وبنفسي حتى أتبيّن من كل شيء، وجعلنا الأنصار والباحثين عن الحقّ في موقعنا لمن الشاهدين على نتائج الإفك.
ونمنع كافة الأنصار من أن يتجرأ أحدهم فيتواصل مع أحمد جعفر فيقول له أنه سوف يرسل بنصرة أحمد جعفر مباشرةً فيطالب أحمدَ جعفر على الخاص أن لا يشوه بالإمام ناصر محمد اليماني. ومن ثم نقول: يا أيّها الأنصاري، بل هذا هو التشويه بذاته فلا بد أن يعلم الجميع أيّنا ينطق بالحقّ وأيّنا كان من الكاذبين، ومن كان يعلم أنه على الحقّ ويعلم نفسه أنّه من الصادقين فلا يبالي. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، وجمعةٌ مباركةٌ علينا وعلى الأنصار السابقين الأخيار وعلى أحمد جعفر وجميع المسلمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــ
ملاحظةٌ هامةٌ: نأمر الإدارة أن يُعيدوا صلاحيات المشاركة لأحمد جعفر في موقعنا ليكتب ما يشاء إلى أن يشاء الله فيَصدر القرار في شأنه، فصبرٌ جميلٌ أحبتي في الله.