السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أحِبَّتي الأنصار السابقين الأخيار ..

[يوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم

أعوذ بك ربي أن أرضى حتى ترضى , فلا شك ولا ريب بأن قلوب قوم يحبهم ويحبونه لن ترضى بجميع نعيم الملكوت وحبيبها الرحمن الودود غير راض في نفسه ومتحسر وحزين على عباده الظالمين لأنفسهم, النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم. فلن تهنأ القلوب التي علمت بحال
الرحمن , بل ستظل داعية مبتهلة حزينة تذرف الدموع سرمديا, ليحقق لها
ربها النعيم الأعظم رضوانه في نفسه,
فأف لكل نعيم بدون رضوانك في نفسك النعيم الأعظم من جنات النعيم يا رب.

[مستبشرة بالخير]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان الرحمن وزيادة..
سبحان ربي القابض الباسط..
طيب الله خاطرك وصدرك يا إمام واثلج صدور الأنصار وطمأنهم..
سبحان من جعل مع العسر يسرين..
البيان الأول قبض القلوب واذهل الأذهان
ما وجدت في نفسي بعده إلا التساؤل والحيرة والجواب الأكيد كان هو ..
لا رضى..إلآ برضوان ربي ومع حسرته سبحانه تكون حسرتي ..
ثم مع البيان بعد الفاصل..انشرح صدري..
بل وضحكت..بفضل ربي
وقلت..هذا اروع من الكاميرا الخفية..
فسبحان من اضحك وابكى وقبض وبسط..على يد من يشاء من عباده..

[Salma Om Anas]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه يا امام العالمين الاولين والاخرين ياخاتم خلفاء الله على الارض والناصر لدينه وعلى الك الطبين المكرمين الصالحين
=======================================================================================================
بعدان اتممت قراءة البيان اشهد الله الذي لا اله الا هو العزيز الحكيم انني ساعتصم على سور الاعراف واحاجج الله تعالى خالق الخلق بوعده الحق مرددة اللهم انك الحق ووعدك الحق وانت الحق ومنك الحق ولن ارضى بملكوت السماوات والارض ولا بجنات النعيم التي وسعها السماوات والارض ولا يرضيني ان امتلك كن فيكون فانا امتك عبدتك في ذاتك لانك تستحق العبادة والحب وحدك و ليس كمثلك شيئ تستحق ذلك الحب يا ارحم الراحمين يامن رحمته سبقت غضبه ووسعت كل شيئ حتى تستجيب وترضى وتزول حسرتك على جميع عبادك الضالين عن الطريق الصحيح الذي ارتضيته لعبادك المؤمنين وسابقى معتصمة عند سور الاعراف لا اريد جنة ولا نار بل ابقى هناك حتى ترضى يا حبيبي يارب ياحبيبي يا الله
===============================================================
سلام من الانصارية ام باسل السورية
وعليك السلام ورحمة الله ورضوانه يا امام العالمين وعلى الك الطيبين والانصار السابقين الاخيار الى يوم الدين
===================================================================
اللهم اساءلك بر حمتك التي وسعت كل شيئ وسبقت غضبك ان ترحم عبادك اجمعين الضالين وتهديهم حتى ترضى في ذاتك يارحمن الدنيا والاخرة يامن ارحم بعباده من انفسهم يامن رحمته وسعت كل شيئ وسبقت غضبه وسابقى عند سور الاعراف معتصمة حتى ترضى عن عبادك اجمعين وترحمهم ويتحقق رضواانك في ذاتك على جميع عبادك

[آمنت بنعيم رضوان الله]

بيانُك يا إمامنا (الحبيب في حب ربِّنا)..محزنٌ ومُبكٍ بدءًا، ثُمّ مُفرِحٌ ومريحٌ للنّفس، والحمد لله أنْ صبّرني ساعة ائتِماراً بأمرك يا خليفة الله.. وخلالها ورغم انهمار الدموع إلا أنّني كنت مطمئِنّة للنتيجة وهي أنّ الله سيرضى في نفسه، لماذا؟ لأنّ حسن ظنّي بربي يحكمني، فحاشا لله أن يخلقنا عبثا! بل للعبادة وابتغاء تحقيق (منتهى الغاية) رضوانه في ذاته، ولأنّه سيسألنا عنه سبحانه إذ قال:{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }[التكاثر: ٨]، فكيف سيسألنا عمّا عرفناه من نعيم الرضوان وابتغيناه غاية ولن يحقِّقه لنا؟! حاشا لله.. وحاشا لله أن يصطفي خليفة يفتري عليه الكذب، فما آتانا به من نور البيان فهو من نفس القرآن، وما تعلمناه من إمامنا عن النعيم الأعظم والأكبر من نعيم الجنان وجدناه حاضراً في أرواحنا أماناً ونوراً واستقراراً في الدنيا، فكيف في الآخرة وهو(سبحانه وتعالى) الذي قال: {لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا} ﴿٣٨﴾[النبأ]، وقال تعالى: { يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا} [طه: ١٠٩]، ومع ذلك قلت في نفسي: [[ إن لم يتحقّق رضوان ربي سأرجّ عرصات القيامة نحيباً وأدعو ثبوراً وأقول.. يااارب إن لم ترضَ فمن فضلك أن تجعلني هباءً منثورا]] وأخجل من ربي أن أقول له كلمات..( لِمَ خلقتني، ظلمتني، حجّتي عليك )!. والحمد لله الذي جعلنا على العهد باقين وإلى أبد الآبدين أن لن نرضى حتى يرضى حبيب قلوبنا(ربِّ العالمين)، وجزاك ربُّنا خيراً يا إمام السلام في العالم أن تعلمنا ممّا علّمك الله وسنظل منافسيك بإذن الله إلى أقرب نقطة في حب الله وقربه لأنّ الله بشّر الصابرين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربِّ العالمين.

[أحمد حمزة بهلول]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه ، يا إمامنا الغالي
نسأل الله رب العالمين وأرحم الراحمين أن يحفظك

[منير الرفيد]

وعليكم السلام ورحمة الملك العلام طب القلوب ونسائم العقول من إذا شاء شيئ يقول له كن فيكون

[مبتغي رضا الله]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وعلى إمامنا الحاضر الخليفة الخبير بالرحمن الإمام ناصر محمد اليماني وعلى جميع أحبتي السابقين الأخيار واللاحقين بإذن الله الجبار


بعد ان قرأت البيان وحين وصلت إلى الأسئلة الإفتراضية التي سألها احد الأنصار للإمام بشأن الفتوى في هل سيرضى الله ام انه لن يرضى خالداً مخلداً بل سيظل حزيناً حزناً سرمدياً فهنا توقفت بالتفكير قليلاً ثم واصلت البيان الى ان قال الإمام "إني امركم ان تتوقفوا للتفكر لمده لاتقل عن ساعة"

هنا توقفت استجابةً وطاعة لخليفة الله وكوني أعلم انه لم يأمرنا إلا لحكمه بالغة جداً

فكانت رحلة التفكر على فترات وعلى خطوات

فبدأت بالتفكر بحسرتي

فتخيلت بأني في جنه النعيم وفي مخيلتي ان الجنه مفروشة بالخضار ومليئة بالأنهار والأشجار الخلابة والناس من حولي مبتسمين لا يشعرون فيها لا ظما ولا نكد ولا فيهم لا غلً ولا حسد، وبينما أنا كذلك تخيلك أن ابني ذو السنه والنصف صاحب النظره الطفولية والوجه الطفولي الحسن الذي احسن ربي خلقه وجملّه وجعل من يرأه وكأنه يرى القمر مشعاً مضيئاً تتمنى ان لا تزيل عيناك عنه من جماله وطفوليته وعفويته، فتخيلته وبينما انا اتنعم إذ هو في نار الجحيم اراه في صباه وفي طفوليته يتعذب فيها ويصطرخ باكياً محترقاً فيها فيتغير وجهه من الجميل الى السواد والحراق وشعره وعيناه تحترق أمامي وأنا الذي حين أراه يسقط على الأرض امامي أتالم واضمه على صدري وأسمي عليه واقول له "هل تعورت ياولدي" "عساك ماجاك شي بسم الله عليك" فكيف بي أرى ذلك المنظر الذي يجعل القلب يتفطر لمجرد التفكر به، فإذ بي اتذكر رحمتي وتحسري ودموعي التي انهمرت بكاء وحسرة وندماً على ابني، إذ اتذكر رحمه من هو أرحم به مني ومن والدته ومن النـــــاس أجمعيـــــن، إنه ربي الرحمن الرحيم الذي تسبحه ملائكة العرش ومن حوله ويسغفرون ويصلون على المؤمنين بقولهم (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا) والذي أمر رسوله ان يقول (فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ) والذي قال عن نفسه سبحانه وتعالى (كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) وقال (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) صدق الله العظيم

فهنــا تفكرت برحمه ربي ودموعي تنهمل على خدي وانا مختبئ داخل بطانيتي كي لايضايقني احد عن التفكر وابكي واقول يااااااا أرحم الرااااحمين، إن كانت هذه رحمتي وحسرتي على ولدي فكيف برحمتك وحسرتك؟ يااااااااانعيمي الأعظم إن كانت هذه حسرتي قطعت قلبي وادمت عيني فكيف بها حسرتك؟ يااااااااااربي إن كانت هذه حسرتي على ولدي وهو عبد واحد من عبيدك فكيــــف بها حسرتك على جميع العبيــــد الضالين الذي ندموا على مافرطوا في جنب ربهم !!!!


فوالله ياربي بعزتك وجلالك وبأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وبرحمتك التي وسعت كل شئ أني لن اتهنى في الجنه حتى لو جمعتني في ولدي فلذه كبدي وحولي والدي ووالدتي وزوجتي واخوتي واخواتي وجميع اقاربي واصدقائي الأعزاء، بـــل حتى لو جمعتنا اجمعين واكرمتنا وجعلتنا من افضل أهل الجنه ورفعت من شأني انا وأهلي وجعلتنا أكرم وأحب لديك من جميع الأنبيــــاء والمرسليــن بل الأعلى منزلة في الجنه ووليتنا خلافة الجنه وأيدتنا ببسطه جسم الملائكه فنطــير ونختفي ونتحول بل حتى لو أيدتنــــا بقدرة كن فيكـــون فيأتونا الناس ونقول لطلباتهم كن فيكون
فبعزتك ياربي وجلالك وأنت تعلم مافي نفسي ولا أعلم ما في نفسك إن ذلك لن يزيدني فرحــاً ولا سروراً بل ذلك حزن وطامه على نفسي ان رضيت بها فكيف ارضى بذلك النعيم وأتخلى عن نعيم رضوانك وانا أعبدك وخلقتني من أجلك وحدك لا شريك لك فأعبدك حباً فيك فخلقتني ياربي لأعبدك فهذا هو الهدف الأساسي من خلقتك لي كي أعبدك كي اقوم بما يرضيك وما يرضي ربي هو ان يكون الناس أمه واحدة على الشكر كون ربي يرضى لعباده الشكر ولا يرضى لهم الكفر وكون ربي رحيم فهو يتسحر حين يدخل الضالين في نار الجحيم فيقولون ( يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) ومن ثم يذهب الغضب عن حبيبي ربي وتبقى الحسره في نفسه ويقول (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) فكيف أهنا بذلك النعيم وانا كلما تذكرت ولدي في نار الجحيم اقول "يا حسرةً على ولدي" ثم اتذكر (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ) فكيف العبد المحب يهنا حين يسمع من أحب يقول (يَا حَسْرَةً ) فتفكر فيها مره اخرى فكيف يهنأ العبد المحب حين سماع من أحب يقول (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ)

فبعد التفكر في حسرة ربي، لا إريد العيش بل اتمنى الموت الأن وانا في هذه الحياه الدنيا ان لن يرضى ربي ولن يتحقق رضوان ربي ابداً سرمدياً فوالله ان العيشة في الحياة الدنيا والأخره لفي ضنك وحزن ويأس وقنوط ان لم يتحقق رضوان ربي في نفسه الرحمن الرحيم

[الغيوره على الله]

الحمد لله الذي هداني لعبادة نعيم رضوانه في نفسه . فلقد ابتدت حياتي الحقيقة يوم عرفت السر من خلقي ولن أرضى بشئ حتى يرضى حبيبي الله أرحم الراحمين .

[مخلوق]

وعليكم السلام ورحماته الله وبركاته

[عاصم]

بسم الله الرحمن الرحيم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , الرضى بالجنة والحور والمقام الرفيع خياااااااااااانة وجرم من بعد أن وقع الحق وكشف الله الحبيب الأعظم لعباده جميل وده ووداده وعظيم رحمته وغفرانه وعُرفهم عن نفسه وبأنه يحبهم , فكيف نخون عهده وهو الحبيب المحبوب الأحب , وكنت في أول عهدي للبيعة أستغرب من إمامي الكريم لماذا يصر على عبادة النعيم الأعظم لمن يريد عبادة الرغب والرهب ممن جادلوا الإمام الكريم مع أنها مشروعة لمن لم يشرك بالله شيئا, إلا أني عرفت بعد ذلك لماذا , فالحمد لله ثم الحمد لله , وكان فضل الله علينا عظيما . فسبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين , ولكن سؤالي ياإمامي الكريم : هل ممكن أن يرضى الله رب العالمين في نفسه قبل يوم الحساب والآخرة من فعل وإصرار قوم يحبهم ويحبونه( في الدنيا ) وقبل الآخرة ؟ وأحبك في الله . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .