الموضوع: أتني بسلطان العلم المقنع علي ان الاسباط ليسوا أبناء يعقوب

النتائج 31 إلى 40 من 88
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله والصلاة والسلام علي رسل الله أجمعين ومن والاهم بإحسان إلي يوم الدين
    السلام علي خاتم خلفاء الله في الارض الامام ناصر محمد اليماني الهادي بهدي ربه بما أنزل علي رسله اجمعين

    وبعد إمامي الكريم و إخوتي الانصار

    أضن أنكم ستقولون عن مشاركتي بعد هذا البيان الواضح الجلي للافهام أني أحب الجدال بغير الحق ووالله لست ممن يجادلون ويمارون بغير الحق فإن رأيت الحق جلي فإني اول من يريد أن يرتاح ويختم هذا النقاش الذي طال عن حده في مساله لم يخطر ببالي انها ستفتح نوافذ أخري لتزيد الامور عندي تعقيدا

    ولا أخفيكم ان كل ما نقله الامام عن إختلاف قد درسته في فتره طلبي للعلم ولم اكن وقتها لاتخذ القرار و أقدم رأي علي الاخر في مسأله الخلافات هذه لانهم كانوا يوهمونا بأن إختلاف العلماء رحمة والذي تبين فيما بعد أنها إنما نقمة علي من يضن هذا بها فقد سبب الاختلاف هذا لتفرق الكثير من المسلمين إلي طوائف وفرق ما أنزلالله بها من سلطان سببت في الكثير من الضعف لشوكة المسلمين وبدل ان يعتصموا بحبل ودين واحد ليكونوا سبب في ظهورهم بين الاممأضعفوا الامة بجهلهم وعمي بصيرتهم عن الحق

    ومن منطلق قول الله تعالي
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء135


    فلم أجد في بيان الامام الاخير لأشهد بالحق أني قد أكتفيت بهذا البيان وأجاب عن كل ماسألت

    وأنه قد أقنعني مئه بالمئه فما زال سؤالي قائما ورغم أني سلمت سلمت بأن الاسباط ليسوا أنبياء وليسو المقصود بهم أبناء يعقوب و إنما أسباط آل ياسين وذالك في قوله تعالي

    {139} أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{140} تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{141}

    ولكن لماذا خص أسباط آل ياسين هنا وتم نفيهم بأن يكونوا من اليهود أو النصاري دون غيرهم ممن سبق عهد إبراهيم من الانبياء
    بمعني أخر لماذا لم يكن نوح وهود وصالح وغيرهم من الانبياء قبل إبراهيم مذكورين هنا فيدخل فيهم النفي بأنهم ليسوا يهود أو نصاري وخص من الانبياء السابقين قبل زمن إبراهيم أسباط آل ياسين فقط دون من تبقي فما دخلهم ببني إسرائيل وبينهم وبين بني إسرائيل ذرية يعقوب آلاف السنين فبأي حجة هنا دخلوا في ضمن نفي اليهوديه والنصرانيه عنهم وقصتهم في الاصل كانت غائبه عن كل الانبياء فيمن هم من الانبياء السابقين


    وأعقب علي بيان الامام هنا الذي أختلف معة فيماقال عن من هم اليهود والنصاري

    ونأتي للبيان من كلام الامام
    اقتباس المشاركة :
    ويامعشر عُلماء أمة الإسلام إنكم لتعلمون أن اليهود والنصارى هم بَنو إسرائيل، فتعالوا لنبحث سويا في محكم القرآن العظيم فمن هم بنو إسرائيل؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    {وَقَطّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَآ إِلَىَ مُوسَىَ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلّ أُنَاسٍ مّشْرَبَهُمْ وَظَلّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنّ وَالسّلْوَىَ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـَكِن كَانُوَاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } صدق الله العظيم [الأعراف:160]

    ويتبين لكم أن بني إسرئيل هم ذرية نبي الله إسرائيل وهو ذاته يعقوب، وينقسمون إلى اثني عشر أمة كونهم ذريات أبناء يعقوب الاثني عشر. والسؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق هو:
    فهل رسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام من ذرية بني إسرائيل؟

    وكذلك سؤال آخر يطرح نفسه للعقل والمنطق، فهل نبي الله يعقوب من بني إسرائيل؟

    فإذا رجعتم إلى عقولكم لتفتيكم بالحق لا شك ولا ريب فسوف تفتيكم عقولكم فتقول: وكيف يكون إبراهيم من بني إسرائيل كون إسرائيل هو يعقوب؟ فكيف يكون إبراهيم من أبناء يعقوب؟ وكذلك نبي الله يعقوب فكيف يكون من بني إسرائيل؟ فكيف يكون إبن نفسه؟ فهذا مخالفٌ للعقل والمنطق! فأين ذهبت عقولكم أفلا تتفكرون؟ فكيف أن الله سبحانه يفتيكم في محكم كتابه أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط لم يكونوا من بني إسرائيل بمعنى أنهم ليس من اليهود ولا من النصارى. وقال الله تعالى:
    {أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:140]

    إنتهي الاقتباس من بيان الامام
    انتهى الاقتباس
    وما أخالفة فيه هو في فهم من هم اليهود والنصاري حيث قال

    ويامعشر عُلماء أمة الإسلام إنكم لتعلمون أن اليهود والنصارى هم بَنو إسرائيل،

    و أنا لا أجد أن اليهود والنصاري هم بنوا إسرائيل نفسهم و إنما جزء من نسل ذريات بني إسرائيل الذي هو يعقوب أبو الاسباط والذي سلمنا سابقا بأنهم ليسوا أنبياء و ولكنهم ابناء يعقوب ولان الابناء والاحفاد في اللغة يسموا أسباط
    وهذا الكلام لم أنطق أنا به و إنما نطق به القرآن

    فلوجئنا نعرف اليهود فهم من نزل علي نبيهم التوراه وهو موسي وما تسموا بهذا الاسم إلا من بعد نزول التوراه علي موسي واليهود يقال هم من ذريات أحد أبناء يعقوب من جه سبطه هودا
    ولو جئنا نعرف النصاري هم من بني إسرائيل ومن نزل علي نبيهم الانجيل ونبيهم عيسى وهم من قال نحن أنصار الله عندما سألهم عيسى فلهذا سموا نصاري
    وهناك فرق كبير في قولنا أن اليهود والنصاري هم بنوا إسرائيل وقولنا أن اليهود والنصاري هم من ذريات بني إسرائيل لان ظهور اليهود ومن بعدهم النصاري كان بعد زمن ليس بالقليل من إسرائيل نفسه وهو يعقوب وبهذا الكلام نأتي بالشاهد علي أنهم جزء من سلاله بني إسرائيل (ونحن نعلم من كتاب الله أن المخاطب بأهل الكتاب فهو يجمع في الخطاب اليهود والنصاري دون غيرهم لانهم من كان يحاججهم رسول الله وهم من كان في عصره ولانهم آخر الكتب نزلت علي رسلهم وكانوا ينتظرون بأن يكون أخر الانبياء منهم من نسل بني إسرائيل)



    {64} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{65} هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ{66} مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{67} إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ{68} وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ{69} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ{70} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{71}


    ونأتي للشاهد في الخطاب بان اليهود والنصاري هم أصحاب التوراه والانجيل من الكتب التي نزلت علي رسلهم

    ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{65}

    فبدأء الخطاب في الايات بذكر الكتب المنزله علي رسلهم التي يحاججون بها و انهم أصحاب كتب و اصحاب قضيه في أن نسبو أنهم بهذا العمل يتبعون إبراهيم فجاء النفي من الله علي ما أدعوا به بقوله بعدها

    ((مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{67})

    فكانت اليهوديه والنصرانيه مرتبطه بالكتب المنزله علي موسى وعيسي وهي التوراه والانجيل لهذا بدائهم بإستنكار هذا الادعاء بأن التوراه والانجيل ما نزلت إلا من بعد إبراهيم فكيف تكون لهم الحجة بان يدعوا أنه منهم وهم اولي به

    ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{65}

    ثم جاء الحق من الله بمن هو اولي بإبراهيم وجميع الرسل من قبله ومن تبعه من رسل بعده (وهذا الرسول محمد ومن تبعه من المؤمنين )

    ((إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ{68}


    والامر الثاني في قول الامام عن شأن فتوي سيدنا يوسف في إخوته و انا بطرح نقاشي هذا ليس لإثبت لهم أنهم أنبياء اوغيرها و إنما لعرض ما ذهبت إليه الايات و أطرح قول الامام ثم اظيف التعليق بعد البيان


    اقتباس المشاركة :
    (((((((إقتباس من بيان الامام السابق))))))
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    ويا أمة الله فهل جعلتِ كافة أولاد يعقوب رسلاً تنزل عليهم الكتاب؟ ولكني لا أعلم إلا برسول واحد منهم وهو رسول الله يوسف جاء بالبينات إلى آل فرعون الأولون عليه الصلاة والسلام تصديقا لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ} صدق الله العظيم [غافر:43]

    ومن ثم بعث الله من بعده رسوله موسى عليه الصلاة والسلام بالتوراة إلى آل فرعون الآخرين. وأما أولاد يعقوب الذين ظننتِهم من أنبياء الله المرسلين فتعالي لننظر فتوى رسول الله يوسف فيهم بالحق قال الله تعالى:
    {قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:77]

    فهل يا تُرى أنه ظلم إخوته العشرة بهذه الفتوى وما يقصد بقوله {أَنْتُمْ شَرٌّ}؟ ونجد الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى عن المقصود بأشر مكان. وقال الله تعالى:
    {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلا} صدق الله العظيم [الفرقان:34]

    وعسى أن الله غفر لهم حين طلبوا من أباهم أن يستغفر لهم الله في حقه، كونهم من تسبب له بالعمى والأذى، عسى أن يغفر الله لهم في حق ربهم وهو أكرم الأكرمين..
    إنتهي الاقتباس
    انتهى الاقتباس
    ولقد بحثت في كتاب الله عن ما قال يوسف في إخوته وعن الشر والخير فوجدت انه بخصوصها يذكر تفاضل بين منزلتين
    وقد يكون من نفس الموصوف إلا أن أحد المكانتين تكون أفضل من أختها أو اسواء منها
    وعلي سبيل المثال نأتي لكلمة شر مكان

    } قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ{60} المائده


    وهنا يبين الله لرسوله منزله طائفه من اليهود والكفار هم شر منزله من اليهود الذين في عصره وقد كذبوه وحاربوه ووو ولقد كانوا في نظر الرسول هم شر خلق الله (وأن أكثرهم فاسقين) فنبه الله رسوله أن هناك من اجداد هاؤلاء القوم من هم شر من يهود وكفار زمن رسول الله في عهد الانبياء ممن سبق فنسوق الايات كامله لتتظح الصوره



    ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ{55} وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ{56} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{57} وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ{58} قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ{59} قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ{60} المائده


    ونأتي إلي التفاضل في المنزلتين وأن أحدها خير من الاخري بمكانتها


    (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ{14} قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ{15} الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{16}آل عمران

    وهنا رغم أن الله أفتي نبيه أن امته هي خير الامم التي أخرجت للناس إلا أنه ذكره أن الذين من دون أمته في الخيريه فيهم طائفه منهم علي خير من ما يضن بهم أن أمتهم تخلوا من الخير

    {108} وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ{109} كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِتَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَعَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ{110} لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَد%u
    اللهم إني أعوذ بك أن أرضى بشيىء حتى ترضى.


    {قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }
    الأعراف89

  2. افتراضي



    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنبياء الله وآلهم الأطهار لا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون أما بعد..

    يا أيتها الناصرة المتفكرة المتدبرة للذكّر، إني المهدي المنتظر ناصر محمد أرحب بكم ترحيبا كبيراً لحوار إمامك المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور، وأشهد لله ما كان ذلك منك كفرا بأمرنا ولا تشكيكاً، وإنما تريدين أن يطمئن قلبك أنك على الحق المبين فلا تثريب عليك ولا حرج فأنتِ لدينا من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وأنتِ من المكرمين بإذن الله في العالمين من بعد الظهور ويوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين لئن ثبتِ على الصراط المستقيم.
    وإن إمامك يعدك وعدا غير مكذوب أن يهيمن عليك بسلطان العلم المبين من محكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب بالقول الصواب وفصل الخطاب بالقول الفصل وما هو بالهزل.
    وما دمتِ خالفتِ الإمام ناصر محمد اليماني في فتوانا بالحق أن اليهود والنصارى هم بني إسرائيل، وسوف نقتبس من بيان الناصرة بالقرآن نحيا أهم ما جاء فيه فقالت:

    وما أخالفة فيه هو في فهم من هم اليهود والنصاري حيث قال:
    ويامعشر عُلماء أمة الإسلام إنكم لتعلمون أن اليهود والنصارى هم بَنو إسرائيل.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    انتهى الإقتباس..

    وإني أراك أنكرتِ علينا فتوانا بالحق أن اليهود والنصارى هم بنو إسرائيل، فقلتي لم يكونوا يدعون بني إسرائيل بل كانوا يدعون فقط أهل الكتاب في عهد بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم نترك عليك الرد من الله مباشرة من محكم القرآن العظيم. أن الله ورسوله كانوا كذلك ينادونهم بني إسرائيل وقال الله تعالى:
    {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [البقرة:211]

    إذا فاليهود النصارى يناديهم الله بني إسرائيل في عصر بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [البقرة:211]

    وهذا دليل محكم في كتاب الله أن الله ينادي اليهود والنصارى {بَنِي إِسْرَائِيلَ}، كونهم ذرية نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام. وكذلك قال الله تعالى:
    {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [الأحقاف:10]

    وكذلك يناديهم الله في الكتاب بني إسرائيل في زمن رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} صدق الله العظيم [الصف:6]

    وكذلك يسميهم الله في عصر بعث رسول الله موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام. وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}
    صدق الله العظيم [البقرة:246]

    ولا نغير فتوى الله في الكتاب فهم بنو إسرائيل المسلمين منهم والمعرضين. ولذلك قال الله تعالى {فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:78]

    وهنى جاءت اللعنة على بعض من بني إسرائيل كونهم ليس بسواء. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:113]

    ولكنه يطلق عليهم بني إسرائيل مسلمهم وكافرهم بدءً من أولاد يعقوب الاثني عشر إلى يومنا هذا يُسَمَون في الكتاب بني إسرائيل، وقد آتيناكِ بسلطان مبين أن اليهود والنصارى إنما يسمون باليهود والنصارى كونها آمنت طائفة وكفرت طائفة من بني إسرائيل. تصديقا لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} صدق الله العظيم [الصف:14]

    ولذلك أصبحوا طائفتين بني إسرائيل وهم (اليهود والنصارى)، وأقربهم مودة للمؤمنين الذين قالوا إنا نصارى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:82]

    ويا أَمَةَ الله الناصرة، فلا حرج عليك على الإطلاق في جدال الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فليستمر الحوار حتى نثبتك بالبيان الحق للقرآن العظيم على الصراط المستقيم. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..


  3. افتراضي

    [بسم الله الرحمن الرحيم , والحمد لله الذى علم بالقلم , علم الانسان ما لم يعلم , وأصلى على محمد وآل بيته الأطهار , بدءا بالامام على الكرار , وختما بناصر محمد , وعليكم اخوتى الأنصار , وأسلم تسليما . أختى العزيزة بلقران نحيا , الأنصارية ذات العقل الكبير , أولا أشكرك على أن جعلت عقلى الخامل أن يرجع الى التفكر والتحليل والمنطق , وما أدراك ما المنطق , وقد كان يتعبنى فى بداية شبابى , فما بالك الآن وأنا أقارب الخمسين من عمر السنين , وأنا أشعر بالتعب والمشقة الشديدة حتى أستطيع أن أجاريك , ولكنى أستعين بالله فأقول : لقد نجحت فى اثبات أن أخوة يوسف لم يثبت أنهم من أهل النار . ولكن من أفتى بأنهم من أهل النار ؟ الذى فهمته أنا : أن كلمة ( شر مكانا ) , أنها وصف لشخص أو أشخاص , ويختلف نصيبهم من الشر باختلاف درجة هذا الشر . وأقصى عقوبة لهذا الشر , هى دخول النار , لمن بلغ الدرجة العالية من الشر . والآن لننظر , ما هى الجرائم التى ارتكبها أخوة يوسف .... , أولا : الاختطاف , ثانيا : الشروع فى القتل ,ثالثا : القاء الطفل يوسف فى البئر , رابعا : التسبب فى الحاق الأذى بشخص , ويضاعف من هذا الجرم , علمهم بأن هذا الشخص هو نبى اختاره الله للنبوة ويتنزل عليه وحى السماء . والآن لينظر القاضى فى أهلية هؤلاء المتهمين , هل هم مكلفين ويحاسبوا على جرائمهم , أم أنهم أطفال غير مؤاخذين . فاذا علمنا أن تهمة السرقة التى دبرتها عمة يوسف حتى لا يأخذوه منها , كانت ويوسف فى الثامنة من عمره , وتم اختطافه بعد ذلك بفترة قد تطول وقد تقصر , فكم كان عمر أخوة يوسف عندما ألقوه فى البئر ؟ مع العلم أن يوسف أصغر منهم , وهم عشر أبناء , فيترجح أن أكبرهم يبلغ من العمر نيف وعشرون عاما . ويعضد ذلك وعد أبيهم لهم , بأنه سيستغفر لهم , بالتالى يثبت للمحكمة انهم مكلفون ويتحملون مسؤلية الجرائم التى ارتكبوها . والآن ننظر الى العقوبة المناسبة لجرائمهم , نجد أنها تتراوح ما بين السجن المؤبد , والسجن لفترات طويلة . اذا , عندما ذكر الامام الآية ( أنتم شر مكانا ) , كانت هى أنسب آية يستشهد بها , لأن الجرم الذى ارتكبوه جرم عظيم , وعندما نطق يوسف بهذه الكلمة , لم يكونوا قد طلبوا من أباهم أن يستغفر لهم , ولم يثبت ليوسف أنهم تابوا فقبلت توبتهم , بالتالى الذى فى نفس يوسف , درجة من الشر تناسب جرائمهم . والآن بعد أن ثبتت عليهم الجرائم التى ارتكبوها , وأنهم كانوا مكلفين ومسؤلين , نصل الى السؤال التالى : ما هى أخلاق من يرتكب مثل هذه الجرائم ؟ والاجابة ولا شك هى أنه شخص لا خلاق له , وحاشا لله أن يختاره نيبا , لأن الله يختار الأنبياء كما هو معلوم , من أفاضل الناس أخلاقا . ولا يصلح الرد بقتل موسى للرجل , لأنه كان بالخطأ , ومعلومة هى أخلاق نبى الله موسى , الذى برأه الله فى الآية المشهورة . والآن وقد أثبتنا أن أخوة يوسف لم يكونوا أنبياء , اذا لننظر فى قول من قالوا أن نقوم بتعدية كلمة ( الأسباط ) , ونذهب بها الى الأمم التى انحدرت من هؤلاء الأسباط , فنجد أن هؤلاء يدخل فيهم موسى وعيسى وسليمان وداؤود . فلا يستقيم أن يكونوا هم الأسباط المعنيين . فلم يبق لنا اذا , الا القول بأنهم أبناء ياسين . مع الشكر لك مرة أخرى , أختى الكريمة , بالرغم من انك أتعبتنى

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ملاحظة
    ارجوا عدم استعمال الخط الاحمر في المشاركات و كتابة آيات القران وسبق ان حذر الاخ الحسين بن عمر مدير المنتدي

  5. افتراضي

    \اقتباس

    [QUOTE=بلقران نحيا;21940][CENTER][FONT=Franklin Gothic Medium][B]بسم الله الرحمن الرحيم


    ولكن لماذا خص أسباط آل ياسين هنا وتم نفيهم بأن يكونوا من اليهود أو النصاري دون غيرهم ممن سبق عهد إبراهيم من الانبياء
    بمعني أخر لماذا لم يكن نوح وهود وصالح وغيرهم من الانبياء قبل إبراهيم مذكورين هنا فيدخل فيهم النفي بأنهم ليسوا يهود أو نصاري وخص من الانبياء السابقين قبل زمن إبراهيم أسباط آل ياسين فقط دون من تبقي فما دخلهم ببني إسرائيل وبينهم وبين بني إسرائيل ذرية يعقوب آلاف السنين فبأي حجة هنا دخلوا في ضمن نفي اليهوديه والنصرانيه عنهم وقصتهم في الاصل كانت غائبه عن كل الانبياء فيمن هم من الانبياء السابقين





    بسم الله الرحمن الرحيم,.

    بحسب وجهة نظري ربما

    ذكروا لان الله جعلهم أية تصديق للامام
    والاسباب التي دفعتني لهذا القول
    أولا نحن نعلم ان اهل الكتاب قد سألوا الرسول عليه الصلاة والسلام عن أصحاب الكهف وهم انفسهم لا يحيطون بهم علما صادقا (أقصد هنا انهم قد علموا عن نبأ اصحاب الكهف عليهم السلام انهم نائمون منذ زمن وأن لهم شأن)
    فربما قد ظن اهل الكتاب ان الفتية اصحاب الكهف على دين بني اسرائيل ,, ولذلك حاجهم سبحانه وتعالى بأن الاسباط ليسوا يهودا أيضا .


    ويفصل بيننا بالحق من اوتي علم الكتاب.
    "" وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًۢا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُۥ عِلْمُ ٱلْكِتَٰبِ""

  6. افتراضي كانت عقيدة آل فرعون أن رسول الله يوسف عليه الصلاة والسلا م هو خاتم الأنبياء والمرسلين



    كانت عقيدة آل فرعون أن رسول الله يوسف عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين..



    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله وآلهم الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، لا نفرق بين أحدا من رسله ونحن له مسلمون..

    أحبتي في الله إنما نحكم بين المختلفين في نبوة أسباط يعقوب الاحدى عشر بحكم الله بالحق، كوني لم أجد في الكتاب أن الله اصطفى منهم غيرنبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام، وبما أنه لم يصطفي أحد من أسباط يعقوب من بعد نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام، ولذلك كانت عقيدة آل فرعون أن رسول الله يوسف هو خاتم الأنبياء والمرسلين من رب العالمين. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِن بَعْدِهِ رَ‌سُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِ‌فٌ مُّرْ‌تَابٌ ﴿٣٤﴾ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ‌ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ‌ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ‌ جَبَّارٍ‌ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [غافر]

    ونستنبط من ذلك أحكام عدة كما يلي:

    فبما أنه حسب علمهم أن بعث الأنبياء تترى، كون نسبة يوسف عليه الصلاة والصلاة والسلام هو:
    (نبي الله يوسف ابن نبي الله يعقوب ابن نبي الله إسحاق ابن نبي الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام)

    حتى إذا مات ومات إخوته الإحدي عشر ولم يصطفي منهم أحداً نبياً غير نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام، ولذلك اعتقد آل فرعون الأولون أن خاتم الأنبياء والمرسلين هو نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام، ولذلك قال الله تعالى على لسان مؤمن آل فرعون:
    {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِن بَعْدِهِ رَ‌سُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِ‌فٌ مُّرْ‌تَابٌ ﴿٣٤﴾ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ‌ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ‌ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ‌ جَبَّارٍ‌ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [غافر]

    فلا تكونوا من الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان آتاهم من ربهم.

    وأما سبب ذكر الأسباط بين أنبياء آل إبراهيم، كون بني إسرائيل كانوا يعتقدون أن أصحاب الكهف المكرمين أنهم من بني إسرائيل، فكم تجادلون في شأنهم ونسبهم وعددهم رجما بالغيب، ولكن لا علم لهم بهم إلا اتباع الظن. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:22]

    وبما أن أهل الكتاب كانوا يعتقدون أن أصحاب الكهف هم من بني إسرائيل وكانوا يجادلون في شأنهم رجماً بالغيب بغير سلطان آتاهم من ربهم. ولذلك قال الله تعالى {وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم.

    ولكن الله سبحانه قال: {قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم.

    ولذلك جاء ذكر الأسباط الرسل الإخوة الثلاثة جاء ذكرهم بين أنبياء آل إبراهيم كونهم من ضمن الذين يجادلون فيهم، كونهم هم أنفسهم أصحاب الكهف. ولذلك قال الله تعالى:
    {أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:140]

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..


    ويا أَمَةّ الله المباركة، إني أرى تفسيرك للكتاب كمثل تفاسير العلماء مبنية على الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً، كونك تأتين بالآية ومن ثم تفسرينها من عند نفسك بغير سلطان بيِّن من رب العالمين، كونك تفتين ببعث إحدى عشر نبياً ما أنزل الله بهم من سلطان في محكم القرآن، ولكن الإيمان بأنبياء الله من أركان الإيمان فلا تكوني كمثل الذين أفتوا في بعث أنبياء الله أن خاتمهم رسول الله يوسف عليه الصلاة والسلام ولم يفتيهم بذلك من سلطان من ربهم وإنما بسبب أنه هلك ولم يصطفي الله أحدا من إخوته حتى هلك جميع إخوة يوسف من قبله ومن بعده، ومن ثم تأسست عقيدة آل فرعون الأولون على أن خاتم الأنبياء والمرسلين هو رسول الله يوسف عليه الصلاة والسلام كونه ( نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي ). وبما أنهم لا يعلمون أن الله اصطفى من بعده رسولاً من أسباط يعقوب الإحدى عشر. ولذلك قال الله تعالى:
    {حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً} صدق الله العظيم [غافر:34]

    فلا حرج عليك يا أَمَةَ الله في استمرار الحوار وإنما إدمغي حجة الإمام المهدي بحجة أقوى إن أستطعتي أن تثبتين بعث إحدى عشر نبياً لتتم إضافتهم إلى أحد أركان الإيمان، فما ثبتت نبوتهم لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله الحق، وإنما ظن ذلك بعض المفسرين من الذين يقولون على الله مالا يعلمون ليس إلا بسبب قول الله تعالى:
    {قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:136]

    فظنوا أنه يقصد بقوله {وَالْأَسْبَاطِ} أنه يقصد أسباط نبي الله يعقوب، ذلك لأنهم لا يعلمون بالثلاثة الرسل الأسباط، وهم الذين لم يقصص الله أسماءهم على نبيه في قصتهم. بل جعل قصتهم مجهولة الأسماء وكذلك قومهم وقريتهم مجهولة الأسماء، كون في تلك القصة أصحاب الكهف لو كنتم تعلمون. فأين ذكر أسماءهم في قصتهم وإسم قومهم وقريتهم؟ ولذلك قال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} صدق الله العظيم [غافر:78]

    وإنما لم يقصص عليه الرسل الأسباط الثلاثة وإنما أمركم بالإيمان برسالتهم عن ظهر الغيب حتى يبين الله لكم سرهم. ولذلك قال الله تعالى:
    {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَ‌اهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُ‌ونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورً‌ا ﴿١٦٣﴾ وَرُ‌سُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُ‌سُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّـهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا ﴿١٦٤﴾ رُّ‌سُلًا مُّبَشِّرِ‌ينَ وَمُنذِرِ‌ينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّ‌سُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [النساء]

    فانظروا لقول الله تعالى {وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} صدق الله العظيم. فمن هم الرسل الذين لم يقص الله قصتهم بذكر أسماءهم ؟أولئك هم الأسباط الثلاثة كلفوا بتبليغ رسالة واحدة، وبرغم ورود قصتهم في القرآن العظيم ولكن الله لم يقصص فيها أسماءهم بل جعل قصتهم مجهولة فلم يذكر لكم أسماءهم ولا اسم قريتهم ولا اسم أحد من قومهم ولا اسم الرجل الذي صدقهم، بل جعل قصتهم مجهولة التسميات حتى لا يعرف شأنهم إلا من جعلهم الله وزراء له المهدي المنتظر لو كنتم توقنون..

    وإن تفكركم في قصة الرسل الثلاثة فسوف تجدون أن الله لم يقص أحدا منهم على رسوله في ذات القصة. وقال الله تعالى:
    {وَاضْرِ‌بْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْ‌يَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْ‌سَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ‌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّ‌حْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَ‌بُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْ‌نَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْ‌جُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُ‌كُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْ‌تُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِ‌فُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَ‌جُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرً‌ا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَ‌نِي وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِ‌دْنِ الرَّ‌حْمَـٰنُ بِضُرٍّ‌ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَ‌بِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾}
    صدق الله العظيم [يس]

    فهل وجدتم أن الله قص على رسوله أسماء الرسل الثلاثة؟ أو من هم قومهم؟ أو ما اسم قريتهم؟ أو اسم الرجل الذي آمن بهم؟ بل قصة مجهولة من جميع الجوانب، وقد هلك القوم بالصيحة فخسف بهم الأرض من بعد قتل الذي آمن بهم.
    والسؤال الذي يطرح نفسه فما مصير الثلاثة الرسل من بعد قتل الرجل الذي آمن بهم وهلاك قومهم؟ فأين ذهب الرسل الثلاثة؟ وما سر اختفاءهم في كهفهم؟
    وسوف تجدون سر اختفاءهم في كهفهم هو تهديد قومهم إما أن ينتهوا عن الدعوة إلى الله ويعودوا في ملتهم أو يرجموهم، كونهم قالوا قومهم:
    {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْ‌نَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْ‌جُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُ‌كُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْ‌تُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِ‌فُونَ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [يس]

    ولذلك كان السبب في اختفاء أصحاب الكهف في كهفهم، ولذلك قال كبيرهم الذي آمن به الفتية الأنبياء وجعلهم من وزراءه وأشركهم في أمر رسالة التبليغ لوزراءه الفتية:
    {فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِ‌قِكُمْ هَـٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ‌ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِ‌زْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَ‌نَّ بِكُمْ أَحَدًا ﴿١٩﴾ إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُ‌وا عَلَيْكُمْ يَرْ‌جُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [الكهف]

    فهم من أسرة واحدة وأهل بيت واحدٍ ويسكنون في بيت واحدٍ. ولذلك قال الله تعالى:
    {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ} صدق الله العظيم [الكهف:22]

    وهذا القول لم يقال في عصر تنزيل القرآن كونه يخص الفتوى من الإمام المهدي ومن اتبعه، ولذلك لم يعلق عليه الله أن ذلك القول رجم بالغيب بل الأقوال التي قيلت في شأنهم بين المتجادلين فيهم من أهل الكتاب. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاء ظَاهِرًا ولا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:22]

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين...

    الإمام ناصر محمد اليماني


  7. افتراضي

    امام لم تم تسميه سوره يوسف باحسن القصص وتكرار قصه موسى عليه السلام في مواضع عديده في القران

  8. افتراضي

    بسم الله ماشاء الله تبارك الله لا قوة الا بالله ..... اقتباس : (( كوني لم أجد في الكتاب أن الله اصطفى منهم غيرنبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام، وبما أنه لم يصطفي أحد من أسباط يعقوب من بعد نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام ، ولذلك كانت عقيدة آل فرعون أن رسول الله يوسف هو خاتم الأنبياء والمرسلين من رب العالمين. ولذلك قال الله تعالى :
    {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِن بَعْدِهِ رَ‌سُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِ‌فٌ مُّرْ‌تَابٌ ﴿٣٤﴾ . كانت عقيدة آل فرعون أن رسول الله يوسف عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين . دليل أكثر من رائع ! . لماذا لا نرى هذه الأدلة الا بعد أن يأتى بها الامام ؟ ! الآن زالت غشاوة من أمام ناظرى , فهأنذا أنظر الى مصر فى ذلك العهد البعيد , فأرى أخوة يوسف قد جاءوا الى أخيهم الذى أرتفع شأنه فى البلاط الملكى , فعرفهم وهم له منكرون , الى آخر القصة , ثم أمره لهم , بأن يأتوا بأهلم أجمعين , وأن ينزلوا مصر آمنين , فجاء أبناء يعقوب ومعهم أهلهم , فسكنوا فى مصر (( أسباطا أمما )) , معززين مكرمين , لأنهم فى حماية يوسف النبى , الذى كان عزيزا فى قصر فرعون مصر, ويحترمه المصريون , ولكنهم كانوا فى شك من رسالته , بين مصدق ومكذب . ثم مات يوسف , فأنظر الآن الى أهل مصر , وأحاول أن أسمع ما يقولون , وأظنهم قالوا : لقد مات يوسف , هذا الفلسطينى الذى كان ينبئنا بما نأكل وبما ندخر , ويفسر لنا الأحلام , ويخبرنا بأخبار عجيبة يقول أن الرب أوحى بها اليه , ولا نظن أنه سيأتى بعده من يتحكم فى حياتنا بدعوى أنه نبى .ثم نسوا أمر يوسف , وانشغلوا بآلهتهم التى يعبدونها . والآن أنظر الى بنى يعقوب , وقد بدأت حالهم تتبدل شيئا فشيئا , بعد وفاة العزيز الذى كان يحميهم , ثم جاء من الفراعنة من استعبدهم , وقتل أبناءهم , واستحيا نساءهم . ثم جاء موسى بالبينات : ( وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِن بَعْدِهِ رَ‌سُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِ‌فٌ مُّرْ‌تَابٌ ) . وأترك الآن مؤمن آل فرعون , وهو يعظ قومه , وأقفل راجعا , من تلك القرون قبل الميلاد , وأهبط فى القرن الواحد والعشرين , ولسانى يلهج بالشكر والثناء , على الامام ناصر محمد , الذى أزال غشاوة الأبصار , وفتح أقفال القلوب , فأبصرنا بعد العمى , واهتدينا بعد الضلال .

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الحمد لله والصلاه والسلام علي رسل الله اجمعين ومن والآهم بإحسان إلي يوم الدين والسلام علي من عنده علم الكتاب خاتم خلفاء الله في الارض
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الامام الناصر لمحمد رسول الله و المرسلين لكم مني كل تقديري وحترامي وبارك الله فيكم حيث أعطيتونا من وقتكم الثمين فهذا هو ضننا بكم وبتواضعكم لحوارنا و إقامة الحجة بالحق فيما سالنا
    وما كنا ندا لنكون خصما محاورا لمن عنده علم الكتاب ولكن لنستزيد من علم من علمة الله علم البيان

    و إني سابقا وحاظرا ما تناقشت مع أحد في مسأله إلا وتذكرت قبلها من كان قبل عهدنا من علماء اجلاء كانوا إذا قاموا بمناقشة أي مساله يبتهلون قبلها إلي الله أن يجري الحق في هذه المساله علي ايهما فلا يهمهم إن يهيمن احدهم بالحق علي الاخر و إنما كان همهم ان يجري الله الحق ولا شيء غير الحق علي لسان من اراد الله وكلا كان يتمني تورعا ان لا يكون هو صاحب الفتوي الاخيره لانهم يعلمون ان العباد يتعلقون برقبة من يفتيهم في فتوي ويكون هو المسؤل امام الله و أني لمتبعتهم بهذا القول
    وما كان تذكيري بهذه القصص من الاولين إلا ليعلم الأخوة الكرام اني لا يهم عندي ابدا علي لسان من يامر الله بإجراء الحق و انا اعلم اني ما جئت سالة في مساله إلا لنتعلم فيها بسلطان العلم المقنع و القول الفصل فيها ممن عنده علم الكتاب وليس جدالا بغير الحق لنظهر اننا من اهل العلم وحاشا لله وإني مازلت طالب علم بما علمني ربي بما يشاء وفوق كل ذي علم عليم
    ولن يثنيني هذ من طرح المزيد من الحوار علي الامام والبحث الدؤب لنرفع عنا الجهل ونكون أمة إقراء
    فلا نستحي مما قد يضن بنا بعض الاخوة من أننا نحب الجدال بغير علم
    و أعود إلي كلمة بني إسرائيل
    وأقول أن الامام قد فهم طرحي عن منهم بني إسرائيل فهم غير كامل

    حيث قال
    [/code]
    اقتباس المشاركة :
    ((((وإني أراك أنكرتِ علينا فتوانا بالحق أن اليهود والنصارى هم بنو إسرائيل،فقلتي لم يكونوا يدعون بني إسرائيل بل كانوا يدعون فقط أهل الكتاب في عهد بعث محمد رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم نترك عليك الرد من الله مباشرة من محكم القرآن العظيم. أن الله ورسوله كانوا كذلك ينادونهم بني إسرائيل وقال الله تعالى:
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [البقرة:211]

    إنتهي الاقتباس
    انتهى الاقتباس
    و أعيد عليكم ما قلت و اوظح اكثر

    (((((و أنا لا أجد أن اليهود والنصاري هم بنوا إسرائيل نفسهم و إنما من نسل ذريات بني إسرائيلالذي هو يعقوب أبو الاسباط والذي سلمنا سابقا بأنهم ليسوا أنبياء و ولكنهم ابناء يعقوب ولان الابناء والاحفاد في اللغة يسموا أسباط
    وهذا الكلام لم أنطق أنا به و إنما نطق به القرآن

    فلوجئنا نعرف اليهود فهم من نزل علي نبيهم التوراه وهو موسي وما تسموا بهذا الاسم إلا من بعد نزول التوراه علي موسي واليهود يقال هم من ذريات أحد أبناء يعقوب من جه سبطه هودا
    ولو جئنا نعرف النصاري هم من بني إسرائيل ومن نزل علي نبيهم الانجيل ونبيهم عيسى وهم من قال نحن أنصار الله عندما سألهم عيسى فلهذا سموا نصاري
    (((((((وهناك فرق كبير في قولنا أن اليهود والنصاري هم بنوا إسرائيل وقولنا أن اليهود والنصاري هم من ذريات بني إسرائيل لان ظهور اليهود ومن بعدهم النصاري كان بعد زمن ليس بالقليل من إسرائيل نفسه وهو يعقوب وبهذا الكلام نأتي بالشاهد علي أنهم جزء من سلاله بني إسرائيل (ونحن نعلم من كتاب الله أن المخاطب بأهل الكتاب فهو يجمع في الخطاب اليهود والنصاري دون غيرهم من بني إسرائيل لانهم من كان يحاججهم رسول الله وهم من كان في عصره ولانهم آخر الكتب نزلت علي رسلهم وكانوا ينتظرون بأن يكون أخر الانبياء منهم من نسل بني إسرائيل)



    {64} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{65} هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ{66} مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{67} إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ{68} وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ{69} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ{70} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{71}))))))))))))))))))))))))))))

    ولقد كنت أقول أن اليهود والنصارى هم جزء من بني إسرائيل وليس كل بني إسرائيل يمثلوا اليهود والنصاري فهذه هي الفكره الهذا شرحت وقلت موظحة
    فكانت اليهوديه والنصرانيه مرتبطه بالكتب المنزله علي موسى وعيسي وهي التوراه والانجيل لهذا بدائهم بإستنكار هذا الادعاء بأن التوراه والانجيل ما نزلت إلا من بعد إبراهيم فكيف تكون لهم الحجة بان يدعوا أنه منهم وهم اولي به

    ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{65}

    وقد كان القرآن دقيق في المعني فعندما يذكر بني إسرائيل فهو يشمل كل ذريه يعقوب ومنهم الصالح وغير ذالك وهم ليسوا كلهم كانوا ظالمين فلنتامل كيف ان القرآن خص بهذه الايه جزء من بني إسرائيل

    {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78

    فجائت من هنا تخص فئة منهم وهم اليهود وبعض الايات جمعت بين اليهود والنصاري

    {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ }آل عمران70

    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ }آل عمران98



    اقتباس المشاركة :
    وهذا إقتباس من بيان الامام
    انتهى الاقتباس
    اقتباس المشاركة :
    إذا فاليهود النصارى يناديهم الله بني إسرائيل في عصر بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [البقرة:211]

    وهذا دليل محكم في كتاب الله أن الله ينادي اليهود والنصارى {بَنِي إِسْرَائِيلَ}، كونهم ذرية نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام. وكذلك قال الله تعالى:
    {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [الأحقاف:10]

    وكذلك يناديهم الله في الكتاب بني إسرائيل في زمن رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} صدق الله العظيم [الصف:6]

    إنتهي الاقتباس
    انتهى الاقتباس
    و أرد و أقول نعم كان النداء لبني إسرائيل جميعا ومن ظمنهم اليهود والنصاري فهم من ضمن بني إسرائيل وليس كل بني إسرائيل
    وهم كذالك من قبل كانوا يسمون بني إسرائيل من قبل إرسال موسي وعيسى و نزول التوراه والانجيل عليهم فيختص منهم اليهود والنصاري من بعدهم بزمن طويل

    [LIST][*] لهذا قلت انا لا يصح ان نقول عن اليهود والنصاري هم بني إسرائيل و أنما جزء من بني إسرائيل لان بني إسرائيل من قبلهم كانت موجودة و كانت إثنا عشر أسباطا أمما وجاء بعد هذه الامم خروج طائفتين وهي اليهود والنصاري من بعدهم من نسل هذه الامه و اسوق الايات في انهم كانوا يسمون بني إسرائيل من قبل التوراه والانجيل وهذه الكتب هي كتب اليهود والنصاري[/LIST]
    فكل يهودي ونصراني جزء وينتمي لبني إسرائيل وليس كل بني إسرائيل يهود ونصاري


    {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93

    وهذا موسى مخاطبا لفرعون بان يرسل معة بني إسرائيل وهذا قبل أن تنزل عليه التوراه وما نزلت عليه التوراه إلا بعد أن نجاه الله و بني إسرائيل من فرعون وقومه ومن بعد ان إتخذ قومة العجل عندما ذهب ليأخذ التوراه من الله


    وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{104} حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ{105}



    {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ }الأعراف138




    {42} اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى{43} فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى{44} قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى{45} قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى{46} فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى{47} إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى{48}طه


    {9} وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{10} قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ{11} قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ{12} وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ{13} وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ{14} قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ{15} فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{16} أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ{17}الشعراء

    وما كان اليهود الذين سموا انفسهم بهذه التسميه إلا فرع من فروع بني إسرائيل ولم يكن موسي من سماهم بهذا الاسم و لانه في كل آيات القرآن كان خطابه عن بني إسرائيل ولم يخص فرع عن غيره
    ويقال انهم تسموا بها لاحد سببين ليميزوا انفسهم عن بني إسرائيل مخالفين بهذه التسميه ما أمروا به ان يكونوا من المسلمين وهم من ذريه أبناء يعقوب وهو إسرائيل وساذكر الاسباب



    1ـ قيل لانهم كانوا ينتهي نسبهم إلي احد اسباط أبناء يعقوب وهو يهودا الاخ الاكبر ليوسف

    2ـ الامر الثاني بانهم من نسل السبعون رجل الذي إختارهم الله لميقاته ليمثلوا بني إسرائيل معتذرين إلي الله ماصنع قومهم من عبادة العجل وقالوا إنا هدنا إليك من بعد الصعقه معلنين توبهم وهم من أخذ عليهم الميثاق


    {154} وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ{155} وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ{156}

    ولقد ذكروا بكثير من الايات بالذين هادوا


    مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{5} قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{6} وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ{7}

    {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44

    وفي هذه الايه لم يذكر اليهود لانه ناب عنهم قول الذين هادوا في من اسمائهم في الكتاب

    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62

    {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46

    {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً }النساء160

    وهذه الايه هي تفسيرا لما حرم عليهم

    {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ }الأنعام146

    تفسيرا لهذه الايه فيتظح ان اليهود وهم الذين هادوا هم اصحاب التوراه

    {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93


    وهنا القصه كامله بالذين هادوا وهم جزء من بني إسرائيل التي خرجت مع موسي قبل تنزل التوراه فخص مجموعه منهم من بني إسرائيل بهذه التسميه بالذين هادوا وقد تبين لكم انهم اليهود وكذالك تسمت النصاري من بعدهم ليميزوا انفسهم عن كل بني إسرائيل بشيء يخصهم وهذه الفئتين هي أكثر الفئتين التي أشركت بالله وقالت اليهود عزير إبن الله وقالت النصاري المسيح غبن الله


    ((وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ{138} إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{139} قَالَ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَـهاً وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{140} وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ{141} وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ{142} وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ{143} قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ{144}وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ{145}



    {149} وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{150}



    وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ{154} وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ{155} وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ{156} الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{157} الاعراف



    فبهذه الايات توظح بان اليهود والنصاري جزء من بني إسرائيل وأصلهم من ذريات يعقوب وهو إسرائيل



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم إني أعوذ بك أن أرضى بشيىء حتى ترضى.


    {قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }
    الأعراف89

  10. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على جميع المرسلين

    الاخت الكريمة بلقران نحيا أذكرك باقتباس من بيان الامام المهدي نصره الله في القريب العاجل يشرح فيه لماذا ذكر الله تعالى الأسباط مع أنبياء آل أبراهيم عليهم الصلاة و السلام ..

    و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
    ================

    يقول الامام :

    فلا تكونوا من الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان آتاهم من ربهم.

    وأما سبب ذكر الأسباط بين أنبياء آل إبراهيم، كون بني إسرائيل كانوا يعتقدون أن أصحاب الكهف المكرمين أنهم من بني إسرائيل، فكم تجادلون في شأنهم ونسبهم وعددهم رجما بالغيب، ولكن لا علم لهم بهم إلا اتباع الظن. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:22]

    وبما أن أهل الكتاب كانوا يعتقدون أن أصحاب الكهف هم من بني إسرائيل وكانوا يجادلون في شأنهم رجماً بالغيب بغير سلطان آتاهم من ربهم. ولذلك قال الله تعالى {وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم.

    ولكن الله سبحانه قال: {قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم.

    ولذلك جاء ذكر الأسباط الرسل الإخوة الثلاثة جاء ذكرهم بين أنبياء آل إبراهيم كونهم من ضمن الذين يجادلون فيهم، كونهم هم أنفسهم أصحاب الكهف. ولذلك قال الله تعالى:
    {أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:140]

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

المواضيع المتشابهه
  1. هذه ذكرى وموعظةٌ للمتقين من الذين أيقنوا بسلطان العلم المبين فلن تأخذهم العزّة بالإثم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-02-2018, 09:15 AM
  2. مزيدٌ من العلم إلى السائل من الأنصار السابقين الأخيار حبيبي في الله عوض أحمد يعقوب المكرم والمحترم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-05-2017, 11:58 AM
  3. ردّ الإمام المهديّ على أحدِ علماء المسلمين بسلطان العلم الملجم نستنبطه من محكم القرآن العظيم..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-02-2014, 08:12 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •