صدق الامام فى تبيانه للاسباط , وصدقت يانور65 فى الاقتباس
والحمد لله رب العالمين
دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 08 - محرم - 1445 هـ
موافق 26 - 07 - 2023 م الساعة 07:46 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صَيْفُ سَقَرَ يَبدأُ في اجتياحِ شِتاءِ القُطبِ الشَّمالي كَما وعَدناكُم بالحقِّ لعَامِكم هذا (1445 هـ) ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - جمادى الآخرة - 1445 هـ
موافق 31 - 12 - 2023 م الساعة 07:44 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 02 - 11 - 2023 م الساعة 07:09 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى
لا يَزالُ يَومُ السَّبْتِ (السَّابعِ من أكتوبر) يَومَ نَحْسٍ مُستَمرٍّ عَلى شَيَاطِينِ البَشَرِ بإذن الله الوَاحدِ القَهَّار ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 13 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 28 - 10 - 2023 م الساعة 06:56 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صدق الامام فى تبيانه للاسباط , وصدقت يانور65 فى الاقتباس
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم . الأخت العزيزة بلقران نحيا ( وان شاء الله سوف نحيا ) , أشكرك مرتين , مرة لتنشيط العقول الخامدة , والثانية أنك أخرجت لنا كنوز البيان , من امام العصر والأوان , الامام ناصر عليه السلام . أما فيما يختص ببنى اسرائيل : من المعلوم أن الأبناء الأحد عشر , ومعهم الابن الثانى عشر يوسف , قد استقروا فى مصر , وتناسلوا فى مصر , فهم بنو اسرائيل , وعندما جاءهم موسى , أصبحوا يهودا كلهم , ولا يعلم أحد من بنى اسرائيل لم يشمله اسم ( اليهود ) , فى زمان موسى . وهم كانوا كتلة واحدة لم يتفرقوا الا بعد الشتات . وحتى اذا افترضنا أنه خرج منهم خارج على حكم نبى الله موسى , فيكون ذلك أمرا نادرا , والنادر لا حكم له , ويكون جزءا , ويكون اليهود هم الأصل , وليس كما قلت أنت : أن بنى اسرائيل هم الأصل , وأن اليهود هم الجزء , لأ ن ذلك يصح فى التنظير اللغوى , أما على أرض الواقع , فبنى اسرائيل هم اليهود , واليهود هم بنى اسرائيل . ودمت يا أختى , فى حفظ الله ورعايته .
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا ليس لدي أدنى شك في صحة ما قال الامام عليه السلام في أن اسباط يعقوب عليه السلام ليسوا أنبياء وأن الاسباط الانبياء هم أصحاب الكهف ولكن الذي أشكل علي هو:
هل نفهم ياأخي غريب أن يوسف عليه السلام وأخوتة يهود أيضا كونهم من بني إسرائيل؟
وكيف نستطيع الأخذ بذلك وهو قد يعارض الايه الكريمة :
﴿131﴾ وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿132﴾ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
﴿133﴾
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت نور الاخوة الكرام لماذا تتم إعاده بيانات الامام بخصوص ما أ فتي أن الاسباط ليسوا أنبياء وغيرها وقد سلمنا سابقا انهم ليسوا انبياء وبعض النقاط التي إنتهي النقاش منها وهل تريدون أن أكتبها بالخط العريظ حتي تفهموا أني سلمت ونتهيت ومتفيت عما سالت وبعدها نقلنا النقاش إلي نقاط اخري
وهل كانت مشاركتي الاخيره حوارا عن الاسباط أم كانت في شان من هم بني إسرائيل أم أنكم تستعجلون الرد علينا قبل ان تقراوا ما بين السطور أرجوا أن لا يقوم أحد الاخوة مره ثانيه بإرفاق البيان من الامام في نفس الموظوع ونحن مازلنا في نفس الصفحات التي اري فيها بعيني و افهم ما كتب الامام بالحجة في من هم الاسباط الذي تم الفصل فيه وسلمنا سلمنا بالحجة البينه أنهم ليسوا أنبياء فماهي مشكلتكم
---
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي الصديق بالامام وما خطته يداك فقد فهمت ما أريد قوله وختصرت
وهذا ما أنا أقوله يأ إخوان ولكن الاخوة يظنون اني ما زلت أزيد و أعيد في ان الاسباط أنبياء ومن هم وما زالوا يكررون علينا بيان الامام في شأن الاسباط و انهم ليسوا انبياء و فهمني الحجة في لماذا ذكروا في وسط انبياء ليسوا منهم ولاحول ولا قوة إلا بالله
اللهم إني أعوذ بك أن أرضى بشيىء حتى ترضى.
{قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }
الأعراف89
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على جميع المرسلين
بل اننا فهمنا بالضبط ما تعنين اختنا الكريمة فأنت ما زلت تجادلين في معنى كلمة الاسباط في الاية الكريمة (( أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{140} تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))
انهم اولاد يعقوب و احفاده أي انك ما زلت تعتقدين ان الاسباط في تلك الاية بالذات انها تضم انبياء و غير انبياء .. فأعدت لك نسخ بيان الامام الذي يؤكد فيه ان كلمة الاسباط حتى في تلك الاية بالذات لا تعني إلا ان يكونوا أنبياء فقط و ان المعني بهم هم اسباط آل ياسين و السبب هو كما شرحه الامام بالضبط بشأن ظن اليهود ان أصحاب الكهف كانوا من بني اسرائيل أيضا .. لكنهم لا يعلمون انهم كانوا انبياء و انهم من آل ياسين ..
و اما بشأن قولك ان اليهود هم جزء من بني اسرائيل و ليسوا كلهم من بني أسرائيل و قولك انهم الجزء المنحدر من نسل يهودا أو انهم الجزء الذين آمنوا برسالة موسى عليه الصلاة و السلام .. و لكن موسى خرج مع كل بني اسرائيل الذين كانوا في عصره و ينحدرون من ذريات جميع أبناء يعقوب الذين عاشوا في مصر و كلهم خرجوا مع نبي الله موسى و آمنوا به و هادوا و من ثم على مر العصور من بعد موسى و هارون و داوود و سليمان و غيرهم من الانبياء حتى زمن آل عمران عليهم الصلاة و السلام خرج معظم بني اسرائيل الذين ينحدرون من كل ذريات يعقوب عليه الصلاة و السلام عن الصراط المستقيم الذي تركهم عليه انبياء الله من ذرية بني اسرائيل إلا من رحم الله فأرسل الله اليهم عيسى بن مريم عليهما الصلاة و السلام الذي أرسله الله لجميع من كانوا في عصره من بني أسرائيل و كلهم كانوا لا يزالون يسمون انفسهم باليهود ليعيدهم الى الصراط المستقيم ، فمن آمن من اليهود من ذريات بني أسرائيل برسالة عيسى سموا بالنصارى و هكذا انقسم بني اسرائيل الذين كانوا في عصر عيسى عليه الصلاة و السلام الى قسمين اليهود الذين ظلوا على ضلالهم و النصارى الذين رجعوا الى الصراط المستقيم في عهد عيسى عليه الصلاة و السلام .. و من ثم و من بعد زمن عيسى عليه الصلاة و السلام ضل النصارى ايضا عن الصراط المستقيم فصاروا مثلهم مثل اليهود .. كلهم ضللوا عن الصراط المستقيم ..
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن قال ان نبى الله موسى ليس من المسلمين تعالى لنتدبر قول فرعون فى آخر لحظة قبل غرقه , قال الله تعالى ((وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ )آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴿90﴾ ) فانظرى اليه وهو يعترف وقت لاينفع الندم (( حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ فقال (((آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴿90﴾ ) إذا كانت ديانة رسول الله موسى هى الاسلام تصديقا لقول الله تعالى (((إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴿19﴾ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴿20﴾ ))) صدق الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
وتدعي أنك تعي بيانات الامام وتلصقيها لنا أريني كيف اني اعدت النقاش عن الاسباط في كلامي الاخير
الحمد لله علي نعمة سلامة النظر
أنسخ أخر نقاش لي لعلك تبصرين
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله والصلاه والسلام علي رسل الله اجمعين ومن والآهم بإحسان إلي يوم الدين والسلام علي من عنده علم الكتاب خاتم خلفاء الله في الارض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الامام الناصر لمحمد رسول الله و المرسلين لكم مني كل تقديري وحترامي وبارك الله فيكم حيث أعطيتونا من وقتكم الثمين فهذا هو ضننا بكم وبتواضعكم لحوارنا و إقامة الحجة بالحق فيما سالنا
وما كنا ندا لنكون خصما محاورا لمن عنده علم الكتاب ولكن لنستزيد من علم من علمة الله علم البيان
و إني سابقا وحاظرا ما تناقشت مع أحد في مسأله إلا وتذكرت قبلها من كان قبل عهدنا من علماء اجلاء كانوا إذا قاموا بمناقشة أي مساله يبتهلون قبلها إلي الله أن يجري الحق في هذه المساله علي ايهما فلا يهمهم إن يهيمن احدهم بالحق علي الاخر و إنما كان همهم ان يجري الله الحق ولا شيء غير الحق علي لسان من اراد الله وكلا كان يتمني تورعا ان لا يكون هو صاحب الفتوي الاخيره لانهم يعلمون ان العباد يتعلقون برقبة من يفتيهم في فتوي ويكون هو المسؤل امام الله و أني لمتبعتهم بهذا القول
وما كان تذكيري بهذه القصص من الاولين إلا ليعلم الأخوة الكرام اني لا يهم عندي ابدا علي لسان من يامر الله بإجراء الحق و انا اعلم اني ما جئت سالة في مساله إلا لنتعلم فيها بسلطان العلم المقنع و القول الفصل فيها ممن عنده علم الكتاب وليس جدالا بغير الحق لنظهر اننا من اهل العلم وحاشا لله وإني مازلت طالب علم بما علمني ربي بما يشاء وفوق كل ذي علم عليم
ولن يثنيني هذ من طرح المزيد من الحوار علي الامام والبحث الدؤب لنرفع عنا الجهل ونكون أمة إقراء
فلا نستحي مما قد يضن بنا بعض الاخوة من أننا نحب الجدال بغير علم
و أعود إلي كلمة بني إسرائيل
وأقول أن الامام قد فهم طرحي عن منهم بني إسرائيل فهم غير كامل
حيث قال
[/code]
((((وإني أراك أنكرتِ علينا فتوانا بالحق أن اليهود والنصارى هم بنو إسرائيل، فقلتي لم يكونوا يدعون بني إسرائيل بل كانوا يدعون فقط أهل الكتاب في عهد بعث محمد رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم نترك عليك الرد من الله مباشرة من محكم القرآن العظيم. أن الله ورسوله كانوا كذلك ينادونهم بني إسرائيل وقال الله تعالى:
{سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [البقرة:211]
إنتهي الاقتباس
و أعيد عليكم ما قلت و اوظح اكثر
(((((و أنا لا أجد أن اليهود والنصاري هم بنوا إسرائيل نفسهم و إنما من نسل ذريات بني إسرائيلالذي هو يعقوب أبو الاسباط والذي سلمنا سابقا بأنهم ليسوا أنبياء و ولكنهم ابناء يعقوب ولان الابناء والاحفاد في اللغة يسموا أسباط
وهذا الكلام لم أنطق أنا به و إنما نطق به القرآن
فلوجئنا نعرف اليهود فهم من نزل علي نبيهم التوراه وهو موسي وما تسموا بهذا الاسم إلا من بعد نزول التوراه علي موسي واليهود يقال هم من ذريات أحد أبناء يعقوب من جه سبطه هودا
ولو جئنا نعرف النصاري هم من بني إسرائيل ومن نزل علي نبيهم الانجيل ونبيهم عيسى وهم من قال نحن أنصار الله عندما سألهم عيسى فلهذا سموا نصاري
(((((((وهناك فرق كبير في قولنا أن اليهود والنصاري هم بنوا إسرائيل وقولنا أن اليهود والنصاري هم من ذريات بني إسرائيل لان ظهور اليهود ومن بعدهم النصاري كان بعد زمن ليس بالقليل من إسرائيل نفسه وهو يعقوب وبهذا الكلام نأتي بالشاهد علي أنهم جزء من سلاله بني إسرائيل (ونحن نعلم من كتاب الله أن المخاطب بأهل الكتاب فهو يجمع في الخطاب اليهود والنصاري دون غيرهم من بني إسرائيل لانهم من كان يحاججهم رسول الله وهم من كان في عصره ولانهم آخر الكتب نزلت علي رسلهم وكانوا ينتظرون بأن يكون أخر الانبياء منهم من نسل بني إسرائيل)
{64} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{65} هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ{66} مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{67} إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ{68} وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ{69} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ{70} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{71}))))))))))))))))))))))))))))
ولقد كنت أقول أن اليهود والنصارى هم جزء من بني إسرائيل وليس كل بني إسرائيل يمثلوا اليهود والنصاري فهذه هي الفكره الهذا شرحت وقلت موظحة
فكانت اليهوديه والنصرانيه مرتبطه بالكتب المنزله علي موسى وعيسي وهي التوراه والانجيل لهذا بدائهم بإستنكار هذا الادعاء بأن التوراه والانجيل ما نزلت إلا من بعد إبراهيم فكيف تكون لهم الحجة بان يدعوا أنه منهم وهم اولي به
((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{65}
وقد كان القرآن دقيق في المعني فعندما يذكر بني إسرائيل فهو يشمل كل ذريه يعقوب ومنهم الصالح وغير ذالك وهم ليسوا كلهم كانوا ظالمين فلنتامل كيف ان القرآن خص بهذه الايه جزء من بني إسرائيل
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78
فجائت من هنا تخص فئة منهم وهم اليهود وبعض الايات جمعت بين اليهود والنصاري
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ }آل عمران70
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ }آل عمران98
وهذا إقتباس من بيان الامام
إذا فاليهود النصارى يناديهم الله بني إسرائيل في عصر بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [البقرة:211]
وهذا دليل محكم في كتاب الله أن الله ينادي اليهود والنصارى {بَنِي إِسْرَائِيلَ}، كونهم ذرية نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام. وكذلك قال الله تعالى:
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [الأحقاف:10]
وكذلك يناديهم الله في الكتاب بني إسرائيل في زمن رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام. وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} صدق الله العظيم [الصف:6]
إنتهي الاقتباس
و أرد و أقول نعم كان النداء لبني إسرائيل جميعا ومن ظمنهم اليهود والنصاري فهم من ضمن بني إسرائيل وليس كل بني إسرائيل
وهم كذالك من قبل كانوا يسمون بني إسرائيل من قبل إرسال موسي وعيسى و نزول التوراه والانجيل عليهم فيختص منهم اليهود والنصاري من بعدهم بزمن طويل
[LIST][*] لهذا قلت انا لا يصح ان نقول عن اليهود والنصاري هم بني إسرائيل و أنما جزء من بني إسرائيل لان بني إسرائيل من قبلهم كانت موجودة و كانت إثنا عشر أسباطا أمما وجاء بعد هذه الامم خروج طائفتين وهي اليهود والنصاري من بعدهم من نسل هذه الامه و اسوق الايات في انهم كانوا يسمون بني إسرائيل من قبل التوراه والانجيل وهذه الكتب هي كتب اليهود والنصاري[/LIST]
فكل يهودي ونصراني جزء وينتمي لبني إسرائيل وليس كل بني إسرائيل يهود ونصاري
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93
وهذا موسى مخاطبا لفرعون بان يرسل معة بني إسرائيل وهذا قبل أن تنزل عليه التوراه وما نزلت عليه التوراه إلا بعد أن نجاه الله و بني إسرائيل من فرعون وقومه ومن بعد ان إتخذ قومة العجل عندما ذهب ليأخذ التوراه من الله
وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{104} حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ{105}
{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ }الأعراف138
{42} اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى{43} فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى{44} قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى{45} قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى{46} فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى{47} إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى{48}طه
{9} وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{10} قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ{11} قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ{12} وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ{13} وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ{14} قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ{15} فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{16} أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ{17}الشعراء
وما كان اليهود الذين سموا انفسهم بهذه التسميه إلا فرع من فروع بني إسرائيل ولم يكن موسي من سماهم بهذا الاسم و لانه في كل آيات القرآن كان خطابه عن بني إسرائيل ولم يخص فرع عن غيره
ويقال انهم تسموا بها لاحد سببين ليميزوا انفسهم عن بني إسرائيل ومخالفين بهذه التسميه ما أمروا به ان يكونوا من المسلمين وهم من ذريه أبناء يعقوب وهو إسرائيل وساذكر الاسباب
1ـ قيل لانهم كانوا ينتهي نسبهم إلي احد اسباط أبناء يعقوب وهو يهودا الاخ الاكبر ليوسف
2ـ الامر الثاني بانهم من نسل السبعون رجل الذي إختارهم الله لميقاته ليمثلوا بني إسرائيل معتذرين إلي الله ماصنع قومهم من عبادة العجل وقالوا إنا هدنا إليك من بعد الصعقه معلنين توبهم وهم من أخذ عليهم الميثاق
{154} وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ{155} وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ{156}
ولقد ذكروا بكثير من الايات بالذين هادوا
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{5} قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{6} وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ{7}
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44
وفي هذه الايه لم يذكر اليهود لانه ناب عنهم قول الذين هادوا في من اسمائهم في الكتاب
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62
{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46
{فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً }النساء160
وهذه الايه هي تفسيرا لما حرم عليهم
{وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ }الأنعام146
تفسيرا لهذه الايه فيتظح ان اليهود وهم الذين هادوا هم اصحاب التوراه
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93
وهنا القصه كامله بالذين هادوا وهم جزء من بني إسرائيل التي خرجت مع موسي قبل تنزل التوراه فخص مجموعه منهم من بني إسرائيل بهذه التسميه بالذين هادوا وقد تبين لكم انهم اليهود وكذالك تسمت النصاري من بعدهم ليميزوا انفسهم عن كل بني إسرائيل بشيء يخصهم وهذه الفئتين هي أكثر الفئتين التي أشركت بالله وقالت اليهود عزير إبن الله وقالت النصاري المسيح غبن الله
((وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ{138} إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{139} قَالَ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَـهاً وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{140} وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ{141} وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ{142} وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ{143} قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ{144}وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ{145}
{149} وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{150}
وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ{154} وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ{155} وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ{156} الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{157} الاعراف
فبهذه الايات توظح بان اليهود والنصاري جزء من بني إسرائيل وأصلهم يرجع إلي ذريات يعقوب وهو إسرائيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردا علي قولك هذا
و اما بشأن قولك ان اليهود هم جزء من بني اسرائيل و ليسوا كلهم من بني أسرائيل و قولك انهم الجزء المنحدر من نسل يهودا أو انهم الجزء الذين آمنوا برسالة موسى عليه الصلاة و السلام .. و لكن موسى خرج مع كل بني اسرائيل الذين كانوا في عصره و ينحدرون من ذريات جميع أبناء يعقوب الذين عاشوا في مصر و كلهم خرجوا مع نبي الله موسى و آمنوا به و هادوا و من ثم على مر العصور من بعد موسى و هارون و داوود و سليمان و غيرهم من الانبياء حتى زمن آل عمران عليهم الصلاة و السلام خرج معظم بني اسرائيل الذين ينحدرون من كل ذريات يعقوب عليه الصلاة و السلام عن الصراط المستقيم الذي تركهم عليه انبياء الله من ذرية بني اسرائيل إلا من رحم الله فأرسل الله اليهم عيسى بن مريم عليهما الصلاة و السلام الذي أرسله الله لجميع من كانوا في عصره من بني أسرائيل و كلهم كانوا لا يزالون يسمون انفسهم باليهود ليعيدهم الى الصراط المستقيم ، فمن آمن من اليهود من ذريات بني أسرائيل برسالة عيسى سموا بالنصارى و هكذا انقسم بني اسرائيل الذين كانوا في عصر عيسى عليه الصلاة و السلام الى قسمين اليهود الذين ظلوا على ضلالهم و النصارى الذين رجعوا الى الصراط المستقيم في عهد عيسى عليه الصلاة و السلام .. و من ثم و من بعد زمن عيسى عليه الصلاة و السلام ضل النصارى ايضا عن الصراط المستقيم فصاروا مثلهم مثل اليهود .. كلهم ضللوا عن الصراط المستقيم ..
إنتهي الاقتباس
أرد عليك بقول الله الذي يبين أنهم تفرقوا إلي فرق من بعد نزول البينات عليهم من التوراة والانجيل وهم كانوا فرقه وأحده هي بني إسرائيل فبعد البينات صاروا فرق كثيره متناحره ومنهم طوائف اليهود وبعدها النصاري وغيرهم
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران105
وهذا مثال لتفرق كل الامم من بعد أنبيائهم ومن ظمنهم أمة محمد والتي صدق حديث رسول الله فيهم أن اليهود تفرقت 71 فرقه والنصاري 72 فرقة وستتفرقون إلي 73
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }البقرة253
{12} شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ{13} وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ{14} فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ{15}
لكن عندي سؤال للامام ناصر عن من كانت تتكلم الايه الاخيره لان ما سبقها من آيات وظحت أن الاختلاف كان من جميع امم الانبياء الذين ذكروا فيها وهم من ورث الكتاب عن انبيائهم ومن ضمنهم أمة محمد ورثت الكتاب فمن قصد الله بقوله و امرت لاعدل بينكم ؟؟وما يقصد لا حجة بيننا وبينكم ؟هل معناه لن نحاججكم بإقامة الحجة بالجدال العقيم عليكم لان الله سيجمع بيننا جميعا ويحكم فيما كنا فيه مختلفين؟؟
أرجوا من الامام التوظيح
اللهم إني أعوذ بك أن أرضى بشيىء حتى ترضى.
{قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }
الأعراف89
الإمام ناصر محمد اليماني
20 - 10 - 1432 هـ
18 - 09 - 2011 مـ
05:31 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــ
الأنبياء قبل النّبوّة غير معصومين من الخطيئة، ولكن قلوبهم طاهرة من الكذب والحقد والحسد ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين..
أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إن أختكم "بالقرآن نحيا" من الأنصار السابقين الأخيار، ولا تزال من الموقنين بأمرنا وإنما أرادت أن يطمئن قلبها أنها على الحقّ المبين، وما دامت أقرَّت بالفتوى الحقّ أنّ الله لم يصطفِ من أولاد نبيّ الله يعقوب غير نبيّ الله يوسف عليه وعلى جميع الأنبياء أفضل الصلاة وأتمّ التسليم لا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، وما نريد قوله هو فما دمنا توصلنا إلى قناعة نهائيّة نحن جميع الأنصار والمهديّ المنتظَر أن الله لم يصطفِ اثني عشر نبياً أولاد يعقوب، وتبين الحكم الحقّ للجميع أنّ الله لم يصطفِ من أولاد يعقوب غير نبيّ الله يوسف عليه الصلاة والسلام، ولو كان يعلم آل فرعون الأولون أنّ الله اصطفى من بعد نبيّ الله يوسف نبياً آخر من إخوته إذاً لما اعتقدوا أنّ رسول الله يوسف هو خاتم الأنبياء والمرسلين؛ بل وكانوا يظنُّ آل فرعون جيلاً بعد جيل أنّ الله لن يبعث من بعد نبيّ الله يوسف نبياً آخر إلى يوم الدين، وهكذا كانت عقيدتهم حتى إذا تفاجأوا أنّ الله بعث من بعده نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، وتبيّن لمؤمن آل فرعون أنّ نبيّ الله يوسف ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كما كان يعتقد آل فرعون، ولذلك يحاجهم أن نبيّ الله يوسف ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كما كانوا يعتقدون آل فرعون الأولون. ولذلك قال مؤمن آل فرعون: {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ} صدق الله العظيم [غافر:34].
ومن خلال ذلك يعلم كافة علماء المسلمين وعامتهم أن لو كان آل فرعون يعلمون أنّ الله اصطفى من إخوة يوسف نبياً آخر لما اعتقدوا بهذه العقيدة أن نبيّ الله يوسف هو خاتم الأنبياء والمرسلين. ولكنه تبيّن لمؤمن آل فرعون أن رسول الله يوسف ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كون الله بعث من بعده نبيّ الله موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، وتبيّن له أن بعث الأنبياء لم ينقطع بعد ليهدوا البشر إلى الصراط المستقيم ولتصحيح عقيدة الإيمان بأنبياء الله ورسله وليعتقد جميع الأنصار بالعقيدة الحقّ فيؤمنون بالأسباط أنهم رسلٌ من ربّ العالمين وأنهم ليسوا أبناء يعقوب، كون الله لم يرسل من أسباط يعقوب الاثني عشر غير نبيّ الله يوسف.
وتبيّن للجميع أن الأسباط المقصودين هم الثلاثة الإخوة الذين جاء ذكرهم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [يس].
وتبين لكم أنّ الرسل الثلاثة كانوا إخوةً لا شك ولا ريب، وأنّ رسالتهم التي آتاهم الله رسالةً واحدةً، فقد كلفوا الثلاثة بتبليغها إلى قومهم في قريتهم، ولذلك أمركم الله بالإيمان بالرسل الثلاثة الأسباط وبالكتاب المنزل على الأسباط. ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} [النساء:163].
ولو كنت أتَّبع الظنّ لقلت لكم أفلا ترون أنّ الله ذكر الأسباط الرسل الثلاثة ومن ثم جاء ذكر عيسى من بعدهم مباشرةً؟ ولكني أعلم أنّ ليس ذلك هو البرهان المبين ويستطيع أحد العلماء أن يحاجني فيقول: ألم يذكر من بعد ذكر نبيّ الله عيسى نبيّ الله أيوب ويونس وهارون وسليمان وداوود برغم أنّ الله أرسلهم من قبل عيسى؟ ومن ثم يبطل برهاني بالحقّ لو اعتمدت على الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً كمثل الذين اعتمدوا أنّ الأسباط أولاد يعقوب كونه جاء ذكرهم من بعد ذكر اسم نبيّ الله يعقوب.
ولكن بيان الإمام المهديّ لن تجدوا فيه ما يناقض الكتاب شيئاً ولا في كلمةٍ بإذن الله، ولذلك من يحاجني من القرآن لن يستطيع أن يغلبني منه بشيء، كون الله لن يجعل له على الإمام المهديّ سلطاناً من القرآن. تصديق الرؤيا الحقّ: [ولا يجادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته].
وأما بالنسبة لإخوة يوسف فلم نفتِ أنهم من أصحاب النار بل أفتيناكم بفتوى أخيهم يوسف فيهم حين شهدوا ضدّ أخيهم الأصغر وهو في بلدٍ غريب الديار، برغم أن الشعوب إذا كانوا مجموعة منهم في بلدٍ غريب ما تجدونهم يعضدوا بعضهم بعضاً فتكون لديهم أُخوة برغم أنّ ليس بينهم أي قرابةٍ غير أنهم ينتمون إلى دولةٍ ما، فما بالكم بالأخ؟ فكم كانت قلوبهم قاسيةً كالحجارة أو أشدّ قسوة! فكيف ترضى قلوبهم أن يلقوا بأخيهم الصغير في غيابت الجب فيتركوه وهو يبكي بكاءًا مريراً؛ بكاء المظلوم كونه لم يفعل بهم شيء قط؟ ولكن رغم ذلك تركوه في البئر في غيابت الجبّ!
ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الممترين فيقول: "إنما ذلك الفعل المشين وهم لا يزالون صغاراً ولكن حين كبروا تطهَّرت قلوبهم وعقلوا حين بلغوا رشدهم". ومن ثم نرد عليه بالحقّ، ونقول قال الله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٢٢﴾ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّـهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [يوسف].
فانظروا متى بلغ يوسف رشده منذ سنين من قبل أن يدخل السجن فما بالكم بإخوته الذين يكبروه في السن بعدد سنين بفارق كبير. ألم يكونوا قد بلغوا رشدهم؟ ولكن للأسف تجدونهم يشهدوا على أخيهم الصغير بالسرقة، ويقولون: {قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:77].
فانظروا للحسد والحقد الدفين فلا تجدونهم ندموا قط بما فعلوه بأخيهم يوسف! ولا تجدونهم ندموا قط على فعلهم وهم يشاهدون أباهم يبكي كلما ذكر يوسف فاضت عيناه بالدمع من الحزن على يوسف! وبرغم أنهم يشاهدون أباهم يتعذب على فراق يوسف لم يندموا قط على ما فعلوا! أولئك قومٌ قد نزع الله الرحمة من قلوبهم، فكيف يمكن أن تكون هذه القلوب قلوب أنبياء يوماً ما برغم أنّ الأنبياء ليسوا معصومين من الخطيئة ولكن وهل من يرتكب أي خطيئة تجدوا أنّ الله قد نزع من قلبه الرحمة يا قوم؟ إلا المجرمين الذين قلوبهم كالحجارة أو أشدّ قسوة أمثال إخوة يوسف؟ فكيف تكون هذه القلوب يوما ما قلوب أنبياء؟
ألا والله لو كانوا يأتون الفاحشة لما استبعدت أن يكونوا أنبياء يوماً ما كون الله غفورٌ رحيمٌ لمن تاب وأناب وبدل حسناً بعد سوء، ولكن المشكلة هي في قلوبهم فلم يطهِّرها الله من الحسد والحقد، ولذلك تجدونهم لا يزالون يحقدون على يوسف برغم ما صنعوا به ظلماً، ومن ثم يقولون بعد سنين كُثر: {قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:77]. فكيف تكون هذه قلوب أنبياء يوماً ما يا معشر علماء الأمّة من الذين اعتقدوا بنبوة هؤلاء، أفلا تتقون؟
ويا قوم إنكم لتجدون أنبياء الله محبوبين لدى قومهم من قبل أن يبعثهم الله بسبب أنهم يشتهرون بالصدق والأمانة، فانظروا لقول قوم نبيّ الله صالح: {قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} صدق الله العظيم [هود:62].
فهذا يعني أنه كان مشهوراً بالصدق والأمانة، ولذلك تجدون نبيّ الله صالح كان محبوباً في أوساط قومه نظراً لما يحمله من الصفات الحسنة، وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشهورٌ بالصفات الحسنة من قبل أن يبعثه الله نبياً، لدرجة أن قومه يسمونه بالصادق الأمين فإذاً لم يكذب على الناس قط، فكيف يكذب على الله؟ ولذلك قال الله تعالى: {فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٦﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا}صدق الله العظيم [يونس:16-17].
وليس معنى ذلك أنّ الأنبياء معصومون من الخطيئة ولكن قلوبهم طاهرة من الكذب والحقد والحسد، ولكن إخوة يوسف عكس ذلك قلوبهم قاسية كالحجارة أو أشدّ قسوة، وكذلك مليئةٌ بالحقد والحسد والكذب والافتراء، فكيف تكون هذه قلوب أنبياء أفلا تتقون يا معشر العلماء الذين زعموا بنبوتهم؟ فاتقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون إني لكم ناصحُ أمين. وأبشركم بالأسباط وعيسى من الصالحين أنبياء من المرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} [النساء:163].
ويا أيتها الناصرة "بالقرآن نحيا" ويا معشر الأنصار المكرمين آمنوا بالأسباط الرسل الثلاثة وجميع أنبياء الله ورسله وكتبه وقولوا ما أمركم الله أن تقولوا في محكم كتابه: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:136].
وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=51695
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
لافض فوك ولا عاش شانؤوك
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
يامعشر الأنصار وجميع المسلمين قولوا ما أمركم الله أن تقولوا:
{آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:136]