الإمام ناصر محمد اليماني
21 - 09 - 1434 هـ
28 - 07 - 2013 مـ
10:13 صبـاحاً
ـــــــــــــــــــــــ
فتوى عن السّفر النّجمي بأنّه مصيدةٌ وضعها الشيطان ليتصيّد بها الباحثَ عن السّفر فيخترق جسده مسُّ شيطانٍ رجيمٍ ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أنبياء الله وآلهم والتّابعين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين ..
ويا أحبتي في الله إنّ الإسقاط النّجمي أو بما يُسمّونه السَّفر النّجمي إنّما هو من عمل الشيطان ومَكْرهِ! فلا يُوقعكم في مَكرهِ الخبيث فيتخبّطكم مسُّ شيطانٍ رجيمٍ؛ روحٌ خبيثةٌ تسيطر على الجسد في حركاته حين تعلو إلى الدماغ، ولكن المسّ لا يستطيع الطيران بالجسد بل يحرك الجسد كما يحركه صاحبه الفاقد لوعيه، ولكن الروح الشريرة تستطيع أن تُخيّل للممسوس أموراً على الواقع وكأنها حدثت وهي لم تحدث شيئاً، وذلك من ضمن سحرهم لخيال الإنسان لكي يُقنع من يتخبطه بأمورٍ أخرى ليدخله في الشرك بالله.
ويعلم ذلك مشايخ العالمين بمكر الشياطين الذين يتلون على المؤمنين آياتٍ في القرآن العظيم للشفاء من السِّحر والمسِّ والحسد، فاتقوا الله ولا يفتي بعضكم طريقة السّفر النّجمي فيعلّم الآخرين مثل هذه الأمور التي تغضب الله وترضي الشيطان؛ بل بما يسمونه بالسّفر النّجمي:
إنّما هو مَصيَدةٌ وضعها الشيطان ليتصيَّد بها من يبحث عن السّفر النّجمي ثم يخترق جسده مسُّ شيطانٍ رجيمٍ، وهنا تحدث له الطّامة الكبرى بسبب المسِّ الذي اخترق جسده، ولن يستطيع العالَم بأسره أن ينزع من جسده مسَّ الشيطان الرجيم، فمن يخرجه من جسده غير الله لمن تاب وأناب واتّبع الحقّ في الكتاب؟ فاتقوا الله يا أولي الألباب.
وسلام ٌعلى المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________