فإلى متى ستضلون تخشون على مناصبكم, أو أنتم فعلاً تخشون ذهاب سطوتكم وأمركم؟ ولكنكم تعلمون علم اليقين أن أمركم صار بينكم غمة وظلمة حتى صرتم تفضلون ترك مناصبكم لتخرجون كرماء خير من أن تخرجوا بغير ذلك كون الفساد زاد وطغى في البلاد وقُتِّل العباد ظلما وخوفا فاتقوا الله في الضعفاء والمساكين والمظلومين فلما لا تذهبوا إلى فخامة الزعيم علي عبدالله صالح لتبلغوه بالأمر وأنتم على علم به منذ أن تم إبلاغكم المباشر بالأمر كونه ما زال ضالاً ولم يهتدي إلى الحق بسبب مكر العرافين الذي يحذرونه من أسرة الإمام ناصر محمد اليماني منذ زمن بعيد ولكن العرافين لا يحذرون إلا من الصالحين فلما لم يحذروا علي عبدالله صالح مما حصل له بدار الرئاسة وهم ليعلمون؟ وذلك لأن الذين حاولوا قتله من قوم كافرين من اليهود الإمريكان أي أمريكان من أصل يهودي ممن سيطروا على حكم البيت الأبيض وهم المفسدون في الأرض وقبض عَبَدَة الدنانير من داخل اليمن الدولارات لوضع الشريحة للتنفيذ كونهم أرادوا قبلها أن يحاولوا إغتيال خليفة الله ولكن هيهات هيهات فهو بأعين الله وإن كان لهم كيد فليكيدونه ولا ينظرون فيلعنهم الله كما لعن أصحاب السبت فيجعلهم خنازير وبئس المصير ثم ينجي الله عبده ويهلكهم ويعذب المسلمون عذاباً نكرا/?!!! فلا تتستعجلوا على عذابكم يا معشر البشر وقد صار العذاب على الأبواب فيا سعادة الوزيرين الكريمين أبلغوا الزعيم علي عبدالله صالح أن يجيب داعي الله أو مَكِّنُوا لبعض منا نحن الأنصار لنلتقي به لنبلغه بالأمر فإنه سيكون أكثركم يقينا بالأمر كونه يعلم بمكر العرافين منذ زمن بعيد وهدفهم من ذلك هو المكر بالزعيم صالح حتى لا يكرمه الله فيزيده عزاً إلى عزه بسبب تسليمه لراية عاصمة الخلافة الإسلامية للمهدي المنتظر فيكون أول رئيس يسلم الراية فيعزه الله ويربح البيع والغاية فيهتدي إلى الحق ويكون سبباً في هدى شعبه وهدى البشرية أجمعين.
ويعذب المسلمون عذاباً نكرا /?!!!