سلام الله عليكم جميعاً أحبتي الأغلى على قلبي بين البشر وإمامنا الأغلى منا وممن حولنا...
هناك نقطتان اود توضيحهما:
الاولى، أرى عن خبرة وتجربة أن تدعو الله قائلاً (((اللهم إنني أحد عبادك الساعين قدر أستطاعتي لأذهاب الحسرة عن نفسك، وأنت القائل وقولك الحق "هل جزاء الأحسان إلا الأحسان؟"، وانت القائم بالقسط في عبادك، فلا تعاملني بعدلك وعاملني برحمتك فأَذْهِب الحسرة عن نفسي وانت خير المقسطين، وإشفِ لي إبني من مرضه رحمةً بي بحق عظيم نعيم رضوان نفسك ووااااااسع رحمتك التي وسعت كل شيء وكلاً منا شيء فلتسعنا رحمتك يا رحمن يا رحيييييييييم))).
الأمر الآخر، أرى أنّ تبريرك لتصرفك وتعاملك مع أبنك أمام أهلك ليس من الحكمة في شيء... فمن الطبيعي أن تكون ردة فعلهم على ذلك النحو، كون المرئ في هكذا ظروف صحية يكون شديد الحساسية والتعاطف مع المريض... الأمر الذي يجعله في حالة من الضعف النفسي والخمول الذهني، وهنا يصبح من الطبيعي عدم تقبل كل ما يمكن ان يزيد من مخاوفهم او ضعفهم. وكان من الأجدر أن تعامل أبنك كيفما شئت دون تبرير منك ودون أستخدام العبارات التي تمت بصلة إلى بيانات الإمام الحبيب بخصوص ماهية هذه البعوضة في ذلك الوقت. ولكن يمكنك توضيح ما شئت في وقت لاحق حينما تجد انهم قد بدأوا يثقون في تصرفاتك ويرون أنك أكثر حرصاً منهم على ولدك، وهذا ما سيتبادر إلى أذهانهم لو كان ذاك تصرفك. وأعطيك على هذا مثالاً:
فعلى مدى ست سنوات لم أألُ جهداً في تبليغ رسالة الله لخليفته الإمام الحبيب الغالي لكل فرد من أسرتي التي لم يقتنع بها سوى زوجتي (ام فراس)... ومنذ عشرة أيام فقط حينما توفي والدي كنت في قمة الثبات والسكينة، الأمر الذي دفع بأربعة منهم إلى التساؤل بألحاح فيما بينهم عن سر السكينة التي حلت في قلبي في حين أن وقع الصدمة لم يترك احداً منهم لاسيما وأني أنا من قمت بنقل والدي من المنزل إلى غرفة الانعاش في المستشفى وكذلك انا من تلقى خبر وفاته إثر سكتة قلبية فضلاً عن مسؤولية تبليغ كافة افراد الاسرة بتلك الفاجعة... وبالرغم من ذلك كان هدوء أعصابي وروحانية الفاظي وسلاسة تبليغ الخبر هو ما خفف عليهم وقعه بل وجعلهم أشد رغبة في معرفة كل ما يتعلق بمسألة الموت في رسالتنا المهدوية... ومن كانوا أشد رفضاً لتلك الرسالة كانوا هم السباقين للأنس ببيانات الإمام على لساني. وليس ذلك إلا بفضل الله ورحمته وتوفيقه وليس لي من الأمر شيء.
فلا بد من تبليغ هذه الرسالة بحكمة وحذر وحرص للوصول إلى النتائج الإيجابية. وأرجو منك أخي الحبيب الغامدي أن تتقبل نصيحتي برحابة صدر ولا تستاء من كلامي، فلم أرد سوى الخير لك والمؤازرة في سعيك للتبليغ... شفى الله ولدك بوااااسع رحمته وتمام كلماته وهدى أهلك بالحسنى لنعيم رضوان نفسه وهو اكرم وأرحم من عبيده بعبيده...
دمتم جميعاً أحبتي بعافية ورحمة ورضوان
ملاحظة/
بفضل الله ومنه وكرمه ورحمته أصبحت والدتي واختي الكبرى وأخي الاكبر من المصدقين بإمامنا الحبيب ورسالته، ويوشك إثنان آخران على التصديق. ومنذ فترة قصيرة كنت رأيت في المنام ما يحمل بشارة بأن والدي كان قد صدق أيضاً ولكنه كان يخفي ذلك خجلاً من معارضته الشديدة طول تلك السنوات الست... دعواتكم لهم
أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين
أقسم بالله العلي العظيم رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم ولعنة الله على الكاذبين أبني أصيب بكرونا وأنا أكلت معه وشربت من كأسه الخاص به وقبلته ولعقت يدي بعد تقبيله وجلست معه في معزله الخاص ولم يصيبني شيئ
فعلت كل هذا أمام أهلي أكثر من مرة وأنا أقبله وأصافحه ثم ألعق يدي ولم يصيبني شيئ بفضل الله ورحمته لعلهم بالحق يؤمنون ولم أفعل كل هذا إلا عندما قلت لهم أن هذا عذاب من الله للمعرضين عن دعوة الحق وأن الله لن يعذب من آمن بدعوة الحق التي جاء بها خليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني صلى الله عليه وآله وأنصاره وسلم تسليما وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
—
انتهى الاقتباس من خالد بن الوليد الغامدي
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) صدق الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه اخي وحبيبي في الله المكرم خالد بن الوليد الغامدي
باذن الله حبيبنا النعيم الأعظم لن يصيبكم اي مكروه وجعله الله قرة عين لك
ونسال الله تعالى ان يكون ما اصابكم اية رحمة وسبب لهداية اهل بيتك وعشيرتك ...
وموعظه للمتقين .
اقتباس من بيان الامام صلوات ربي عليه
وما أريد أن أختم به بياني هذا هو النداء من الله في محكم كتابه في أثناء موعظة عذابه بمرض الصدور، تصديقاً لقول الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾ } صدق الله العظيم [يونس].. فتلك موعظة عذابٍ موعظة للمتقين.
فيروس كورونا من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون..
(())
الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=324226
وعليك وعلى إخوتي الكرآم البررة صلاة ربي وسلامه ونعيم رضوان نفسه
وجزآكم الله ربي حبيبي خير ما يجازي به عباده الصالحين المقربيين. ولكن للأسف لم يزيدهم فعلي هذا الذي لا زلت أفعله حتى يومي هذا أجالسه في معزله إلا نفورا وكان ردهم لي جميعاً هو: أن هذا المرض لا شأن له في مهديكم هذا ! ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
—
انتهى الاقتباس من خالد بن الوليد الغامدي
- - - تم التحديث - - -
أسأل الله أرحم الراحمين ان يشفي ولدك وان يهديهم جميعاً الى الحق وان يكونو من قوم يحبهم الله ويحبونه ان شاءالله وان يثبتهم الى يوم الدين يارب العالمين..
اقتباس...
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 04 - 1435 هـ
04 - 02 - 2014 مـ
05:12 صباحاً
وعلى كل حالٍ يا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فليكن منكم رجالٌ ينشرون الدعوة الليل والنّهار وهم لا يسأمون، ويا معشر الأنصار المكرمين كونوا من أحباب الله الربّانيين الثابتين على الصراط المستقيم فلا يستطيع أن يخذلهم آباؤهم وأمهاتهم وأزواجهم من الذين يقولون لهم:"اختَرْنا أو اختَرْ ناصرَ محمد اليماني"! وما كان ردّهم إلا أن قالوا: "اخترنا اللهَ ورسولَه وخليفتَه". وما بدّلوا تبديلاً؛ أولئك من القوم الذين صدَقوا عهدَهم مع ربّهم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً}
صدق الله العظيم [الأحزاب:23].
لكونِ اللهِ قد يبلو أخباركم ويُمحِّص ما في صدوركم فيبتليكم بالجاهلين من أقربائكم من أصحاب التّخيير بينهم وبين ناصر محمد اليماني، أو يبتليكم بأعدائكم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)}
صدق الله العظيم [محمد].
(الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله)
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب
ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير
اللهم أتني في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقني عذاب النار
اللهم اني أعوذ بك من عذاب البرزخ ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال.
وليست إلا من العذاب الأدنى، غير أنّ عذابها درجاتٌ فمنها تهذيبٌ ومنها تأديبٌ ومنها تعذيبٌ ومنها شرٌّ مُستطيرٌ وعذابٌ نُكْرٌ
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - ذو الحجة - 1441 هـ
25 - 07 - 2020 مـ
12:17 مساءً https://mahdialumma.net/showthread.php?p=333539
،
—
انتهى الاقتباس
لیس کل من اصابة به، من الشیاطین البشر، بل بعض منهم معرضین من کتاب الله و اصابتهم به هذا المرض، من باب تهذیب أو تأدیب؛ لعلهم یرجعون...
ضوابط المشاركة
