احذروا التحديد لمواعيد العذاب بالذات حتى لا تفتنوا أنفسكم وتفتنوا أمّتكم عن التصديق بالحقّ ..
بسم الله الرحمن الرحيم، لله درك يا علاء الدين نور الدين وطاقمه المُكرّمين، وسوف نقوم بتنزيل بيانٍ في شأن رمضان في الوقت المناسب بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، وأهم شيءٍ نأمر أحبّتي الأنصار بعدم التحديد لعذاب اليوم العقيم أو الراجفة كون ذلك ليس من صالح الدعوة المهديّة لأنّ كثيراً من الناس سوف يُؤخّر تصديقه بدعوة الحقّ من ربه حتى يأتي ذلك اليوم لينظر هل يحدث شيء؟
فاحذروا التّحديد لمواعيد العذاب بالذات حتى لا تفتنوا أنفسكم وتفتنوا أمّتكم عن التصديق بالحقّ.
ونعم سوف يشتدّ تناوش كوكب العذاب شيئاً فشيئاً وكذلك تغيرٌ في المناخات غير مألوفٍ، وما خفي كان أعظم. وأقول اللهم سلّم سلّم واغفر وارحم ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
ويُرفع هذا التعليق إلى الموسوعة نظراً للأهميّة لتنويه أحبتي الأنصار إلى عدم تحديد موعد الرجفة والعذاب، فلا تخالفوا أمر الله في الكتاب الذي أمر رسوله والإمام المهديّ بعدم التحديد لحكمةٍ بالغةٍ؛ حتى لا يُنظِر الناسُ التصديق بالحقّ من ربِّهم حتى يروا العذاب الأليم.
ونعم صار قريباً جداً، ولكنّنا ننهاكم عن تحديد مواعيد عذاب الله على الأحزاب المُعرضين، وانتظروا بياناً هاماً نقوم بتنزيله في قدره المقدور في الكتاب المسطور، وإلى الله ترجع الأمور، ونبشّركم ببيعةِ قاداتٍ كِبارٍ في الأحزاب، ولا نُريد ذكر أسمائِهم حرصاً على أمنهم إلى حين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربَ العالمين..
أخوكم؛ الامام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
23 - 7 - 1437هـ
30 - 4 - 2016 م
سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته