الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=336699
العنوان: إنذارٌ أخيرٌ من الله الواحد القهّار لكلِّ متكبّرٍ جبّارٍ ..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
12 - صفر - 1442 هـ
29 - 09 - 2020 مـ
12:57 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=324206________
إنذارٌ أخيرٌ من الله الواحد القهّار لكلِّ متكبّرٍ جبّارٍ ..
بسم الله المنتقم القاصم لظهر كلّ مُتكبّر جبّار، والصلاة والسلام على النّبيّ الأمّيّ المختار وآل بيته الأطهار منهم، ولا صلاة على الفُجّار منهم كلّ ظالمٍ لنفسه مُبين؛ كلّ مَن كان منهم مِن المُستكبرين، وربّك يخلق ما يشاء ويختار ما كان للبشر الخيرة من الأمر في اصطفاء المهديّ المنتظر خليفة الله في الأرض من دونه، أمّا بعد..
من عبد النعيم الأعظم إلى كافّة عبيد النعيم الأعظم وأخصّ من ارتقى منهم إلى أعلى الدرجات العُلى، فيا أحبّتي في الله يا عبيد النعيم الأعظم، فلا ولن يهديكم أيّ عبدٍ في الملكوت إلى شيء هو أعظم ممّا هداكم إليه ناصر محمد اليمانيّ وتلك هي أكبر آية أيّد الله بها خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وتجدون الآية تحلّ في قلوب قومٍ يُحبّهم الله ويحبّونه، وسوف أخبركم بشيءٍ لا تحيطون به عِلماً فمِن ثمّ تجدون أنّه الحقّ في أنفسكم، فهل تعلمون لو أنّ ناصر محمد اليمانيّ يشكّ يوماً ما أنّه ليس خليفة الله المهديّ لقال كافّة عبيد النعيم الأعظم: "يا ناصر محمد اليمانيّ نُقسم لك بالله العظيم أنّك خليفة الله المهديّ لا شكّ ولا رَيب، فقد هديتنا إلى عبادة الله كما ينبغي أن يُعبد فجعلتنا نُقدّر الله حقّ قدره، فإذا لم تكن المهديّ المنتظر فأيّ مهديٍّ ننتظره من بعدك؟ إلى ماذا سوف يهدينا إليه من بعد النعيم الأعظم (أن نتّخذ رضوان الله غايةً) فماذا بعد الحقّ إلا الضلال المُبين؟ فاسمع يا ناصر محمد اليمانيّ؛ فوالله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لو يؤيّدك الله بكافّة آيات مَلكوته فيَحشر على أعدائك كلّ شيءٍ قُبُلاً وهم ينظرون ويؤيّدك بمعجزات قدرته بلا حدود لما زادنا ذلك إيماناً إلى إيماننا ولا يقيناً إلى يقيننا أنّك خليفة الله المهديّ؛ كون آية النعيم الأعظم رضوان نفس الله هي أعظم آية على الإطلاق حلّت في قلوبنا، وما دونه مهما كان ومهما يكون من آيات الله فليست أعظم من آية النعيم الأعظم رضوان نفس الله بين يديه، وفي ذلك تكمن الحكمة من خلق عبيده في ملكوته، فهل من المعقول أنّ الله خلق عبيده من شان الحور العين وجنّات النعيم أم من شان الله تقتضي الحكمة من خلقنا؟ فأجِبْنا يا ناصر محمد اليمانيّ" فمِن ثمّ يرفض ناصر محمد اليماني أن يُجيب على كافّة السائلين عن الحكمة من خلق العبيد ويترك الجواب من الربّ في مُحكم الكتاب، بل ويكون ناصر محمد من ضمن السائلين ونقول: "يا الله هل خلقتنا من شان الحور العين وجنّات النّعيم؟" وأنزل الله جواب هذا السؤال في محكم الكتاب وقال تعالى: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٥﴾ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾ } صدق الله العظيم [ الذاريات].
إذاً يا الله لقد خلقتَ المَلكوت من أجل العبيد وخلقتَ العبيد من أجل حكمة عُظمى، والجواب من الربِّ في محكم الكتاب في قول الله تعالى: { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴿٣٨﴾ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ } صدق الله العظيم [الدخان].
و قال الله تعالى: { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴿٨٥﴾ }[الحجر].
وقال الله تعالى: { لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿١٧﴾ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴿١٩﴾ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴿٢٠﴾ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ ﴿٢١﴾ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿٢٢﴾ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ } [الأنبياء].
وقال الله تعالى: { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ﴿٢٧﴾ } صدق الله العظيم [ص].
وقال الله تعالى : { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴿١١٦﴾ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿١١٧﴾ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾ }صدق الله العظيم [المؤمنون].:
وربما يودّ كافّة عبيد النعيم الأعظم أن يقولوا بلسانٍ واحدٍ "بعزّة الله وجلاله أنّنا وجدنا البرهان في أنفسنا الآن من قبل لقاء الله أنّ رضوان نفسه على عباده هو النعيم الأكبر من نعيم جنّته حقيقٌ لا شكّ ولا رَيب فوجدنا في أنفسنا حقيقة فتوى الله بالحقّ أنّ رضوان الله على عبيده حقيقٌ وجدناه النعيم الأعظم من أيّ نعيم مهما كان ومهما يكون فوجدنا فتوى الله حقيقةً رسخت في قلوبنا فحَلَّ اليقين في قلوبنا بحقيقة النعيم الأعظم حقيق فوجدناه في أنفسنا تصديقاً لقول الله تعالى: { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [التوبة]، فاشهد يا خليفة الله وعبده المهديّ أنّنا معشر قومٍ يُحبّهم الله ويُحبّونه لا نريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين".. فمِن ثمّ يردّ عليكم خليفة الله وعبده وأقول: "شهادة بالحقّ وأنتم على ذلك من الشاهدين على ما في أنفسكم، وأشهد لله أنّ ربّي جعلني خليفته على العالمين وأشهد أنّ من اصطفاني الله ربّي وربّكم سيُظهرني على كافّة العالمين".
واستدار الزمان واقترب الأوان وأكثر البشر عن ذِكرهم القرآن العظيم لمُعرضين، وأشدّهم إعراضاً مِن بعد الشياطين هم صُنّاع القرار من المسلمين الذين رفضوا أن يدخلوا البيوت من أبوابها فاستكبروا على فتوى الله في مُحكم كتابه أنّ عدّة الشهور للعام الواحد اثنَي عشرَ شهراً منها أربعةٍ حُرُم ويُختم العام بالشهر الحرام الشهر الرابع من الأشهر الحُرُم الذي هو ذاته الشهر الثاني عشر لعامكم هذا ١٤٤١ ودخلتم بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس في تاريخ ١/١ (صفر) الشهر الأول لعام ١٤٤٢ للعام الجديد في كتاب الله القرآن العظيم ولكنّ المُجرمين منكم من صُنّاع القرار أصحاب التطبيع مع الذين أعلنوا المسجد الأقصى القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة فيُعلنوا التطبيع معهم! طبعَ الله على قلوبهم وختم على أسماعهم وأبصارهم إلا من تاب منهم وأناب ولم يُصرّ مستكبراً فإنّ الله يُحبّ التوّابين ويُحبّ المُتطهّرين.
فلَكَم حذّرتُكم أن ادخلوا البيوت من أبوابها واعترفوا أنّكم كنتم خاطئين! وانتهى شهر الحجّ الرابع من الأشهر الحرم بانتهاء عامكم هذا المُنقضي بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس فابتدأ عامكم الجديد بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس واحد صفر لعامكم الجديد ١٤٤٢ وهذا بحسب تأريخ الإدراك للشمس والقمر الذي أنتم به تُكذِّبون وتتّبعون الصادّين عن آية التصديق وتكذّبون الإمام المهديّ الصادق (مِن الصّدّيقين بالحقِّ من ربّهِ) وتكذّبون أعينكم بانتفاخ الأهلّة، ولا نأمركم أن تدخلوا غرّة شهر صفر من قبل رؤية هلاله يخرج على الناس كافة بعد أن كانت الشمس تتقدّمه شرقاً وقد هو هلالاً فأدركها واجتمع بها وقد هو هلالاً وعلماء الفلك لَيعلمون علم اليقين أنّ هلال صفر سيغرُب قبل غروب شمس الخميس ليلة الجمعة، ولا ولن يشاهده أحدٌ من العالمين بسبب الاجتماع به وقد هو هلالاً، ومن أفتى برؤية هلال صفر بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة فاشهدوا أنّه لمِن الكاذبين برغم أنّهم لَيعلمون شهداءُ الزور والبهتان أنّهم لكاذبون يفترون الكذب وهم يعلمون، كون هلال صفر لم يخرج للناس بعدُ برغم أنّ ليلة الخميس هي واحد صفر والجمعة اثنين صفر، ولن يخرج على البشر إلا مُنتفخاً يوم الجمعة ليلة السبت لعلهم يشهدون أنّ الشمس حقّاً أدركت القمر وأدركهم عصر انتفاخ الأهلّة نذيراً للبشر ويتلوه شرٌّ مستطيرٌ والعذاب من أكبرٍ إلى أكبر.
فلن نبشّر المعرضين عن الذّكر بخيرٍ بل نبشّر المعرضين عن ذِكر ربّهم القرآن العظيم بشرٍّ مُستطيرٍ وعذابٍ نُكرٍ جوّاً وبحراً وبرّاً إضافة إلى فصائل جديدة شديدة البأس تسبّب اليأس التام والشلل التام للأجسام لبعضٍ منكم مختلفات الجينات ولكلٍّ درجاتٍ مِمّا عمِلوا ولا يظلمُ ربّك أحداً، تلكم فصائل جديدة أوشكت أن تقصف المُعرضين عن الذِّكر؛ ذلكم الفيروس المتين الذي وعدناكم به بالحقّ بأمر الله قارعة جديدة إضافة لما يسمّونه فيروس كورونا، فأين المفرّ يا معشر المُعرضين عن الذّكر ومعشر صُنّاع القرار من المسلمين والكفّار يا من أبيتُم أمر الله أن تدخلوا في السّلم كافّة وسوف تعلمون علم اليقين إنّ الله عزيزٌ حكيمٌ؛ إنّ الله لا يحب المفسدين، فلستُم على شيءٍ لا في اليمن ولا غير اليمن ولا فرَج لكم ولا مخرج لكم من عذاب الله حتى تخضع أعناقكم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني الذي لا يريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين.
ولسوف تعلمون أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لَمِن الصادقين في كلِّ شيءٍ سواء في البيان الحقّ للقرآن وكذلك كافّة ما أراني الله في وحي الرؤيا الحقّ في منامي، فسوف يأتي يومٌ لا تجدون مناصاً من أن تقولوا:" صدق الله وخليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ"، وأتحدّى صُنّاع القرار في أحزاب اليمن أن يجدوا لهم مخرجاً وفرجاً حتى تخضع أعناقهم لخليفة الله على اليمن والعالم بأسرهِ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
ويا معشر أصحاب نظريّة الاحتباس الحراريّ بسبب ظنّكم أنّ سبب ازدياد مؤشّر الكوارث غير الطبيعيّة أنّها بسبب الاحتباس الحراريّ العالِق في الغلاف الجويّ بسبب عوادم مصانع دول العالم وإنّكم لكاذبون، فقد أوقف فيروس كورونا مصانعكم وعجلة حياتكم لمدة ستّة أشهر ولا يزال يعصف بدول الكفر العظمى! والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل وجدتم أنّها خفّت ما تسمّونها كوارث الطبيعة أم استمرت في الارتفاع وتضاعفت فزادكم الله عذاباً إضافة إلى ما تسمّونه عذاب كورونا؟ فهل صدق الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أنّه عذاب تناوش كوكب العذاب يزداد كلّ عامٍ بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر من أرض البشر؟ ولسوف يأخذكم الله به من مكان قريب يا معشر المُعرضين عن الذّكر، فأين المفرّ من قوارع عذاب الله التترى ومن أكبر إلى أكبر يا معشر أصحاب نظرية الاحتباس الحراريّ؟ أفهل صدق الله فتوى خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أنّه بسبب اقتراب كوكب العذاب القادم ليأخذكم الله به من مكانٍ قريبٍ؟ وكلّ ما اقترب سوف يرتفع معدّل ما تسمّونه بكوارث التقلّبات المناخية، فأين المَفر يا معشر الكافرين المُعرضين عن ذِكر الله القرآن العظيم وكذلك المُعرضين عن الذّكر بشكلٍ عام المسلم منكم والكافر إلا من رحِم ربّي؟
اللهم عجّل بالتمكين والفتح المُبين على العالمين وارفع الظلمَ عن المظلومين وعدوان المُعتدين على المظلومين إنّك لا تحبّ المُعتدين أينما كانوا في العالمين إنّك لا تُحب الفساد، وارفع الظلم عن كافّة عبادك المظلومين في العالمين عاجلاً بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك إنّ ذلك عليك يسير وأنت أرحم بعبادك المظلومين من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، ولسوف تعلمون حقيقة البيان الحق لقول الله تعالى :{ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [الرعد].
ففي هذه الآية المُحكمة البشرى ببعث الإمام المهديّ ناصر محمد وبرهان بعثهِ بسطة علم الكتاب، فلا تستطيعون أن تُهيمنوا عليه من القرآن ذلك كون الله يؤتيه علم الكتاب القرآن العظيم، ولا نقول علماً مِن الكتاب بل علم الكتاب القرآن العظيم تخضع لِعلمهِ عقولكم شئتم أم أبيتُم أجمعون حتى لا يعرض عن البيان الحق للكتاب إلا أشرّ الدّواب فيذوقوا العذاب الأليم من غير ظلمٍ من ربّهم براً وبحراً وجوّاً إضافةً إلى مدَدٍ جديدٍ ممّا تسمّونه فيروس كورونا ولكنّ معدل الوفيات ليست قليلة هذه المرة بل قلنا في أوّل بيان في العام القمريّ الماضي أنّ مُعدّل الوفيات قليلٌ بادئ الأمر؛ بمعنى أنّ الفيروس المتين القادم معدل الوفيات حتماً مرتفع ومنه قوارع ومنه فزع شديد يا معشر الكفّار بالذّكر القرآن العظيم والمعرضين عن اتّباعه في بلاد المسلمين، فلسوف تعلمون ويعلم كلّ المُجرمين في العالمين أنّ كيد الله متينٌ، فأين المَفر؟ فهل إلى سطح القمر أم إلى أعماق البحار أم إلى حِجرٍ محجور وتدعون الثبور وشرّ مُستطير يا معشر الكارهين للقرآن العظيم والكارهين لرضوان الله ربّ العالمين والكارهين لخليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وعليه يألمون! فنقول: موتوا بغيظكم.. فما ظنّكم بمن كان الله معه؟ فالحكم لله وهو خير الفاصلين، فمَن كان عدوّاً لنعيم رضوان الله وعدواً لخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ فإنّ الله عدوٌ للمجرمين، فليحفر قبره ويجهّز كَفَنَه إلا من تابَ وأنابَ إلى ربّه فإنّ الله غفورٌ رحيمٌ.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
_____________