الدكتور جاد القاضى رئيس مركز البحوث الفلكيّة والجيوفيزيقيّة المصريّة فى القائمة السوداء للكيوفيد ولا فوت وقد خاب من دساها
اقتباس للامام المهدى
03 - 08 - 2021 مـ
ويا أيّها الدكتور ( جاد القاضي ) رئيس مركز البحوث الفلكيّة والجيوفيزيقيّة المصريّة
الذي تجرّأ على إنكار آية بدر الإمام المهديّ لشهر ذي الحجّة لهذا العام 1442 ومَن كان على شاكلته مِن علماء الفلك (في البشر) والدّين والمنكرين وهم يعلمون أنّه الحقّ من ربّهم، لسوف يحلّ الله عليكم لعنتهُ والملائكة والنّاس أجمعين بسببِ صدّ المسلمين عن التّصديق بآية الإدراك الكونيّةِ، فوالله ثم والله أنّكم لتعلمون أنّه يستحيلُ أن تكونَ ليلة القمرِ البدرِ لشهر ذي الحجّة لعامِكم هذا 1442 مساء يومِ الجمعةِ ليلة السّبت كمثل استحالة رؤية هلال ذي الحجّة مساءَ يومِ الجمعة ليلة السّبت من قِبَل أصحابِ التّحرّي لهلال ذي الحجّة بالمملكة العربيّة السّعوديّة، والسّبب بكل بساطةٍ كون كافّة علماء الفلك (في البشر) لَيعلمون علم اليقين أنّ القمر سوف يغربُ قبل غروب شمس يوم الجمعة ليلة السّبت من قبل حدوث الاقتران المركزيّ والذي يحدث في نقطة المُحاق النّهائيّ المُعتم بانقضاء بقيّة ضياء ذي القعدة الذي يعلم كافّةُ علماء الفلك (في البشر) أجمعون أنّه سوف يحدث السّاعة الرّابعة وسبعة عشر دقيقةً فجر السّبت ( ثلاثين ذي القعدة ) بتوقيت مكّة المكرّمة، وبعد انفصال القمر شرقًا تبدأ شعيرةُ ضياء ذي الحجّة بالتكوين حتى يصبح هلال أول الشهر فلكيًّا مساء يوم السّبت ليلة الأحد، فتلك غُرّة ذي الحُجّة الفلكيّة الفيزيائيّة مساء يوم السبت ليلة الأحد، فهذا من ناحية فيزيائيّة فلكيّة لا يختلف عليها اثنان مِن علماء الفلك في كافّة البشر بأنّ غرّة ذي الحجّة فلكيًّا هي مساء يوم السبت ليلة الأحد نظرًا لحدوث الاقتران المركزيّ فجر السّبت وغروب هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس يوم السّبت ليلة الأحد حسب عِلمِكم، وعلى كلّ مَن يبحثُ عن الحقّ أن يتأكّد بنفسه من هذه المعلومة الفلكيّة في شأن غرّة ذي الحجّة الأولى فلكيًّا، فهل هي استكملت شروطها مساء يوم الجمعة ليلة السبت أم مساء يوم السبت ليلة الأحد؟ ولسوف تجدون المستحيل علميًّا بالحسابات الفلكيّة الفيزيائيّة شديدة المحال مساء يوم الجمعة 29 ذي القعدة ليلة السبت ممّا يعني استحالة أن تكون ليلة السبت غرّة شهر ذي الحجّة من كافّة النّواحي تستحيل! كون ليلة السّبت لا تزال من ضمن عدّة ذي القعدة بحسب الفيزياء الفلكيّة الدقيقة.
إذًا يا معشر البشر، أقسم بالله الواحد القهّار لا ينبغي أن يكون بدر ذي الحجّة لعامِكم هذا 1442 مساء يوم الجمعة ليلة السّبت إلا بحدوث معجزة آية كونيّة بأمر الله ربّ العالمين! وأعلنت بآية بدر الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ (بأمرٍ من الله) في صدور أوّل بيانٍ صدر توالي ذي القعدة لهذا العام، وعلَّمتكم أنّ آية بدر الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني سوف تكون مساء يوم الجمعة ليلة السّبت ( ليلة النّصف لشهر ذي الحجّة ) حسب ما علّمني ربّي بحساب آية الإدراك الكونيّة، حتى إذا جاء وعدها وحدثت رغم أنوف كافّة البشر وبالذّات علماء الفلك فلن يستطيعوا إنكار بدر التّمام مساءَ يومِ الجمعة ليلة السبت برغم أنّ في مثل ليلة السّبت كان ميعاد المُحاق والاقتران المركزيّ، فمِن ثمّ استخدموا المراوغة فاستخفوا بعقول النّاس وجعلوا يوهموهم أنّ هذا حدث طبيعيّ وأنّهم لَيعلمون به من قبلُ وأنّه لا يوجد خللٌ فلكيّ ولا هم يحزنون، بل عليهم دائرة الحزن والسَّوء ولعنهم الله بكفرهم وغضِب الله عليهم وأعدّ لهم عذابًا مُهينًا.
وأقسم بالله أنّهم ليعلمون أنّهم كاذبون ولسوف ترون ما يفعل الله بهم ويلعنهم لعنًا كبيرًا إلا الذين تابوا وبيَّنوا الحقّ من ربّهم ولم يُخفوا آية التّصديق الكونيّة لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني فإنّ الله توّابٌ رحيمٌ، وأمّا المُستكبرون من علماء الفلك أو الذين يخفون الحقّ ( رؤية هلال الشهر وهو في حالة إدراكٍ ) فقد خاب مَن دسّاها فأخفاها عن العالمين (حتى لا ينقذ الله العالمين بالتّصديق من العذاب المُهين) أولئك سيلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون كونهم يُكَذِّبون بالحقّ وهم يعلمون.
https://mahdialumma.net/showthread.php?t=43022