الموضوع: مُعجزاتٌ خارِقَةٌ لمريم العذراء ..

النتائج 431 إلى 440 من 526
  1. افتراضي

    سبحان من علمك يا أمام العالمين، يا من عنده علم الكتاب....
    ذكرني بيان اليوم القصير بحوارات ونقاشات حادة كانت تدور بيني وبين اكثر من مبشر مسيحي متشدد من حولي،
    كان يردد على مسامع أولادي ( ليكونو في صفه)
    أن الصديقة مريم قد اخطاءت وحملت ثم تزوجت رجل يسمونه يوسف النجار....... إلى آخر قصتهم الملفقة المفتراة على الصديقة مريم وابنها عليهم الصلاة والسلام،
    كان تساؤلي له ولكل من يكون في المجلس و الذي يبقى دوما دون إجابة ما عدا الصمت وتغيير الموضوع،
    وكان سؤالي لهم بشكل مباشر هو:
    أن كان الأمر كذلك فأين المعجزة بالأمر؟؟؟!
    أن كان عيسى عليه السلام ولد من أب وأم كغيره من البشر، فلماذا أصبح إله بنظركم؟
    وإن كانت الصديقة مريم اخطاءت( بالزنا) فلماذا تقدسونها إذا؟!!
    كان الصمت هو سيد المكان عند طرح تساؤلاتي عليهم.
    لقد علمت وتأكدت أن العقل والمنطق هم الطريق الى معرفة الحق وانهم عدو الشيطان و عدو وتكذيب فتنته ..
    فلو كان المبشر انذاك الذي كان يناقشني قد فكر ولو قليلا بما يقوله، لكفر بما يبشر به...
    اللهم يا حبيبي النعيم الأعظم أعوذ بك اه ارضى حتى ترضى في نفسك على عبادك اجمعين، والضالين المتحسرين منهم على ما ظلموا أنفسهم في الحياة الدنيا والذين يتعذبون من غير ظلم لهم بل بما جنته ايديهم
    غايتي يا الهي هي زوال حسرتك عليهم لأنك أرحم الراحمين بعبادك أجمعين
    يا رحمن الدنيا والآخرة. فاسمك الرحمن هو أحب اسماؤك لقلبي يا الهي
    كما أن عبادك الرحماء فيما بينهم هم أقرب عبادك لنفسي... اللهم أعوذ لك أن أرضى حتى ترضى يا حبيبي يا رحمن الدنيا والآخرة.

  2. افتراضي

    الحمد لله الذي بعثك بالحق إماما هاديا للعالمين عليك افضل الصلاة واتم التسليم امامنا الحبيب. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

  3. افتراضي

    لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله العظيم وبحمده
    ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  4. افتراضي

    سلام الله عليك يا خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني ورحمته الله وبركاته وعظيم نعيم رضوان نفس الله
    سبحان من علمك علم الكتاب (القرآن الكريم ) كاملا والحكمة وتأويل الأحاديث
    سبحانك ربي بيان يشحن قلوب قوم يحبهم ويحبونه الذين اتخذوا عهدا ان لا يرضوا حتى يرضى حبيبهم الله النعيم الاعظم لا متحسرا ولا حزين . انتهى .


    يا اخي السائل اليك بيان كامل يزيدك علم باذن الله
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 376198 من موضوع خليفةُ الله المهديّ.. فإن كنتُ كاذِبًا فعَليّ كذبي وإن كنت صادِقًا فاعلموا أن الله بالغُ أمره وأنتم صاغرون ..


    الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ
    26 - شعبان - 1443 هـ
    29 - 03 - 2022 مـ
    07:19 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأم القُرى)
    ________


    خليفةُ الله المهديّ.. فإن كنتُ كاذِبًا فعَليّ كذبي وإن كنت صادِقًا فاعلموا أن الله بالغُ أمره وأنتم صاغرون ..



    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ والصّلاة والسّلام على كافّة أنبياء الله ورسله والمؤمنين الذين استجابوا لكلمةٍ واحدةٍ سواء بين الأمم؛ أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له لا نعبد إلّا إيّاه مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون، ثم أما بعد..

    أحبّتي في الله الأنصار السابقين الأخيار رمضان مبارك علينا وعليكم وجميع المسلمين وبقي عليه أيامٌ معدودةٌ قليلةٌ، فصوموا مع شعوبكم وأفطِروا مع شعوبكم بحسب إعلان حكوماتكم.

    وعلى كلّ حالٍ ما أريد قوله بالنّسبة للمحاضرة في عزاء والدتي: فَيؤسفني أنّ التّسجيل الصّوتيّ للمحاضرة في صالة العزاء كأنّه يوجد خللٌ ما سبَّب رَدَاءة التّسجيل الصّوتيّ، ربما السّبب أن الميكروفون سلكيّ وبَعيدٌ عن فمي، وعلى كلّ حالٍ فكأنّ الله لا يريد أن يُشجّعني على إلقاءِ المُحاضرات الصّوتيّة في عصر الحوار من قبل الظّهور كوني مأمورًا بتبليغ دعوتي بالقلم الصّامت في عصر الحوار ما قبل الظُهور ولله حكمة بالغة في ذلك، وسبقت فتوانا بالحقّ أنّي مأمورٌ من ربي بتسطير البيان بالقلم رغم قوّة شخصيّتي بالظّهور والتّكلم الارتجاليّ سواء أمام شخصٍ واحدٍ أو مليار شخص فلا تَفرق معي مثقال ذرّة، ولكن قد تكون الأخطاء النّحوية فتنة للذين لا يعقلون رغم أنها مُعجزةٌ للإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ أنّه برغم أن لديه أخطاء نحويّة ولكنّه يُبيّن كتاب الله القرآن العظيم بسلاسةٍ سهلة، وذلك لِتعلم الأمم أن هذا الرجل حقًّا لم يَكُن من خُطباء المنابر أو أحد عُلماء الأمّة تَعلَّم العِلم مِن علماءِ الدّين وكذلك لم يحفظ القرآن؛ إذًا فكيف يأتي بالبيان الحقّ للقرآن دون أن يُخطِئ في البيان؟! فمن ذا الذي عَلّم هذا الإنسان البيان الحقّ للقرآن؟ والجواب: إنّه الرّحمن علّمه البيان بإلهامِ كلماتِ البحثِ في القرآن العظيم ليُوصله الله إلى سُلطان علمه المُبين فذلك بيني وبين علماء المسلمين والنصارى واليهود.

    ألا والله إنّ الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ لَيَستطيع أن يأتيكم بكلماتٍ من اللّوح المحفوظ وأقيم عليكم الحُجّة من مُحكَم القرآن العظيم عن آيةٍ في اللّوح المحفوظ، فعلى سبيل المثال: سؤالُ الله تعالى إلى طائفةٍ مِن المشركين قال: "أين ما كُنتم تعبدون من دون الله؟ قالوا كُنا نَعبد مَلائكتك المُقَرَّبين".
    {ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ‎﴿٤٠﴾‏ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ‎﴿٤١﴾‏} صدق الله العظيم ‏[سبأ].

    وإنّما أردت أن أضرب لأحبّتي الأنصار والباحثين عن الحقّ مثلًا أنّ ربّي يُعلّمني البيان حتى من اللّوح المحفوظ فَمِن ثم آتيكم بسلطان العلم المُقنِع للعقل والمنطق من مُحكَم القرآن العظيم؛ كون السّؤال من الله لطائفةٍ مِن المُشركين وكذلك الجواب مِن المُشركين على سؤال ربّهم هو أصلًا في اللّوح المحفوظ، وإنما تنزّل في القرآن الخبرُ بآية مُحكَمَةٍ مُختَصَرة في قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ‎﴿٤٠﴾‏ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم ‏[سبأ].

    فبرغم أنّه لا وجود للسّؤال الذي ألقاه الله لهذه الطّائفة في هذا الموضع ولا وجود لجواب تلك الطّائفة الذين أشركوا بالله عبادَه المقربين في هذا الموضع؛ بل موجود السّؤال الذي ألقاه الله إلى ملائكته المقرّبين وكذلك ردّ الملائكة المقرّبين على ربّهم في قول الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ‎﴿٤٠﴾‏ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم ‏[سبأ].

    فَمِن ثم نعلم أنّه لا شكّ ولا ريب أنّ الله سأل طائفةً مِن المشركين عمّا كانوا يعبدون من دون الله، ومُؤكّد أنّ جوابهم أنّهم قالوا: "كُنّا نعبُد ملائكة الرحمن المُقَرَّبين"، ولذلك ألقى الله بالسّؤال إلى الملائكة المقرّبين، وبهذا نعلم عن سبب نُزول هذه الآية في علم الأخبار الغيبيّة في قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ‎﴿٤٠﴾‏ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ‎﴿٤١﴾‏ فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ‎﴿٤٢﴾‏} صدق الله العظيم [سبأ].

    فَمِن ثم نستنبط كيفيّة مَكْر شياطين الجنّ بطائفةٍ من النّاس ضلّ سعيهم في الحياة الدّنيا ويَحسبون أنّهم مُهتدون؛ وتلك الطّائفة هي التي قال الله تعالى عنهم في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ‎﴿٣٦﴾‏ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ‎﴿٣٧﴾‏ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ‎﴿٣٨﴾‏ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ‎﴿٣٩﴾‏} صدق الله العظيم [الزخرف].

    فهؤلاء القُرَناء لا يخبروهم أنّهم شياطين؛ بل يقولون لهم أنّهم من عِباد الله المقرّبين وأنّهم مُكلفون من الله بحمايتهم، ويأمروهم أن يَستَعيذوا بهم من الشياطين فيعملون تمثيليّةً عليهم فكأنه اقترب منه شيطان فيستعيذُ بالملاكِ المُكَلَّف فإذا الشيطان يوَلّي مُدبرًا! فَمِن ثم يفرح ذلك الإنسان مستبشرًا فزادوا قرناءهم بهذه التّمثيليّة رَهَقًا بالعقيدةِ الشّركية؛ كون الذي أفزعه شيطان والذي يزعم أنه منعه شيطان ولا ينبغي للملائكة أن يقولوا لعباد الله استَعيذوا بِنا نُعذِكم مِن الشياطين؛ بل ذلك مكرٌ من الشّياطين مُتَّفَق عليه فيما بين شياطين الجِنّ لخداع الضالين مِن الإنس، فلا ينبغي لملائكة الرحمن المُقرّبين أن يأمروهم بذلك؛ بل هم بُراء من ذلك، وحتى يعلم الضّالون المُبالِغون في ملائكة الرحمن المُقَرَّبين أنّهم خدعوهم - شياطين الجن - بتمثيليّاتِ التّعويذ ولذلك ألقى السّؤالَ اللهُ - سبحانه - إلى ملائكته المُقَرَّبين لكي يسمعوا جوابهم أنّهم ليسوا مَن أمرهم بذلك فلا ينبغي لهم أن يأمروا الناس بالشرك بالله، وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ‎﴿٤٠﴾‏ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم ‏[سبأ].

    وطوائفُ أخرى يبالغون في أنبياء الله فيَدعُونهم من دونه ويزعمون أنّهم شُفعاؤهم بين يدي الله، فَضَلّوا بسبب المبالغة أنّهم شُفعاؤهم بين يدي الله حتى أركسوا في الشرك بالله فاتَّبعوا ما يُخالِف لمُحكَم ذِكر الله الذي جاءهم به أنبياء الله، ولذلك ألقى اللهُ بالسؤال إلى رُسل الذِّكر ليسمعوا ردّهم، وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ‎﴿١٧﴾‏ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ‎﴿١٨﴾‏ فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ‎﴿١٩﴾‏ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ‎﴿٢٠﴾} ‏صدق الله العظيم [الفرقان].

    وأمّا أئمّة الكتاب وعِباد الله الصّالحين فترون مَن يدعونهم من دون الله أو يزعمون أنّهم شُفعاؤهم بين يدي الله وهم أموات لم يكونوا يسمعون دعاءهم ولو سمعوا لَما استجابوا لهم تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ‎﴿١٣﴾‏ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ‎﴿١٤﴾‏} صدق الله العظيم [فاطر].

    ونَعم يكفرون بِشركهم يوم القيامة تصديقًا لقول الله تعالى: ‏ {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ‎﴿٢٨﴾‏ فَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ‎﴿٢٩﴾‏ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ‎﴿٣٠﴾‏} صدق الله العظيم [يونس].

    ألا والله الذي لا إله غيره لو يُؤمن النّاس أنّ الله هو أرحم الراحمين لخرجوا من دائرةِ الشّرك بالله، ألا والله لو أطاعوا أمر ربّهم في مُحكَم كتابه في قول الله تعالى:
    {فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ‎﴿٢١٣﴾}‏ صدق الله العظيم [الشعراء]، لَما عذّبهم الله.

    ألا والله الذي لا إله غيره لو أنّ الناس صَدَّقوا ربّهم في قول الله تعالى:
    {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ‎﴿١٨﴾‏} صدق الله العظيم [الجن]، إذًا لَما أشركوا بالله، فلا يغفر الله أن يُشرك به، ومَن دعا مع الله أحدًا فقد ألّهَهُ مع الله سبحانهُ عمّا يشركون وتعالى علوًّا كبيرًا.

    وعلى كلّ حالٍ إنّها قادمةٌ أحداثًا كُبرى ومنها:
    كوفيد الموت (قارعة وطامّة كُبرى عالميّة مِن أقصى شرق العالم إلى أقصى غرب العالم) ويا ويل صُنّاع القَرَار! ألا وإنّما وليّ العهد السعودي (محمد بن سلمان) بَطش الله به عبرةً للعالمين وآيات تصديقٍ لخليفة الله المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ، ألا والله الذي لا إله غيره إذا لم يُنَفِّذوا أمْر الله (آل سعود) فيُولّوا عليهم مَن اخترناه لهم وليًّا عليهم؛ ذلكم سائِس الخيل (متعب بن عبد الله بن عبد العزيز) طاعةً لأمر خليفة الله المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ؛ فإذا لم يفعلوا ما يؤمرون فإنّه سوف يصيبهم ما أصاب (محمد بن سلمان)، فإلى متى سوف يضحكون على أنفسهم ويخدعون أنفسهم؟! ولسوف يَعلَم العالَم بأسرِه أن الحيّ ميّت والميّت حيّ، ولسوفَ يَعلَم العالَم بأسره أن الله بالغُ أمره، ولسوف يأتي يومٌ قريبٌ لا يجد العالم بأسره إلّا أن يقولوا قولًا واحدًا موحدًا: "صدق خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني نشهد أنّ لا إله إلا الله ونشهد أنّ محمدًا رسول الله".

    سبحان الله العظيم البالغُ أمرِه ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.


    ويَتمّ إضافة هذا البيان إلى (سلسلة بعوضة الدّم؛ كورونا ..) لِحكمةٍ بالغة.
    (https://mahdialumma.net/showthread.php?t=39341)

    وسلامٌ على المُرسَلينَ والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفةُ الله على العالم بأسره الإمامُ المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ.
    __________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=376254
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    اقتباس المشاركة : فؤاد أبوطالب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان ربي الرحمن الرحيم النعيم الأعظم اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك واشهد أن محمداً عبدك ورسولك وأن الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر واشهدك بأني من أنصاره لنصرة نبينا وحبيبنا محمد ونصرة دين... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=402223
    انتهى الاقتباس من فؤاد أبوطالب
    تقبل الله منكم البيعة يا حبيبي في الله فوائد ابو طالب
    وثبتنا الله مثبت القلوب على وعدنا وعهدنا مع الله ان لا نرضى حتى يرضى الله حبيب قلوبنا في نفسه لا متحسر ولا حزين ،

  5. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و اليك بيان انواع الوحي و بيان وحي التفهيم

    اقتباس المشاركة :
    استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
    إذا فهي اخبار تأتي للإمام عن طريق التفهيم او التكليم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ أنّه عَلِيٌّ حَكِيمٌ
    صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس

    اقتباس المشاركة 39099 من موضوع ردّ الإمام المهدي إلى الأحمديين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم مهتدون..




    - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 05 - 1433 هـ
    10 - 04 - 2012 مـ
    05:19 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    الردُّ الثالث من الإمام المهديّ إلى الأحمديّين وكافة المسلمين والنّصارى والناس أجمعين ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع الأنبياء وآلهم الأطهار، وجميع المسلمين التابعين إلى يوم الدين، وبعد..

    يا أيها النّاس، إنّي الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض وجعلني الله للنّاس إماماً وملكاً عليكم وزادني بسطةً في علم الكتاب على كافة علماء الدين وكافة المسلمين فلا يجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم وإنا لصادقون، وليس تحديَ الغرور بل تحدي الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور، ولم يبعثني الله رسولاً بكتابٍ جديدٍ بل إماماً من الصالحين شاهداً بالحقّ على العالمين يؤتيه الله علم الكتاب القرآن العظيم. وقال الله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} صدق الله العظيم [الرعد:43].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فمن هو الذي يؤتيه علم الكتاب فيجعله الله شاهداً بالحقّ على العالمين؟ فهل هو إنسان يؤتيه الله كتاباً جديداً من بعد محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ أم يؤتيه الله علم البيان الحقّ للقرآن؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {الرَّحْمَـٰنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الرحمن].

    وسؤال آخر يقول: فمن هو ذلك الإنسان الذي يُعلّمه الله البيان الحقّ للقرآن، فهل هو نبيٌّ جديدٌ يبعثه الله من بعد محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:40].

    ولربما يودّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول: "وكيف يُعلّم الله هذا الإنسان البيان الحقّ للقرآن؟". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ وأقول: قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [الشورى:51].


    وهنا بيّن الله لكم طرق الوحي باليقظة ثلاثةً كما يلي:

    1- {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا}: فذلك وحي التفهيم المباشر من الربّ إلى القلب من غير صوت. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} صدق الله العظيم [الأنبياء:79].

    2- {أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ}: وذلك وحي التكليم من وراء حجاب بالصوت. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:164].

    وإنّما البيان لقول الله تعالى {تَكْلِيمًا} ويقصد تكليماً بالصوت وليس تكليماً بالتّفهيم كونه يوجد وحي التّكليم بالتّفهيم من الرب إلى القلب، ولذلك قال الله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} صدق الله العظيم؛ أي بالصوت المسموع بالمناجاة بالنداء من وراء الحجاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} صدق الله العظيم [مريم:52].

    3- {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم، وذلك وحي عن طريق إرسال جبريل عليه الصلاة والسلام. تصديقاً لقول الله تعالى: {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} صدق الله العظيم [غافر:15].


    ولربما يود أن يقاطعني أحد السائلين فيقول: "أفلا تبيّن لنا كيفية طريقة وحي التفهيم من الرب إلى القلب؟" ومن ثم نردُّ عليه بقول الله تعالى:{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٥﴾}صدق الله العظيم [يوسف].

    وذلك وحي التّفهيم من الربِّ إلى قلب يوسف بن يعقوب من قبل أن يبعثه الله رسولاً، فحين ألقى به إخوته في غيابت الجبّ أوحى الله إلى قلبه أنّه لن يتخلى عنه ولن يضيّعه وأن مكرهم هذا سوف يكون سبب تأويل رؤياه فيعزّه الله ويذلّهم الله فيجدونه فيسألوه الصدقة وهم لا يعلمون أنّه أخوهم يوسف كونه في موقع عزٍ رفيع المستوى، ولذلك لم يتوقّعوا أنّه أخوهم يوسف، ولذلك سوف يسألوه الصدقة وهم لا يشعرون أنّه أخوهم يوسف إلا حين نبأهم بما صنعوا به في غيابت الجب، وإلى البرهان المبين. قال الله تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:58].

    ولم يشعروا أنّه أخوهم يوسف إلا حين سألوه الصدقة في لقاء آخر وهم أذلّة، ومن ثم ذكّرهم بما صنعوا به في غيابت الجب. وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّـهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ﴿٨٨﴾}
    صدق الله العظيم [يوسف].

    وإخوته الأذلّة السائلين الصدقة لم يشعروا أنّ الرجل الذي يسألونه الصدقة أخوهم يوسف إلا حين ذكّرهم بما فعلوا به. وقال الله تعالى: {فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّـهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ﴿٨٨﴾ قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ ﴿٨٩﴾ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَـٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا} صدق الله العظيم [يوسف:88-89-90].

    وتبيّن لكم البيان الحقّ لقول الله تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} صدق الله العظيم، وتبيّن لكم أنه قد تلقاه يوسف من قبل بوحي التفهيم من قبل أن يبعثه الله رسولاً إلى آل فرعون صلى الله عليه وآله وسلم.

    ولربما يفرح بهذا البيان أصحاب (حدّثني قلبي) ثم يقولون: "إذاً الإلهام في الصدر إنّما هو وحيٌّ من الرب". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ وأقول: إذا كان في الدّين فربما أنّه وحي التفهيم من الربّ إلى القلب ولربما وسوسة شيطانٍ رجيم في الصدر، فاحذروا.. وأما كيف تفرّقون بين وحيّ التفهيم ووسوة الشيطان الرجيم هل هو من الرحمن أم من الشيطان، فإذا كان في الدين فلا بدّ من البرهان المبين وهو أن يأتيكم بسلطان العلم من القرآن على ما علّمه الله به في علم البيان الحقّ للقرآن، ما لم فتلك وسوسةٌ من الشيطان وليس وحياً من الرحمن فاحذروا.

    وأحذّركم الشرك بالله، إنّ الشرك لظلمٌ عظيمٌ لأنفسكم وأمّتكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الجن:18].

    وتعالوا لنعلّمكم عن طوائف (المشركين المؤمنين). وقال الله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:106]. فمنكم يدعو من دون الله عبادَه المقربين ليقرّبوهم إلى الله زلفى ويرجون شفاعتهم يوم الدين، ونسوا أنّ الله هو أرحم بهم من عبيده أجمعين ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين. ولربما يودُّ أن يقاطعني أحد علماء المسلمين فيقول: " ليس بشركٍ من يرجو شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود بل المشركون فقط الذين يعبدون الأصنام". ومن ثم يردّ عليهم الإمام ناصر محمد اليماني: وأقول هيهات هيهات، وقال الله تعالى: {{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}} صدق الله العظيم، فتعالوا لنُعلِّمكم طوائف المؤمنين المشركين بالله عبادَه المقربين، وطوائف المشركين بالله ملائكةَ الجنّ الشياطين وهم يكذّبون عليهم أنّهم ملائكة الرحمن المقربين.

    ويا معشر الأحمديين، إن كنتم تريدون الحقّ ولا غير الحقّ فتدبّروا هذا البيان التالي كتبناه من قبل أن تأتوا إلينا لعلكم تهتدون، وهو بعنوان:


    من صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني
    حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ..



    اقتباس المشاركة 9437 من موضوع {حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ} ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    23 - 11 - 1431 هـ
    31 - 10 - 2010 مـ
    4:21 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ



    { حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ } ..

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ {إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾} [الأحزاب]، صلوات ربّي وسلامه عليك يا حبيب قلبي وأحبّ إلى نفسي من أمّي وأبي محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً..

    أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، إخواني الزوار الباحثين عن الحق في طاولة الحوار، إنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم لم يجعلني الله كمثل علمائكم من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون ومن ثم يقول: "فإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان"، وأعوذُ بالله أن أكون منهم في شيء بل أقول لكم ما قاله نبيُّ الله موسى والرُّسل من قبله ومن بعده؛ قال كلٌّ منهم: {حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ} [الأعراف:105]، وكذلك الإمام المهديّ المُتّبع لنهجهم يقول: {حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ}، فإذا لم ألجمكم بالحقِّ من ربّكم بآياتٍ بيّناتٍ لعالمكم وجاهلكم فلستُ المهديّ المنتظَر لكون الله لم يبعث الأنبياء والمهديّ المنتظَر إلا ليبيّنوا للناس ما نُزِّل إليهم من ربّهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    وكذلك محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    ولذلك تجدون بيانهم يأتي ليزيد كتاب الله بياناً وتوضيحاً وليس ليعقّدوا عليهم المسألة، وكذلك المهديّ المنتظَر ابتعثه الله ليُبيّن ما أنزل الله إليهم في القرآن العظيم ولم يبتعثه الله ليُعقّد عليهم فَهْمَ كتاب الله أكثر تعقيداً، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين.

    وبما أنّه لا وحيٌّ جديدٌ فلا ينبغي لي أن آتيكم بسلطان العلم من عند نفسي بل أستنبطه لكم من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم وأفصّلهُ تفصيلاً لقوم يعقلون، ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً في قول الله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴿٩١﴾ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٩٢﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ ﴿٩٣﴾ فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿٩٤﴾ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ﴿٩٥﴾ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ﴿٩٦﴾ تَاللَّـهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٩٧﴾ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٩٨﴾ وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ﴿٩٩﴾ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ﴿١٠٠﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وبما أنّ الإمام المهديّ لمن الراسخين في علم الكتاب فلن تجدونني أنطق لكم عن بيان القرآن إلا بالقول الصواب من مُحكم الكتاب ليتذكّر أولو الألباب، فأُحاجّكم بآيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم يعلمهنّ ويفقهنّ كلُّ ذي لسانٍ عربيٍّ من البشر، ولسوف آتيكم بالبيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴿٩١﴾ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٩٢﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ ﴿٩٣﴾ فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿٩٤﴾ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ﴿٩٥﴾ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ﴿٩٦﴾ تَاللَّـهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٩٧﴾ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٩٨﴾ وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ﴿٩٩﴾ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ﴿١٠٠﴾} صدق الله العظيم. وقال الله تعالى: {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٩٢﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ ﴿٩٣﴾}، وقال الله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ} [الأنبياء:98].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل يقصد الله بقوله: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ}، فهل يقصد شركاءهم في قول الله تعالى: {وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٨٦﴾} [النحل]؟

    وقال الله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّـهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ﴿٥﴾ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [الأحقاف].

    وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وقال الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} صدق الله العظيم [الإسراء:56-57].

    والجواب: سبحان ربّي فكيف يُعذِّب الله في نار جهنم عباده المُقرّبين! وإنّما يعذِّب الذين بالغوا فيهم بغير الحقّ ويدعونهم من دون الله. ونعود للسؤال مرةً أخرى فمن يقصد الله في قول الله تعالى: {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٩٢﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ ﴿٩٣﴾}، وفي قول الله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ} صدق الله العظيم، كونكم ستجدون أنّ الله ألقى بالعابد والمعبود بغير الحقّ في نار جهنم.

    والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [سبأ].

    ولربّما يقاطعني ضيف طاولة الحوار (طه يس) ويقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني فلم أفهم المقصود من قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم". ومن ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا طه يس، إنّ المقصود هو: قرينك الشيطان الذي يكذّب عليك أنّه من ملائكة الرحمن المقرّبين ويأمرك أن تدعوه من دون الله؛ بل هو كذّاب؛ بل هو شيطانٌ رجيمٌ من ذرّيات الشيطان وليس من ملائكة الرحمن، ولو كان منهم لما أمرك أن تعبده فتدعوه من دون الله، وما كان لملائكة الرحمن أن يأمروكم بما ليس لهم بحقّ، ولكنّ الذين كانوا على شاكلتك لم يكتشفوا أنّهم كانوا يعبدون الشياطين إلا حين ألقى الله إليهم بالسؤال عمّا كانوا يعبدون؟ فقالوا: كُنّا نعبدُ ملائكتك المُقرّبين زُلفةً إليك ربّنا فهم من أمرونا بذلك، ومن ثم ألقى الله بالسؤال إلى ملائكته المُقربين، وقال: {أَهَـٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم. وإنّما ألقى الله بالسؤال إلى ملائكته المقرّبين لكي تسمعوا شهادتهم بالحقِّ أنّهم ليسوا هم الذين أمروكم بعبادتهم من دون الله بل الشياطين المفترون أنّهم من ملائكة الرحمن المقرّبين، ولذلك قال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم.

    وقال الله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴿٩١﴾ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٩٢﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ ﴿٩٣﴾ فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿٩٤﴾ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ﴿٩٥﴾ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ﴿٩٦﴾ تَاللَّـهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٩٧﴾ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٩٨﴾ وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ﴿٩٩﴾ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ﴿١٠٠﴾ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴿١٠١﴾ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٢﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٠٣﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وقال الله تعالى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٢٢﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    وإنما يقصد الله بقوله: {وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ} فلا يقصد أولياء الله الذين بالغوا فيهم بغير الحق؛ بل يقصد أمثال قرينك الذي يقول أنّه لمن ملائكة الرحمن المُقرّبين ثم يأمرك أن تدعوه من دون الله ويطلب منك ما تعلم يا (طه يس)، فهو ليس من ملائكة الرحمن المقرّبين بل هو شيطانٌ رجيمٌ يصدّك عن اتّباع الصراط المستقيم، فإنّي لك ناصحٌ أمينٌ فلا تتّبع الشيطان فإنّه كان للرحمن عصيّاً واتَّبعني أهدِك صراطاً سوياً.

    ويا (طه يس)، اتَّقِ الله فلا يوجد قرينٌ للإنسان من ملائكة الرحمن، ولا يوجد قرين إلا للإنسان الذي أعرض عن ذكر الرحمن وقرينه من الشياطين، ومنهم قرينك الذي يكذب عليك أنه من ملائكة الرحمن المقربين بل هو شيطانٌ رجيمٌ يصدّك عن اتّباع الصراط المُستقيم وتحسب أنك من المهتدين. وتذكّر قول الله تعالى: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    وقال الله تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٩﴾ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الزخرف]. فلا تزعل من الإمام المهديّ أيّها الضيف (طه يس)، ولا تأخذك العزّة بالإثم.

    وأمّا بالنسبة للأحاديث المُفتراة والروايات التي تفتي أنّ محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كان له قرينٌ من الشياطين فهداه الله، فإنّي أشهدك وأشهدُ الأنصار وكافة الزوار لطاولة الحوار أنّي بذلك الحديث المفترى لمن الكافرين، وما كان لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قرينٌ من الشياطين، ولا أجدُ في كتاب الله أنّ أحداً من الشياطين قد أسلم، ومثلهم كمثل أبيهم الشيطان إبليس، والشيطان وذريّته جميعاً أعداء الله ربّ العالمين، ولذلك قال الله تعالى: {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} صدق الله العظيم [الكهف:50].

    وأما زُخرف القول الذي تجادل به الأنصار وهو النثر الفارغ إنّما هو وحيٌّ من الشيطان وهو ليس البيان الحقّ للقرآن من الرحمن، وقال الله تعالى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:121].

    وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وتلك خدعةٌ من الشياطين يوحون إلى أوليائهم ليكونوا ضدّ الوحي الحقّ من ربّ العالمين، فيا عجبي من الذين يؤمنون أنّه كان لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قرينٌ من الشيطان فأسلم! وهل يقيّض الله الشياطين إلا لمن أعرض عن ذكر ربّه؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٩﴾ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    وعلى كُلِّ حالٍ يا (طه يس)، إنّ بيني وبينك الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فلنحتكم إلى آياته المحكمات البيّنات لعالمكم وجاهلكم إن كنت تريد الحقّ ولا غير الحقّ، فلا تأخذك العزّة بالإثم بعد أن تبيّن لك أنّه كان يُضلّك عن الحقّ شيطانٌ رجيمٌ وليس من ملائكة الرحمن المقرّبين، ولا أجدُ في كتاب الله قرناء من ملائكة الرحمن؛ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين! وقال الله تعالى: {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّـهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ الْغَنِيُّ ۖ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾ مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴿٧٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    ويا أيّها الضيف (طه يس)، لقد تركنا لك المجال لحوار الأنصار لكي يتبيّن لهم أنّ الوحي الشيطاني لا يزيد كتاب الله إلا تعقيداً على المؤمنين برغم أنّهم يوهمون المؤمنين بكلماتٍ ليظنّ الآخرين أنّ هؤلاء لذو علمٍ عظيمٍ يخفونه عن العالمين، فاحذروا؛ فلا يخرجونكم من النور إلى الظلمات بعد إذ هداكم الله إلى الحقّ، فما بعد الحقّ إلا الضلال؟ ولن تجدوهم يخرجوكم إلى برٍّ بل مجرد نثرٍ فارغٍ وليس البيان الحقّ للذكر، وأمّا نثر المهديّ المنتظَر فيشرح لكم البيان الحقّ للذكر ثم آتيكم بسلطان العلم من محكم القرآن لكي تعلموا أني لا أُحاجُّكم بوسوسة الشيطان، بل بآياتٍ بيّناتٍ من محكم القرآن، وحين أفتيكم عن وحي التّفهيم فلا أقصد أنّه وحيّ جديد إليكم من ربّكم بل مجرد تفهيمٍ بسلطان العلم المبين من محكم القرآن المبين.

    فاحذروا مكر الشياطين واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم الذي جعله الله حجّة العالِم على طالب العلم أو حجّة طالب العلم على العالِم، فذلك بيني وبينكم أن نحتكم إلى القرآن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون، وإذا لم تجدوا أنّ ناصرَ محمد اليماني هو المهيمن بالحقِّ بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم فلستُ الإمام المهديّ، فإذا لم ألجمكم بمحكم كتاب الله القرآن العظيم فلستُ الإمام المهديّ وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّ الفتوى من ربّ العالمين عن طريق نبيّه في الرؤيا الحقّ أنه: [لن يجادلني أحد من كتاب الله القرآن العظيم إلا غلبته بسلطان العلم منه]، لمن كان يتمنّى أن يتّبع الحقّ ولا يريد غير الحقّ سبيلاً، أولئك لن تأخذهم العزّة بالإثم إن تبيّن لهم أنّهم كانوا من الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنّهم مهتدون، فلن يستمروا على ضلالهم لأنّهم علموا أنّ ذلك خسرانٌ مبينٌ بعد إذ هداهم الله إلى الحقّ، فتجدونهم يحمدون الله أنّه لم يُمِتهم وهم لا يزالون على ضلالٍ مبينٍ، ويحمدون الله الذي بعث في أمّتهم المهديّ المنتظَر ليخرجهم بآياتٍ بيّناتٍ من الظُلمات إلى النور، تصديقاً لقول الله تعالى: {الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    ولربّما يود (طه يس) أن يقاطعني فيقول: "مهلاً مهلاً، إنّما ذلك القول موجّه لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بقول الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} صدق الله العظيم". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: لم يجعل الله القرآن العظيم بصيرةً حصريّاً لمحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم! بل قال الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم [يوسف:108].

    وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ ۚ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وقال الله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ} صدق الله العظيم [الأنعام:19].

    وكذلك الإمام المهديّ ينذركم بالقرآن العظيم لعلكم تتّقون، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} صدق الله العظيم [ق:45].

    وهذه مقدّمة الحوار من المهديّ المنتظَر إلى (طه يس)، فليتفضل للحوار بجَدٍّ مشكوراً وليس بحوار زخرف النثر الفارغ من الحقّ، ولذلك جعلنا هذا البيان بعنوان قول لله تعالى: {حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ} صدق الله العظيم، كوني سوف أستنبط لكم الحقّ من محكم كتاب الله القرآن العظيم من آياته البينات، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    عبد الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    الحمدلله ان جعلنا من الانصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور
    الحمدلله رب العالمين

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    21 - جمادى الأول - 1444 هـ
    15 - 12 - 2022 مـ
    08:05 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
    __________







    مُجرَّدُ تَعليق للسّائل الذي لم يُتِمَّ الله له بَعد نوره: فهل تَرى مِن المَنطِق أنَّ نبيَّ الله زَكريا دعا الله أن يهَبَ لَه ذُريَّةً طيِّبةً (إنَّك سَمي... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=402234
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    《《هذا هو الجواب ممن عنده علم الكتاب》》


    بسم الله الرحمن الذى علم القرآن خلق الانسان علمه البيان
    بسم الله خالق الإمام (ن) ليضيء به ظلمة الكون
    بسم الله الذى لولا فضل الله ونعمته عليكم لاتبعتم الشيطان إلا قليلا

    بسم الله الذى أشهده وكفى به شهيداً ومن عنده علم الكتاب.

    بسم الله النعيم الأعظم، بسم الله الرحمن الرحيم

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    فارس محمد سعدصلاحFARES

  8. افتراضي

    جزاك الله عنا نعيم رضوان نفسه امامنا وحبيب الله وحبيب قلوبنا... ويكفي من ساورته الشكوك لتعود له الطمئنينة واليقين بصدق قولك أن ينظر في جملة "سعيكم مشكورا" في قوله تعالى (إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا) ليدرك عظيم حسرة الله وشديد حزنه في نفسه... فيمتلئ قلبه يقينًا بحقيقة ما جاء به صاحب علم الكتاب والبيان.
    ولكن للأسف... من لا خير فيه سيضِل ويُضِل ويظل كذلك وإن تلوَّن... والحُر تكفيه الإشارة.

  9. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله ونعيم رضوانه
    بل المنطق هو الحق بعينيه امام الهدى وما على الباحث الا ان يستخدم عقله ويتجرد من تركة المشايخ والعلم الظني فسيجد منطق بياناتك هي الحق والحقيقة فتتكلم بما تخطه يمينك خليفة الله في اذن الباحث فتهمس له وتقول له (اي وربي انه الحق كما ينطق هدا الرجل) سبحان من علمك واحكم لك العلم كله سبحان الله العظيم

  10. افتراضي

    سبحان من علمك ياامامي الحبيب ما اعظمه من فضل علينا ان الله بعثك فينا اسئل من الله برحمته التي كتبها على نفسه وبحق نعيم رضوان نفسه على عباده ان يطيل في اعمارنا الى مايحب ويرضئ فيتم بنا نوره بهداية كافة عباده الضالين الاحياء منهم والميتين من الانس والجن ومن كل جنس واسئله برحمته التي كتبها على نفسه ان يثبتنا على العهد حتى نلقاه ويجعلنا ممن يقولون صوابا ممن يجلسهم على منابر من نور اليه وفداء ووعده الحق وهوا ارحمن الراحمين

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-04-2020, 05:03 AM
  2. ويا أخي الضارب إنّك تُحاجّني بالأخطاء اللغويّة وذلك من مُعجزات التصديق..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 31-12-2016, 11:52 PM
  3. ردود الإمام على العضو الضارب: ويا أخي الضارب إنك تحاجّني بالأخطاء اللغوية وذلك من معجزات التصديق ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-04-2012, 04:00 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •