امامنا الفاضل ..
وعليكم افضل السلام ورحمه الله وبركاته ونعيم رضوانه شهر مبارك عليك وعلي أل بيتك الطيبن الطاهرين .
وعلي جميع الانصار السابقين .المحلصين وعلي جميع الامه المحمديه والدعوه المهديه العالميه ..
...
أمين .اللهم أمين .يارب العالميين .
..
أقتباس ......
ويا معشر الأنصار، والله لولا أنني أخشى عليكم الفتنة أن تكبر عليكم البشرى لأخبرتكم عن مقام أنصار المهدي المنتظر بين الأمم يوم يقوم النّاس لربّ العالمين، وذلك لأن أسمى العبادات وأرفعها درجاتٍ هي عبادتهم لربّهم، وأكرم النّاس المسلمون، وأكرم المسلمين المؤمنون، وأكرم المؤمنين المتقون، وأكرم المتقين الصالحون، وأكرم الصالحين المُقربون، وأكرم المُقربين الربّانيّون، وأكرم الربّانيين قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه أحباب ربّ العالمين حرّموا على أنفسهم جنّة ربّهم ومن ثم تمَّ حشرهم إلى الرحمن وفداً مُكرمين، وقال لهم:
لقد وعد ربّكم في محكم كتابه لعباده الصالحين أن يرضيهم فلمَ أبيتم نعيم جنّة ربّكم؟ وقال إمامهم: بل نُريد النّعيم الأعظم منها ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين. ثم يقول لهم ربّهم: صدقتم ولذلك خلقتُكُم.
..........
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=4322
الذهاب الى الرابط
English فارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français
الإمام ناصر محمد اليماني
08 - 04 - 1431 هـ
24 – 03 – 2010 مـ
02:14 صباحاً
___________
فادعو النّاس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأنذرهم أن الشرك لظلمٌ عظيمٌ ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
رحَّب بك اللهُ وخليفتُه أخي الكريم العضو الجديد الذي انضمَّ إلى الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ويا أخي الكريم إننا لا نسأل النّاس عليه أجراً وما علينا إلا البلاغ المبين، فبلِّغ دعوة الحقّ نذيراً للعالمين أن يتبعوا المهديّ المنتظَر الذي يحاجِجهم بالبيان الحقّ للذكر من قبل أن يسبق الليل النّهار؛ ليلة تبلغ القلوب الحناجر، فلا يجدون لهم من دون الله قوةً ولا ناصراً، ولن ينفعهم الفرار من بأس الله إلّا إلى الله ليكشف عنهم السوء إن يشاء وينسون ما يشركون. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السّاعة أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ(41)} [الأنعام].
{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الأعراف:194].
{قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ ربّك كَانَ مَحْذُورًا (57)} صدق الله العظيم [الإسراء].
فادعو النّاس إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأنذرهم أنّ الشرك لظلمٌ عظيمٌ، وأخبرهم أنّ من أشرك بالله فقد حبط عمله ولن يقبل الله من عمله شيئاً بسبب الشرك بالله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} صدق الله العظيم [الزمر:65].
وأنذرهم أنّ لا يدعوا مع الله أحداً حتى يقبل الله عبادتهم ويستجيب دعاءهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدً} صدق الله العظيم [الجن:18].
ونبِئْهم أنّ الله يستجيب دعوة الداعي، فحتى ولو كانوا من الكافرين ودعوا لله مخلصين له الدين فسوف يستجيب الله دعاءهم ما دام قد توفر شرط الإخلاص ولم يدعوا مع الله أحداً. وقال الله تعالى: {حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كلّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مخلصينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [يونس:22].
وقال الله تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مخلصينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت:65].
وقال الله تعالى: {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مخلصينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كلّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} صدق الله العظيم [لقمان:32].
فعلِّمهم الإخلاص في العبادة والدعاء، وأهدِهم إلى الصراط المستقيم بالبصيرة الحقّ من ربّ العالمين كما علّمكم الإمام المهديّ ويفصّل لكم القرآن العظيم تفصيلاً من ذات القرآن لقوم يؤمنون.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________