وعليكم السلام ورحمته الله تعالى ونعيم رضوانه
ويا سُبحان الله! فماذا يَبغونَ بَعد هذا الوَعدِ لهم مِن ربِّهم أن يَزيدَهم عِزًّا إلى عِزِّهم وقُوّةً إلى قُوّتِهم؟ فرَفَضوا داعِيَ الله واتَّبَعوا أمْر كُلّ جَبّارٍ عَنيدٍ مِن كُبَراءِ قَومِهم وقالوا لِداعِي الله (رسوله هُود): {إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿٥٤﴾ مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ ﴿٥٥﴾ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٦﴾ فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ ۚ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴿٥٧﴾ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿٥٨﴾ وَتِلْكَ عَادٌ ۖ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴿٥٩﴾ وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [سورة هود].
فَلَكَم نَصحتُ للعَربِ خاصَّةً والعَجَمِ عامَّةً ولَكِن لا تُحِبّونَ النَّاصِحين.
«اللهمّ إنَّهم لَم يَرتَضُوا بِمَن اختَرتَه خليفةَ الله على العالَمِ بأسرِه فماذا أنت فاعِلٌ؟ اللهمّ إنَّهم أعرَضوا عن ذِكرِكَ وأمِنوا مَكرَكَ فافتَح بيني وبين المُستَكبِرين مِن عِبادِكَ بِحَولِكَ وقُوَّتك - كافَّة الذين كرِهوا رِضوانَ نفسِكَ مِن عبادِكَ - إنَّك مُحيطٌ بِما في صُدورِ العالَمين، واهدِ ما دونَ ذلكَ بِرحمتِكَ إنَّك على كُلِّ شَيءٍ قدير نِعمَ المَولى ونِعمَ النَّصير».
وسَلامٌ على المُرسَلين؛ والحمدُ لله ربّ العالَمين.
خليفة الله على العالم بأسرِه؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
وعليكم السلام ورحمته الله تعالى ونعيم رضوانه امام العالمين وخليفة الله
سبحان الله العظيم لم يكن داوود يحط بعلم عن المملكة السبائية ولا كذالك سليمان واحط بها الهدهد
ومن تم علمنا ان الخلافة درجات
اما المستكبرين الصادين عن سبيل الله فلقوم عاد قوم هود اية لمن يغتر بقوته وملكه
فالملك لله يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء من المستكبرين
ونشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبد الله ورسوله وسليمان وداوود وهود وكل انبياء الله والمرسلين مصطفين اخيار من الله وكذالك خليفة الله ناصر محمد المهدي المنتظر صاحب الخلافة الشاملة في العالمين نشهد بذالك امام الله وملائكته والناس اجمعين ويكفي بالله شهيدا