قال الله تعالى:
{ وَیَسۡتَنۢبِـُٔونَكَ أَحَقٌّ هُوَۖ قُلۡ إِی وَرَبِّیۤ إِنَّهُۥ لَحَقࣱّۖ وَمَاۤ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَ } [ سورة يونس: 53] صدق الله العظيم.
سبحان الله العظيم الذي أنزل كتابه القرآن العظيم وحفظ نص كلامه من التحريف والتزييف وأوَّل وفسَّر آياته بيد خليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام، فوالله الذي لا إله غيره لم يُحِط الله ببيان تفصيل كوكب العذاب قبل عصرنا هذا أحدًا قبل الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ونحن على ذلك من الشاهدين.
والسؤال الذي يطرح نفسه إلى كافة الباحثين عن الحق وكافة الممترين: فهل رأيتم كمثل بياناته بيانات للقرآن العظيم؟ أم أنَّكم سوف تقارنوه بالذين يدّعون المهدية الذين لا يقولون بيانًا مفهومًا على بعض؟! أم أنَّكم سوف تقارونه بالمفسرين الذي خلطوا الحق بالباطل وفسّروا الآيات الخاصة بأحداث آخر الزمان من ألف سنة ففسروا القرآن كله ولم يتركوا آيات هذا الزمان لزمانه؟! بل فسّروا حتى الآيات التي تثبت حقائق علمية تم اكتشافها في زماننا هذا وتم إثبات وجودها في القرآن العظيم بالنص منذ ١٤٠٠ سنة وتبيانها جاء الآن في زماننا على لسان خليفته الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
فاقرأوا بيانات الإمام المهدي في إثبات الحقائق العلمية في القرآن كمثل بيان حقيقة نشأة الكون الذي أثبت فيه أن ما وصل إليه من العلم بأن الكون كان كله كوكبًا واحدًا مدكوكًا ثم انفتق (ما يسمونها نظرية الانفجار العظيم) وذلك مذكور في القرآن في آية واحدة يخاطب الله فيها الذين كفروا وهم كفار عصرنا الذين رأوا بعين العلم أن السموات والأرض كانتا رتقًا (كوكبًا واحدًا) ففتقهم الله وجعل كل شيء حي من كوكب الماء الذي هو كوكبنا الذي فيه سر الحياه ولا حياه بدون ماء، ويسأل الله سبحانه: أفلا يؤمنون؟ فهم رأوا حقيقة ما توصلوا إليه بعد نظريات عبر سنين عدة في آية واحدة في القرآن، أفلا يؤمنون؟! والآية تخاطب كفار زماننا وليس كفار قريش، فلم يرَ الذين كفروا من قريش وهم يعيشون في الصحراء أن السموات والأرض كانتا رتقًا ففقتقهم الله؛ بل رآه كفار آخر الزمان بعين العِلم تصديقًا لقول الله تعالى: { أَوَلَمۡ یَرَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقࣰا فَفَتَقۡنَـٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ }
[ الأنبياء: 30] صدق الله العظيم.
فبالله عليكم كيف يتم تفسير مثل تلك الآية منذ ١٠٠٠ سنة أو ٥٠٠ سنة أوحتى ٢٠٠ سنة من قبل عصر الاكتشاف العلمي؟! أليس ذلك قولًا على الله بالظن وقولًا على الله بلا علم وهو مما نهى عنه الرحمن سبحانه وحرّمه في محكم كتابه تصديقًا لقول الله تعالى: { قُلۡ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّیَ ٱلۡفَوَ ٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلۡإِثۡمَ وَٱلۡبَغۡیَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَأَن تُشۡرِكُوا۟ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَـٰنࣰا وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ } [الأعراف: 33] صدق الله العظيم.
بل القول على الله بلا علم وبالظن هو من أمر الشيطان كما قال الله تعالى: { إِنَّمَا یَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوۤءِ وَٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ }
[البقرة: 169] صدق الله العظيم.
وذلك باختصار هو الفرق بين الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وغيره، فالإمام هو من علّمنا بأن نلتزم بقول الله تعالى فلا نقول على الله ما لا نعلم وأما المفسرون ففسروا كلام الله بغير الحق أو منه حق وباطل فلم يفرق معهم بل هم أرادوا تفسير كلام الله مهما كان الثمن إلا من رحم ربي منهم.
ويا جميع الباحثين عن الحق، إن كوكب العذاب هو ما سيتم تطبيق من خلاله آية الدخان المبين الذي أمر الله الإمام المهدي في القرآن أن يرتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم تصديقًا لقول الله تعالى: { فَٱرۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ (10) یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (11) } [سورة الدخان 10-11] صدق الله العظيم. فربما يقول أحدكم بل هذا الخطاب موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بأن يرتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين فهو فعل أمر موجه من الله لرسوله صلوات الله وسلامه عليه، فمن ثم أرد عليه وأقول: إنه لا يجوز تمامًا أن يكون هذا الأمر موجهًا لرسول الله عليه الصلاة والسلام لأن الله تعالى حسمها في القرآن العظيم أنه لن يأتي عذابٌ على الناس في وجود محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين الناس تصديقًا لقول الله تعالى: { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِیهِمۡۚ } [سورة الأنفال: 33] صدق الله العظيم.
إذًا المُرتَقِب في هذه الآيات لآية الدخان المبين الذي يغشى الناس منه عذاب أليم هو الإمام المهدي المنتظر الذي يأتي في عصره العذاب ويبيّنه للناس ويفصله تفصيلًا، ومن بعد مجيء العذاب يدعي الناس ربهم أن يكشف عنهم العذاب برحمته كما علّمهم إمام عصرهم المهدي في بياناته الحق للقرآن أنه وقت نزول العذاب لن تنفع إلا رحمة الله فادعوه بها ولا تيأسوا منها، فمن ثم يكشف الله تعالى عنهم العذاب قليلُا من الزمن لحين ما يعودوا للكفر برحمة الله مرة أخرى للأسف فيبطش البطشة الكبرى بقيام الساعة، وذلك الخبر هو كما جاء في محكم القرآن تصديقًا لقول الله تعالى:
{ فَٱرۡتَقِبۡ یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ (10) یَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ (11) رَّبَّنَا ٱكۡشِفۡ عَنَّا ٱلۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَاۤءَهُمۡ رَسُولࣱ مُّبِینࣱ (13) ثُمَّ تَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ مُعَلَّمࣱ مَّجۡنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا۟ ٱلۡعَذَابِ قَلِیلًاۚ إِنَّكُمۡ عَاۤىِٕدُونَ (15) یَوۡمَ نَبۡطِشُ ٱلۡبَطۡشَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16) } [الدخان: 10-16] صدق الله العظيم.
إذًا فلا تستغربوا علم الإمام المهدي بمصدر هذا العذاب وهو كوكب سقر نار الله الكبرى وهو مصدر العذاب، فلا تستغربوا تبيانه عن مصدر العذاب وما هو ومن أين يأتي بالضبط وتفصيله بالكامل، فتدبروا البيان ولا تقولوا أنه يقول كلامًا مرسلًا، بل ركزوا في أدلته من كتاب الله واعلموا أنه يحذر البشر من مجيء آية العذاب بالدخان المبين من الكوكب منذ ١٩ سنة حتى الآن، فمن إذًا الذي يرتقب وصوله غيره؟!
واعلموا أنه يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له وتنزيه عقيدة المسلمين من ظلم الشرك بالله الذي وقعوا فيه حتى لا يصيبهم من العذاب الأليم مع الكافرين.
فتطهروا من ظلم الشرك باتخاذ شفعاء ووسطاء بين يدي الله وغيره من عقائد الشرك الذي بينها الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم من آيات محكمات بينات واضحات للعالم والجاهل، فهي واضحات لكل قارئ ذي لسان عربي مبين، فاتقوا الله رب العالمين وأنقذوا أنفسكم واتبعوا الحق، وليس الحق في ذات شخص الإمام المهدي ولا المطلوب تقديسه، بل المطلوب الإيمان ببيانه لأنه البيان الحق للقرآن فيبين القرآن بالقرآن وليس من عند نفسه أو برأيه فهو لا يقول عن فلان وعن علان، بل يقول قال الله ورسوله.
فإذا لم تؤمنوا بقول الله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبأي حديثٍ بعده تؤمنون؟! تصديقًا لقول الله تعالى: { تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَیِّ حَدِیثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ یُؤۡمِنُونَ } [سورة الجاثية: 6] صدق الله العظيم.
وأسأل الله أن يُبَصِّر الحق للذين لو علموا الحق لاتبعوه قبل فوات الأوان.
صدق الله العلي العظيم
وصدقت ببيان القران ياخليفة الله
وعبده الخبير بالرحمن
امامي ال ناصر لنبي محمد
ناصر محمد اليماني صلوات الله عليكم
وعلى رسل الله وعباده الصالحين
في الاولين والاخرين وفي الملأ الأعلى
إلى يوم الدين
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
23 - ذو الحجة - 1444 هـ
11 - 07 - 2023 مـ
06:47 صباحًا
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
____________
مجرّدُ تعليقٍ بالفتوى عن نقطةِ الحَضيضِ ..
وهي حين مرور كوكب سقر في أقرب نقطة من كوكب الأرض، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُ... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://mahdialumma.net/showthread.php?p=421822
—
انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
الحمدلله الذي بعثنا في زمانك ومن علينا بإتباعك, لكي تبين لنا البيان الحق للقران العظيم الذي هم فيه مختلفون ..
ولا حرمنا الله هذي النعمة العظيمة , ونحبك يا امام العالمين ( دمت بـ عين الله مابقيت وبقى الدهر ) ..
اليمن - محافظة عمران - مديرية بني صريم - قبة خيار - حاشد
المشاركات : 1,858
صلوات الله وسلامه عليك إمامي الحبيب وجزاك الله خير الجزاء على تبيين ألحق للقرآن الكريم من قبل الحدث على أرض الواقع أسئل الله الكريم رب العرش العظيم ان يعجل بالفرج والتمكين والفتح المبين ربنا وتقبل دعاء
سلام الله عليك ياحبيبي وقرة عيني
سبحان الله العظيم الذي علمك رحمة بعباده مبشرا ونذيرا سبحانه ما أعظمه أرحم الراحمين حبيبي يا الله
ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين
ربنا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
ربنا آمنا فكتبنا مع الشاهدين
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ونحن له عابدون
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني وعلى آله وأنصاره ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
والحمد لله رب العالمين
(الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله)
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب
ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير
اللهم أتني في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقني عذاب النار
اللهم اني أعوذ بك من عذاب البرزخ ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال.
ضوابط المشاركة
