-
الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمدينة في جنين منذ أكثر من 30 ساعة، وأنباء عن مقتل 7 فلسطينيين
19:04 ,2023 ديسمبر 13 Edit
تصاعد النيران والدخان خلال عملية للجيش الإسرائيلي في جنين، الضفة الغربية، الأربعاء، 13 ديسمبر، 2023. (AP Photo/Majdi Mohammed)
واصل الجيش الإسرائيلي عملية مستمرة منذ أكثر من 30 ساعة في مدينة جنين بالضفة الغربية يوم الثلاثاء، اعتقلت خلالها القوات مئات المشتبه بهم وقامت بضبط أسلحة.
وقال الجيش في بيان له إن قوات الاحتياط وعناصر شرطة حرس الحدود قاموا حتى الآن بمسح حوالي 400 مبنى في مخيم جنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن المدارس في المنطقة أُغلقت وتم تحويل الطلاب إلى التعلم عن بعد في ظل القتال.
مع بدء العملية يوم الثلاثاء، قتلت غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي أربعة نشطاء فلسطينيين قاموا بإلقاء عبوات ناسفة باتجاه القوات التي كانت تنفذ مداهمة، حسبما أعلن الجيش ومسؤولون فلسطينيون.
ونشر الجيش لقطات تظهر غارة المسيرة وإلقاء المتفجرات التي سبقتها.
وفقا للجيش، اعتقلت القوات حتى الآن مئات المطلوبين الفلسطينيين للتحقيق معهم وضبطت أكثر من 30 قطعة سلاح وذخيرة ومعدات أخرى.
وقال الجيش إن أربعة جنود أصيبوا بشظايا في أعقاب انفجار خاضع للسيطرة، وتم نقلهم إلى المستشفيات وهم يعانون من جروح طفيفة.
وأضاف البيان إن القوات دمرت أيضا ستة ورشات استخدمتها فصائل محلية لصنع عبوات ناسفة، بالإضافة إلى العديد من العبوات الناسفة، وعدد من فتحات الأنفاق، وأربع غرف حرب استخدمها النشطاء لمراقبة عمليات الجيش الإسرائيلي.
آثار الغارة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية، 13 ديسمبر، 2023. (Nasser Ishtayeh/Flash90)
صباح الأربعاء، توفي فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في اليوم السابق. ولم يتضح ما إذا كان القتيل مسلحا.
وأفاد مسؤولون فلسطينيون في وقت لاحق بوفاة شخصين آخرين – لترتفع بذلك حصيلة القتلة إلى سبعة – رجل أصيب برصاصة في ساقه وصبي مريض يبلغ من العمر 13 عاما، واللذان توفيا كما ورد بعد منعهما من الوصول إلى المستشفى.
في مشهد صورته عدد من وسائل الاعلام، يظهر والد الطفل وهو يحمل نجله إلى المستشفى سيرا على الأقدام في محاولة للحصول على علاج لابنه.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش إن القوات تواصل العمل في منطقة جنين. في أماكن أخرى في الضفة الغربية، اعتقل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيا وضبط أسلحة.
منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من ألفي فلسطيني في الضفة الغربية، من بينهم أكثر من 1100 تابعين لحركة حماس. بحسب وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل حوالي 280 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي، وفي حالات قليلة على يد مستوطنين.
ويدرك الجيش الإسرائيلي وجود ما لا يقل عن ثلاث حالات قُتل فيها فلسطينيون غير متورطين في القتال على يد القوات في الأسابيع الأخيرة، وعدد قليل من الحالات التي قتل فيها مستوطنون فلسطينيين، والتي لا تزال قيد التحقيق.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
الجيش الإسرائيلي يحقق مع جنود تم تصويرهم يطلقون النار على مشتبه به فلسطيني بعد تحييده
13:56 ,2023 ديسمبر 16 Edit
لقطات لجندي إسرائيلي يقتل مشتبه به فلسطيني من مسافة قصيرة في مخيم الفارعة للاجئين في غور الأردن بالضفة الغربية، 8 ديسمبر، 2023. (Screen Capture/YouTube)
فتحت الشرطة العسكرية الإسرائيلية يوم الجمعة تحقيقا بعد أن نشرت منظمة حقوقية لقطات من كاميرا أمنية تظهر جنودا في الضفة الغربية يطلقون النار على فلسطينيين اثنين من مسافة قصيرة.
وفي الفيديو الذي نشرته منظمة “بتسيلم”، والذي تم تصويره في مخيم الفارعة للاجئين في غور الأردن في 8 ديسمبر، تظهر القوات وهي تطارد مجموعة من الفلسطينيين كانوا يحاولون الفرار عند وصول سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي.
بعد ذلك أطلق الجنود النار من المركبة وأصابوا رامي جندب (25 عاما) الذي يبدو أنه كان يحمل عبوة ناسفة. يسقط جندب، وتقترب السيارة الجيب منه قبل أن يطلق أحد الجنود داخلها النار عليه مرة أخرى.
ثم شوهد جندب وهو يرفع يده قبل أن يشرع الجنود مرة أخرى في إطلاق النار عليه بشكل متكرر من مسافة قريبة. وبعد توقف قصير في الفيديو، خرج الجندي الذي يقود المركبة لتصوير جندب، الذي توفي متأثرا بجراحه في اليوم التالي بحسب “بتسيلم”.
ثم يظهر ثائر شاهين، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 36 عاما، وهو يطل من سيارة كان يختبئ خلفها، على بعد عدة أمتار من جندب.
ثم يطلق الجنود النار على ما يبدو على شاهين بعد أن توقفوا بجانبه، قبل أن يعودوا بالمركبة إلى الخلف.
وقالت “بتسيلم” إنه تم نقل شاهين وجندب إلى مستشفى قريب حيث أعلنت وفاتهما في وقت لاحق.
وردا على طلب للتعليق على الحادث، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن الشرطة العسكرية تحقق في القضية “للاشتباه في إطلاق النار بشكل غير قانوني خلال الحادث”.
وأضاف البيان أنه “في نهاية التحقيق، سيتم تقديم النتائج إلى المدعي العام العسكري للنظر فيها”.
وجاء الحادث وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس إسرائيل من البر والجو والبحر في هجوم مروع ذبحوا فيه أكثر من 1200 شخص واحتجزوا حوالي 240 رهينة، معظمهم من المدنيين.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس في قطاع غزة، حيث تحكم الحركة منذ عام 2007.
جنود إسرائيليون يقومون بمداهمة عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية، 12 ديسمبر، 2023. (Nasser Ishtayeh/Flash90)
وإلى جانب عدد من الهجمات القاتلة ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل منذ 7 أكتوبر، أشارت جماعات حقوق الإنسان في إسرائيل والخارج أن ارتفاعا حادا في الهجمات العنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل حوالي 200 فلسطيني من الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية، وعلى يد المستوطنون في بعض حالات.
واستنادا إلى التقديرات العسكرية، فإن الغالبية العظمى من الفلسطينيين الـ 200 الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر قتلوا بالرصاص خلال اشتباكات وسط مداهمات اعتقال. وحوالي 60% منهم، وفقا للبيانات التي اطلعت عليها التايمز أوف إسرائيل، كانوا مسلحين إما بسلاح ناري أو عبوة ناسفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بثلاث حالات على الأقل لمقتل فلسطينيين غير متورطين على يد القوات في الأسابيع الأخيرة، وعدد قليل من حالات قيام مستوطنين بقتل فلسطينيين، والتي لا تزال قيد التحقيق.
كما تم يوم الجمعة أيضا تصوير عدد من ضباط شرطة الحدود وهم يضربون مصور صحفي فلسطيني في القدس الشرقية.
وقال مصطفى الخاروف، الذي قالت صحيفة “هآرتس” بأنه “مصور معروف في المدينة وقام أيضًا بتوثيق آثار المذبحة التي ارتكبتها حماس في البلدات الحدودية مع غزة”، إنه تعرض لهجوم دون سبب بعد مغادرته صلاة احتجاجية فرقتها قوات الأمن الإسرائيلية في حي وادي الجوز.
وأظهرت اللقطات شرطي حدود يقترب من الخاروف ويضربه بماسورة سلاحه. ثم قام ضابط آخر بطرحه على الأرض وركله مراراً في رأسه وجسده وهو ملقى على الأرض ويصرخ من الألم.
وتم نقله لاحقا إلى المستشفى بسبب إصابات في الرأس والوجه.
وأعلنت شرطة الحدود في وقت لاحق أنها أوقفت الشرطيين المتورطين في الحادث وأن وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة تحقق في الأمر.
وجاء في بيان سابق للشرطة أن الصحفيين سعوا للتدخل في عملياتهم في المنطقة ورفضوا أوامر إخلاء المنطقة.
ساهمت وكالات في إعداد هذا التقرير.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
الجيش الإسرائيلي ينفي استهدافه للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة بعد مقتل امرأتين
15:47 ,2023 ديسمبر 18 Edit
صورة غير مؤرخة لرعية العائلة المقدسة في قطاع غزة. (Wikipedia: Dan Palraz, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
نفى الجيش الإسرائيلي يوم الأحد الادعاء بأنه استهدف كنيسة كاثوليكية في قطاع غزة، بعد أن أكد بطريرك القدس للاتين أن امرأة مسيحية مسنة وابنتها قُتلتا برصاص قناص إسرائيلي داخل رعية العائلة المقدسة يوم السبت.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن القوات “لا تستهدف المدنيين، بغض النظر عن دينهم”، وقال لوكالة فرانس برس إن ممثلين عن الكنيسة اتصلوا به يوم السبت بشأن حادث وقع في رعية العائلة المقدسة، ولكن “لم يتم طرح تقارير عن إصابة الكنيسة، ولا عن إصابة أو مقتل أي مدنيين”.
وأضاف أن “مراجعة النتائج العملياتية للجيش الإسرائيلي تدعم ذلك”، وقال إن “جيش الدفاع يأخذ الادعاءات المتعلقة بإلحاق الضرر بالمواقع الحساسة بمنتهى الجدية – وخاصة الكنائس – مع الأخذ في الاعتبار أن المجتمعات المسيحية هي أقلية في الشرق الأوسط”.
يوم الأحد، علق البابا فرنسيس على الهجوم المزعوم، وقال إنه يتم استهداف “مدنيين عزل” بإطلاق نار وتفجيرات.
وقال البابا في ختام صلاة التبشير الملائكي: “ما زلت أتلقى أخبارا خطيرة ومحزنة للغاية بشأن غزة. قُتلت أم وابنتها… وأصيب أشخاص آخرون برصاص على أيدي مطلقي نار”.
“لقد حدث هذا حتى داخل مجمع رعية العائلة المقدسة، حيث لا يوجد إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى وذوو إعاقات”.
وتابع الحبر الأعظم قائلا: “البعض يقول ’هذا إرهاب وهذه حرب’. نعم. هذه حرب وهذا إرهاب… فلنصلي إلى الرب من أجل السلام”.
البابا فرنسيس يخاطب الجمهور من نافذة القصر الرسولي المطل على ساحة القديس بطرس خلال صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية في 17 ديسمبر 2023 في الفاتيكان.(Andreas SOLARO / AFP)
وجاء في بيان للبطريركية “ظهيرة يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 2023، اغتال قنّاص من الجيش الإسرائيلي سيّدتين مسيحيتين داخل رعية العائلة المقدسة في غزة حيث لجأت غالبية العائلات المسيحية منذ بداية الحرب” بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف البيان “استُشهدت ناهدة وابنتها سمر رميا بالرصاص أثناء ذهابهما إلى دير الراهبات” من دون تحديد سنّيهما.
وتابعت البطريركية “وأصيب سبعة أشخاص آخرين بالرصاص أثناء محاولتهم مساعدة غيرهم داخل أسوار الدير. لم يسبق ذلك أي تحذير أو إشعار. أطلقت النار عليهم بدم بارد داخل مبنى الدير حيث لا يوجد مقاومة”.
وقال الجيش يوم الأحد إن النتائج العملياتية التي توصل إليها تدحض هذه المزاعم.
اندلعت حرب إسرائيل مع حماس في غزة بسبب الهجوم الذي شنته الجماعة على إسرائيل في 7 أكتوبر، عندما تدفق آلاف المسلحين بقيادة حماس إلى إسرائيل عبر البر والجو والبحر، وقتلوا أكثر من 1200 شخص واحتجزوا حوالي 240 آخرين من جميع الأعمار – معظمهم من المدنيين – تحت غطاء سيل من آلاف الصواريخ التي أطلقت على البلدات والمدن الإسرائيلية.
ردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وشنت هجوما واسع النطاق في غزة، والذي تقول وزارة الصحة في غزة أنه خلف أكثر من 18,800 قتيل فلسطيني. لا يمكن التحقق من هذه الأعداد بشكل مستقل، ويعتقد أنها تشمل مدنيين ومسلحي حماس الذين قُتلوا في غزة، بما في ذلك نتيجة فشل في إطلاق الصواريخ من قبل الجماعات المسلحة.
وقالت البطريركية في بيانها أيضا إن ثلاث قذائف أطلقتها دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي أصابت دير راهبات الأم تريزا، مما أدى إلى تدمير مولد الكهرباء وإمدادات الوقود، وجعل مبنى يسكنه أكثر من 50 شخصا من ذوي الإعاقة غير صالح للسكن.
وأضافت “اضطر ذوو الاعاقة إلى مغادرة البيت مما حال دون وصولهم إلى أجهزة التنفس التي يحتاجها بعضهم للبقاء على قيد الحياة”.
وبحسب وكالة أنباء الفاتيكان، فإن الغارات أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص.
وقالت البطريركية “لا يسعنا إلا أن نعبّر عن استهجاننا من تنفيذ هذا الهجوم تحديدا في الوقت الذي تستعد فيه الكنيسة لعيد الميلاد”.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
-
مصلحة السجون: امتلاء السجون في إسرائيل إلى الحد الأقصى بعد حملات الاعتقال بعد الحرب
حارس يقف في سجن جلبوع في شمال إسرائيل، 6 سبتمبر، 2021. (AP Photo / Sebastian Scheiner)
حذرت مصلحة السجون الإسرائيلية المشرعين يوم الاثنين من أن الارتفاع الكبير في عدد الأسرى منذ اندلاع الحرب مع حماس أدى إلى إجهاد قدرة النظام على استيعابهم جميعا.
وقال المقدم إليساف زكاي، رئيس فرع التخطيط والسجون في مصلحة السجون الإسرائيلية، لأعضاء لجنة الأمن القومي في الكنيست: “نحن قريبون جدا من استنفاذ جميع الأماكن للسجناء”، مضيفا أنه “من المستحيل استمرار اكتظاظ السجناء إلى أجل غير مسمى”.
واعتبارا من الأسبوع الماضي، بلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية حوالي 19,372، بزيادة قدرها أكثر من 3000 منذ شهر أكتوبر الماضي وأكثر بكثير من الحد الأقصى لعدد السجناء الذي يفرضه القانون والذي يبلغ 14,500.
ويعيش 84% من الأسرى الأمنيين حاليا في مساحة تقل عن ثلاثة أمتار مربعة، أي أقل من الحد القانوني، وينام 3000 أسير الآن على مراتب على الأرض بدلا من الأسرة.
وحذر رئيس اللجنة، عضو الكنيست تسفيكا فوغل (عوتسما يهوديت)، من أن هذا الوضع قد يكون خطيرا و”أكبر مخاوفي هو أننا سنفقد السيطرة على الأسرى في السجون”.
ورغم ذلك، “فمن المهم جدًا تقديم حلول إبداعية في حدود القانون حتى نتمكن من زيادة عدد الأسرى في السجون”، قال، موضحا أن “الأسرى الأمنيين يقدمون الكثير من المعلومات العملياتية”.
وفي الشهر الماضي، في أعقاب هجوم حماس المدمر على جنوب إسرائيل، أقر المشرعون مشروع قانون يسمح للحكومة بإعلان “حالة طوارئ بالسجن”، مما مهد الطريق لرفع القيود المفروضة على ظروف الأسرى.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة بعد أن تسلل آلاف من مقاتلي حماس إلى جنوب البلاد في 7 أكتوبر، واجتاحوا البلدات المحلية وقتلوا نحو 1200 شخص، واحتجزوا ما يقدر بنحو 240 شخصًا.
وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية في وقت سابق من هذا الشهر عندما ظهرت على الإنترنت صور للقوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين في غزة وتجردهم من ملابسهم.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
-
الجيش الإسرائيلي يدعو سكان البريج إلى الانتقال إلى جنوبا مع توسع العمليات البرية
13:26 ,2023 ديسمبر 23 Edit
صورة تم التقاطها من جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة في 21 ديسمبر، 2023، تظهر الدخان يتصاعد في شمال غزة في أعقاب الغارات الإسرائيلية وسط الحرب ضد حركة حماس. (Jack Guez/ AFP)
بدأ الجيش الإسرائيلي يدعو بعض سكان وسط غزة إلى الإخلاء جنوبا يوم الجمعة في أحدث إشارة إلى توسع الهجوم البري للجيش في القطاع، بعد أن أصدر وزير الدفاع تهديدا جديدا ضد زعيم حماس يحيى السنوار وكشف الجيش عن شبكة أنفاق ضخمة جديدة تابعة لحماس.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية اللفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي خريطة للمناطق في بلدة البريج بوسط غزة التي يحث الجيش سكانها على التوجه إلى الملاجئ في دير البلح.
وقال أدرعي أيضا إن المناطق الواقعة شمال شرق خان يونس من طريق صلاح الدين الرئيسي بين شمال وجنوب غزة لا يزال “منطقة قتال” وأن الجيش الإسرائيلي سيمكن حركة المدنيين عبر طريق التفافي على طول الساحل بدلا من ذلك.
كما قال أدرعي في بيانه إن الجيش الإسرائيلي سوف يقوم بـ”توقف تكتيكي للأنشطة العسكرية” في الأحياء الغربية لرفح في جنوب غزة، بين الساعة 10 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، “لأغراض إنسانية”.
في غضون ذلك، أصدر وزير الدفاع يوآف غالانت تهديدا جديدا مساء الجمعة ضد يحيى السنوار، قائلا إن زعيم حماس “سيواجه قريبا فوهات بنادقنا”.
وقال غالانت إن الجيش الإسرائيلي “يحقق تدريجيا” أهدافه في شمال غزة، بينما يعمل أيضا في منطقة خان يونس وجنوب غزة، وسيعمل في أماكن أخرى في المستقبل. “هناك شيء واحد واضح، يحيى السنوار يسمع الآن صوت [دبابات] الجيش الإسرائيلي فوقه، وقنابل سلاح الجو وعمليات الجيش الإسرائيلي. كما سيواجه قريبًا فوهات بنادقنا”. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن السنوار يختبئ تحت الأرض في جنوب غزة.
وأعلن الجيش في وقت لاحق الجمعة أنه اكتشف شبكة أنفاق ضخمة أخرى تابعة لحماس في الجزء الجنوبي من مدينة غزة، ونشر لقطات تظهر كلبًا من وحدة “عوكيتس” للكلاب البوليسية يقوم بمسح الممرات تحت الأرض.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طول الشبكة يبلغ مئات الأمتار، وتشمل غرف قيادة ومخزن ومناطق استراحة كبيرة مزودة بالكهرباء وخطوط الاتصالات والمياه.
وعثر الجيش الإسرائيلي على النفق بعد أن اشتبكت قوات من لواء “يفتاح” ومهندسون قتاليون مع نشطاء حماس في مجمع رئيسي تابع للحركة في مدينة غزة، بالقرب من مستشفى القدس.
وتم تدمير الأنفاق في وقت لاحق من قبل المهندسين القتاليين والفرقة 99.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري يوم الجمعة إن الجيش يقترب من “السيطرة العملياتية” الكاملة على شمال غزة، مع توسيع عملياته في الجزء الجنوبي من القطاع.
وقال في مؤتمر صحفي إن القوات تقاتل آخر كتيبة تابعة لحماس، في حيي الدرج والتفاح في مدينة غزة، وما زالت تقاتل عناصر حماس في مناطق أخرى في شمال غزة، وإن كان “بكثافة أقل”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات من لواء المظليين الاحتياطي 646 العامل في جحر الديك بوسط غزة عثرت على مخبأ للأسلحة وقاذفات صواريخ طويلة المدى تم استخدامها في الهجمات الأخيرة على إسرائيل.
وقال الجيش إنه تم تدمير منصات إطلاق الصواريخ في قصف لاحق.
وبشكل منفصل، عثر اللواء المدرع السابع العامل في خان يونس جنوب قطاع غزة على أسلحة داخل منازل سكنية.
وقال الإسرائيلي إن اللواء المدرع الاحتياطي 14 داهم مدرسة في مخيم الشاطئ بمدينة غزة وعثر أيضا على أسلحة.
وأضاف إن اللواء المدرع الاحتياطي 179، الذي يعمل جنوب مدينة غزة، عثر على مخابئ أخرى للأسلحة في المنازل بالإضافة إلى قاذفة صواريخ.
وبشكل منفصل، عثر مهندسون قتاليون يعملون مع لواء “كرياتي” على فتحة نفق أطلق منها عناصر حماس قذائف “آر بي جي” على القوات ودمروها.
وفي غضون ذلك، قصفت طائرات مقاتلة أحد عناصر حماس، تم رصده من قبل فوج المدفعية 215 أثناء قيامه بزرع عبوات ناسفة لاستخدامها ضد القوات.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إن البحرية نفذت غارات خلال اليوم الماضي لمساعدة القوات البرية.
وكشف الجيش الإسرائيلي عن لقطات كاميرا جسد لأحد عناصر حماس في قطاع غزة، تظهر مسلحين يقومون بزرع قنبلة على جانب الطريق لاستخدامها ضد القوات الإسرائيلية.
وتم العثور على الكاميرا في أعقاب المعركة الأخيرة في شمال غزة، والتي واجهت خلالها قوات الكتيبة 931 التابعة للواء المشاة “ناحال” مجموعة من مسلحي حماس اختبؤوا في الطابق الثالث من أحد المباني.
وقال الجيش إن المسلحين ألقوا قنابل يدوية من المبنى على القوات، التي اشتبكت معهم داخل المبنى واستخدمت الدبابات لقصف الطابق العلوي حيث كانوا متحصنين.
وبعد مسح المبنى، عثر الجنود على الكاميرا على جثة أحد المسلحين، مع لقطات تظهر قيامهم بزرع عبوات ناسفة في المنطقة.
وأعلن الجيش يوم الجمعة عن مقتل جنديين آخرين خلال القتال في قطاع غزة، مما يرفع عدد القتلى في الهجوم البري الإسرائيلي ضد الحركة منذ أواخر أكتوبر إلى 139.
وورد أنهما الرقيب بالصف الأول (احتياط) طال شواع (31 عاماً) من الكتيبة 7071 في سلاح الهندسة القتالية، من بئر السبع؛ والملازم شاي أييلي (21 عاما)، الطالب في كتيبة “جيفين” التابعة لمدرسة الضباط “بهاد 1″، والذي خدم سابقا في الوحدة 669 في سلاح الجو، من عسقلان.
بالإضافة إلى ذلك، قال الجيش إن جندي احتياط وجنديين آخرين أصيبوا بجروح خطيرة في معارك بشمال وجنوب غزة.
الرقيب (احتياط) طال شواع (31 عامًا، يسار)، والملازم شاي أييلي (21 عامًا، يمين)، اللذان قُتلا في القتال في غزة، 21 ديسمبر، 2023. (IDF)
وجاء إعلان أدرعي عن عمليات الإخلاء بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي عن توسيع عمليته البرية في وسط قطاع غزة لتشمل مناطق جديدة.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، وصلت الفرقة 99 إلى مناطق جديدة في وسط غزة لفرض “السيطرة العملياتية” على جنوب مدينة غزة وشمال ما يسمى بالمخيمات المركزية في وسط غزة.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أنه خلال العملية، قتل اللواء المدرع الاحتياطي 179 ولواء المظليين الاحتياطي 646 أعضاء من كتيبة النصيرات التابعة لحماس ودمروا البنية التحتية للحركة، بما في ذلك الأنفاق ومستودعات الأسلحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا يوم الخميس أنه فرض “سيطرة عملياتية” كاملة على حي الشجاعية في مدينة غزة، الذي شهد بعضا من أعنف المعارك خلال الهجوم البري ضد حماس، وقام بتفكيك “القدرات الأساسية” لحماس في المنطقة.
وأضاف أن القوات دمرت عشرات فتحات الأنفاق التي عثرت عليها في منازل ومدارس وعيادات صحية، إلى جانب مخابئ الأسلحة. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنودا في لواء “جولاني” داهموا منازل كبار أعضاء حماس وصادروا مواد استخباراتية في الشجاعية، كما استولى اللواء المدرع 188 على مقر كتيبة الشجاعية التابعة لحماس، والتي انطلق منها المسلحون لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
في غضون ذلك، هدمت كتيبة المظليين أكثر من 100 مبنى تستخدمها حماس في المنطقة، كما عثرت على عشرات من فتحات الأنفاق، واعتقلت العديد من النشطاء الذين استسلموا، ومن بينهم قائد سرية تابعة لحماس ومسلحين شاركوا في مجازر 7 أكتوبر.
صورة من مقطع فيديو تظهر هدم شبكة أنفاق تقع تحت ساحة فلسطين في مدينة غزة، 21 ديسمبر، 2023. (IDF)
وأطلق مسلحون فلسطينيون أيضا عشرات الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل يوم الخميس، مما أنهى حوالي يومين لم يتم خلالها إطلاق أي صواريخ من غزة مع استمرار الحرب على حركة حماس.
وقد بدد إطلاق الصواريخ على وسط إسرائيل الأمل في أن الهجوم العسكري قد أضر بقدرة المسلحين في غزة على إطلاق الصواريخ. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحذر المدنيين من اتباع تعليمات الطوارئ الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، حتى مع تباطؤ إطلاق الصواريخ من غزة بشكل ملحوظ مع تقدم الحرب.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس أنه هدم شبكة أنفاق كبرى تابعة لحماس تقع تحت ساحة فلسطين في مدينة غزة.
وبحسب الجيش، اختبأ كبار مسؤولي حماس في شبكة الأنفاق عندما شنت الحركة هجومها في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.
واندلعت حرب إسرائيل مع حماس في غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، عندما تدفق الآلاف من المسلحين إلى إسرائيل من البر والجو والبحر، وقتلوا أكثر من 1200 شخص واحتجزوا حوالي 240 رهينة. وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة أن أكثر من 20 ألف شخص قتلوا في القطاع خلال الحرب، وهو رقم لم يتم التحقق منه، في حين تقول إسرائيل إن حوالي 40% منهم من عناصر حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه قتل أكثر من 2000 من عناصر حماس منذ انتهاء الهجنة المؤقتة في غزة في الأول من ديسمبر. وهذا يرفع تقديرات الجيش لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب إلى حوالي 8000. وقُتل 1000 مسلح آخر من حماس خلال هجوم الحركة في إسرائيل في 7 أكتوبر.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
-
الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل الرهينة ساعر باروخ خلال محاولة إنقاذ فاشلة في غزة الشهر الماضي
14:01 ,2024 يناير 4 Edit
ساعر باروخ، التي اختطفه مسلحو حماس في 7 أكتوبر 2023 من كيبوتس بئيري، وتم تأكيد وفاتها لاحقا. (Courtesy)
أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلة الرهينة ساعر باروخ يوم الأربعاء أن ابنها قُتل خلال محاولة فاشلة لإنقاذه من أسر حماس في قطاع غزة في الشهر الماضي.
وقال الجيش إنه غير قادر على تحديد سبب الوفاة في هذه المرحلة، وأنه لا يُعرف ما إذا كان باروخ (25 عاما) قُتل على يد حماس أو بنيران إسرائيلية خلال محاولة الإنقاذ الفاشلة في 8 ديسمبر.
ولم يتضح أيضا في أي مرحلة قُتل باروخ خلال محاولة الإنقاذ.
وزعمت حماس حينها أن باروخ قُتل على يد الجيش الإسرائيلي، ونشرت لقطات مصورة لجثته، إلى جانب معدات يبدو أنها تابعة للقوات الإسرائيلية.
ولقد أصيب جنديان إسرائيليان بجروح خطيرة في محاولة الإنقاذ، حسبما قال الجيش الإسرائيلي بعد الحادثة. وأضاف الجيش في ذلك الوقت أنه يجري تحقيقا في مزاعم حماس ولم يؤكد على الفور أن مقتل باروخ مرتبط بمحاولة الإنقاذ الفاشلة.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إنه “سيواصل مرافقة عائلة باروخ وعائلات الرهائن الأخرى لطالما لزم الأمر”.
وأضاف “نعمل بكل السبل، الاستخباراتية والعملياتية، لإعادة الرهائن إلى الوطن”.
ساعر باروخ، التي تم اختطفه مسلحو حماس، يتحدث في مقطع فيديو نشرته الحركة في 8 ديسمبر، 2023. (Screenshot: Telegram)
باروخ اختُطف على يد مسلحي حماس في 7 أكتوبر عندما هاجموا كيبوتس بئيري وقتلوا واختطفوا العشرات من سكانه.
ولا تزال حماس تحتجز جثته في قطاع غزة.
ويعتقد أن 129 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة – وليسوا جميعهم على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر.
وتم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك، وأنقذت القوات إحداهم. كما تم استعادة جثث ثمانية رهائن وقتل الجيش ثلاثة منهم عن طريق الخطأ.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 23 من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مستندا على معلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
وتم إدراج ثلاثة أشخاص آخرين في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيرهم مجهولا.
وتحتجز حماس أيضا رفات الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين منذ عام 2014، بالإضافة إلى اثنين من المدنيين الإسرائيليين هما أفيرا منغيستو وهشام السيد، اللذين يعتقد أنهما على قيد الحياة بعد دخولهما القطاع بمحض إرادتهما في عام 2014 و2015 تباعا.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى