سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوان نفسه إمامي إمام العالمين .. أما والله لن يؤمنوا إلا بآيات العذاب .. وإن قرن الشيطان دونالد ترامب من آيات العذاب للعرب والمسلمين فيذيقهم الله بأس أعدائهم حتى ينيبوا إلى ربهم فيهدي قلوبهم إلى الحق .. وقد حدث فعلا وعلى أرض الواقع في غزة المكرمة ماأخبر عنه البيان الحق للقرآن العظيم من قبل الحدث ولا أرى إلا بأن الله سيتمم الباقي بسبب إعراض العرب والمسلمين عن كتاب الله القرآن العظيم .. ووالله وبالله وتالله مازلت أذكر في قديم الزمان كيف أنك ياإمام العالمين فداك نفسي كنت تتأنى كثيرا عن تبيات آيات العذاب في الكتاب على العرب والمسلمين وذلك حتى لا يحققها الله تعالى على أرض الواقع ومنها ( أن يذيقهم الله بأس أعدائهم )وحتى في مكالمة بيني وبينك من سنين عددا كنت تأبى أن تبينها حين سألتك عنها فداك نفسي وتقول : أرجو من الله أن لا تتحقق على أرض الواقع . انتهى .. ولكن الآن خلاص وقع ماكنا نخشاه بعد أن تحالف العرب والمسلمين مع قرن الشيطان ترامب فأصبح لا بد أن يعلموا عاقبة أمرهم من البيان الحق للقرآن العظيم وعلى بساط أحمدي بلا تأني ولا أماني .. نعم سيقتلهم قرن الشيطان ترامب ويقتل أبنائهم ويستحيي نسائهم هكذا على بساط أحمدي كما هو مكتوب في البيان الحق للقرآن العظيم .. مع أن الله أعطاهم فرصة كبيرة جدا لقادة العرب والمسلمين ليراجعوا أنفسهم ويخلعوا تحالفهم مع قرن الشيطان ترامب بعد أن خسر إنتخابات الرئاسة وجاء رئيس جديد ليس بخير منه ولكن على الأقل ليس بشيطان وما سبب تخاذل جو بايدن في حرب غزة إلا بسبب تخاذل قادة العرب والمسلمين والذين أصروا على الحرب على غزة طاعة لوليهم قرن الشيطان ترامب ووفائا لعهده ووعده .. على كل حال ماأردت أن أذكرهم بآيات العذاب إلا لتكون رحمة وهدى عليهم عند وقوعها و ليعلموا بأنها ليست بتحصيل حاصل بل على علم من البيان الحق للقرآن العظيم تنزيلا من لدن عزيز حكيم .. وأحبك في الله إمامي إمام العالمين .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
ملاحظة صغيرة : فإني لاأرى بأن المسألة عند الله هي مسألة من يتبع الحق ومن يتبع الباطل .. بل إني مؤمن يقينا بأن المسألة عند الله : أن يتبع جميع الخلق لخليفته الذي اصطفاه وهم صاغرين وتحديدا وهم صاغرين وأعيد وأكرر وهم صاغرين وهذا الأمر مفروض أيضا على الإمام المهدي المنتظر سواء شاء الإمام المهدي المنتظر أو أبى ذلك .. فخلاص ماعاد فيه شيء ليبينه الله تعالى بعد سر الخليقة وإسمه الأعظم والذي جاء به خليفة الله وعبده عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني والكل سيتبع أمر خليفة الله طوعا أو كرها . انتهى .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .