الموضوع: عن العمرة

النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. افتراضي عن العمرة

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، يا إخوة ال الإيمان أحتاج إلى بيان العُمرة لإمام المهدي إِنْ وُجِدتْ، وبارك الله في جهودكم، وجزاك الله خيرا.

  2. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه اليك اخي المكرم فتاوى الامام وخليفته على العالمين باسره عن الحج اليك هذا الرابط وفيه ١٤ بيان عن الحج الرابط
    https://mahdialumma.net/showthread.php?t=9168
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 9658 من موضوع فتاوى الإمام المهدي عن الحجّ ..

    - 3 -

    لقد أجبناك على الخاص أيها الأوّاب، فصبرٌ جميل ..

    سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أخي الأواب، لقد أجبناك على الخاص أيها الأواب فصبرٌ جميلٌ، ولم يعد هناك متسعٌ لحوار علماء الأمّة إذا تمّ تنزيل بيان الحجّ كوني أخالفهم في بعضٍ وأصدِّق ما كان حقاً بين يديهم في الروايات، وإنما أذن الله لكم بالبدء في أول مناسك الحجّ خلال أشهر الحجّ وهو حجّ بيت الله المعظم، وجعل الله ميقات حجّ بيت الله أشهراً بدءًا من ثبوت هلال شوال رحمةً بكم لتخفيف الازدحام في بيت الله المُعظم، ولا أقصد أنكم تحجون عرفة قبل مجيء يوم عرفة وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، وإنما أقصدُ حجّ البيت وهو أوّل مناسك الحجّ طواف القدوم بالبيت العتيق جعل الله لذلك المنسك وقتاً طويلاً، فمن وصل إليه طاف به وأحلّ إحرامه وتمتع إلى حجّ عرفة،
    والحجّ والعمرة يجزي لهما طوافٌ واحدٌ، وأفضل الحجّ عند الله هو حجّ التّمتع كون فيه تخفيفٌ على المؤمنين من الزحام في بيت الله المعظَّم.

    وعلى كُل حالٍ فإنّ البيان جاهزٌ لدينا مُفصّلٌ تفصيلاً؛ معاً ركن الصوم والحجّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184)شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188)يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191)فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199)فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فصبرٌ جميل، وسوف يتمّ تنزيل البيان الشامل للصوم والحجّ في قدره المقدور، حتى نعطي مجالاً طويلاً للحوار بين المهديّ المنتظَر وعلماء الأمّة كون في بيان حجّ المهديّ المنتظَر سوف يكون غريباً عليهم بعضاً منه، وهو الحقّ نأتيكم به من محكم كتاب الله بآيات بيِّناتٍ لعالِمكم وجاهلكم، وليس معنى ذلك أنّ الله لن يتقبل حجّتكم يا أيها الأوّاب؛ بل يتقبله الله جميعاً وحجّكم صحيحٌ لولا أن علماءكم يشقّوا على أمّتكم ويتسبّبوا في هلاكهم بالبدع التي ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى كُلّ حالٍ لسوف نُعلن بالتحدي بالحقّ في بيان الحجّ ونُفصّله تفصيلاً ثم يكون على الناس يسيراً.

    ولكن يا حبيبي في الله، هذا حوار في رُكنٍ من أركان الإسلام فهو كذلك كمثل ركن الصلاة ويحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لكي نعطي المجال للحوار بين المهديّ المنتظَر وعُلماء الأمّة، فصبرٌ جميلٌ حبيبي في الله.

    وحِجْ متمتعاً يا حبيبي في الله، فذلك أحبّ عند الله هو حج التمتع؛ وهو أن تقدم بيت الله المعظم خلال أشهر الحجّ فتطوف فيه ومن ثم تحلّ إحرامك وتسأل الله من فضله حتى يأتي حجّ النفير إلى عرفة، وإنما أذن الله لحجاج بيت الله المعظم بالبدء بأول مناسك الحجّ خلال أشهر الحجّ إلا من أجل تخفيف الزحام في بيت الله المعظم.

    وأما صعيد عرفات فلن تواجهوا أي مشكلةٍ في صعيد عرفات الواسع ولذلك جمعكم فيه في يومٍ واحدٍ ويسمّى الحجّ الأكبر كونه يجتمع فيه الجمع الأكبر السابقون واللاحقون لحجاج بيت الله المُعظم في صعيد عرفات المُقدس، فما أشبهه بالوقوف بين يدي الله يوم يقوم الناس لربّ العالمين في يوم يجتمع فيه الأولون والآخرون فيكم ويذكركم به يوم الوقوف بعرفة كونه يجتمع فيه السابقون في الحجيج واللاحقون ولذلك يسمّى الحجّ الأكبر كونه المنسك الوحيد الذي يجتمع فيه حجاج بيت الله جميعاً. فكم عسَّر علماؤكم دينكم حتى صار شاقاً عليكم فتولّى كثيرٌ منكم عن تنفيذه وما جعل الله عليكم في الدين من حرجٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} صدق الله العظيم [الحج:78].

    أخوكم المُسلم الذليل عليكم العزيز على عدوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 5158 من موضوع فَلَا صَلاة إلّا بِوُضوءٍ ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    17 - ربيع الثاني - 1431 هـ
    02 - 04 - 2010 مـ
    02:44 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=1165
    _____________



    فَلَا صَلاة إلّا بِوُضوءٍ ..


    بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم، وسَلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالَمين..

    قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} صدق الله العظيم [سورة المائدة: 6].

    ونَستَنبِطُ مِن ذلك؛ إنّما الوُضوءُ هو للصّلاةِ، وعليه فليُكمِل الطوَّافُونَ طَوَافَهم فلا حرَجَ عليهم أن يُعِيدُوا وُضوءَهم إلّا عندَ الصّلاةِ فلا صَلاةَ إلّا بوُضوءٍ سوَاءً تكونُ صَلاةَ فَرضٍ أو نافِلةٍ، أو تَيَمّم صَعِيدًا طيِّبًا في حالةِ عدَمِ وُجودِ الماءِ.

    وسَلامٌ على المُرسَلينَ؛ والحمدُ لله ربّ العالَمِين..
    أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    _____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    فتاوى الإمام المهدي عن الحجّ
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?t=9168

  3. افتراضي

    سوف احضر لك اقتباسات حول العمرة ⬇️⬇️

    ___ ۩ اقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وأما المناسك فهي نُسُك الحجّ، وهي أعمال يؤدّيها الحاجّ. ونستنبط أن النُّسُك إنّما هو عملٌ يقوم به الحاجّ من خلال قول الله تعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} صدق الله العظيم [البقرة:196]، فما يقصد الله تعالى بقوله {أَوْ نُسُكٍ}؟ والنُسك المقصود هنا أيّ الفدية، فلا تخلط بين التسميات أخي الكريم.

    ___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
    الإمام المهديّ يزيدنا تفصيلاً عن معاني شعائر الحجّ ومناسك الحجّ ..

    ___ ۩ تاريخ اصدار البيان ۩ ___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - ذو الحجة - 1433 هـ
    23 - 10 - 2012 مـ
    03:00 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــــــــ

    ___ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ___
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=66912



    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 66912 من موضوع فتاوى الإمام المهدي عن الحجّ ..

    - 12 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيـان ]

    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=66902

    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - ذو الحجة - 1433 هـ
    23 - 10 - 2012 مـ
    03:00 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــــــ



    الإمام المهديّ يزيدنا تفصيلاً عن معاني شعائر الحجّ ومناسك الحجّ ..


    اقتباس المشاركة : تائه
    كنت افضل الرد من الامام افضل من الردود العشوائية من بعض الاخوة. .
    اما من ناحية التفث فقد ذكرت انة العرق الذي يخرج من جسم الانسان
    فهل العرق من شعائر الحج !!
    تدبر
    انتهى الاقتباس من تائه
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين لدعوة الحقّ على بصيرة من ربّهم إلى يوم الدين، أمّا بعد..
    يا أيّها التائه إنّك حقاًّ تائهٌ عن الحقّ بارك الله فيك فلا تخلط بين شعائر الحجّ ومناسك الحجّ وسُنن الحجّ.

    فأمّا الشعائر فمفردها مَشْعَر، وهي الأماكن المقدسة التي تؤدّى فيها المناسك. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} صدق الله العظيم [البقرة:198].

    أي عند المسجد الحرام وهو أن يطوفوا بالبيت العتيق، وكذلك منطقة الصفا والمروى من شعائر الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ(158)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وأما المناسك فهي نُسُك الحجّ، وهي أعمال يؤدّيها الحاجّ. ونستنبط أن النُّسُك إنّما هو عملٌ يقوم به الحاجّ من خلال قول الله تعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} صدق الله العظيم [البقرة:196]، فما يقصد الله تعالى بقوله {أَوْ نُسُكٍ}؟ والنُسك المقصود هنا أيّ الفدية، فلا تخلط بين التسميات أخي الكريم.

    وأما المشاعر فهي المشاعر المقدسة.

    ويا رجل إن الحاجّ يتّسِخُ بالعرق فتَنْفُثُ منه رائحة تختلف تسميتها لدى النّاس فمنهم يسميها (كور)، وآخرون يسمّونها (تفث)، فيقال إنّ فلان تفث أي (كور) أو (ذفر)، والمهم قد علم الجميع ما المقصود أن يقال "يا فلان إنّك تفث" أي تعرق كثيراً حتى تظهر لك رائحة تفثة أي غير مرغوبة، وهي رائحة تفثه بسبب التعرق الخارج من الجسد.
    ويا رجل أفلا يسيل العرق من الحاجّ أثناء تأديّة مناسك الحجّ؟ فكذلك فائدة الغسل أن يزيل الشوائب الأخرى من الحاجّ كالشعر والغبار فكيف لا يكون الغسل عند التحلل من سُنن الحجّ وقد أصبحت رائحته تفثة؟ هداك الله أخي الكريم (التائه) إلى الصراط المستقيم.

    وكذلك من شعائر الله أشياء أخرى، والمهم لا نخرج عن الموضوع ولسوف أخبرك عن الحكمة البالغة من الغسل لذهاب تفثهم وذلك لكونهم سوف ينطلقون إلى البيت العتيق، ويا رجل فهل تريدهم أن يطوفوا بالبيت العتيق وهو بما يسمّونه بطواف الإفاضة بعد الزحف من مكّة إلى منى ومزدلفة وعرفات والعودة فكيف تريدهم أن يطوفوا بالبيت العتيق بتفثهم برائحةٍ كريهةٍ؟ فكيف ستكون رائحة المسجد الحرام! فاتقوا الله..

    ألا والله إنّك حين لا تدخل بيت الله تفثاً فإنّ ذلك من تعظيم حرمات الله حتى لا توسّخها، وذلك من تقوى القلوب. ولذلك قال الله تعالى:
    {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَ‌هُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴿٢٩﴾ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُ‌مَاتِ اللَّـهِ فَهُوَ خَيْرٌ‌ لَّهُ عِندَ رَ‌بِّهِ} صدق الله العظيم [الحج:29-30]، وتعظيم حرمات الله هو أن لا توسّخها ولا تنجّسها أو تجعل رائحتها كريهة بتفثك بارك الله فيك.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    ___ ۩ اقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    والحجّ والعمرة يجزي لهما طوافٌ واحدٌ، وأفضل الحجّ عند الله هو حجّ التّمتع كون فيه تخفيفٌ على المؤمنين من الزحام في بيت الله المعظَّم.

    ___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
    لقد أجبناك على الخاص أيها الأوّاب، فصبرٌ جميل ..

    ___ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ___
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=9658

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم .. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوان نفسه الأعظم من نعيم جنته وملكوته وبعد : وماتفقهته من البيان الحق للقرآن العظيم عن العمرة والحج بأن العمرة هي مناسك زيارة بيت الله الحرام ومناسكها كما مناسك الحج تماما إلا الوقوف على جبل عرفة تصديقا للبيان الحق للقرآن العظيم : الحج عرفة ومن فاته الوقوف على عرفة فقد فاته الحج وتحتسب له عمرة , انتهى ومن هذا الإقتباس يتبين بأن مناسك الحج هي نفسها مناسك أداء العمرة ماعدى الوقوف على جبل عرفة . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •