أفضت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمالي قطاع غزة بعد 100 يوم على حدوثها إلى نزوح مئات الآلاف من بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، في ظروف معيشية مأساوية داخل خيام مهترئة في شوارع مدينة غزة
مراسل الجزيرة أنس الشريف رصد جانبا من المأساة في هذا التقرير
إطلاق النار من الطائرات المسيرة وصواريخ الأباتشي يستهدف المواطنين مباشرةً في خيامهم، والشظايا تتساقط عليهم. ينامون ويستيقظون وسط خوف دائم لا يفارقهم.
.
Gunfire from drones and Apache missiles directly targets civilians in their tents, with shrapnel falling on them. They sleep and wake up surrounded by constant, unrelenting fear.
-مشاركة من "زوايا مظلمة "
لاحظوا: احتراق كل شيء في لوس أنجلوس تفحم من القصور الحجرية والشاليهات الخشبية والسيارات المعدنية والبنوك والمتاجر والمعادن .. كل شيء أصبح بلون الرماد .. عدا الأشجار لم يمسها سوء .. والخبراء يصرحون: الحل الوحيد لإيقاف الحرائق هو هطول الأمطار!!
وكيف تهطل الأمطار. ؟. لابد من التفكر واعتماد الحل الأمثل الصحيح المناسب الوحيد هو العودة فوراً والرجوع إلى الله الواحد القهار والإخلاص له والإقرار بوجوده وعبوديته حقاً وصدقاً قلباً وقالباً رباً واحداً لاشريك له، المهيمن المسيطر على ملكوت كل شيء، وقلبه عامر بالإيمان مطمئن مليء بالرجاء، وأن الله بيده الخير وهو على كل شيء قدير، الرجوع لعزة دينه الإسلام بالتوبة والإنابة، وتصحيح العقائد ليستقيم قلبه على حدود طاعة الله، والإقرار بدعوة وهدي المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني خليفة الله، فيصبح يحيا ويتحرك بعزة الإسلام على نحو صحيح، ويطلب من الله التثبيت ويدعو الله مكبراً بنية صادقة طاهرة وهو محسن الظن بالله بأن يخمد النار ويطفؤها بقدرته وسعة رحمته، وموقن بالإجابة ويتحسس وجود الله في قلبه، ليرفع الله عنه غضبه وعذابه يدعوه مخلصا وقلبه موقن بالإجابة مفعم بالإيمان مطمئن بسعته، وأن الله على كل شيء قدير السميع العليم الخبير البصير السريع القريب المجيب والأقرب إليه من حبل الوريد، فإذا هو حاصل فيستجيب الله الدعاء ويرفع غضبه وتنتشر رحمته ويرسل السحاب وتهطل الأمطار وتنطفيء نيران الحرائق في الحال وبكن فيكون والله على كل شيء قدير، قال تعالى: ( ادعوني أستجب لكم). صدق الله العظيم.
{ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون}، سورة يونس الآية 43
ضوابط المشاركة
