نعم يا إمامي الحبيب قد جلت الوجوه و بانت ضغائن القلوب بما خطوه و تناقلوه فرحين مستهزئين مستبشرين في صفحاتهم و ما تخفي صدورهم أعظم ..
فموتوا بغيظكم يا كارهين نعيم رضوان نفس الله على عباده ، النعيم الاعظم من جنته .
فأنتم و الشياطين اجتمعتم على نفس الهدف و الغاية فهنيئا لكم اصطفافكم و كيف نأسى على القوم الفاسقين ؟
و الحمد لله أن أكرمنا ببيانك فلا تخف من فتنة أنصارك فنحن بايعنا الله رب العالمين لا نعبد إلا إياه بنور البيان الحق للقرآن العظيم و لن نبدل تبديلا بتثبيت من ربنا أرحم الراحمين.
و كلنا يقين بفضل الله أنك خليفته المصطفى المهدي المنتظر صلوات الله و سلامه عليك و لن يتوفاك حتى يتم بكم نوره رغم أنف المجرمين .
و سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.