السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الواحد القهار وصلوات الله على كافة أنبياء الله المصطفين الاخيار ومن تبع دعوتهم لعبادة الله وحده لا شريك له في الأولين وفي الأخرين وفي الملِا الأعلى الى يوم الدين أما بعد .
السلام عليك يا إمامي الغالي وعلى الأنصار السابقين الأخيار أرجو من الله ان يسامحني ويغفر لي على تقصيري معكم في مشاركتي في الموقع ولكني أنا متابع كل جديد على القناة الرسمية في اليوتيوب والحمدالله اطمئنك أني بصحه وعافيه وفضل من الله له الحمد والشكر . اول شئ وحقيقة ما أقوله الآن بعد مشاهدة مقطع بسيط جداً في خبر إشاعة وفاة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا أخفيكم بما أقول لقد دخل في نفسي شيء من الخوف لثواني قليلة، وتوقعت أني على غير الحق والله يا إمامي أنه وسواس مجرم سريع من شيطان رجيم لا حول لي ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسرعان ما ذهب عني واستيقظت نفسي وانتبهت وكأن احد يكلم عقلي ويقول في ما معناه "وحتى لوكان الخبر صحيح الا يكفي ان الله أنعم عليك من فضله وأنك عرفت سراً عظيماً في سر خلقك ووجودك في هذه الدنيا وتعلمت الكثير من فضل ربي من هذا الإنسان الذي علمه الله بيان القران الامام ناصر محمد اليماني الذي اختاره الله ليأخذنا بأيدينا إلى عبادة رضوان نفسه ونقدر الله حق قدره وهو ان نعبد نعيم رضوانه حتى يرضى ذالك هو النعيم الأعظم من نعيم جنته وجميع ملكوته اجمعين" الحمدلله والشكر هذا بعد ماكنت أفكر مع نفسي وبعدها استكانت روحي وهدت نفسي ولله الحمد والمنه وكما عاهدت ربي في هذه الدنيا و حين لقائه ان لن أرضى حتى يرضى حبيب قلبي اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي وقلوب الانصار على الإيمان بهِ وما عرفناه من الحق من خليفتك ناصر محمد اليماني يا سميع الدعاء هذا ما كنت أريد قوله لكم بعد مشاهدة الخبر وممكن تكون فتنه والله اعلم ولكن خلونا يا اخوان نتأمل قليلاً فلنفترض أخذ الله بروح أمامنا بعد عمر طويل إن شاء الله هل ننقلب على أعقابنا ويدخل في قلوبنا القلق مثل ما حصل معي او نستمر ونثبت بما عرفناه من الحق هنا مربط الفرس .
ولنا أسوة حسنة في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقال تعالى ﴿وَما مُحَمَّدٌ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن ماتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلى أَعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلى عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشّاكِرينَ﴾ صدق الله العظيم [ال عمران 144] إذاً يجب علينا ان نشكر الله على نِعمه بما عرفناه من الحق
وتعلمناه من خليفة الله وان الله اطال بأعمارنا ونكون في عصره حتى لو أخذ الله امانته بعد عمراً طويل يجب علينا أن نكمل المسيرة في تحقيق الهدف وهو رضوان ربي في نفسه ونبين للناس هذا العلم من خليفة الله الذي علمه بيان القران ونتنافس في حبه ونعبد نعيم رضوانه حتى يرضى وأن نشكر الله المولى عزوجل على ما آتانا من فضله ونصبر على اذى الناس ولا ندعو عليهم ونحتسب الاجر والثواب من الله هذا ما كنت اود قوله والحمدالله رب العالمين وجزاكم الله عنا كل خير . أخيكم في الله / مسلم حر
