اللهم لك الحمد حقاً أن تعبد، ولك الحمد أنت الفضل كله عاجله وآجله يا أرحم الراحمين
صدق إمامنا وزادنا الله علماً وفقهاً في الدين
إنّما الفُرقان هو القُرآن وجميعه تنزَّل على محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - خاتم الأنبياء والمرسلين، وإنّما ابتعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد، ولذلك تجده يُحاجِجِ النّاس بما تنزّل على محمدٍ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، ولم يتنزّل على إمامك كتاباً جديداً يا حبيب قلبي، ولا تُبالغ في إمامك كثيراً حتى لا تدخل في المبالغة بغير الحقّ، وإنّما الإمام المهديّ بشرٌ؛ عبدٌ لله مِثلكم وجميعنا نتنافس إلى الله، فما يُدريك لعلّك تكون أحبّ إلى الله وأقرب من الإمام المهديّ! فاجعل ذلك غايتك فإذا لم تتحقق فأضعف الإيمان أنّك خرجت من الشرك بالله وزُحزحت عن النّار فلا يغفر الله أن يُشرك به فكونوا من الشاكرين.
وجزاك الله وأنصاري بخير الجزاء وزادكم بِحُبّه وقربه يا من صدَّقتم فاتّبعتم الحقّ وما بعد الحقّ إلّا الضلال، فتمسَّكوا بما علّمناكم من البيان الحقّ من محكم كتاب الله تفوزوا فوزاً عظيماً.
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
______________