بعزّة الله وجلاله أنّنا وجدنا البرهان في أنفسنا الآن من قبل لقاء الله أنّ رضوان نفسه على عباده هو النعيم الأكبر من نعيم جنّته حقيقٌ لا شكّ ولا رَيب فوجدنا في أنفسنا حقيقة فتوى الله بالحقّ أنّ رضوان الله على عبيده حقيقٌ وجدناه النعيم الأعظم من أيّ نعيم مهما كان ومهما يكون فوجدنا فتوى الله حقيقةً رسخت في قلوبنا فحَلَّ اليقين في قلوبنا بحقيقة النعيم الأعظم حقيق فوجدناه في أنفسنا تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
﴿٧٢﴾
}
صدق الله العظيم [التوبة].. فاشهد يا خليفة الله وعبده المهديّ أنّنا معشر قومٍ يُحبّهم الله ويُحبّونه لا نريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين
"