سَلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته يا أحباب الله الأنصار السّابقين الأخيار ويا كُلِّ مُسلمٍ يُوَحِّدُ الله ربّ العالَمين لا يُشرِك بالله شيئًا، فلتُنقِذوا شعوب العالم مَا اسْتَطعتُم وذلك بإعلان الحَلِّ الوحيد لقارعة حرب كورونا والمناخ؛ وذلك أن يُشَمِّر كافّة الأنصار في مُختلَف الأقطار وكافَّة الباحثين الذين يُريدون أن يُنقِذوا أنفسهم ويُنقِذوا أُمّتَهم.
وأُقسِم بالله العظيم مَن يُحيِي العِظام وهي رَميم أنّه لن يُنقِذ هذا العالم بأسرِه مِن قارعة حرب كورونا والمناخ إلَّا ما جاء في إعلان الحلّ الوحيد بالقول الفصلِ وما هو بالهزل؛ ذلكم البيان الذي كتبناه بتاريخ (03 - 08 - 2021 مـ) بالعنوان التالي:
(الحَلُّ لقارعةِ حربِ كورونا والمناخ ..)
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=357218
فالهِمَّة يا مسلمين بإعلانه للعالمين لتُنقِذوا أنفسكم وتُنقِذوا العالم بأسرِه، فما أعظم أجر مَن شارك في إعلان بيان الحلّ لقارعة حرب كورونا والمناخ ليُساعِد في إنقاذ شعوب البشر ما استطاع بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ إلكترونيّةٍ، فوالله إنّ كوكب الأرض دخل في مجال الخَطِّ الأحمَر لكوكب العذاب سَقَر الذي سوف يُشرِق مِن جنوب الأرض بغتةً على العالَمين وأنّ لعنة الله على الكاذبين.
اللهم إنَّها كَلَّت أناملي لكثرة ما حذَّرتُ الناس مِن عذابك كما أمرتني على مدار ثمانية عشر عامًا ليلًا ونهارًا، ولم أتناقَض في شيءٍ؛ فهل تظنّون وضعَ العالم والشعوب سواء مُنذ بدء الدّعوة المهديّة العالميّة في مثل هذا الشهر (شهر محرم لعام 1426 هـ الموافق شهر مارس لعام 2005 مـ) يعني قبل ثمانية عشر عامًا؟ وأنا مستمرٌّ الليل والنّهار أُحَذِّر البشر تأثُّر الأرض بسبب اقتراب كوكب العذاب سَقَر الآتي مِن خَطِّ القُطب الشّمالي فيُشرِق على الأرض قريبًا جدًّا مِن القُطب الجنوبي، وحَذَّرتُ البشر مُنذ سنين كثيرة مِن أعاصير يُرسِلها الله بغتةً فيها نارٌ لتقبِس - بادئ الأمر - غابات البشر ثم تتحوّل إلى رِيحٍ لتسعير النار وتسيير نار الإعصار نحو الدِّيار، وحَذَّرتُ مِن عذاب أعاصير بَحريّة، وعذاب أعاصير قَمعيّة بريّة تُدَمِّر ما يشاء الله مِن البُنيان، وحَذَّرتُ مِن سَيل العَرم في اليمن ووادي إرم ذات العِماد وطوفانات ماءٍ مُنهَمِرٍ مِن السماء، وحَذّرتُ مِن كِسَف جبال تتجزّأ إلى شظايا مِن برَدٍ، وحَذّرتُ مِن حرب الصّواعق بشكلٍ غير مَسبوق فيُصيب بها مَن يشاء ويصرفها عَمَّن يشاء، وحذرتُ مِن براكين وزلازل، وحذرتُ مِن تَصَدُّع الأرض بسبب كثرة الفيضانات، وحَذَّرت مِن سيول الجِبال الرُكاميّة بسبب تَشبُّع الجبل بالماء؛ يتحوّل الجبل برُمَّته إلى سيلٍ مِن أحجارٍ وطينٍ فتَخرُّ الجبال الركاميّة هدًّا برُمَّتها؛ سيلًا جارفًا مِن أحجارٍ وطينٍ مُدمِّرٍ، وحَذَّرتُ مِن حرب النّيازك بشكلٍ غير مَسبوقٍ (الجواري الخُنَّس المُختفيات مِن حول الأرض)، وحَذَّرتُ من كُويكب الرّاجفة والرّادفة، وحَذَّرتُ مِن عذاب الرّيح العقيم؛ كِسَف مِن جبالٍ مِن برَدٍ فيها صِرٌّ شديدٌ تأتي مِن الشَّمال الأرضيّ القُطبيّ فتعمّ الجزيرة العربيّة؛ كسفُ جبالٍ شظايا مِن برَدٍ.
وأفتيتكم بالحقّ أنّ كل هذه الأحداث هي بسبب تَناوش كوكب العذاب سَقَر فتأثَّرت أرضُ البَشَر بسبب اقترابه، إلَّا أنّ سقر الآن مُكتَسيّةٌ باللون الأسود؛ فهل ترون القمر في المحاق؟ واللون الأسود نار سَوداء حين اقترابها وقبل مرورها حتى لا ترونها فتأتيكم بغتةّ فتتحوَّل إلى اللون الأحمر حين شروقها فتبهتكم فلا تستطيعون ردّها ولا أنتم تُنظَرون يا معشر المُكذِّبين بكوكب العذاب، أفلا تُصدّقون بقول الله تعالى: {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ﴿٥٠﴾ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ]؟
وفَصَّلتُ للعالمين مِن مُحكَم القرآن العظيم تفصيلًا بحسب ما أمرني رَبّي وربّكم (الله ربّ العالمين) ولم أقل شيئًا مِن عند نفسي؛ بل آتيكم بسلطان عِلمه مِن القرآن العظيم مِن قبل الحَدَث، وذلك لكي يرى المُكَذِّبون آيات الله التي بَيَّنّاها للعالمين على الواقع الحقيقيّ فيعرفونها كما هو حال كوكب أرض العالَمين اليوم؛ وليس إلَّا مِن العذاب الأدنى الأشَدّ في العِيار بسبب اقتراب كوكب العذاب سَقَر لعلَّكم ترجعون مُحاوِلًا إنقاذ العالمين وذلك حتى تكون بردًا وسلامًا على العالمين حين شروقها مِن جِهة القُطب الجنوبيّ وأنا فيكم، ولكن تكون بردًا وسلامًا على مَن صَدَّق وآمَن واتَّبع داعي الله وأطاع الله وخليفته المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
ويا معشر شعوب العالم لقد لبثتُ فيكم عُمرًا وأنا أناديكم منذ ثمانية عَشر عامًا في مثل شهر محرَّم هذا الجاري قبل ثمانِ عشرة سنةً، والسّؤال الذي يطرح نفسه ألم تُشاهِدوا آيات الله التي حَذَّرناكم منها (قوارع حرب الله المناخيّة بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر)؟ أم إنّكم ترون حال الأرض طبيعيًّا كمثل يوم بعثني الله إليكم؟! أم إنّكم حقًّا ترون أنّ الأرض حَقًّا تُعاني مِن شيءٍ ما اقترب مِن الأرض؟! وحَذَّرناكم قبل اقتراب كوكب العذاب سَقَر والذي سوف يُسَبِّب طلوع الشمس من مغربها، وأن لعنة الله على الكاذبين؛ فكيف أنّي وأنصاري نسعى لإنقاذكم، وشياطين البشر أصحاب نظريّة الاحتباس الحراريّ يسعَون لهلاكِكم وهلاكِ أنفسهم لتكونوا معهم سواءً في نار الجحيم! وكذلك فصّلنا لكم قارعة حَرب كورونا تفصيلًا حين بدأت فمِن ثمّ أُنَزِّل التّفصيل لحرب كورونا العالميّة وفصّلناها تفصيلًا مِن البداية في تاريخ: (05 - 03 - 2020 مـ) مِن قبل ما يُقارب ثلاث سنين في البيان الذي كتبناه بعنوان:
(فيروس كورونا من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجِعون ..)
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=324226
وما تناقضتُ في شيءٍ، وعلماء الطبّ والمناخ تناقَضوا ألف مرةٍ فصدّوكم عن سبيل الحقّ - قومٌ علمانيون مُلحِدون - فاتَّقوا الله، فوالله إنّ الإنسان العاقل لا يُلدَغ مِن جُحرٍ مَرَّتين وأنتم لَدغكم الصَّادُّون مِن عُلماء الطبّ ألف مرةٍ وعُلماء المناخ ألف مرة؛ كون نظريّة الاحتباس الحراريّ المَزعومة يقصدون أن يتبيّن تأثيرها الشديد بدءًا من عام 2100 مـ ولكنّي أفتيتُكم بالحقّ أنّ نظريّة الاحتباس الحراريّ ما أنزل الله بها مِن سلطانٍ؛ بل عَلَّمتكم مِن كتاب الله القرآن العظيم أنّ قارعة حرب المُناخ بسبب اقتراب كوكب العذاب سَقَر، فترفَّعوا مِن عقول البَقَر التي لا تتفكّر إلى عقول البشر، ثمّ تدبّروا في بيانات خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني فانظروا أصَدق ناصر محمد اليماني أم كان مِن الكاذبين؟ فقد صار كوكب الأرض في مَجال الخَطِّ الأحمر لكوكب العذاب سَقَر والذي سوف يُشرِق على الأرض مِن الجنوب والجنوب الشرقيّ والجنوب الغربيّ مُحدِثًا كسوفًا سماويًّا عظيمًا؛ أي يَحجُب عنكم السماء برُمَّتها؛ فيا له مِن عذاب يومٍ عسيرٍ يبيَضُّ مِن هولِه شَعرُ الولدان الشباب شيبًا لمَن كفر منهم تصديقًا لقول الله تعالى: {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴿١٧﴾ السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ﴿١٨﴾ إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [المزمل]، فلا يَصُدَّنَّكم المُجرمون الصادّون عن آيات النّذُر مِن شياطين البشر والصّادون المُستكبرون فلن يُغنوا عنكم مِن عذاب الله شيئًا.
وعلى كل حالٍ يا معشر شعوب العالم وحكوماتهم لقد سَبَق وأن كتبنا الحَلّ الجذريّ لقارعة حرب كورونا والمناخ فتدبَّروه خيرًا لكم فإنّي نذيرٌ لكم مِن الله بين يَدَي عذابٍ شديدٍ، وأتحدّاكم بحول الله وقوّته أن تجدوا لكم حَلًّا لقارعة حرب الله الكونيّة والكورونيّة إلَّا ما أفتيناكم به في بيان إعلان الحل لقارعة حرب كورونا والمناخ.
"اللهم إنّي أشكو إليك إرهاقي وكَلَّت يداي لِكَثرة ما أنذرتُ العَرَب والعَجَم؛ لَكَم سهرتُ اللياليَ والأيامَ على مدار ثمانِ عشرة سنة وأنا أحاول إنقاذهم أن يستغفروا الله ويتوبوا إليه ويتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم ويطيعوا خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، اللهم إن كنت تعلم أنّي لم أفتَرِ عليك أنّك ربِّي اصطفيتني خليفتك على العالم بأسرِه اللهم فأرِهم عظيم قوّتك وقُدرتك وأنّك حقًّا بالغُ أمرك، واخضِع أعناق العالمين لخليفتك شاء مَن شاء وأبى مَن أبى".
وإن كُنت كاذبًا فَعَليّ كذبي فلن يُصيبكم مكروهٌ؛ فمَن أظلم ممّن افترى على الله كَذِبًا؟ فالحُكم لله خير الفاصلين وأسرَع الماكرين.
وأُبَشِّر بأنّ أمر الله سوف يُخضِع الصين فيُرسل عليهم حَربًا كورونيّةً وفيضاناتٍ غير مسبوقةٍ ليُخضِع الله الصين وكافّةً العالمين لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، ونحن نُعلِن للعالمين أنّ الصين وشي جين أصحاب صفر كوفيد سوف يُعلِنون فُقدان السّيطرة على قارعة حرب الله الكورونيّة شديدة البأس وفُقدان السّيطرة على قارعة حرب الله المُناخيّة، وآن الأوان فكونوا على ذلك مِن الشّاهدين.
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمد لله رب العالمين..
خليفة الله على العالم بأسره؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_____________