لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
صدقت وبالحق نطقت يا خليفة الله على العالمين وأصدقك الله على الواقع لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ،
وكما علمتنا يا قرة أعيننا أن الله يهدي إليه من ينيب من أولوا الألباب وأنهم قلة وأكثر الناس لا يعقلون بل يتبعون الإتباع الأعمى ويظنون أنهم مهتدون ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل ونسأل الله أن يستخدمنا ويثبتنا على العهد الأعظم حتى يرضى في نفسه فكل يهون في سبيل وحب وقرب الله الرحمن الرحيم تصديقاً لقوله سبحانه :
{ وَإِذۡ قَالَتۡ أُمَّةࣱ مِّنۡهُمۡ لِمَ تَعِظُونَ قَوۡمًا ٱللَّهُ مُهۡلِكُهُمۡ أَوۡ مُعَذِّبُهُمۡ عَذَابࣰا شَدِیدࣰاۖ قَالُوا۟ مَعۡذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَلَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ }
[سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٦٤]
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ونعوذ بك من الوهن واليأس ،
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .