وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ ﴿٣٨﴾
وكأني اطلع على هذه الآيات اليوم سبحان الله رب العالمين فحقاً يا خليفة الله ناصر محمد فمن أستخدم عقله فتفكر بعقله في بياناتك فوالله الذي لا يعبد سواه ليجدك تنطق حقاً وصدقاً وان بياناتك للقرآن من ذات القرآن كأنها نفس القرآن في صياغتك لها ولعنة الله على أعداء الله الصادون من أولياء المملكة السلمانية فما أعظم فتنتتهم وما اعظم تصديتهم عن آيات العظة والعبرة خصوصاً في المقابلة الآخيرة للميت الديناصور الظالم الشرير محمد بن سلمان صاحب الموت السريري الذي ما نزع الله روحه من جسده لما يعلمه الله من الكبر الذي في قلبه وأني أجده كمثل فرعون مصر من أدعى الربوبية من استيقنت الايات نفسه الا أن الديناصور لم يدعي الربوبية ولكن ايات الله استيقنتها نفسه حقاً وصدقاً ورغم ذلك فلم يغني عنه بصره وسمعه كما لم يغني فرعون سمعه وبصره حين تبين له الحق في دعوة نبي الله ورسوله وأخيه نبي الله هارون إلى عبادة الله وحده لاشريك له فولى فرعون مصر مستكبر عن آيات ربه التي استقينتها نفسه وكذلك الصادون من العرب والعجم عن آيات رب العالمين المناخية والكورونية فلم تغني عنهم ابصارهم واسماعهم شيئا حين تبين لهم الحق من ربهم بل استكبروا وعتوا عن أمر ربهم وصدوا العرب والعجم الضالين عن اتباع الحق من ربهم بمكر خبيث يجعل القلب يتفجر غيظا بسبب تصديتهم عن آيات رب العالمين التي تبينت لهم في بيانات خليفة الله على العالم بأسره الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيواقول اللهم أنك أعلم بعبادك الصادون عن الحق من ربك اللهم لا تؤخرهم ولا تمهلهم ليضلوا عبادك أكثر فوق ما قد ضلوهم أنك ربي محيط بالمجرمين اللهم عجل بهلاكهم بكلمة منك فأنك اعلم بما يفعلونه من المكر ضد آياتك اللهم أقتلهم قتلة جماعية في كل الدول العرببة والأعجمية اللهم لا تمهلهم ولا تؤخرهم فكفاية ما صدوا الناس عنك اللهم انك وعدت عبدك في أجابتك اللهم عجل في أجابتك ولا تأخرها رحمةً بعبادك قوم تحبهم ويحبونك وعبادك الذين لو علموا الحق لاتبعوه وعبادك المساكين والمستضعفين والفقراء والمظلومين في دول العالمين اللهم انك ارحم بعبادك من عيادك ووعدك حق وصدق وانت أرحم الراحمين
*سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*