السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه.
قال حبيب القلوب رب ارحم الراحمين(( وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ))صدق الله العظيم
قال تعالى.(( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ))صدق الله العظيم.
اللهم انك تعلم ان لا هدايةً الا بانابه فهدهم للانابه وارحم كل من لو عرف الحق لتبعه واهلك مادونهم لانهم يعلمون الحق ولكنهم له كارهين اللهم عجل لنا. بايات هدايه ومكن لنا ديننا لنحقق الهدف والغايه التي خلقتنا من اجلها وثبتنا عليها برحمتك ربي وانت ارحم الراحمين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه يا إمام العالمين
صدقت وبالحق نطقت وكثيرا" للأسف يرددون قول الملحدون.بإن سبب الزلزال تحرك الصفائح التكتونيه للأرض.
وكأن الله ليس هو المقدر والمتصرف وماكان للأرض أن تتصرف إلا بأمر الله.
أللهم أرحم من مات بهذا الزلزال وأغفر لهم وأنت أرحم بهم من أهلهم ومنا.وأشفي مصابهم وأهدهم للحق ياحق
ونسال الله الرحمه لعباده فليتعظ الناس من هذا العذاب فما مقياس هذا الزلزال المدمر الا كثلث فى مقياس الزلازل السقريه لاشك لا ريب
ولن يكون هناك لا وقت للهرب بل حتى للتفكير بالهرب
07 - 10 - 2008 مـ
فأنتم المُنقِذون فلا تدعوا اللهَ على أحَدٍ بالهلاك وادعوا للنّاس بالهُدى، فذلك أحَبّ إلى الله مِن أن تدعوا عليهم بسبب ظُلمهم لأنفسهم ذلك لأنّكم رَحَمَاتٌ مِن الله للنّاس كما ابتعث الله المهديّ المنتظَر رحمةً لكافة البشر إلّا من أبى رحمة الله، وإلى الله تُرجَع الأمور، والحكم لله، وقد أخبركم الله بأنّكم ستجدون أذًى يا معشر الدُّعاة إلى الله.
قال الله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٨٦﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
وقد وعد الله الدّعاة إليه بالنّصر وإنّما يحُثّهم على الصّبر، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
ألا إنّ نصرَ الله لقادمٌ.. ألا إنّ نصرَ الله لقادمٌ.. ألا إنّ نصرَ الله لقادمٌ،
وليست لي حاجّةٌ أن ينصرني المسلمون على المفسدين في الأرض؛ بل لا أرجو منهم غير التَّصديق والاعتراف بالحقّ حتى ينقذوا أنفسهم من عذاب الله الشّديد وما هو من الظالمين ببعيد، ولم أجد من الذين يجادلونني سوى الذين لا يعلمون، ولا أدري كيف يتجرّأون أن يُجادلوا في الله بغير علمٍ؟! كَبُرَ مقتًا عند الله لو كانوا يعلمون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحبه وقربه ونعيم رضوانه إمامي الكريم وقرة عيني وحبيبي في حب ربي.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له و نحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه عما يشركون وتعالى علواً كبيراً.
الحمدلله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
ياأيها الناس انتهت دنياكم وجاءت اخراكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون
اللهم إني اعوذ بك أن أرضى بشيء حتى ترضى
ياحبيب قلوب العارفين
يا نعيمي الأعظم
لا اله الا الله ولا قوة الا بالله صدقت ياامامي الحبيب ونحن على ذالك من الشاهدين فأسئل من الله اسرع الحاسبين خير الفاصلين شديد العقاب ان يعجل بهلاك كافة الشياطين من الجن والانس ومن كل جنس الكارهين لرضوان نفسه على عباده واسئله برحمته التي كتبها على نفسه وبحق عظيم رضوان نفسه الاعظم من نعيم جنتة ان يلهم كافة الضالين المتحسرين الاحياء منهم والميتين من كافة الامم سؤال رحمته ووعده الحق وهو ارحم الراحمين
لن تكتشفوا الزلازل قبل وقوعها لتخرجوا من منازلكم حذر الموت بل تكتشفوها بعد أن تشعروا بها...!
بسم الله الرحمن الرحيم لن تستطيعوا أن تكتشفوا الزلازل قبل وقوعها مهما بلغ علمكم لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل وبرهان ذلك أنه مثلكم كمثل الذين من قبلكم لا ولن تعلموا بالزلزال إلا بعد أن يضربكم الله به كمثل قوم تبع اليماني وكان جنوده بالآلاف لما ارسل الله عليهم أمطار غزيرة فأطفأت نار الأخدود فهرب تبع اليماني وبطانته إلى قصورهم المشيدة وهرب جنوده وهم بالآلاف إلى بيوتهم فمن ثم ضرب الله الجزيرة العربية بالزلزال فهلك تبع وبطانته ولكن جنوده من أصحاب بيوت الدور الواحد لما شعروا بالزلزال هربوا من ديارهم حذر الموت حتى لا يقع السقف عليهم فيهلكوا لكن الله أهلكهم بالصواعق ثم أحياهم فهداهم من بعد موتهم وجعلهم جنودا لنبي الله ذي القرنين بعد أن رأوا عقيدة نبي الله ذي القرنين الحقة في الحياة والموت كمثل أن أماته الله مائة عام وكمثل أن أماتهم الله ثم بعثهم وقال تعالى:
﴿أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ خَرَجوا مِن دِيارِهِم وَهُم أُلوفٌ حَذَرَ المَوتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ موتوا ثُمَّ أَحياهُم إِنَّ اللَّهَ لَذو فَضلٍ عَلَى النّاسِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَشكُرونَ﴾ [البقرة: ٢٤٣].
فهؤلاء خرجوا من ديارهم حذر الموت بعد أن شعروا بالزلزال ضربهم وهذا حديث الله رب العالمين ومن أصدق من الله حديثا ونحن رأينا هؤلاء الألوف في هذا الموقف بالكتاب ليكون لنا برهانا بالقصة التي حدثت وبرهانا بعدم العلم بوقوع الزلزال قبل حدوثه حتى يشعر الناس به؛ وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
ذلكم حتى تعلمون أنّها ليست حرباً عشوائيّة وبائيّة تُصيب الكبار والصغار
.. هيهات هيهات.. وربِّ الأرض والسماوات إنكم في مكرِ عذابٍ من الله أرسلَه الله لتعذيب المعرضين عن القرآن العظيم فقط مَن بلغ سن البلوغ (فلا يصيب الأطفال والصبيان) كونها لم تُقَم عليهم الحجة ببلوغ رشد العقل، سبح... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://mahdialumma.net/showthread.php?p=406442
—
انتهى الاقتباس من رضوان الله اكبــر
احسنت الرد حبيبي في الله هيثم ،بارك الله فيك وزادك الله من حبه وقربه ورضوان نفسه
والله ان المناظر في سوريا وتركيا ينفطر لها القلب حزنا. فإذا كان هذا حالنا فكيف حال ارحم الراحمين . اللهم عجل بالتمكين بآية هدى للضالين وصلوات ربي وسلامه عليك يا امامي الحبيب
ـــــــــــــــــــــــ
ألا والله الذي لا إله غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين وكفى بالله شهيداً
((( وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ )))
لن تكتشفوا الزلازل قبل وقوعها لتخرجوا من منازلكم حذر الموت بل تكتشفوها بعد أن تشعروا بها...!
ضوابط المشاركة
