الموضوع: "معنى قول الله جل وعلاّ:((لايبغون عنها حولا))

النتائج 11 إلى 20 من 23
  1. افتراضي

    ووالله ما خلقكم الله إلا لتعبدوا رضوان الله وحده لا شريك له ومن ثم تجدوا أنّ رضوان الله هو النّعيم الأعظم من جنته
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 5167 من موضوع وأكرمُ النَّاس المُسلِمون، وأكرمُ المُسلِمين المُؤمنون، وأكرمُ المُؤمنين المُتَّقون ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    10 - ربيع الآخر - 1431 هـ
    26 - 03 - 2010 مـ
    02:23 صباحًا
    (بحسب التَّقويم الرَّسمي لأم القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=1319
    ــــــــــــــــــ



    وأكرمُ النَّاس المُسلِمون، وأكرمُ المُسلِمين المُؤمنون، وأكرمُ المُؤمنين المُتَّقون ..


    اقتباس المشاركة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين أحمده سبحانه حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه ..
    والصلاة والسلام على من أُنزل عليه القرآن فقام به حق قيام محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
    الصلاة والسلام على خليفة الله ناصر جده محمد الامام ناصر محمد اليماني الذي شرفنا الله ببعثه في زماننا هذا ببيان القرآن ولا زال يسطر بقلمه أروع بيان جزاه الله عنا خير الجزاء..
    السلام على احباب الله الانصار وجميع الصالحين الى يوم الدين ..
    لقد أصبح العالم يسمع ويرى كل ما يحدث على الارض بسبب تطور وسائل العلم خاصة وسائل الاتصال, فأصبح تداول الكثير من المعلومات والاكتشافات ميسرا سهلا لكل من يبحث عنه.. وما زال العالم يعاني أزمة تلو الاخرى وما ذلك كله الا بسبب البعد عن الله.. ومنهج الله..
    أما آن للانسان أن يعيد الفكر والنظر في كل ما هو موجود... فقد جرب كل شيء ولم ينجح في ايجاد الحلول لكل هذه الازمات, وقد بدا واضحا أن كل العلوم تصب في وعاء مشترك هو المعرفه الحق بالله وكثيرا من الناس بعد أن أيقن بإتقان الله للمخلوقات أنكر الخالق وجحده..
    فالمجتمع أشبه ما يكون في وضعه كشجرة مريضه وضعت في تربه سامه وبيئة مظلمه وهي بأشد الحاجه الى من ينقلها ويضعها في مكان صالح قريب من النور .
    وإن ما يحدث من زلازل لهو رسائل لتنبيه الناس بقدرة الله على استئصال كل من يخالف شرع الله كما فعل بالامم السابقه عندما خالفت أمر ربها ورسله .
    ومن رحمة الله وفضله على العباد أن بعث فيهم خليفتهم المهدي الذي كانوا ينتظرونه من آل محمد صلى الله عليه وسلم.. خير خلف لخير سلف فهو ببعثه يعمل على إعادة التوازن الى جميع نواحي الحياه بالعودة الصحيحه الى المنهج الرباني والتشريع الالهي الذي شرعه لنا خالقاً عليماً خبيراً حكيما هو أعلم بمن خلق وأعلم بما يعود على عباده بالنفع فقد حض دينه الاسلام على التماسك والارتباط بين المسلمين ليكونوا كالجسد الواحد يؤازر بعضه بعضا وعلى غرس فضائل الاخلاق وإصلاح النفس وكل القيم الساميه "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " وغير ذلك..
    فالخليفه المهدي هداه الله لهدايتكم فأيَّده بعلم الكتاب وبسنة رسوله الحق وهو بعلمه بهما جعل الله له سلطاناً بيِّناً يتحدى به كل من يحاوره من علماء الأمه في موقعه "طاولة الحوار العالميه للمهدي المنتظر"(منتديات البشرى الإسلاميه).
    فخليفة الرحمن فذٌ في علمه فقيه بكتاب ربه خصه الله بخير الخصال.. أشرق نور الحب الالهي في قلبه فيزيدنا نورا بالبيان الحق للذكر..
    يكفينا فخراً وشرفاً أن الله بعثه في عصرنا لنصرته ونصرة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من عبث العابثين وتضليل الشياطين بافترائهم ما لا يليق بجلال الله ولا بحبيبه رسول الله, فلا بد للخليفه أن يكون ناصرا..
    والله بعث خليفته الناصر لمحمد صلى الله عليه وسلم الإمام ناصر محمد اليماني الذي لا يريدكم أن تكونوا تابعين مقلدين من كانوا على ضلال مبين.. فتقلدون التقليد الاعمى ولا تعلمون أين نهاية المسير ؛ بل يريدكم أن تكونوا متدبرين تعقلون آيات الله لتسيروا على الصراط المستقيم.
    فتكونوا قاده.. ساده.. تقودون العالم فتخرجوهم من الظلمات الى النور.
    يا عباد الله أعينوا ناصر رسولكم, وانصروا ربكم على عدوكم الشيطان المريد الذي يتلاعب بعقول أكثركم ويكيد لهم ويفتنهم ليعبدوه من دون الله, وإنما هو الكذاب الدجال الذي يعيث في الارض فسادا منذ أعلن التمرد على خالقه بعدم الخضوع له .
    ولو علمتم عظيم صبر الله على تمرد عباده وعصيانهم وحبه لتوبتهم لأسرعتم مع ناصر لنصرة ربكم.
    فاعلموا أن المعركة الفاصله بين الخير والشر هي القادمه بقيادة الإمام ناصر محمد اليماني وأعوانه ووزرائه رسول الله عيسى عليه السلام ورسل الله الثلاثه أصحاب الكهف وأنصاره والمسلمين ضد إبليس وذريته يأجوج ومأجوج وأعوانهم .
    وقد علمنا من معلمنا الإمام أن الله يتحسر على عباده الذين يعذبهم بسبب عصيانهم وذلك من قوله: "يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون" عباد الله لا تتبعوا الشياطين فيعذبكم فتزيدوا من حسرة ربكم.. وإنما خلقكم الله لتكونوا عباده وأحبابه إخواناً متحابين في الله والشيطان يدعوكم الى العداوة والبغضاء والى اتخاذ الشركاء والشفعاء ليدعوكم الى الشرك والمبالغه في رسل الله فتعبدونهم من دون الله وقد جعلكم تعتقدون أن محمداً صلى الله عليه وسلم شفيعكم عند الله ولو كان بينكم لأنكر ما يفترون به على رسول الله, إذ كيف تجعلون عبدا أرحم من أرحم الراحمين, كيف تجعلوا رحمة الخالق كرحمة المخلوق؟!
    والله لو علمتم عظيم رحمة الله أرحم الراحمين لتعلقت قلوبكم بالله.. ولوجدتم أن الله ملأها حبا ًبه, وما رحمة المخلوقات لبعضهم في الدنيا الا جزء يسير من رحمة الله الواسعه التي كتبها على نفسه.
    والأمثله التي نستدل بها على رحمة الله بين عباده كثيره أذكر مثلا منها أنني كنت أراقب جدتي وهي تزحف بمشقه مستعينه بكرسي قصير في أواخر عمرها رحمها الله.. فنظرت لأعرف ماذا تصنع فإذا بها تسحب غطاء لتغطي والدي النائم عندها ولدها الأكبر (رحمهما الله).
    سبحان الله ! فما بالكم برحمة أرحم الراحمين , فهل يعقل أن يكون عبداً أرحم من الله الذي يشفع للعاصين بين يديه ؟
    أحبابي في الله أحبوا الله.. عودوا اليه وتوبوا ليتوب عليكم فهو تواب رحيم.. ستجدون حلاوة محبة الله لكم تدعوكم لمحبة بعضكم البعض؛ بل ستؤثرون بعضكم على بعض حباً في الله.. فكم تنازل الكثير منا عما يحب من أشياء إلى إخوانه وكانت سعادته بفرحتهم بها أكثر من محبته لها .
    أحبابي أعجِزت عقولكم أن تعي ما يقوله الإمام ناصر محمد في بيانه الحق للقرآن.. إنه والله يدعوكم على بصيرهٍ من الله إلى الله النعيم الأعظم وإلى ما هو أعظم من جنات النعيم والحور العين "نعيم رضوان الله".
    يدعوكم لتكونوا عباداً لله متنافسين متسابقين للفوز بحبه وقربه ليتحقق له ولنا غايه عظمى هي (رضى الله في نفسه) غير متحسر على عباده فيدخلهم جنته إلا شياطين الجن والإنس وتتحقق الغايه من خلقه للعباد " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ".
    أحبابي إنكم اذا ما تدبرتم في بيانات الإمام ناصر محمد اليماني سوف تجدون أنها حقا بيان لكلام الله الذي هو فوق كل كلام وسوف تشعرون بهمه عاليه تدفعكم لنصر إمامكم ناصر محمد اليماني لتحققوا العدل والسلام في الأرض بعد أن ملئت بالظلم والجور.
    ولكم مثلا وقدوه في صحابة رسول الله عليه وآله الطاهرين الصلاة والسلام ؛ كيف التفوا حوله ونصروه نصرة ًلله .
    وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير لكم ولأمتكم...
    انتهى الاقتباس

    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..

    ويا أُم البُشرى، سلامُ الله عليكم وعلى كافة الأنصار السَّابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور الذين صدَّقوا البيان الحقّ للذكر فَشَدّوا أزري وأولئك أشركهم الله في أمري؛ ولكن مقام المُوقنين منهم بين يدي ربّهم عظيم.

    ويا معشَر الأنصار، والله لولا أنَّني أخشى عليكم الفتنة بأن تكبر عليكم البشرى لأخبرتكم عن مقام أنصار المهديّ المنتظَر بين الأُمَم يوم يقوم النَّاس لِرَبِّ العالَمين، وذلك لأنّ أسمَى العبادات وأرفعها درجاتٍ هي عبادتهم لربّهم، وأكرم النَّاس المُسلِمون، وأكرم المُسلِمين المُؤمنون، وأكرَم المُؤمنين المُتَّقون، وأكرم المُتَّقين الصالِحون، وأكرَم الصالحين المُقَرَّبون، وأكرم المُقَرَّبين الرَّبَّانيّون، وأكرم الربَّانيين قومٌ يُحِبّهم الله ويحبّونه أحباب رَبّ العالَمين؛ حَرَّموا على أنفسهم جنّة ربّهم ومن ثم تمَّ حشرهم إلى الرَّحمن وفدًا مُكرمين، وقال لهم: "لقد وعد ربّكم في محكم كتابه عباده الصالحين أن يُرضيهم، فلِمَ أبيتُم نعيم جنّة ربّكم؟" وقال إمامهم: بل نُريد النّعيمُ الأعظم منها ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين. ثم يقول لهم ربّهم: "صدقتم ولذلك خلقتُكُم".

    أولئك يغبطهم الأنبياء والشهداء ولكنّ أكثركم لا يعلمون بسبب المُبالغة في الأنبياء وترك الوسيلة لهم من دون الصالحين، ولذلك لا يؤمن أكثرهم بالله إلَّا وهُم مشركون برغم أنَّ محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قد أفتاهم بالحقّ لو كانوا يَعقِلون، وقال عليه الصَّلاة والسَّلام: [إن لله عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النَّبيون والشهداء يوم القيامة بقربهم ومجلسهم من ربهم] صدق عليه الصَّلاة والسَّلام، وإنّي على إثبات درجاتهم عند ربّهم من مُحكَم القرآن لقدير وعلى الإلجام بالحقّ لجدير.

    ويا معشر المُوقنين مِن الأنصار، أحِبُّوا الله أعظم من كُلِّ شَيء، وتنافسوا في حبّه وقربه ونعيم رضوان نفسه، وإيَّاكم أن تجعلوا الأنبياء والمهديّ المنتظر حَدٌ بينكم وبين رَبِّكم فيحبِط الله عملكم.

    وطَهَّر الله قلوبَكم مِن الشِّرك تطهيرًا يا مَن اجتمعت قلوبكم في حُبِّ الله وأنتم لم تعرفوا بعضكم كونكم مِن مناطق شتى في العالَمين، وقريبًا يجمعكم الله بالإمام المهديّ فيأتي بِكُم مِن مناطق شتّى في العالَمين يا مَن استجبتم للدعوة إلى تحقيق النَّعيم الأعظم؛ نعيم رضوان الله على عباده وهو الأكبر من جنّته ولذلك خلقكم، فاثبتوا. فوالله الذي لا إله غيره لا يستطيع فتنةَ مَن عَلِم بحقيقة اسم الله الأعظم كافةُ أهل السماء وأهل الأرض وذلك لأنّه عَلِمَ عِلْمَ اليقين أنّ حقيقة اسم الله الأعظم هي صفة رضوان نفس ربّهم على عباده، وعلموا أنّه حقًّا هو النّعيم الأعظم من جنّته لا شكّ ولا ريب، وذلك لانّهم أدركوا ذلك وهم لا يزالون في الدنيا، أولئك قدَروا ربّهم حقّ قدْره.

    وأُقسِم بالله العظيم رَبّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم لو يُقال لأحدهم: "يا فلان تنازل لي عن مِثقال ذَرَّةٍ من حبِّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه ولك مقابل ذلك ملكوت السَّماوات والأرض وملكوت الدّنيا والآخرة وملكوت الجنّة التي عرضها السماوات والأرض." لرفضها جميعًا وفَضَّل الذَّرَّة في حبّ الله وقربه لتحقيق نعيم رضوان نفسه على عباده. أولئك قدَروا الله حقّ قدْرهِ.

    ولسوف تعلمون نبأهم يَوم الدِّين؛ يوم يقوم النّاس لِرَبِ العالَمين ولا أعلمهم إلَّا قليل، ومنهم من سبقت لهم البُشرى من ربّهم وإنّا لصادقون.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    ___________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 157263 من موضوع نفقة عبيد النّعيم الأعظم هي أعظم نفقةٍ في الكتاب كونهم لن يرضوا بملكوت ربّهم في الآخرة حتى يرضى فكأنهم أنفقوا ملكوت ربّهم أجمعين..

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيـان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=157251

    الإمام ناصر محمد اليماني

    04 - ذو القعدة - 1435 هـ
    30 - 08 - 2014 مـ
    02:32 مسـاءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــــــ


    نفقة عبيد النّعيم الأعظم هي أعظم نفقةٍ في الكتاب
    كونهم لن يرضوا بملكوت ربّهم في الآخرة حتى يرضى فكأنهم أنفقوا ملكوت ربّهم أجمعين
    ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطّيّبين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ألا نُنَبِئُكم بأعظم ربحِ بيعةٍ في الكتاب؟ ألا إنّهم الذين أنفقوا ملكوت الله جميعاً! ألا إنّهم الذين يشعرون في أنفسهم أنّهم لن يرضوا بملكوت الجنة التي عرضها السماوات والأرض حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم؛ أولئك عند الله فكأنهم أنفقوا ملكوت ربّهم أجمعين. لكون الله يشهد أنّه لن يُرضيهم بملكوته أجمعين حتى يرضى فذلك أعظم فضلِ بيعةٍ في الكتاب على الإطلاق يؤتيه الله من يشاء، وقد آتاه قوماً يحبّهم الله ويحبّونه، فمنهم المنفقون ومنهم المجاهدون بالدعوة الحقّ إلى ربّهم على بصيرةٍ من ربّهم لا يخافون لومة لائمٍ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    فهل ترونه ذكر جنّات النّعيم؟ بل فقط يحبّهم ويحبّونه! ثم وصفه الله أنّ ذلك فضل الله؛ بل هو أعظم فضلٍ في الكتاب، ولذلك لن يرضوا حتى يرضى.

    ولا ننكر أنّ الأنبياء وأنصارهم السابقين الأخيار كذلك في قلوبهم الحبّ الأشدّ هو لله كما أنصار الإمام المهديّ وإنّما مَنَّ الله على هذه الأمّة أنْ بعثَ فيهم الإمام المهديّ ليعلمهم بحقيقة اسم الله الأعظم بأنّه صفةٌ حقيقيةٌ لرضوان الله على عباده، فاستيقنتْه أنفسهم فوجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأعظم من نعيم جنته. وقُضي الأمرُ بالنسبة لهم فلا رجعة للوراء، ولن يبدلوا به تبديلاً أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة. كذلك لن يرضوا أبداً حتى يكون ربّهم حبيب قلوبهم راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً، وقد علموا أنّ الله يغضب ويرضى ويفرح ويحزن ولذلك لن يرضوا بملكوت ربّهم حتى يرضى. ووالله إنّ كلّاً منهم يتمنّى لو يؤتيه الله ملكوت الدنيا فينفقه في سبيل الله طمعاً في حبّ ربّه وقربه ولتحقيق عظيم نعيم رضوان نفس ربّه حتى يرضى، فما أعظم قدركم ومقامكم عند ربّكم يا معشر عبيد النّعيم الأعظم، وأحبكم في الله.

    وسلام ٌعلى المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 110812 من موضوع السبب الحقيقي للإشراك بالله وسرّ الشفاعة ..

    - 29 -
    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيـــــــــــــــان ]

    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=37868

    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 05 - 1433 هـ
    03 - 04 - 2012 مـ
    05:02 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــــــ



    ردّ المهديّ المنتظَر على شيطانٍ من شياطين البشر الذين كرهوا رضوان الله النّعيم الأكبر ..

    بسم الله الواحد القهّار خالق الجانّ من مارج من نار وخالق الإنسان من صلصالٍ كالفخار، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله إلى اليوم الآخر، وبعد..

    ويا من نراه من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر للصدّ عن الذكر، إنّكم تُنكرون النّعيم الأكبر رضوان الله على عباده فتقولون إنّ ناصر محمد اليماني كذّابٌ أشِر بسبب أنّه يفتي أنّ رضوان الله على عباده نعيمٌ أكبر من نعيم جنته، فتعالوا لنحتكم إلى محكم الذكر هل رضوان الله على عباده هو حقاً نعيمٌ أكبر من نعيم جنته؟ ومن ثم نجد حكم الله بالحقّ قد جعله بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور في محكم الذكر يفتيكم الله الواحد القهار أنّ رضوان الله على عباده نعيمٌ أكبر من نعيم جنته، ونستنبط ذلك الحكم الحقّ لربّ العالمين من محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّٰتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ‎﴿٧٢﴾‏} صدق الله العظيم [التوبة].

    ولكن هذا الشيطان الذي يكفر بأنّ رضوان الله نعيمٌ أكبر من نعيم جنته لن يدرك ذلك أبداً، وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّه من الذين قال الله عنهم:
    {إِنَّ الَّذِينَ ارْ‌تَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِ‌هِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِ‌هُوا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ‌ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِسْرَ‌ارَ‌هُمْ ﴿٢٦﴾ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِ‌بُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَ‌هُمْ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّـهَ وَكَرِ‌هُوا رِ‌ضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [محمد].

    وقد عرفناه من لحن قوله ما يرمي إليه فتبيّن لكم أنّه من الذين قال الله تعالى عنهم:
    {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}صدق الله العظيم، وكذلك تجدونه يدعو إلى الشرك بالله ويريد أن يعتقد المسلمين بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود كونه يريد أن يخالف أمر الله في الكفر بشفاعة الأنبياء والأولياء بين يدي ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربّهم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    ويا معشر المسلمين أفلا أدلّكم كيف تميّزون بين الحقّ والباطل؟ فانظروا لدعوة شياطين الجنّ والإنس تجدونهم يدعون إلى الشرك بالله والاعتقاد بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود، ولكن الدَّاعي إلى الحقّ تجدونه يخرجكم من عبادة العبيد إلى عباده الربّ المعبود وحده لا شريك له. ولا يزالون يحاولون ردّكم عن دينكم الحقّ إن استطاعوا ويحاولون فتنتكم عن الحقّ. قال الله تعالى:
    {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} صدق الله العظيم [التوبة:47].

    ولسوف تجدون منهم العجب العُجاب من طرق المكر والخبث والدهاء بالباطل بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، ومن الممترين من استحوذت عليهم الشياطين ويصدّونهم عن السبيل ويحسبون أنّهم مهتدون. وقال الله تعالى:
    {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ‌ الرَّ‌حْمَـٰنِ نُقَيِّضْ له شَيْطَانًا فَهُوَ له قَرِ‌ينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِ‌قَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِ‌ينُ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    ويا عدو الله وعدو خليفته، ما كان الإمام المهديّ لينفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود، ومن ثم يقول لكم أنا شفيعكم يوم الدّين،
    وإنّما أفتيتُ بالإذن من الله لتحقيق الشفاعة، فالذين يأذن الله لهم لن يقولوا شفّعنا يا رب في عبادك فيجيبهم، هيهات هيهات. وسبحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً! بل الذين أَذِنَ لهم بالخطاب فنطقوا بالقول الصواب وطلبوا من ربّهم أن ترضى نفسه سبحانه، فذلك هو النّعيم الأعظم بالنسبة لهم، وكيف يكون الله راضياً في نفسه؟ وحتى يتحقق ذلك فلا بدّ أن يدخل عباده في رحمته فيرضى.

    واسمع يا هذا إلى ما أقول: أقسم بمن أنزل الكتاب ومُجري السحاب وهازم الأحزاب الله العزيز الوهاب إنّ لله عباداً في هذا العالم لن يرضيهم ربّهم بتريليون تريليون تريليون جنّةٍ عرضها السماوات والأرض حتى يرضى! وهل تدري لماذا؟ وذلك لأنهم يرون والآن والزمان أن لا حاجة لهم بجنّة النّعيم والحور العين وحبيبهم متحسر وحزين في نفسه بسبب ظلم عباده لأنفسهم من الذين ضلّوا في الحياة الدنيا، ولا يتحسر على المغضوب عليهم أمثالك كونكم يا شياطين الجنّ والإنس لستُم من الضالّين، وإنما الضالّون هم الذين ضلّوا عن سبيل الهدى ويحسبون أنهم مهتدون.

    وأما شياطين الجنّ والإنس فإنّهم للحقّ كارهون، واتّبعوا ما يسخط الله وكرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم ولعنهم في الدنيا والآخرة ويُعذّبون ثلاث مرات. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِّنَ ٱلأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ ٱلْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ} صدق الله العظيم [التوبة:101]

    ولربّما يودّ أن يُقاطعني أحد السائلين فيقول: "ولكن الله تعالى يقول:
    {سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ} صدق الله العظيم، فلماذا يا ناصر محمد تقول سيعذبهم الله ثلاث مرات؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: إنّما المرّتان في خلال عمر الحياة الدنيا ومن ثمّ يردون إلى عذابٍ عظيمٍ يوم القيامة. تصديقاً لقول الله تعالى: {سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ} صدق الله العظيم.

    أولئك المنافقون من شياطين البشر أمثال الكافر بنعيم رضوان الله فاحذروهم، وإن لم تحذروهم فسوف يردّوكم إلى عبادة العبيد والاستغناء بهم عن الربّ المعبود ثم لا تجدون لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً. لعنهم الله بكفرهم وغضب عليهم وأحلّ عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين. وقال الله تعالى:
    {قُلْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلْأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَ ‎﴿٨٤﴾‏ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلْإِسْلَٰمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى ٱلْـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ ‎﴿٨٥﴾‏ كَيْفَ يَهْدِى ٱللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا۟ بَعْدَ إِيمَٰنِهِمْ وَشَهِدُوٓا۟ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقٌّ وَجَآءَهُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ ۚ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ‎﴿٨٦﴾‏ أُو۟لَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ ٱللَّهِ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ ‎﴿٨٧﴾‏ خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ‎﴿٨٨﴾‏ إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُوا۟ مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٨٩﴾‏ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بَعْدَ إِيمَٰنِهِمْ ثُمَّ ٱزْدَادُوا۟ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ ‎﴿٩٠﴾‏ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَمَاتُوا۟ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ ٱلْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ ٱفْتَدَىٰ بِهِۦٓ ۗ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ ‎﴿٩١﴾‏} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وإنّ شياطين الجنّ والبشر لهم ألدّ أعداء المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني كونهم يكفرون بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني الذي يدعو النّاس إلى عبادة الله وحده وأن لا يدعوا مع الله أحداً ولن يجدوا من دونه ملتحدا، ويحذّرهم من الشرك بالله ويأمرهم بالإخلاص لله وحده، ويدعو الجنّ والإنس إلى أن يتّخذوا رضوان الله غاية في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ولكنَّ الذين يتّبعون ما يسخط الله وكرهوا رضوانه لا ولن تعجبهم دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولسوف يسعون بكل حيلةٍ ووسيلةٍ ليطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يُتمَّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.

    والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    لا جواب . شكرا .... راجع ردي قبل الجواب و من يرد يفصل كل إشكال على حدى ، أما مجرد رد عام و نسخ ولصق فلا ينفع ، وشكرا

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    مدحهم الله جعلتموهم ممن لم يقدروا الله حق قدره وهؤلاء قال عنهم الله أنهم كفار مشركون ، فكيف يكون الكفار المشركين في جنات الفردوس و يمدحهم الله في كتابه !!؟؟؟
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=447030

    اخي في نقطة تقدير أو عدم تقدير انصحك تصبر عليها وضعت هذا الموضوع لي امامي الغالي ما زال لم يجبني فهوا لا يفتي من نفسه يتلقى العلم من رب العالمين ويختار الوقت المناسب والجواب يتخذ الحكمة قبل أن يقر بالجواب فصبرا جميلا يا حبيب الرحمن

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وجوب أن يبتغي العبد رضوان الله ، وهل هناك مسلم مؤمن يكره رضوان الله عليه ؟؟؟؟ و هل هناك مسلم مؤمن يسعى لسخط الله عليه ؟؟!!
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=447030

    لكن احب أن أوضح لك هذه النقطه ⬅️ سوف اضرب لك مثال انت لو طلبت من ابنك ينظف لك سيارتك واطاعك ابنك هل تحب أن تكون طاعته من أجل هديه انت وعدته بها ورضيت عنه في تنظيف السيارة لك ⬅️ ام تحب أن يقوم ابنك بتنظيف السيارة من أجل ذاتك يعني ترضى علبه في نفسك وتجعل الهدية جزاء له وليس الهدف الرئيسي هو الهدية هدف ابنك طاعتك لي ذاتك محبه لي والده قبل حب الجزاء وهكذا رب العباد وعدنا بالجنة جزاء وليس هدف رئيسي ويكون راضي عنا عندما نطيعه ويكون هدفنا الجنة لكن لو زدنا مثلا على الفرائض بما لم يفرض علينا بها قمنا بهذه الأعمال من تلقاء أنفسنا ⬅️هنا رب العباد ليس فقط يرضى عنا بل تزداد محبته لنا وترتفع الدرجات ويرضى في نفسه عنا هذا هو الفرق بين رضوان الله ✅ ورضوان الله في نفسه ✅

    وانصحك يا حبيب الرحمن تدبر هذه الآية وتمعن بها ♥️وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)♥️صدق الله العظيم

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    و هل جاء في كتاب الله تعالى ولو مرة واحدة : [ اعبدوا ( نعيم رضوان الله) ... ] أم جاء في معظم كتاب الله: [ اعبدوا ( الله ) .... ] ؟؟؟
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=447030
    اقراء هذا البيان المرفق اخي في الله
    وعندي لك سؤال اخي هل انت تعبد الله ليرضى عليك ويدخلك جنته فلك ذلك اما نحن فنعبد رضوان الله غايه وليس وسيله ليدخلنا جنته بل لنحقق رضوانه في نفسه غير متحسر وحزين على عباده الضالين النادمين على ما فرطوا بجنب ربهم وحرمنا على انفسنا نعيم الجنه حتى يرضى ربنا ارحم الراحمين ومن يعبد رضوان الله في نفسه يشعر بروح وريحان يغشى قلبه واسمى العبادات هو ان تعبد رضوان الله في نفسه ليتم نعيم رضوانه في نفسه من الجنه التي خلقها ويدخل جميع عباده برحمته ويتم رضوانه غير متحسر وحزين

    البيان
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 148478 من موضوع شهادة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بأن رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من نعيم جنته ولذلك لن أرضى حتى يرضى ربي حبيب قلبي..

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــة الأصليّة للبيــان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=148473

    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - شعبان - 1435 هـ
    23 - 06 - 2014 مـ
    9:14 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ



    شهادة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بأنّ رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من نعيم جنته
    ولذلك لن أرضى حتى يرضى ربّي حبيب قلبي
    ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وجميع المؤمنين، أما بعد..
    فلا نزال نتابع شهادة شهداء النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم ولذلك خلقهم، وما الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا من ضمن شهداء النّعيم الأعظم، وأقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم لا أرضى بملكوت جنّات النّعيم حتى يرضى ربّي لا متحسراً ولا حزيناً، ورجوت من ربّي تثبيت قلبي على تحقيق النّعيم الأعظم وليس ذلك رحمةً بربّي سبحانه وتعالى عُلوّاً كبيراً، فهو ليس بأسف عبيده الصالحين حتى يرحموه سبحانه! وإنّما حزننا وحسرتنا هو على ذهاب النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم لكون رضوان الله على عباده هو نعيمنا الذي لا نبغي عنه حِوَلاً، فصَحِّحوا ألفاظكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وكونوا من الشاكرين، واعلموا أنَّ شياطين البشر يسعون الليل والنّهار ليصدّوكم عن السعي لتحقيق النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم لكونهم علموا أنّكم تسعون لتجعلوا النّاس أمّةً واحدةً على الشكر لله، ولكنّ الشياطين يسعون الليل والنّهار ليجعلوا النّاس أمَّةً واحدةً على الكفر لكون هدف الشياطين في نفس ربّهم هو عدم تحقيق رضوان الله على عباده، وبما أنَّ إبليس الشيطان الرجيم علِم أنَّ الله يرضى لعباده الشكر ولذلك يسعى إلى أن يجعل الناس أمَّةً واحدةً على الكفر حتى لا يكونوا شاكرين وذلك حتى لا يتحقّق رضوان الله، ولكن الشيطان كرِه رضوان الله، ولذلك قال الشيطان الرجيم في قصص القرآن العظيم:
    {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿١٧} [الأعراف].


    ولكنّ أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يسعون إلى تحقيق الهدف المعاكس لهدف الشياطين تماماً كوننا نسعى إلى جعل الناس أمَّةً واحدةً على الشكر لله حتى يرضى الله على عبادهِ لكون الله لا يرضى لعباده الكفر؛ بل يرضى لهم الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} صدق الله العظيم [الزمر:7].

    وبما أنّ الشياطين كرِهوا رضوان الله على عباده ولذلك تجدونهم يسعون إلى جعل النّاس أمَّةً واحدةً على الكفر بالله لكون الله لا يرضى لعباده الكفر، فمن ذا الذي يُنكر أنَّ هدف الإمام المهديّ ناصر محمد وحزبه هو حقاً هدفٌ معاكسٌ لهدف الشيطان وحزبه؟ فوالله لا يُنكر هدف الإمام المهديّ وأنصاره إلا جاحدٌ بنعمةِ ربِّه كون الإمام المهديّ وحزبه ابتعثهم الله رحمةً للعالمين، ولم يفقهْ كثيرٌ من المسلمين لماذا يُسَمَّوْن أنصار ناصر محمد
    (عبيد النعيم الأعظم)، فمن ثم نُقيم على السائلين الحجّة بالحقّ ونقول: فهل تعلم لماذا يوصف أحد أسماء الله بالأعظم، فهل تظن أنَّ لله اسماً أعظم من اسمٍ؟ سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً! ولكنّ أسماء الله الحسنى هي لإلهٍ واحدٍ، فلا ينبغي أن يكون له اسمٌ أعظمَ من أسماءِه الأخرى سبحانه.

    وتعالوا لنذكِّركم لماذا يوصف اسم الله الأعظم بالأعظم، وذلك لكون الله جعل ذلك الاسم حقيقةَ سرٍّ في نفسه تعالى، فجعله الصفة لرضوان نفس الله على عباده فيجدون رضوان الله على عباده نعيماً أكبر من نعيم جنته ولذلك يوصف بالأعظم؛ أي النعيم الأعظم من نعيم جنته. تصديقا لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة:72].

    ولذلك تجدون أنصار الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور يُقسِمون بالله العظيم جَهد أيمانِهم أنَّهم لن يرضوا بنعيم جنّات النّعيم حتى يرضى الله حبيب قلوبهم وذلك لكونهم علِموا عِلم اليقين في قلوبهم أنَّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأعظم من نعيم جنَّتِه لا شكَّ ولا رَيب برغم أنَّهم لم يُقابلوا ناصر محمد اليماني وجهاً لوجهٍ ولم يَروه إلا في الصور، ولكن والله الذي لا إله غيره لا يزداد يقينهم بحقيقة النّعيم الأعظم ولا بالإمام المهديّ شيئاً من بعد الظهور لكون حقيقة النّعيم الأعظم حقيقة رسخت في قلوبهم في عصر الحوار من قبل الظهور.

    بل أقسم بربِّي الله لا يزداد يقينهم بحقيقة النّعيم الأعظم حتى يوم يقوم النّاس لربّ العالمين لكون حقيقة اسم الله الأعظم ترسَّخت في قلوبِهم، ولذلك اتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى، وإصرارُ ذلك في قلوبهم يتساوى بميزان القدرة الإلهية، فهل ترون قدرة الله سبحانه لها حدود؟ وكذلك إصرار عبيد النعيم الأعظم هو إصرارٌ في قلوبهم بلا حدود، فهم يعلمون حقيقة فتواي هذه علم اليقين وهم على ذلك من الشاهدين أولئك قدَروا ربَّهم حقَّ قدرِه، وأولئك عبدوا ربَّهم حقّ عبادته، وأولئك قومٌ يحبّهم الله ويحبونه ولذلك لن يرضوا حتى يرضى حبيب قلوبهم الله الرحمن الرحيم.

    وأقسم لجميع المسلمين بالله ربّ العالمين قَسَمَ المهديّ المنتظَر وما كان قسمَ فاجرٍ ولا كافرٍ أنَّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه لَتأخذهم الدهشة من الصالحين الأحياء الآن في جنّات النّعيم عند ربّهم يرزقون لكونهم وجدوهم في أخبار القرآن فرحين بما آتاهم الله من فضله فقالوا: "وكيف يفرحون وربّهم حبيب قلوبهم متحسرٌ وحزينٌ؟ فهل لا يهمّهم إلا أنفسهم ولم يتفكّروا قط في حال ربِّهم؟ فهل هو سعيدٌ أم متحسرٌ وحزينٌ على النادمين وغاضبٌ على المعرضين في الحياة الدنيا المصرِّين على كفرهم وعنادهم؟".

    ويا أحبتي في الله، فها هي شهادات قوم يحبّهم الله ويحبونه جاءت تترى كما وعدناكم، وأقسم بالله العظيم البرِّ الرحيم لا أعرف منهم إلا بنسبة 1% تقريباً والباقين ما عمري قابلتُهم وما عمري رأيتُهم ولا أعرفهم! وكذلك لا يعرفون بعضهم بعضاً إلا قليلاً لكونهم جماعاتٍ هنا وهناك في بقاعٍ شتّى في الأرض، ولكنّكم تجدونهم اجتمعوا على حقيقةٍ واحدةٍ موحدةٍ في أنفسهم أن لا يرضوا حتى يرضى الله الرحمن الرحيم حبيب قلوبهم، فهل تدرون لماذا لن يرضوا حتى يرضى الله؟ وذلك من عظيم حبِّهم لربّهم ولذلك لن يرضوا حتى يرضى الله أرحم الراحمين وهم على ذلك من الشاهدين شهادة الحقّ اليقين.

    وحقيقة اسم الله الأعظم هو من جعل يقينَهم يكتمل في قلوبهم أنَّ الإمام ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظر لا شكّ ولا رَيب وهم على ذلك من الشاهدين، أولئك قومٌ يُغبطهم الأنبياء والشهداء لمكانتهم وقربهم من ربّهم برغم أنّهم ليسوا بأنبياءَ ولا شهداءَ؛ بل ومذنبون ومنهم من اتَّبع الشهوات بادئ الأمر كمثل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ومنهم من لا يزال يُذنِب فيتوب إلى ربّه ويُنيب إليه ليغفر ذنبه!

    ويا معشر المسلمين، تعالوا لتكونوا من ضمن قومٍ يحبّهم الله ويحبونه فتكونوا من أكرم البشر، وربّما يودّ أن يقاطعني أحد أصحاب شرك الرياء فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فكيف نصدقك أنَّك أنت المهديّ المنتظَر وها أنت قد فضحت نفسك بنفسك واعترفت أنَّك من الذين اتَّبعوا الشَّهوات بادئ الأمر، فهذا يعني أنَّك من أصحاب ظُلم الخطيئة؟ ولكن الإمام المهديّ المنتظَر هو الإمام المعصوم من ارتكاب الخطيئة"، فمن ثم يُقيم الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد الحجَّة على أصحاب عقيدة عصمة الأنبياء وأئمة الكتاب وأقول: فهل تكذبون بقول الله تعالى:
    {إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    ولذلك قال نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام:
    {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} صدق الله العظيم [القصص:16].

    فما خطبكم تبالغون في الأنبياء وأئمة الكتاب؟ فوالله إنْ هم إلا بشرٌ مثلكم ولهم خطيئات لا تحيطون بها علماً ولكنَّهم معصومون من الافتراء على الله فلن ينطق أحد الأنبياء وأئمة الكتاب في دين الله عن الهوى من عند نفسه؛ بل كما يعلمهم الله بطريقة وحي التكليم أو يُلهمُهم الله بسلطان علم الكتاب بوحي بالتفهيم من الربّ إلى القلب، ولا يقصد الله تعالى أنَّ النبيّ أو الإمام لا ينطق عن الهوى في الكلام بشكل عامٍ؛ بل يقصد فقط لا ينطق عن الهوى في دين الله، وأمّا الأمور العادية في غير أمور الدين وما دون أمور الدين فقد يتَّبع الظنَّ ويخطِئ في شيءٍ كمثل نبيّ الله داوود ومحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأمّا داوود فحكم بالظنّ بين المختصمين في الحرث دون أنْ يطَّلع على ما أتلفت غنم القوم ولكنّه اتّبع الظنّ وصدّق صاحب الحرث، وكذلك محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذ حرَّم أحدَ زوجاته لسببٍ ما وكذلك ليُرضي بالتحريم أزواجاً أُخَر ولذلك عاتب الله نبيّه بقوله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم [التحريم].

    وقد يأتي من أحد الأنبياء وأئمة الكتاب تصرفٌ يلومُه الله عليه لكون الأنبياء وأئمة الكتاب ليسوا إلا بشرٌ مثلكم، فهل سبب رجوعكم في الشرك بالله إلا بسبب المبالغة في الأنبياء وأئمة الكتاب حتى جعلتموهم عباد الله المقربين من دونكم واعتقدتم أنّه لا يحقّ لأحدكم أن يتمنّى أن ينافسهم في حبّ الله وقربه فأصبحتم من المشركين، ولكنّي الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم ناصر محمد اليماني تجدونني أحذِّر أنصاري من المبالغة في شأني! وما أنا إلا بشر مثلهم وفعلت الخطيئة كما فعلوها فلماذا المبالغة الشركيّة في بشرٍ مثلكم ولكم الحقّ في ذات الله ما للإمام المهديّ؟ وما الإمام المهديّ إلا عبدٌ من ضمن العبيد المتنافسين إلى ربّهم أيّهم أحبّ وأقرب، ولن أرضى حتى يرضى ربّي حبيب قلبي فكونوا على ذلك من الشاهدين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    ولا يزال المجال مفتوحاً لشهداء النّعيم الأعظم ليُلقوا شهاداتهم اليقينيّة في قلوبهم أنَّ رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من نعيم جنّته. وربما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وما تقصد بالأعظم؟". فمن ثم نردّ عليه بالحقّ، وأقول: أي النعيم الأكبر من نعيم جنات النعيم ذلكم رضوان الله على عباده. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

    وفي ذلك يكمن قسمهم بالله العظيم أن لا يرضوا حتى يرضى وذلك كونهم علِموا علم اليقين بأنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأكبر من نعيم جنَّته ولكن أكثر الناس لا يشكرون، فكيف تصفون قوماً يحبّهم الله ويحبونه بالكفر والزندقة؟ وأقسم بالله أنّ الله هو أشدّ غيرةً في نفسه عليهم فلا تأمنوا مكر الله ولكنّهم يعفون عمّن ظلمهم لوجه الله ويكظمون غيظهم لوجه الله، وتغيّرت حياتهم فأصبح محياهم لله ومن أجل الله، فما أعظم قدرهم ومقامهم عند ربّهم، ومن أحسن إليهم فقد أحسن إلى الله أرحم الراحمين ومن أساء في حقّهم فقد أساء في حقّ الله كونهم أولياء الله الذين استخلصهم لنفسه فلن يرضوا حتى يرضى، وليس إمامهم المهديّ إلا كمثلهم نستوي في درجات عبوديّة النّعيم الأعظم فلا نرضى حتى يرضى ولكنّ الفرق بين الدرجات هو في سعينا ومسارعتنا في فعل الخيرات لكون ليس للإنسان إلا ما سعى، فليس عند الله مجاملات لكونه العدل سبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41) وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)} صدق الله العظيم [النجم:37].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفة الله الذليل على المؤمنين؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

    __________________


    ملاحظة هامـــــــــــة:
    فمن له أي اعتراضٍ على بياني هذا في أيّ نقطةٍ فلْيَقُم بفتح موضوعٍ جديدٍ ويُلقي ما لديه، فيأتيه الردّ بإذن الله. ولكن ليس هذا القِسْمُ للجدل والحوار؛ بل هو قسمٌ خاصٌ بشهداء النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم.
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 90293 من موضوع الرد على الأخت أمّة الرحمن: فلا تربطي إيمانكِ بأمري بإيمان الناس فتكوني إمعةً إن أحسن الناس أحسنتِ وإن أساءوا أسأتِ ..

    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    22 - 06 - 1428 هـ
    07 - 07 - 2007 مـ
    10:16 مسـاءً
    ـــــــــــــــــــــــ



    يا أمَة الرحمن قد جعل الله بُرهان الإمامة في القرآن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
    يا أمة الله، إذا كُنتِ طالبة علمٍ فتدبري جميع خطاباتي تعلمين الكثير ولا يزال لدينا الأكثر، وإذا مررتِ بموضوع لم تفهميه فسوف نزيدك علماً بإذن الله ولك منا البُرهان والسُلطان من حديث الرحمن وكفى به بُرهاناً. تصديقاً لقوله الله تعالى:
    {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [المرسلات:50].

    ثم اعلمي بأنّ التواريخ حسب يوم وشهر السّنة الشمسيّة في ذات الشمس، فلا تظني بأنّ اليوم الذي أُنذر الناس منه قد انقضى؛ بل نحن فيه منذ غرّة هلال ربيع الأول بالقمر لعام 1426 هجريّة الموافق الجُمعة ثمانية إبريل 2005، ولا نزال في هذا اليوم الشمسيّ فلا تفتنك التواريخ التي لا تحيطين بها علماً! فإذا وجدتِ لديك اللهفة لطلب العلم فسوف تفهمين البيان الحقّ للقرآن وتؤمنين بأنه حقاً الشمس والقمر بحسبان ويعتمد عليها تاريخ القرآن وأسراره في البيان من نفس القرآن، ولا ينبغي لي أن أستنبط البيان الحقّ للقرآن من غير القرآن، وأضرب لك على ذلك مثلاً سؤال افتراضي منكِ:

    ســ - أمة الرحمان: هل خلقنا الله لنحبّه فنعبده كما ينبغي أن يُعبد؟ أم أنّهُ خلقنا من أجل نِعَم الدُنيا؟ أم أنّه خلقنا من أجل أن يُدخلنا جنّةٌ عرضها السموات والأرض؟ أم أنّه خلقنا ليلقي بنا في نار جهنم؟

    جــ - إليك الجواب من الكتاب بالقول الفصل وما هو بالهزل يفهمه أهل العقول، وكوني كمريم البتول فتبتّلي إلى ربك تبتيلاً واذكري الله كثيراً وتقربي إليه بصالح الأعمال رغبةً في رضوان نفسه، ولا تتخذي رضوان الله وسيلةً لتحقيق الغاية الجنةَ (النعيمَ الأصغر)! فإذا كنت تحبين الله وأحبّك الله وقربّك فسوف تكتشفين نعيماً أكبر من الجنة التي عرضها كعرض السموات والأرض وليس نعيماً مادياً؛ بل هو أكبر من نعيم المُلك والملكوت كُله؛ وذلك هو اسم الله الأعظم؛ حقيقة رضوان نفس الله على عباده، وقد بيَّن الله في القُرآن بأنّ نعيم رضوان نفسه تعالى على عباده هو النعيم الأعظم من الجنة. وقال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ‏صدق الله العظيم [التوبه:72].

    فهل علمتِ يا أختي بأنّ رضوان الله نعيمٌ أعظم من الجنة وذلك هو اسم الله الأعظم، ولكن للأسف فإنّ كثيراً من الذين لا يعلمون يظنّون بأنّ اسم الله الأعظم أنّه اسم أكبر من أسمائه الحُسنى التسعة وتسعين اسمٍ! فلا يجوز ذلك؛ بل ذلك إلحادٌ في أسماء الله وجميعها لله الواحد القهار، فكيف يكون اسماً أعظمَ من اسم وهو واحدٌ أحدٌ؟ ولكن للأسف بعض العُلماء ظنّ بأن الاسم الأعظم أنّه أعظم من أسماء الله الأخرى سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وسبب ظنّهم بذلك ما جاء في الحديث (اسم الله الأعظم) فظنوا أنّهُ اسماً أعظمَ من أسمائِه الأخرى؛ بل يقصد بالأعظم أي أنهُ نعيمٌ أعظم من نعيم الجنة كما أثبتنا ذلك من القُرآن العظيم الذي ذكر بأنّ رضوان الله على عباده أعظم من نعيم الجنة، وذلك في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ‏صدق الله العظيم، أي وربي إنّه نعيم أعظم من نعيم الجنة، ولذلك خلقكم يا معشر الإنس والجنّ وذلك هو النعيم الذي سوف تُسألون عنهُ يا من ألهاكم عنه التكاثر حتى زُرتم المقابر. تصديقاً لقول الله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿1﴾حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿2﴾كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿3﴾ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿5﴾لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿6﴾ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿7﴾ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيم﴿8﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].

    وذلك النعيم الذي سوف يحاسبكم عليه الله هو الهدف الذي خلقكم من أجله لتعبدوا ربّكم فتبتغون إليه الوسيلة لرضوان نفسه عليكم وتلك هي العبادة الحقّ، ولم أجد في القرآن العظيم بأنّ الله خلقكم من أجل نعيم الدُنيا ولا من أجل نعيم الآخرة؛ بل أجد في القُرآن العظيم بأنّ الله خلق نعمهُ ونعيمه في الدُنيا والأخرة من أجلكم وخلقكم من أجله تعالى. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56].

    فكيف يظنّ الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بأنّ النعيم الذي سوف يسألهم الله عنه أنّهُ نِعَمُ الدُنيا؟ فهل هم التهوا عنها؟ بل هي ألهتهم عن النعيم الحقّ الهدف الذي خُلقوا من أجله فألهاهم التكاثر بزينة الحياة الدنيا عنهُ وعن الشيء الذي التهوا عنه سوف يُسألون، فهل أوجدكم الله في هذه الحياة إلا ليبلوكم أيكم أحسن عملاً؛ عبادة لله ربّ العالمين؟ فكم قتلتم القُرآن تقتيلاً يا من تقولون التأويل بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً! فكيف تلهيكم الدنيا ثم يسألكم عنها؟ وهل خلقكم من أجل الدُنيا وكأنها الغاية التي خلقكم الله من أجلها ولأنكم التهيتم عنها سوف يسألكم؟! بل هي التي غرّتكم وألهتكم عن الحقّ لو كنتم تعلمون، فاعلموا بأنّ الله سوف يسألكم عن الشيء الذي ألهاكم عنه التكاثر. وهو ما جاء في قوله تعالى:
    {وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم.

    واسم الله الأعظم هو ( النعيــــم الأعظـــــم ) وذلك هو حقيقة لرضوان نفس ربكم عليكم فيمدّكم بروح منه وذلك رضوان نفسه عليكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المجادلة].

    بل ذلك هو الروح والريحان في القُرآن العظيم وليس نعيماً مادياً بل نعيمٌ روحي، ريحان القلوب ونعيمها الأعظم حُبّ الله وقُربه ينال بحُبه وقربه أحبابه وهم عباده المُقربون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسم رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)} صدق الله العظيم [الواقعة].

    وأقسم بالله العلي العظيم إذا كنتِ من أحباب الرحمن حقاً كما تُسمين نفسكِ فلن تُكذِّبي بأمري أبداً، وإن لم تكوني حبيبة الرحمن حقاً فسوف تكذبين أو تكوني مُذبذبةً لا تكذبين ولا تُصدقين فلن يفقه هذا الخطاب إلا من علِم بحقيقة الروح والريحان وليس ذلك نعيماً مادياً؛ بل هو نعيمٌ أعظم من جنة النعيم لذلك ذكره الله قبل جنة النعيم المادية أعظم الجنان نعيماً وهو أعظم منها في القلب المؤمن، و
    أكرر ليس اسم الله الأعظم نعيماً مادياً بل روح ريحان القلوب نعيمها الأعظم. وقال الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ(89)} صدق الله العظيم، إذاً ليس نعيماً مادياً بل نعيمٌ في القلوب انعكاساً لرضوان نفس ربهم عليهم، بل ذلك هو المزيد المذكور في القرآن العظيم في قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴿31﴾هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿32﴾مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿33﴾ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴿34﴾لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [ق].

    ولا أظن حُبّ الله والمادة يجتمعان في قلوب عباده أبداً، فإمّا أن تعبد الله لأنك تحبه أو تعبده لتتخذ رضوان نفسه وسيلةً لكي يقيك من ناره ويدخلك جنته، ولكنك اتخذت النعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النعيم الأصغر منه وسوف تنال رضوان الله ولكنكم لا تنالون حبه،
    والحبّ هو أعلى درجات الرضوان لو كنتم تعلمون.

    ولم يجعلني الله شافعيّاً ولا زيديّاً ولا شيعيّاً ولا حنبليّاً ولا مالكيّاً ولا أنتمي لأيّ مذهبٍ فأنحاز إليه وأتلقى العلم من كُتيبات أئمته؛ بل أخاطبكم من حديث ربي وربكم أم تريدونني آتي بحديثٍ غيره من كُتيباتكم؟ فبأي حديثٍ بعده تؤمنون يا معشر المُسلمين؟ فهل أنتم مُصدقون؟ ما لم فإني أبشركم بعذابِ يومٍ عقيمٍ، وأقسم بالله العلي العظيم بأنّ أعظم كُفرٍ في الكتاب هو الكُفر بالمهديّ المنتظَر، فهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنه يُبيّن للناس حقيقة اسم الله الأعظم، السر الذي خلقهم الله من أجله فهو يدعوهم ليعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد ومن كفر بأمره فقد كفر بحقيقة رضوان الله في نفسه على عباده، ومن كفر بحقيقة رضوان الله فقد نال غضب الله ومقته، فهل يستويان مثلا من نال غضب من الله ممن نال حبه وقربه ورضوان نفسه؟.

    فما خطبكم يا معشر المسلمين لا تُصدقونني؟ فهل ترونني أدعوكم إلى ضلالةٍ ولا أهديكم إلى صراط العزيز الحميد؟ فسوف يحكم الله بيني وبينكم، فهل ترون أمَة الرحمن قد ربطت إيمانها بأمري بإيمانكم بشأني؟ إذاً جميع المسلمين في ذمتكم يا علماء الأمّة صدقوني، ما لم فلا تلوموا إلا أنفسكم، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني مواليد 1969 مـ
    ـــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اخ زين
    نحن نعبد الله الرحمن
    الله.... الكريم اي نعبد الله بصفاته التي نعرفها
    وباسماؤه التي هي بعضا من صفاته سبحانه وتعالى..
    وهكذا نعبد الله تعالى بصفاته والتي
    هي اسماؤه الحسنى جميعها.
    فنقول:
    نعبد الله الرحمن، الرحيم، الكريم، القادر..... هكذا....

    و كنا نعرف 99 اسم لله تعالى والتي هي بنفس الوقت بعضا من صفاته سبحانه وتعالى وكنا نسمي ابناؤنا بتلك الأسماء ونختصرها فنقول مثلا:
    الاسم
    عبد الكريم. ونحن نقصد أن اسمه عبد الله الكريم.
    أو...
    عبد الرحيم ونقصد عبد الله الرحيم
    ثم عرفنا الاسم رقم مئة100
    وهو النعيم الأعظم لتفريقه عن اسم النعيم الذي كان معروف لنا سابقا . حيث كنا نقول. عبد النعيم. اي عبد الله النعيم..
    ولان النعيم عند الله تعالى درجات، ق اخبرتا الله تعالى ان اعلى درجات النعيم هو درجةالنعيم الاعظم.
    وهو الصفة رقم مئة لله تعالى التي عرفها لنا في كتابه الكريم.
    لان اسم النعيم فقط كان معروفا لنا كأحد الأسماء ال99 سابقا
    بينما الاسم رقم مئة100كان مجهولا لنا.
    اذا الاسم النعيم الأعظم فهو الاسم رقم100 وهو الصفة رقم100 من صفاته سبحانه وتعالى
    يعني بإمكاننا أن نقول عبد النعيم الأعظم
    كما كنا نقول سابقا عبد النعيم
    ذلك بعد معرفتنا أن هناك نعيم اخر أعظم من النعيم الذي كنا نعرفه ورد ذكره كذلك في القرآن الكريم وهو النعيم الأعظم من النعيم العادي
    اذن...
    اذا
    يمكننا أن نقول اننا نعبد الله النعيم الأعظم كما كنا نقول اننا نعبد الله الرحمن؛الكريم ،الرحيم.......... إلى آخر اسماء الله الحسنى التي هي بعضا من صفاته ذاته سبحانه وتعالى
    ويقصد عبد الله النعيم الأعظم.
    ارجو ان تكون وصلت الفكرة لك.

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : زين الدين
    كثير من آيات الله تعالى في الكتاب : الجنة هي الفوز [[ العظيم ]] !!!
    و هل النعيم مخلوق أو خالق ؟؟؟
    و هل جاء في كتاب الله تعالى ولو مرة واحدة : [ اعبدوا ( نعيم رضوان الله) ... ] أم جاء في معظم كتاب الله: [ اعبدوا ( الله ) .... ] ؟؟؟
    لماذا لا نقتصر على ماجاء في كتاب الله وهو الأصدق قيلا من كل مخلوق.... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=446997
    انتهى الاقتباس من زين الدين
    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    ولسوف أوجّه لك سؤالاً: هل تحبّ الله؟ فإن قلت: نعم، ومن الذي لا يحبّ الله؟! ومن ثمّ أقول: ولكنّ الحبّ درجاتٌ، فهل تحبّه حبّاً شديداً؟ فإذا كان الجواب بنعم وهو أعلم بما في نفس عبده فمن ثم أقول لك: إنّ الحبّ ينقسم إلى قسمين:
    1- حبٌ من أجل المُلك .
    2- وحب من أجل الذات .

    فإذا كان حبّك لربك من أجل أن ينقذك من عذابه ويدخلك جنّته فلا مشكلة ولك ذلك بإذن الله إن الله لا يخلف الميعاد، وإن كان حبّك لذات الله فتعبد رضوان نفس الله في ذاته فهنا الهدف صار عظيماً جداً جداً جداً؛ بل ويحيل بينك وبين تحقيق هدفك كافّة الأمم الضالّين عن الحقّ ما يَدبُّ منهم أو يطير من البعوضة فما فوقها، وذلك لأنك تريد الله أن يكون راضياً في نفسه، وهنا حقّقت الهدف الذي خلقك الله من أجله، تصديقاً لقول الله تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} [الذاريات] صدق الله العظيم.

    والغاية تُبرّر الوسيلة فإذا كنت لا تعبد الله إلا من أجل أن يدخلك الجنّة فحين دخولك الجنّة يكون قد رضي الله عنك وأرضاك بما كنت تريد منه بأن يقيك من ناره ويدخلك جنّته؛ وهنا غايتك حول نفسك يا صاحبي إن كنت كذلك

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    ومن قال لك أنّك من الجاهلين بربّك وربّي يا صاحبي وحبيب قلبي ؟

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - 02 - 1430 هـ
    02 - 02 - 2009 مـ
    02:46 صباحاً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=6518
    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    بل هو نعيمٌ أعظم من جنة النعيم لذلك ذكره الله قبل جنة النعيم المادية أعظم الجنان نعيماً وهو أعظم منها في القلب المؤمن، وأكرر ليس اسم الله الأعظم نعيماً مادياً بل روح ريحان القلوب نعيمها الأعظم. وقال الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ(89)} صدق الله العظيم، إذاً ليس نعيماً مادياً بل نعيمٌ في القلوب انعكاساً لرضوان نفس ربهم عليهم، بل ذلك هو المزيد المذكور في القرآن العظيم في قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴿31﴾هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿32﴾مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿33﴾ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴿34﴾لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [ق].

    ولا أظن حُبّ الله والمادة يجتمعان في قلوب عباده أبداً، فإمّا أن تعبد الله لأنك تحبه أو تعبده لتتخذ رضوان نفسه وسيلةً لكي يقيك من ناره ويدخلك جنته، ولكنك اتخذت النعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النعيم الأصغر منه وسوف تنال رضوان الله ولكنكم لا تنالون حبه، والحبّ هو أعلى درجات الرضوان لو كنتم تعلمون

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    يا أمة الرحمن قد جعل الله بُرهان الإمامة في القرآن ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    22 - 06 - 1428 هـ
    07 - 07 - 2007 مـ
    10:16 مسـاءً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=90293
    فلم نقل أنّ النعيم هو ذات الله سبحانه بل النعيم هو صفة رضوان نفس الله على عباده ..



    - 10 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصلية للبيــان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=93223

    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 05 - 1434 هـ
    31 - 03 - 2013 مـ
    07:02 صـــباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    فلم نقل أنّ النعيم هو ذات الله سبحانه بل النعيم هو صفة رضوان نفس الله على عباده ..

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الطّيّبين وجميع المؤمنين، أمّا بعد..
    ويا أحمد عمرو خفِ الله الذي سجنه النّار له سبعة أبواب لكل بابٍ من المجرمين جزءٌ مقسومٌ، فلم نقل أنّ النعيم هو ذات الله سبحانه بل النعيم هو صفة رضوان نفس الله على عباده.

    وأما وصفنا له بالنّعيم الأعظم من جنته، فسبحان من جعل تلك الفتوى في محكم كتاب الله القرآن العظيم أنّ نعيم رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويا رجل، ما خطبك يزيدك البيان عمًى؟ فاصدق الله يصدقك فإنك لا تبصر الحقّ بسبب عدم وجود نور الله في قلبك، فأنِب إلى ربك ليهدي قلبك، ألا والله لا يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات والنّور ولا يستوي الأحياء والأموات، وما أنت بمسمعٍ من في القبور. ولن يجعلك الله من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور كونك لم تأتِ باحثاً عن الحقّ شيئاً بل لتصدّ عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني..

    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    _____________

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    ۞رابط مصدر البيان في منتديات البشرى الإسلامية۞
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=93227

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    English
    https://mahdialumma.net/showthread.php

    - - - تم التحديث - - -

    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وربّما يودّ أن يُقاطعني الدكتور أحمد عمرو فيقول: "يا ناصر محمد اليماني، بل الدكتور أحمد عمرو من الذين يطمعون في رضوان الله وأعوذ بالله أن أكون ممن كرِهوا رضوان الله نفس الله، وإنّما يا ناصر محمد إنّ خلافنا معكم هو أنّكم تبتغون رضوان الله غايةً ولكن أحمد عمرو ومن كان على شاكلته يعبدون الله ليرضى عنهم وحسبنا ذلك". ومن ثم يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: ولماذا تبتغي فقط رضوان الله عليك وحسبك ذلك؟ ومعلوم جواب الدكتور أحمد عمرو فسوف يقول: "لكي يدخلني جنّته ويقيني من ناره". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: إذاً اتّخذت رضوان الله وهو النّعيم الأكبر وسيلةً لكي تفوز بالنّعيم الأصغر، ولكنّ رضوان الله هو النّعيم الأكبر يا فضيلة الدكتور. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ المُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جنّات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جنّات عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72].

    وهنا ذكر الله نعيم جنّته وهي نعيمٌ ماديٌّ، ومن ثم أفتاكم أنّ رضوان نفس الله على أنفس عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنّته، وفي ذلك سرّ الهدف من خلق الخلق، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } صدق الله العظيم [الذاريات:56].

    ولم يخلقنا الله من أجل أن يزوّجنا بالحور العين ولا من أجل مساكن طيبة في جنّات النّعيم؛ بل الهدف هو في نفس الله يا فضيلة الدكتور. برغم أنّ الله لم يحرّم على عباده أن يتّخذوا رضوان الله وسيلةً لتحقيق جنّات النّعيم ويقيهم من عذاب الجحيم، ولكنّ الله بيّن لنا في محكم كتابه الهدفَ من خلقنا بأنّه ليس ليُدخلنا جنّته ويقينا من ناره؛ بل علّمنا الحكمة من الخلق في محكم كتابه: {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56].

    ولذلك يدعو البشرَ المهديُّ المنتظر إلى تحقيق الهدف من خلقهم فيعبدون رضوان الله غايةً وليس وسيلةً لتحقيق نعيم الجنّة؛ بل رضوان الله على عباده نعيم أكبر من نعيم جنّته. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ المُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جنّات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جنّات عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72].

    ويا حبيبي في الله فضيلة الشيخ أحمد عمرو المحترم، والله لا تستطيع أن تتّخذ رضوان الله غايةً حتى تكون من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه، وبما أنّهم يحبّهم الله ويحبّونه ولذلك لن يرضوا بالحور العين وجنّات النّعيم حتى يرضى، فهم يعبدون الله ليرضى عنهم ويسعون إلى تحقيق الهدف الأكبر رضوان نفس الله على عباده، وتجد هدفهم بعكس هدف شياطين الجنّ والإنس. ويا أحمد عمرو، فهل ترى الشيطان إبليس وحزبَه من شياطين الجنّ والإنس قد اكتفوا بأن يتولّوا عن الصلوات ويتبعوا الشهوات ليغضب الله عليهم وحسبهم ذلك؟ فاشهد بالحقّ يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو فهل اكتفى إبليس وجنده من شياطين الجنّ والإنس بغضب الله عليهم أم تجدهم كذلك يطمعون في تحقيق غضب نفس الله على عباده أجمعين فيسعون الليل والنّهار لتحقيق غضب نفس الله على عباده حتى لا يجد عبادَه من الشاكرين فتغضب نفسُه؟ ولذلك يسعى الشيطانُ الرجيم وحزبُه من شياطين الجنّ والإنس إلى تحقيق هدفهم بأن يجعلوا الإنس والجنّ أمّة واحدةً على الكفر حتى لا يكونوا شاكرين لربّهم فيرضى. ولذلك قال الشيطان الرجيم: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    إذاً يا حبيبي في الله وقرّة عيني فضيلة الدكتور أحمد عمرو، لقد تبيّن لك أنّ الشيطان وحزبَه يسعون بكل حيلةٍ ووسيلةٍ لعدم تحقيق هدي الأمّة فيصدّون الأمم عن اتّباع الأنبياء وعن اتّباع كافة الدعاة إلى صراط العزيز الحميد. ولذلك قال الشيطان الرجيم: {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَ‌اطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    إذاً يا حبيبي في الله أحمد عمرو، إنّك تجد الشيطان الرجيم لم يكتفِ بأن يشرك بالله ويكفر به ويتّبع الشهوات وحسبه ذلك؛ بل تجد له هدفاً وحزبه يسعون إلى تحقيقه في نفس الله وهو عدم رضوان نفس الله على عباده لكونهم علموا أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7].

    وبما أنّ رضوان نفس الله أن يكون عباده شاكرين ولذلك يسعى الشيطانُ وحزبُه إلى تحقيق عكس ذلك في نفس الله على عباده، ولذلك الشيطان الرجيم في قصص القرآن العظيم يقول: {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَ‌اطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم[الأعراف].

    فانظر يا حبيبي في الله أحمد عمرو إلى هدف الشيطان في نفس الله وهو عدم تحقيق رضوان نفس الله على عباده ولذلك قال: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم. فانظر يا أحمد عمرو إلى هدف الشيطان في نفس الله: {وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}. وهل تدري لماذا السعي إلى تحقيق هذا الهدف؟ لكون الشيطان علم أنّ الله يرضى لعباده الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم.

    والسؤال الذي يطرح نفسه لفضيلة الشيخ أحمد عمرو وكافة علماء المسلمين: فهل تجدون أنّ الشيطان وحزبَه اكتفوا بعدم تحقيق رضوان الله عليهم، أم كذلك تجدونهم يسعون إلى عدم تحقيق رضوان نفس الله على عباده ولذلك يسعون الليل والنّهار بكل حيلةٍ ووسيلةٍ إلى أن يجعلوا النّاس أمّة واحدةً على الكفر؟ ولكنّ الإمامَ المهدي ناصر محمد اليماني وحزبَه تجدونهم بالعكس تماماً، فنحن لم نكتفِ أن يرضى الله علينا وحسبنا ذلك؛ بل نسعى الليل والنّهار بكل حيلةٍ ووسيلةٍ إلى تحقيق رضوان نفس الله، ولذلك نريد بإذن الله أن نجعل النّاس أمّة واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ يعبدون الله وحده لا شريك له، وهدفنا من ذلك تحقيق رضوان نفس الله على عباده حتى لا يحيق مكر شياطين الجنّ والإنس إلا بأنفسهم وحدهم لكونهم أولى بنار جهنّم صلياً. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَوَرَ‌بِّكَ لَنَحْشُرَ‌نَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَ‌نَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴿٦٨﴾ ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّ‌حْمَـٰنِ عِتِيًّا ﴿٦٩﴾ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا ﴿٧٠﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    ويا حبيبي في الله فضيلة الدكتور أحمد عمرو وكافة علماء المسلمين في هذه الأمّة، كونوا من الشاكرين أن قدّر الله وجودكم في أمّة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فذلك أعظم فضلٍ في الكتاب على هذه الأمّة التي بعث الله فيها الإمام المهديّ المنتظَر فكونوا من الشاكرين، فكم تمنّت الأمم من قبلكم أن يبعث الله الإمام المهديّ فيهم ليكونوا من أنصاره ويشدّوا أزره ولكن لم يحالفهم الحظ، فما أعظمَ ندم الذين مَنَّ الله عليهم بالعثور على دعوة المهديّ المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتّبعوه ولم يشدّوا أزره وينصروا دعوته الحقّ! وما أعظمَ ندم الذين مَنَّ الله عليهم بالعثور على دعوة المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور فاعرضوا عنه وقالوا إن هو إلا مجنون! ولكن الأشدّ ندماً من المعرضين جميعاً هم الذين لم يكتفوا بالتكذيب وتولّوا وحسبهم ذلك؛ بل رابطوا الليل والنّهار للصدِّ عن اتّباع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بكل حيلةٍ ووسيلةٍ أولئك سيلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا فإن الله غفورٌ رحيمٌ. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّـهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَـٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّ‌حِيمُ ﴿١٦٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    الردّ الملجم من الإمام المهدي إلى كلّ عالمٍ يجادل في اسم الله الأعظم..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    12 - 04 - 1434 هـ
    22 - 02 - 2013 مـ
    05:14 صــــباحاً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=87104
    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    لماذا خلقك الله؟ وأعلم إجابتك فسوف تقول لي: "لأعبده". ومن ثمّ أردّ عليك: فهل تعبده لكي تنال رضوانه؟ وسوف تقول: "نعم". ومن ثمّ أقول لك: ولماذا تريد رضوان ربّك؟ فإذا قلت: "لكي يدخلني جنته" . ومن ثمّ يَردّ عليك المهديّ المنتظَر فأقول لك: وهل خلقك الله من أجل الجنّة أم إنّه خلقك من أجله؟ وسوف تقول: "خلقني الله من أجله" . ومن ثمّ أقول لك: فلماذا تعبد الجنّة والحور العين؟ وسوف تقول: "أعوذ بالله، بل أعبد رضوان نفس ربّي". ومن ثمّ أردّ عليك وأقول: إنك لم تعبد الله كما ينبغي أن يُعبد، وذلك لأنك اتّخذت رضوانه وسيلة لتحقيق الغاية والتي هي الجنّة والحور العين، فيا عجبي منكم ياعُبّاد الجنّة والحور العين فهل خلقكم الله من أجل الجنّة والحور العين؟ أم إنه خلق الجنّة والحور العين من أجلكم وخلقكم من أجله؟ أفلا تعبدون الله كما ينبغي أن يُعبد؟ إذاً قد جعلتم الحكمة من خلقكم لكي يدخلكم جنته ويقيكم ناره ، ولكن الله قال في محكم كتابه: {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إلا لِيَعْبُدونِ (56)} صدق الله العظيم [الذاريات].

    إذاً لقد أخطأتم الوسيلة يا معشر جميع المتقين، فاتَّخذتم رضوان نفس الله وسيلةً لتحقيق الغاية وهي الجنّة والحور العين، ولا تختلف دعوة المهديّ المنتظَر مع دعوة جميع الأنبياء والرسُل إلا في هذا، فهم يدعون النّاس ليعبدوا الله حتى يدخلهم جنّته وينقذهم من ناره ولكنهم أخطأوا الوسيلة جميعاً فاتّخذوا رضوان نفس الله وسيلةً لتحقيق الغاية وهي الجنّة والحور العين برغم أنّ الله لم يخلق الجنّة والحور العين إلا من أجلهم وخلقهم من أجله، إذاً لم تقدروا الله حقّاً قدره، ولا تزالون مختلفين يا معشر المُتقين والنّاس أجمعين فلم تعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد فتحققوا الحكمة من خلقكم، ولن تحققوها ما دمتم تتخذوا رضوان نفس الله النّعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر، فلا تنقضي الحكمة من خلقكم حتى تعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد فلا تتخذوا سبيل رضوانه وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر بل لتحقيق حبّه وقربه ورضوان نفسه وأنتم موقنون بأنّ حبّه وقربه ورضوان نفسه هو نعيمٌ أكبر من نعيم الجنّة والحور العين، فاتّبعوا الخبير بالرحمن لأهديكم سبيل النّعيم الأعظم من جنّة النّعيم ؛ ذلك رضوان الله عليكم إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني يحببكم الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذِينَ آمنوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    أعظم كلامٍ يكتبه المهدي المنتظر في الكتاب..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    02 - 08 - 1429 هـ
    05 - 08 - 2008 مـ
    01:13 صباحاً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=4054
    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    فاسمع يا هذا.. فلو قلنا لك إنّ أحدَ الأنصار من المكرمين اسمه (عبد الحليم) فهل هو ليس عبداً لله كون اسمه عبد الحليم؟ أم تُنكر إنّ الاسم الحليم هو من أسماء الله الحسنى؟ ولكنّه من أسماء صفات الله النّفسيّة وليست الذاتيّة لكون الحلم صفةٌ في النّفس، وكذلك (عبد النّعيم) أليس عبداً لله؟ أم تنكر أنّ صفة رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

    فكذلك رضوان الله من صفات الله النّفسيّة كون الرضى يكون في نفس الله، فكيف نعبد الله؟ والجواب عن كيفيّة عبادة الربّ بالحقّ، وهو أن تتّبع رضوان الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [آل عمران:162]. إذاً قد أعدّ الله جنّته لمن اتّبع رضوانه والنّار لمن اتّبع ما يُسخط الله، إذاً تبيّن لكم كيف تعبدون الله وأن تتبعوا رضوانه؛ إذاً فأنتم تعبدون رضوان الله سبحانه فتلك عبادة الله وحده لا شريك له. وربّما يودّ أحد الذين لا يعقلون أن يقول: "يا ناصر محمد، ولكنّي أعبد الله وحده". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: وكيف تعبد الله إن كنت من الصادقين؟ ألست تعبد رضوانه وتتجنب ما يسخطه؟

    إذاً تبيّن لكم أنّ عبادة الله هي اتّباع رضوانه لكون اتّباع رضوان الله هي الأساس لعبادة الربّ يا حبيبي في الله فكن من الشاكرين، وأُفتيك بالحقّ أنّك لم ترقَ بعدُ إلى عبيد الله الربّانيّين (عبيدَ النّعيم الأعظم)، ولذلك أفتينا من قبل أنّه لن يدرك حقيقة اسم الله الأعظم وأنّه حقّاً صفةُ رضوان الله على عباده إلا الذين قدروا ربّهم حقّ قدره فعبدوه حقّ عبادته لا خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنّته؛ بل من شدّة حبّهم لربّهم حبيب قلوبهم اتّخذوا رضوان الله غاية، فلن يرضوا بملكوت ربِّهم أجمعين حتى يرضى، فهم على ذلك من الشاهدين، فقد وجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقّاً نعيمٌ أعظمَ من جنّته ولذلك لن يرضوا بنعيم الجنّة وحورها حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم لا هو متحسرٌ ولا حزينٌ على النّادمين في جهنّم أجمعين، برغم أنّ الله لم يظلم النّادمين وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    مزيدٌ من البيان لحقيقة النّعيم الأعظم من نعيم جنّة النّعيم وردٌّ على السّائلين..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    09 - 08 - 1434 هـ
    17 - 06 - 2013 مـ
    07:31 صباحاً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=104270

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : زين الدين
    كثير من آيات الله تعالى في الكتاب : الجنة هي الفوز [[ العظيم ]] !!!
    ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=446997
    انتهى الاقتباس من زين الدين
    أخي السائل. ليس هذا القول قول الله سبحانه وتعالى. بل قول أهل الجنه الذين رضو بها ولايبغون عنها حولا. فازو بها فقالو هو الفوز العظيم. وذالك مبلغهم من العلم.
    وأنصحك بقرات بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فسوف تجد فيها الجواب الحق عن كل أسألتك وأكثر وسوف تجد عجب العجاب وتعلم مالم تعلمه إذ كنت تريد الحق وتبحث عنه فالباحث عن الحق لايكون كسول.
    وفق الله الجميع لمايحبه ربي ويرضيه

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عابدة لرضوان النعيم الأعظم
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=447030
    اقراء هذا البيان المرفق اخي في الله
    وعندي لك سؤال اخي هل انت تعبد الله ليرضى عليك ويدخلك جنته فلك ذلك اما نحن فنعبد رضوان الله غايه وليس وسيله ليدخلنا جنته بل لنحقق رضوانه في نفسه غير متحسر وحزين على عباده الضالين النادمين على ما فرطوا ب... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=447053
    انتهى الاقتباس من عابدة لرضوان النعيم الأعظم
    جزاك الله خيرا أختي المكرمه

المواضيع المتشابهه
  1. ما معنى كلمة الزبور؟ Nini Maana Ye Neno "Al'zubur"?
    بواسطة الراضي برضوان الله في المنتدى Swahili
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-09-2018, 05:15 PM
  2. ردّ الإمام على ضياء في بيان "الوسيلة" وبيان معنى التنافس على حبّ الله ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-06-2012, 03:19 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •