[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=241031
الإمام ناصر محمد اليماني
28 - محرم - 1438 هـ
29 - 10 - 2016 مـ
10:27 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ
من المهديّ المنتظَر إلى المعرضين عن التذكرة كأنهم حُمرٌ مستنفرة فرّت من قسورةٍ، وهم ألوفٌ وقسورة واحدٌ !!
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، فلا تكونوا رسلَ الحُمر المستنفرة فرّت من قسورةٍ، فكما يكتب هذا العالِم في صفحته أو في موقعٍ ما ثمّ يزعم أنه أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني في مسألةٍ ما وهو من الكاذبين الفارّين من حوار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور بسلطان العلم المحكم من آيات أمّ الكتاب القرآن العظيم؛ لا يأتيه الباطل لتحريفه من بين يديه في عصر تنزيله ولا من خلفه من بعد اكتمال تنزيله وموت النّبيّ المرسل به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وحِفْظِ حقوق تنزيل الكتاب من التحريف والتزييف حصرياً على الرسالة الشاملة للثقلين ذلكم القرآن العظيم، كونه موسوعةً لكافة كتب المرسلين من الإنس والجنّ غير أنّ الله جعله قرآناً عربيّاً مبيناً بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ، وسبب حفظ القرآن من التحريف كونه لا وحيٌّ جديدٌ بكتابٍ جديدٍ على الإنس والجنّ؛ بل رسالةٌ شاملةٌ للأمم.
وبالنسبة للرسل قبل محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فلم يَعِد الله أَّيَّ أمّةٍ بحفظ كتابها الذي بين يديها؛ بل يحرّفه شياطين الجنّ عن طريق أيدي شياطين الإنس ليقولوا على الله غير الحقّ ويقولوا هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولوا على الله الكذب وهم يعلمون، حتى إذا أضلّوا عبادَ الله عن الصراط المستقيم فمن ثم يبعث الله رسولاً جديداً بكتابٍ جديدٍ ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون من افتراءٍ أو تأويلٍ بغير الحقّ. وكان لا يختلف فيه إلا الذين أوتوه من الأمم بلسانهم، ثم يجعل الله الكتاب الجديد هو المرجع للكتاب الذي من قبله، ثم يهدي الله الذين آمنوا واتّبعوا الحقّ من ربهم إلى صراطٍ مستقيمٍ.
وأمّا الذين تمسّكوا بما وجدوا عليه أسلافهم فضلّوا عن سواء السبيل كونه قد حُرّف كتابهم خلال أممٍ من قبلهم وهم لا يعلمون، ولكنّ تعصبهم لما وجدوا عليه آباءهم فيتّبعونهم اتّباع الأعمى كان هو السبب الرئيسي لصرف قلوبهم فيجعل الله كتابه الجديد على قلوبهم عمًى بسبب التعصب بالاتّباع الأعمى لآبائهم دون أن يستخدموا عقولهم للتفكّر والتدبّر برغم أنّ الله لا يبعث النّبيّ الجديد إلا بعد أن يخرجهم عن الصراط المستقيم شياطينُ الجنّ والإنس والذين يقولون على الله ما لا يعلمون فيصبحون أمّةً واحدةً على ضلالٍ مبينٍ برغم سبلهم المتفرّقة التي تفرّقت بهم عن سبيل ربهم ولكنهم على ضلالٍ أجمعين، ومضت من قبلها أممٌ على نفس نهج التحريف. وما نريد قوله:
إنّ الله لا يبعث النّبيّ الجديد وطائفةٌ منهم من علمائهم باقون على الصراط المستقيم؛ بل يبعث الله النّبيّ الجديد بعد أن يصبحوا أمّةً واحدةً على نهج الباطل أجمعين، وقبل بعث نبيّه يكونون أمّةً واحدةً على الكفر والشرك بالله.
وقال الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بالحقّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحقّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213)} صدق الله العظيم [البقرة].
فتدبّروا قول الله تعالى: {وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بالحقّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحقّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213)} صدق الله العظيم.
أيْ نبيٌّ من بعد نبيٍّ يحملون رسالة ربهم، ولكن النّبيّ الجديد لا يبعثه الله إلا من بعد أن يصيروا أمّةً واحدةً على الكفر والشرك، ويكون بادِئ الأمر اختلافاً بين الذين أُتوه وشيئاً فشيئاً حتى يصبحوا جميعهم على ضلالٍ مبينٍ فيتّبعوا سُبل الباطل فتفرق بهم عن سبيل الحقّ. ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحقّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213)} صدق الله العظيم.
وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، فهل كذلك بعث المهديّ المنتظَر لن يبعثه الله إلا بعد أن يصير الناس أمّةً واحدةً على الباطل أجمعين برغم اختلافهم، ولكنهم على باطلٍ أجمعين كونهم اتّبعوا سبل الباطل فتفرق بهم عن سبيل الحقّ؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: اللهم نعم، وأقسم بربّ العالمين لو لم يزل علماء طائفةٍ من المؤمنين على منهاج النبوّة الأولى لما بعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
وربّما يودّ سائلٌ آخر أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني فهذه فتوى خطيرةٌ أنك تفتي بأنّ كافة قرى المسلمين تصغر أو تكبر على ضلالٍ مبينٍ وأصبح مثلهم كمثل الكافرين". فمن ثمّ يقيم الحجّة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة عُلماء الدين وحكوماتهم وشعوبهم وأقول: والله الذي لا إله غيره ولا معبود سواه الذي له أسجدُ وأعبده وحده لا شريك له، لو كنتم أنتم وعلماؤكم مسلمين لله ربّ العالمين إذاً لاستجبتم لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لاتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم.
وربّما يودّ أن يقاطعني أحد الحمير المستنفرة الفارّين من الحوار المعرضين عن التذكرة ويقول: "مهلاً مهلاً يا أيها المهديّ المنتظَر الكذّاب وقبلك ثلاثون كذابٍ، كيف تصف المسلمين جميعاً بعلمائهم وحكوماتهم وشعوبهم بالضلال إلا من اتبعك؟ ولكننا نقيم الحجّة عليك في بيانك هذا ونقول: ولكن القرآن العظيم محفوظٌ من التحريف والتزييف. فكيف نضلّ عن الصراط المستقيم؟". فمن ثمّ يردّ عليهم قسورة وأقول: تلك حجّةٌ عليكم وليست لكم، ولم يبقَ من القرآن إلا رسمه بين أيديكم ومن الإسلام إلا اسمه، ولا يسلم بعضكم شرّ بعضٍ لا من أيديكم ولا من ألسنتكم، فكيف تعرضون عن دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم المحفوظ من التحريف إن كنتم صادقين؟ فلا تقولوا أننا لا نسمع عن أمرك شيئاً ولم نطلع على دعوتك شيئاً كون دعوتك في الإنترنت العالميّة ونحن لا نعلم كيف ندخل في الإنترنت العالميّة".
فمن ثم يقيم عليكم قسورة الحجّة بالحقّ وأقول: يا أيها العالم الفطحول الذي عمره قد يتجاوز خمسون عاماً، قل لابنك الذي عمره خمس سنواتٍ افتح لي الإنترنت يا بني ثم ابحث عن موقع الإمام ناصر محمد اليماني لنطّلع على بيانه للقرآن بالقرآن لننظرَ هل ينطق بالحقّ أم أنّ مثله كمثل الثلاثين كذّاباً من الذين ادّعى كلٌّ منهم شخصيّة المهديّ المنتظَر. ولسوف تعلم يا أيها العالم الفطحول أنك حكمت على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من قبل أن تسمع قوله بتدبر بيانه، وليس من الإنصاف أن تحكم على الداعي إلى الله حتى تنظر منطق علمه هل من عند نفسه أم من عند الله؟
وربّما يودّ أحد عُلماء المسلمين الفارّين من قسورةٍ من المعرضين عن حواره بالتذكرة أن يقول: "ولماذا يا ناصر محمد تُسمي نفسك قسورة؟". فمن ثمّ يردّ على كافة علماء المسلمين الذي عددهم بالمليون وأقول: ألا والله إنّ مثل المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني كمثل قسورةٍ، ومثلكم كمثل الحُمر المستنفرة الذين يعلنون الاستنفار للفرار من قسورةٍ، فحتى ولو كانوا مليون حمارٍ فهل ترونهم سوف يواجهون قسورةً ولو كان لوحده؟ بل سوف يركض المليون حمارٍ جرياً للفرار من قسورة برغم أنّ قسورة واحد والحمير بالمليون، ولكن الحمير حتماً سيفرون من قسورة جميعاً.
ولا أعلم إلا بعالِمٍ واحدٍ يقول أنّه الشيخ عمر الفاروق البكري نائب الأمين العام لهيئة العلماء والخطباء والدعاة الاحرار في سوريا وعضو الأمانة العامة عن محافظة حلب تقدم للحوار باسمه وصورته، فمن ثم أمرنا الإدارة بفتح قسمٍ خاصٍ لحواره أمام العالم في الإنترنت العالميّة حتى ينظر الأنصار وكافة الباحثين عن الحقّ في المسلمين والعالمين هل يستطيع فضيلة الشيخ عمر الفاروق البكري أن يكون كفواً لمواجهة قسورة؟ ولكنه سُرعان ما لاذ بالفرار! ولا يزال قسمه الخاص موجوداً في واجهة موقعنا الرئيسي يطّلع عليه الزوار من مختلف الأقطار دونما التسجيل في الموقع للبحث عن الحوار بينه وبين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ بل فقط تجدونه في الواجهة الرئيسيّة لموقعنا فيضغط الزائر على قسم حوار فضيلة الشيخ عمر الفاروق البكري ليكون شاهداً عليه وعلى أمثاله الذين يشتمون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في الإنترنت العالميّة.
ومنهم من يقول: الردّ المزلزل!! وهو والله لا يزلزل شعرةً في رأس الإمام المهديّ، كمثل الذي يحاجِجْني بثمان سنواتٍ أو عشر سنواتٍ التي رعى نبيّ الله موسى فيها غنم الرجل الصالح مهر ابنته، ويريد أن يزعم أنّ السنة تنتهي بشهر الحجّ، وهو بذلك نفى شهر محرمٍ بأنّه من أشهر الحجّ في العام الواحد. وللأسف إنّ بعض الأنصار يجعل نفسه إلينا رسولاً لهم فيأتينا ببيانٍ وجده في أحد صفحات نباح القمر وسبِّ وشتمِ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فمن ثم نقيم الحجّة أولاً على الأنصاري ونقول: ألم نَعِد بفتح قسمٍ للشتّامين السّبّابين من علماء المسلمين ونجعل لهم أقساماً في الواجهة الرئيسية لموقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة؟ ومنهم من تمّ إبلاغهم أنه عيبٌ عليهم السبّ والشتم؛ بل فليحضروا إلى أقسامهم التي أعددنا لهم ليقيموا الحجّة على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بسلطان العلم وفي عقر داره حتى يتولوا عنه أنصاره، فذودوا عن حياض الدين إن كنتم صادقين. وأما السبّ والشتم فليست من صفات العالِم المحترم؛ بل من صفات الجاهلين، فمن ثم نقول سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين.
وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أعلن التحدي بسلطان العلم ومن محكم القرآن العظيم وأقول أنا الأسد اليماني الحقّ قسورة ووصفت عُلماء المسلمين بالحمير المستنفرة عن الحوار عن التذكرة كما وصف الله المعرضين عن القرآن العظيم، وأقول من كان من علماء المسلمين المشاهير يرى نفسه أسداً وليس حماراً فاراً من الحوار فليسجل لدينا بصورته واسمه الحقّ الثلاثي أو الرباعي ويعرّفنا بنفسه ويقول: "أنا فضيلة الشيخ فلان بن فلان الفلاني، هيا افتح لي قسماً خاصاً بموقعك العالميّ، ولسوف أذود عن حياض الدين وأنقذ المسلمين بسلطان العلم الملجم لناصر محمد حتى أجعل ناصر محمد اليماني بين خيارين إمّا أن يأمر بحذف حجّتي عليه برغم أني حاورته باسمي وصورتي ثم يخسر أنصاره أو يقيم علي الحجّة ويتبيّن للجميع أنه حقاً لا يجادل ناصر محمد اليماني عالماً من القرآن إلا غلبه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني".
وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، ألم تكن تقبل حوار علماء المنابر بأسمائهم المستعارة ولا تعلم من صاحب هذا الاسم المستعار؟". فمن ثم نقول: اللهم نعم كان ذلك خلال عددِ سنينٍ، ولكني اكتشفت هدفهم من استخدام اسمٍ مستعارٍ وذلك لكي لا يعلم طلبة العلم لديه أو من يخطب بهم في قريته أو مدينته بأنّ ناصر محمد اليماني أقام الحجّة عليه بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم، فيخشى عالِم المنبر صاحب الاسم المستعار أن يقيم عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الحجّة من محكم الذكر، ولذلك تجدون كثيراً من علماء المنابر يسجّل في طاولة الحوار بالاسم المستعار مجهول الهوية تماماً حتى لا نعلم من يكون ولا يعلم طلابه أنه هو من أُقيمت عليه الحجّة ولا يعلم المستمعين إلى خطبه في كلّ جمعةٍ أنه هو من أقام عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة. ولذلك قرر الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن لا يحاور أحداً من علماء المسلمين وهو مسجّلٌ لدينا باسمٍ مستعارٍ مجهول الهوية.
وممَ تخافون يا معشر علماء المسلمين فلا تسجلون بأسمائكم وصوركم الحقّ؟ أليس من المفروض أن يخاف ناصر محمد اليماني من أن يظهر اسمه الحقّ وصورته الحقّ كوني أقول أني المهديّ المنتظَر؟ وأما أنتم فممَ تخافون وما هي حجتكم؟ وربّما يودّ أحد علماء المسلمين من الحمير المستنفرة أن يقول: "لا نريد إشهاره، ولذلك نعرض عن حواره". فمن ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظَر المشهور في عصر الحوار من قبل الظهور وأقول لك ولأمثالك: ألا ترى أنّ ناصر محمد اليماني مشهورٌ وله أنصارٌ عشرات الآلاف من مختلف أقطار العالَم وكلّ يوم يتزايدون دفعاتٍ للبيعة في مختلف الصفحات؟ أليس من المفروض على علماء المسلمين أن يقفوا صفّاً واحداً ضدّ دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليذودوا عن حياض دينهم الإسلام إن كان ناصر محمد اليماني يهوديّاً أو نصرانياًّ أو مجوسياًّ فذودوا عن حياض الدين إن كنتم صادقين، ولكن بالاسم والصورة وأمّا بالأسماء المستعارة وهو يدّعي العلم فيكفيني أنصاري حواره فيجادلونه بالبيان الحقّ للقرآن.
وأعلم أنّ من علماء الأمّة من يأتي مشمّراً لحوار الإمام ناصر محمد اليماني حتى إذا اطّلع على بعض البيانات فمن ثمّ يرى أنه لا قِبَلَ له بحوار ناصر محمد اليماني كونه يرى أنّ بيد ناصر محمد اليماني سيفاً من حديدٍ ذي بأسٍ شديدٍ، وأمّا سيفه فأصبح يراه كخيط العنكبوت نظراً لقوة حجّة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي سلّحه الله بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم. فمن ثمّ يقول في نفسه: "والله أني أخشى أن يكون هو المهديّ المنتظَر الحقّ، وسوف أتابع أمره من بعيدٍ حتى يطمئن قلبي". فمن ثم نقول له: يا أخي الكريم، متى سيطمئن قلبك؟ أبعد اثني عشر سنة؟! فهل لن يطمئن إلا بعد أن تروا العذاب الأليم فمن ثم تقولوا ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون؟ ألم نكُ ندعوكم وأنتم سالمون؟ وللأسف أنّ أكثر شعوبكم أغبياء فبرغم ما يرونه من الحقّ وتُبصره عقولُهم فبرغم ذلك منهم من يقول: "لسوف أنتظر حتى أرى هل يقيم عليه الحجّة ولو عالِمٌ واحدٌ ولو في مسألةٍ واحدةٍ". فمن ثم نقول له: لقد بلَغَ عمر الدعوة المهديّة العالميّة للإمام ناصر محمد اليماني اثني عشر عاماً في عصر الحوار من قبل الظهور ولم تجد عالِماً واحداً فقط واجه الإمام المهديّ بالاسم والصورة وأقام على ناصر محمد الحجّة، فإلى متى الانتظار؟ فهل سوف تنتظر وتتأخر عن التقدم لاتّباع الحقّ حتى تروا العذاب الأليم؟ وأنتم معرضون عن داعي الصراط المستقيم، ألا لعنة الله على من أعرض عن الدعوة إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم لعناً كبيراً، وأخصّ مَنْ تبيّن له أنّ ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ثم يُعرض عن داعي الحقّ من بعد ما تبيّن له أنه الحقّ كون ذلك المُعرض شيطانٌ رجيمٌ إن يرى سبيل الحقّ لا يتخذه سبيلاً ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً، ألا ترون كم من أرواحٍ من المسلمين تُزهق في اليوم الواحد؟ عشرات الآلاف من مختلف الدول التي عصفت بها حروب الطائفيّة المذهبيّة والأحزاب السياسيّة. أفلا تتقون فتعترفون بالحقّ؟ وحقّ خليفة الله في الأرض عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني السمع والطاعة. فإن كنتم ترون أنّ دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني باطلةٌ أن تتبعوا كتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، فإن كنتم ترَوْنَنْي على باطلٍ فهيا كيدوني من السماء والأرض. وأقول حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم، والحكم لله وهو أسرع الحاسبين، وكذلك أنتم يا معشر يهود كيدوني من السماء والأرض، أم تخشون المسخ إلى خنازير ويلعنكم الله لعناً كبيراً؟ وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________