[ لمتابعة رابط المشاركــة الأصليّة للبيـــان ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=154747
الإمام ناصر محمد اليماني
18 - شوال - 1435 هـ
14 - 08 - 2014 مـ
07:45 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على جَدّي محمدٍ رسولِ الله وآله الطّيّبين والتّابعين الحقّ من ربّهم في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
ويا عدو الله ورسوله، ما كان لك أن تشتمَ محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- بالنقصان من باب إجلال النّبي بالحقّ وتقديره، ونقتبس من بيانك ما يلي:
وعلى كل حالٍ فبما أنّك ترى أنّ ناصر محمد اليماني مجرد كذّاب نصّاب في نظرك وليس الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد وعليه فإن كنتَ من الصادقين والموقنين بفتواك في شأني فتقدم للبرهان واستجب لدعوة المباهلة لنبتهل سوياً فنجعل لعنة الله على الظالم منّا الذي يصدِّ عن الصراط المستقيم لعناً كبيراً عداد ذرات خلق الله في ملكوته، ولكنّك كعادتك سوف تتهرب من المباهلة خشية المسخ إلى خنزيرٍ وبئس المصير.
وبما أنّني أعلم أنّي الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد ولذلك لن أخشى من المباهلة شيئاً مثلك، وسوف أستفزّك بالحقّ حتى تتقدّم للمباهلة عسى الله أن يجعلك عبرة لمن يعتبر كونك من شياطين البشر من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون المكر للصدِّ عن البيان الحقّ للذكر، فاستجِبْ لدعوة المُباهلة إن كنت من الصادقين.
وأكرر وأقول فاستجب لدعوة المباهلة إن كنت من الصادقين، ولن تستجيبَ وسوف تراوغ كعادتك ولكنك لن تفلت مني بإذن الله هذه المرة فكم تزبد وتربد أنّك أقمت الحجّة من محكم ذكر القرآن العظيم وإنّك لمن الكاذبين، ألا وإنّ القرآن هو الذكر المحفوظ من التحريف ذو اللسان العربي المبين. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا ( 99 ) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا ( 100 ) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا ( 101)} صدق الله العظيم [طه].
وأما الأحرف غير المُنقّطة فهي ليست أحرفاً عربيّة، فكيف يفرِّقون بين ب ت ث ؟ فإذا تمّ حذف التنقيط فلم تعد أحرفاً عربيّةً ولا قيمة لها بغير تنقيطها، وكذلك كيف تميزون بين ج ح خ وما الفرق بينهما إلا بالتنقيط؟ وكيف تفرقون بين (د ذ) و(س ش) و(ص ض) و(ر ز) ؟ قاتلكم الله أنّى تؤفكون! فلن تستطيعوا تحريف القرآن العربي المبين لكونكم سرعان ما يفضح الله أمركم ويبعث من يخزيكم وذلك هو الحفظ وهو أن يفضح أمر من أراد أن يفتري قرآناً عربيّاً مبيناً، فقد صار معروفاً لدى كافة المسلمين إلا من أراد أن يتّبع الضلال البعيد كمثل قرآنٍ من غير تنقيطٍ فذلك ليس بالقرآن العربي المبين في شيء، فكيف يكون قرآناً عربياً مبيناً وهو بغير تنقيطٍ؟ إنّ هذا لشيء عجاب! وقد علمنا القرآن العربي المبين ونجاهد الناس به جهاداً كبيراً.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
_____________