الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
21 - رجب - 1442 هـ
05 - 03 - 2021 مـ
06:09 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
_______________
مجرد تعليق …
سلام الله عليكم ورحمَته وبركاته ونعيم رضوانه أحبّتي في الله الأنصار السّابقين الأبرار..
لا مُشكلة، ونَشكر من قام بتنزيلِ الفيديو للشيخ المُتناقض (علي المطري) الذي كان من المفروض أن يكون من أوفى النّاس، كون الرّجل ذو الشّيَم والقِيَم يَثبت على مبدئه ولا يتحوّل مع الغالب، فما بالُكم برجلِ دينٍ اصطفاهُ الزّعيم خطيبًا لمسجد الرّئاسة، ثم يخرج للمشاركة في مُظاهرة فرحةِ قتلِ الزعيم؟! اذًا كيفَ قبّلتَهُ على جبينهِ وأنت خرجتَ في مُظاهرة الفرحة بقتله؟! كيفَ تجتمِعُ هذه يا شيخ (علي المطري)؟! بالرّغم أنّ كثيرًا من الحوثيّين الشُّرفاء منهم كانوا يشعرونَ بالخجل أمامَ العالمين، كون الزعيم (علي عبد الله صالح) وقف إلى جانِبهم ضدّ تجمّع عشرات الدّول للعدوانِ على اليمن، وطبعًا لا شكّ ولا ريبَ جَمَعهُم تحالفُ النّقد العربيّ، فليس بينهم وبين اليمن حدود ولا نُجود وفقط السعوديّة، ولكنّ السعودية قد تحجّجت ومعها الحقّ في بادئ الأمر بالتّخوف من إيران بسبب قناةِ الميادين، ولكن لا يعني ذلك أنّنا نرضى للسعودية أو غيرها بتدمير شعبنا وبلدنا وتدمير البِنية التحتيّة لليمن، بل دَمّروا الأرض والإنسان!
وبالنسبة للحوثيّين: حقيقةً تعرّفتُ على أُناسٍ منهم في التّوقيف، فلم أجدهم كَمثلِ شيعةِ إيران، ولا يعني ذلك أنّي أُفتي أنّ الحوثيّين على الحقّ حاشا لله! لا هُم ولا غَيرُهم من كَافّة مذاهب الأحزاب سواءً المذهبيّة أو السياسيّة!
فجميعُ الأحزابِ على ضلالٍ مبين، وفقط ما أريد قولَه من باب الإنصافِ أنّهم ليسوا كَمثلِ شيعةِ إيران، كوني وجدتُ أساتذةً منهم في التّوقيف، فلم أجد عندهم تُرابَ الحُسين، ولم أجدهم يقولونَ يا حسين! أو يا علي! أو يا أبا الحسن! كوني دخلت من قبل بين الشيعة في رحلتي إلى إيران في عام سبعةٍ وتسعين تقريبًا (1997) فوجدتُ في إيران قومًا يسجدون على تُراب الحُسين ويدعونَ (عليًّا والحسن والحسين ومحمد بن الحسن العسكري) من دون الله!
بل وجدتُ شِركًا جليًّا واضحًا ظاهرًا وباطنًا، وجرى بيني وبين أصدقاءَ عراقيّين لاجئين في إيران جدلٌ كبيرٌ تَكلَّل بالهيمنةِ عليهم بسلطان العلم! ولم أكن أظنّ أنّي سوفَ أُقيم الحُجّة على أحدٍ بسلطانِ العلم، كونَ زيارتي قبل رؤيا الفتوى أنّي الإمام المهدي؛ ما جادَلني عالمٌ من القرآنِ إلّا غلَبته، والمُهم أنّي غلبتُهم بسلطانِ العلم كَوني وجدتُهم بعد الصلاةِ يُنادُون (يا أبا الحسن!) فقلتُ لهم؛ فأقمتُ عليهم الحُجّة من مُحكم القرآنِ العظيمِ بكُلّ بَساطة، فقلتُ لأصدقائي العراقيّين وأحدُهم بحرينيّ، فقلتُ لهم: "ألم يَقل الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾} [ سورة الجن ]؟"
فقلتُ لهم: "إن كُنتم تجدونَ هذه الآيةَ من المُتشابهاتِ فأتوني بتأويلها إن كنتم صادقين! ولكن، والله لو اجتمع لتأويلها كافّةُ علماء المسلمين وكافةُ أنبياء الله ومن تَبِعهم من الأوّلين والآخرين لما وجدوا لها غير ظاهرها! كون ظاهرها كباطنها فليس لها تأويل، كونها من آياتِ أمّ الكتاب التي جعلهُنّ اللهُ حُجته على عِباده فأنتم تَدعون من دونه أولياء ليُقرّبوكم إلى الله زُلفى، فهذا هو الشّرك المَحض!"
فمن ثمّ صَمتوا وأطرقوا في التّفكير مع أنفسهم، ماذا يَرُدّون عليّ به؟؟ وكان من بينهم صديقي حبيب قلبي بحرينيّ يُكنّى (أبو مجتبى) واسمه (عيسى المُؤمن) قال: "يا شيخ ناصر إنّي أخافُ عليك أن تُكلِّم غيرنا بهذا الكلام في إيران (فَيُودُّونَك في قَعرِ مُظلمةٍ ما تشوف يدك!)، وبالنسبة لي وإخواني العراقيّين فنحنُ إخوَتُك عرب، نفديك بأرواحِنا!"
فقال أحدُ العراقيّين: "اللّهم نعم! والله إنّنا سوفَ نفديكَ بكلّ قطرةِ دمٍ في أجسادنا ولكنّك بين قومٍ لا يرحمون! فنحنُ جئنا هاربين من حُكم صدّام الظّالم فوقعنا في شِباك الأظلم، فبغضّ النّظر عن المُعتقدات، فلدينا غِيرةٌ وقد عَلمتها حين تضاربت مع ضابط من الاستخبارات الإيرانيّة حين سألتَه عن صرف الدّولار في السّوق السّوداء بظنّك أنه كما في اليمن توجد مصارف غير البنك تَصرِف فيها، فكانَ يُريد أن يأخُذك إلى السّجن بالقوّة، فركلته برجلك بكعبِ الجزمة فوقَ خصيتهِ حتى وقع من طوله! فهبّ عليك، ولكنّنا كنّا على مَقربةٍ منكم جدًا لضيقِ الشّارع في (قُم المقدّسة) فهببنا نحنُ جميعُ العراقيّين مِن حولك، فَحِلنا بينك وبينَه بكلّ قوّةٍ وكان سوفَ يتّصلُ بالاستخباراتِ، فما نَرجوهُ منك أن تترُك إيران! فإنّك لن تتّفق معهم في شيء."
فقلتُ لهم: "أشكركم على حَميّتكم جميعًا، ومن قال لكم أنّي سوفَ أمكُثُ في إيران؟ بل ظننتهم كما في إعلانهم أعداء لأمريكا، ولكنّكم عربٌ فهل لديكم اعتراضٌ على هذه الآية؟ فكرّرتها على مسامِعهم في قول الله تعالى: {وَأَنَّ ٱلۡمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدࣰا} صدق الله العظيم."
فقال أحدُ العراقيّين وكان يبلغُ من العُمر خمسين عاماً: "والله يا جماعة إنّي كأنّي أسمعُ هذه الآية الليلة! فواللهِ لن أدعو بعدَ اليومِ مع الله أحدًا! بل سوفَ أقولُ (يا الله!) كونَ أبا الحسن أحدًا مع الله، فلن أدعو بعد اليوم مع الله أحدًا!"
فقلتُ الحمد لله يكفيني مِن سفري من اليمن إلى إيران أنّي تسبّبتُ في هُداك، وأمّا الآخرون فَصمتوا وكانوا متخوّفين عليّ من المُخابراتِ الإيرانيّة فقلتُ لهم: "لن أخاطبهم فلن يَفقهوا قَولي ولن أفقه قولهم رُغم أنّه لا فرق لديّ بين عربيّ وفارسيّ، فكُلّنا مسلمون!"
ولكن للأسف وجدتُ عربًا وفُرسًا في إيران يدعون مع الله أحدًا في مساجدهم وفي بيوتهم وحين قيامهم وحين قُعودهم برغمِ - والشّاهد عليّ الله - أنّي إلى حدّ الآن أتذكّر أولئك العراقيّين والبحرينيّ (أبو مجتبى-عيسى المؤمن) فكان صديقًا حميمًا لي وهو أوّل من تعرّفت عليه في رحلتي للبحث عن الحقّ، ولم أجد الحقّ عند أحدٍ من الأحزاب، فقلتُ كما قال خليلُ الله إبراهيم: (يا ربُّ إنّي سقيم، لئِن لم تَهدني لأكوننّ من القوم الضالين).
ورجعتُ إلى اليمنِ وسافرتُ قريتي، فَوهب اللهُ لي حُكمًا وَعلمًا وَجعلني للنّاس إمامًا، وعلى كلّ حالٍ حقيقةً أقولها أنّي لم أجد عقائدَ الحُوثيّين كمثلِ عقائِد شيعة إيران، فالحوثيّون زيُود مِثلهم كمَثل الشافعيّين لولا فَتَنَتَهم عقيدةُ الشّفاعة بين يديّ الله وإن كنتُ لا أتّفق معهم كما لا أتّفق مع الشوافِع كما أختلفُ مع كُلّ المذاهب، ولكنّي أقولُ في أصحاب المَذهب ما فيهم وما هُم عليهِ من الباطل وأُقرُّ الحقّ وأُبطلُ الباطلَ بِمُحكم كتابِ اللِه القُرآنِ العظيم، ولستُ من الأحزاب في شيء.
وبالنّسبة للزّعيم (علي عبد الله صالح)، فهذا الرّجل.. ابتلاني الله بعهدٍ وميثاقٍ غليظٍ في الرّؤيا الحق أن أكون لهُ خيرًا لَه من ولده من بعد تسليمِ القيادة، ألا والله لا يُرضيني أن يعود علي عبد الله صالح إلى الحُكم بثورةِ سَفك الدّم اليمنيّ، فكل ما أعلمه علم اليقين أنّ الذي سوف يُسلّمني قيادة اليمن أنّه الزّعيم (علي عبد الله صالح)، فلماذا (علي عبد الله صالح) وليس (عبد الملك الحوثي) بِرغم أنّه صاحبُ مسيرةٍ قرآنيّة كما يقول؟! فالجوابُ: ليس لي من الأمر شيء، فهذا أمرٌ من الله إلى عبده الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ أن أستلمَ قيادةَ اليَمن بأسرِه من (علي عبد الله صالح)، فلا تنسوا أحبّتي في الله في إحدى رؤى تسليم القيادةِ قال لي: "انتبه! (لا يجو أصحاب مأرب وبعدها ما أقدر أدخل إلى عندك)" فقلتُ له: "الله المستعان، ويا رجل ليسَ الإمام المهدي خليفة الله على اليمن فحسب، بل خليفةُ الله على العالم! فوالله لا فرق لديّ بين يمانيّ وصينيّ." انتهت الرؤيا.
فهيهاتِ هيهات أن أصدّق سيناريوهات فتنةِ مَقتل الزّعيم (علي عبد الله صالح) وأكذّب بالرّؤيا الحقّ من ربيّ! وأعلم أنّه سوف يصلُ إلى هذا الوضع بسبب إعراضِه عن دعوة الحقّ من ربه، فتتكالبُ عليه الأحزابُ وتُغلَقُ أمامَهُ الأبوابُ وأنّهُ لا فرجَ عليه ولا على السّيد (عبد الملك) ولا على الشعب اليماني وكافّة الأُمّة الإسلاميّة والنّاس أجمعين إلا الاعتراف بخليفةِ الله المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ.
وبالنّسبة للشّيخ المُتناقض (علي المطري) والشيخ (أمين عاطف) فلا بُدّ أنهم انخدعوا بما رأيتُم في التّلفاز ولا نَلومُ عليهم، ولكنّي ألومُ على الشّيخ (علي المطري) من كِذبته المكشوفة! فكأنّه خرجَ على الحُوثيين يَصرفُ عليهم الأوامر أن "افعلوا كذا وكذا واتركوا كذا وكذا" وهم يقولونَ لك: "حاضِر حاضِر"! فتلكَ كذبةٌ مكشوفة يا شيخ علي! وهُم لا يسمحونَ لأحد أن يُملي عليهم الأوامر، فلن يَخضعوا وسيّدهم (عبد الملك) إلّا لخليفةِ الله الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ، غير أنّي لن أخالفَ أمرَ ربّي! فلا ولن أستلمَ قيادة اليمن إلّا من الزّعيم (علي عبد الله صالح) أو يُظهرني اللهُ ببأسٍ شديدٍ من عنده على الجميع، فكذلك لن أُخالفَ أمرَ الله بالنّسبة لقيادةِ اليمن، فلن أتسلّمها إلا من الزّعيم (علي عبد الله صالح) فلا بُدّ أنّ للهِ حكمة بالغة من هذا الأمر! فوالله الذي لا إله غيره أنّي عندما كنت في التّوقيف بعد خروجي من الأمن السّياسيّ إلى ديوانٍ مُزخرفٍ أنيقٍ جدًا طُوله عِشرين مترًا، فمكثتُ فيه ما يُقارب الشّهر ومقطوعةٌ الأخبارُ عنّي تمامًا غير التّلفاز أُشغّله لمُشاهدة الأخبار، ولكنّ أخباري مقطوعةٌ عن الآخرين، فليسَ لديّ اتّصالٌ بأحد وكأنّي في سطح القمر أتفرّج على كوكب الأرض من هُناك، فكنتُ أقول في نفسي: "لعلّ الحوثيّين عَثروا على الزّعيم (علي عبد الله صالح) في مكانٍ ما، فأقعدوه في مَجلسٍ كهذا"، فأراني اللهُ أنّهُ ليس كذلك! وأنّهم لن يعثروا عليه وأنّهُ صار من الأنصارِ وأنّهُ يُريدُ أن يَشُدّ أزري بعشرةِ آلاف دولار نُصرةً منه! فقلتُ لرَسولِه في منامي أين هو؟ (عادني) أريد أن أعطيه أنا! ولكنّ رسولَه صَمت فلم يُخبرني عن مَكانه فقُلت لَه انتبه (لا يدروا به الخُبَرة)، انتهت الرؤيا.
وعلى كلّ حال إنّ الله بالغُ أمره، فلا بُدّ أن يَعلم به العالمُ بأسره؛ ولا ولن يَقولوا صدق (علي عبد الله صالح) ولا صدق (عبد الملك الحوثي) بل ليس أمام العالم بأسره إلا قولًا واحدًا: "صدق الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني"، فإنّ رؤياهُ أنّه الإمام المهديّ حقّ كما إنّ رؤياه أنّ الذي سوف يُسلّمه قيادة اليمن الزعيم (علي عبد الله صالح)، فخرج (علي عبد الله صالح) من السُلطة فلم يفتن ذلك ناصر محمّد اليمانيّ وأنصاره من الّذين يُسمّيهم (عَبيد النّعيم الأعظم)، ثم تمّ إشاعةُ إعلانِ مقتل الزّعيم (علي عبد الله صالح) فلم يَفتِن ذلكَ الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ كَونه يعلم أنّه لم يفترِ على الله في الرؤيا الحقّ!
ويا أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، أعلم أنّ ردّكم سوف يكون: "مالنا و(علي عبد الله صالح)؟! فنحنُ اكتفينا بسلطانِ العِلم الّذي آتاكَ اللُه ما لم يُؤتِ أحدًا من العالمين، ذلكَ علم الكتاب القرآن العظيم، فبأيّ حديثٍ بعد الله وآياته ننتظر حتى نؤمن أنّك الإمام المهديّ ناصر محمّد؟؟ بل حقيقةُ النّعيم الأعظم في نفوسنا هي أعظم آيةٍ بالنّسبة لنا، أعظم من لو يُؤيّدك الله بملكوت السماوات والأرض وملكوتِ الجنّة الّتي عرضها كعرضِ السّماوات والأرض! فوالله ثمّ والله لم يزِد في يقيننا أنّك الإمام المهديّ خليفة الله مِثقال ذرّة، فلا تُخاطبنا في شأن (عفّاش) فليسَ هو آيةُ التّصديق بالنسبة لنا! فهل (علي عبد الله صالح) سوف يكون آية تصديقٍ أكبرَ من حقيقةِ اسمِ الله الأعظم؟؟ نعوذ بالله أن نكون من الجاهلين! فالّذين ربطوا تصديقهم بآية الزّعيم (علي عبد الله صالح) فليستغنوا بـ (علي عبد الله صالح) حين ظهوره للنّاس، فماذا نبغي منه نحن الأنصار؟ فهل سوفَ يعلّمنا أعظم ممّا علّمنا به الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ؟؟ هيهاتِ هيهات.. فاسمع يا ناصر محمّد، فلا تُخاطبنا في شأن الزّعيم، يَخرُج من مَخبَئِه أو عُمره ما خرج!! فهو آيةٌ لغيرنا للذين لم يُوقنوا بالبيانِ الحقّ للقرآنِ العظيم ولم يُوقنوا بحقيقةِ (اسمِ الله الأعظم)، فنحنُ لا نُنكرُ الزّلزال الذي يحدثُ لنا أحياناً، ولكنّنا نتذكّر حقيقةً واحدةً يومَ لقاءِ الله، فهل سوفَ نرضى بنعيمِ جنّته قبل تحقيق رضوان نفسه وذهابِ حُزنه؟؟ فتُجيب علينا قُلوبنا بالرّفض المُطلق والإصرار اللا مَحدود فإذا نحن مستبصرون، ثمّ يرُدّ عليكُم الإمامُ المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ وأقول: "صَدقتُم صدقتُم.. فلن تكون فتنتكم بسبيل غيّهم وتضليلهم إخوانكم المؤمنين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدّنيا ويَحسبونَ أنّهم مُهتدون، تصديقاً لقولِ اللِه تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٠٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴿٢٠١﴾ وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ ﴿٢٠٢﴾} صدق الله العظيم [ سورة الأعراف ]."
وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ للهِ ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ.
_______________