رأيّ الشيخ حسن عبد الله الترابي في تعدد الزوجات، وفي عمر أمهات المؤمنين عند زواجهنّ بالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
منقول :
في 4/2013---5/2013
حوار صحفي مع الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي
للشّيخ لماذا لم تعدد؟ ــ أعدد ماذا؟ تعدد الزوجات ؟ ضحك عاليا .. هو تعدد أحزاب ولا إيه؟ هل الله خلق 2 حواء، وآدم واحد ؟ الخوف من أنّك لا تعرف أن تعيشهم قدر بعض، فهل نسيتوا آدم وحواء، الطبيعي واحد لواحدة. هل تمنع هذا الموضوع تماما ؟ لا أمنعه تماما ولكن زوجة ثانية بالنسبة لي، يجب ان يكون سببا قويا جدا، عقم مثلا او تقدم بها العمر، حتى نساء النبي لا يتزوجن بعده، نساء النبي و أمهات المؤمنين شيء ثان، العرب زمان كانت المرأة عندهم مضطهدة أصلا، أقول لك أي واحد يأتي إلي ويقولي زواج ثان،ما بمشي ليه، إلا أن أتأكد أنّ الضّرورات حاصرته.
استبعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي الد.حسن عبد الله الترابي صحة الروايات التارخية حول زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من السيدة خديجة وعمرها 40 عامان وزواجه من السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق وعمرها 9 سنوات،ووصف بمن يستدل بأعمار السّيدتين (خديجة وعائشة) بأنهم لا يملكون عقولا، يعني كان ممكن أن يقول مخطئين ،بدلا من كلمة لا يملكون عقولا، وفي هذا يرى أنه هو وحده صاحب العقل والآخرين دون عقول....
و قال:تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من خديجة وعمرها 30 عاما وليس 40 عاما،وليست هناك امرأة تلد في هدا السن، والسيدة خديجة لديها 7 من الأولاد، وأشار الترابي إلى أن أصح الروايات أنّ زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة كان وعمرها 17 سنة وزاد بالقول التراضي الراشد بين يافعين اثنين، وما في عقد بين واحد عاقل والآخر صغير ، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو رسولنا وقدوتنا وهادينا وحادينا وشادينا، وحبيبنا اكثر من مالنا وولدنا وأنفسنا، وزوجاته هن امهاتنا وأسوتنا، ليس جديد يبتدع ولا قديم يتبع،إنما هو أساس الشريعة،ومن جاء بالشريعة كلّها حيث أخذ الدّين من كتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم، فيجب علينا اتباعه والتأدب بأدبه وأخلاقه.
تأملت الدنيا،(نوح بعد 500 سنة يطلع ابنه زفت ، والعكس أبو ابراهيم زفت ويطلع ابراهيم أبو الانبياء وخليل الله، هذه هي الدنيا عجيبة جدا،نقرأها في التّاريخ، لكن إن حدثت في حياتنا لا نستوعبها، فما يحدث للإنسان بها صعب عليه .