يقول تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا
صدق الله العظيم
وكان عند الله وجيهاً ...؟!
معنى الوجيّه بالمعجم هو ( سيّد قومه )
والجمع ( وجهاء ) ولكل قوم وجهاء منهم وهم أكابر القوم والسادة المُطاعيّن المُبجليّن فيهم .. والوجيّه هو الذي لا يُرد لهُ أمر عند قومه .. ويُقدمونه عند الملوك والأعيّان .. والوجهاء هُم أهل الحل والعقد عند أقوامهم ...... !
لكن بني اسرائيل لم يّكن رسولهم ( وجيهاً ) عندهم
ولهذا عندما قال تعالى على لسان موسى عليه السلام :
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ
صدق الله العظيم
فهنا نعلم بأن جميع بنو اسرائيل عصوا ما أتاهم الله تعالى من فضله وأمرهم أن يأخذوها بقوة ...! وعند أول فضل كتبه الله لهم ! رفضوا جميعهم أن يأخذوه بقوة .... وقالوا : أذهب أنت وربك فقاتلا ..
ولهذاااااااااااااااااااااااااااااااااا
كان موسى عند الله وجيهاً ،
ووجيهاً عند الله تعالى ، ولم يقل وجيهاً بالدنيا كما وصف المسيح عيسى عليه السلام ! بل وجيهاً عند الله تعالى ، ولُعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان دواد وعيسى ابن مريم عليهم الصلاة والسلام
وهذه موعظة الله للمؤمنين بأن لا يكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله تعالى مما قالوا !؟
وكان عند الله وجيهاً ...............................
والحمد لله رب العالمين
—
انتهى الاقتباس من أيمن محمد
بل كلمة وجيها تعنى مكلما اي كلمه الله جل علاه وهي نفسها الكلمة فى قوله تعالى وجيها فى دنيا والاخرة ومن المقربين صدق الله العظيم .
اي كلمه الله تكليما ففى دنيا يكلمه يوم البعث ليدكره بنعمه عليه ومكلما يوم يجمع الله الرسل لقوله تعالى إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمِّيَ إلهين من دون الله صدق الله العظيم .
فلا مبدل لكلمات الله يا ايمن المكرم .
