الحمدلله والله اكبر
صدق وعده ونصر جنده وهزم الاحزاب وحده
وما النصر الا من عندِ الله ولا غالب لجنده
فله القوة وله الامر وماشاء فعل له الحكم والجبروت وله مقاليد الخلق والملكوت
وكان حقآ عليه ان ينصر عباده المخلصين
ويتم وعده بضهور خليفته في ارضه
وكانا حقآ وامرآ وشرعآ ان نطيع امره ونقاتل اعداءه وننهج نهجه ونسعا معه لتحقيق رضوان ربنا في نفسه
سبحانه وتعالى عما يشركون
وسلامآ على المرسلين والحمد لله رب العالمين