بسم الله الرحمن الرحيم هي اجراءات وتقلبات سياسية كما شرحها الإمام المهدي في بيانات التحليل السياسي من قبل ومن الاتفاقات التي حصلت في ظهران الجنوب بين الخرساني وتخالف الاعراب هي قتل علي عبدالله صالح كون ذلك مطلب شياطين البشر من اليهود مثل مطلب ضم القدس لخارطة إسرائيل بادء الأمر، وجاءت الإشارات واضحة في بيانات الإمام المهدي بسعي الحوثيين وتخالف التدمير العربي على المنع المطلق من تسليم السلطة من علي عبدالله صالح للإمام المهدي بكل حيلة ووسيلة حتى لو تزهق جميع أرواح اليمنيين.
ونجحت الخطوة الأولى بقيادة الخرساني كاسر عينه المتفق مع قيادة تخالف التدمير العربي على اليمن ونجحوا في قتل صالح بنظرهم بمسرحية الإشاعة المعدة من صالح بمكر الله والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
جاءت الخطوة الثانية باتفاق بين الخرساني كاسر عينه وتخالف الأعراب بتسليم الحديدة لقوات حفظ سلام من تحت الستار وإن كان ظاهر الأمر غير ذلك فالعملية تشبه اتفاق تسليم القدس لليهود ويريدون القضاء على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني والقضاء على دعوته تماماً بعد أن صدقوا إشاعة مقتل صالح، وأوعزوا للسفيه سلطان القدسي أن يطلب عن طريق قناة ضرار التخلص من الإمام المهدي عن طريق التحالف العربي.
وأوعز الإمام المهدي وانذر ملك السعودية أن يحذر إدخال ترامب في حربهم على اليمن وها هم فعلوا فمهمتهم هم والخرساني تدمير اليمن والقضاء على الإمام المهدي ودعوته باتفاقات ظاهرة وباطنة ومتفرقة منها متساو ومنها مختلف.
الآن فلينتظروا تحقيق قوله تعالى سيهزم الجمع ويولون الدبر، وي كأنه أصبح لابد من راجفة وسط الأرض من قبل نيزك القطران، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.