الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
16 - جمادى الأول - 1442 هـ
31 - 12 - 2020 مـ
11:09 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
________
تحذيرٌ عامٌ حصريٌّ للأنصار من إمامهم المهديّ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلاة الله وسلامه على عباده الذين اصطفى..
ويا أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، إن أخطاءكم سوف تُحسَب على إمامكم وهو بريء وكفى بالله شهيداً، كوني أرى بعضكم يُقدِّم بياناً للقرآن وفيه أخطاءٌ كبرى ولا يوجد في بياناتي ما يقوله بعضكم، ولكن المشكلة أن الباحثون عن الحقّ الآخرين سوف يظنوه أنَّه مِمّا علَّمكم به إمامكم وهم لا يعلمون أنه بيانٌ للأنصاريّ من عند نفسه.
ويا أحبتي في الله لستُم أعلم بكتاب الله القرآن العظيم من الإمام المهديّ ناصر محمد صاحب عِلم الكتاب ولا ينبغي لكم؛ وإذا حضر الطهور بطل العفور، والضرر الآخر على الأنصار أن بيان الأنصاريّ سوف يُسبِّب جدالاً عقيماً بين الأنصار ويفرّق جمعهم ويسبب التباغض بين قلوبهم فينزع الله من قلوبهم الأُلفة، وشتات جماعتهم وضياع وقت الدعوة المهديّة العالميّة.
وصار الفتح على الأبواب، فلماذا أرى بعضكم يضيع وقته ويسبب ضياع وقت كثيرٍ من الأنصار؟!
فأيّ بيانٍ لأنصاريّ يحمِل صفة الأنصار يكتبه من عند نفسه مخالِفاً لِما جاء في بيانات خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد فليتم حذفه على الفور،
إلا إنّ العضو لا يحمل فوق اسمه صفة الأنصار السابقين الأخيار؛ بل مجرّد عضوٍ، فبيان هذا ليس حُجة كونه يخُصّه، وأما أن يكون أنصاريّ يكتب بياناً بعضويته (
يحمِل صفة من الأنصار) مخالفاً لما سبقت فتوانا فيه بالحقّ أو لم نبيّن الآية بعد فكذلك بيانه سوف يحسبه القارئ أنه مِمّا تعلّمه من بيانات الإمام، ولكن المشكلة حين يأتي مخالفٌ لبيانات الإمام المهديّ ناصر محمد فيحسبه الباحث عن الحق من ضمن فتاوى الإمام.
ولا يتحمّل المسؤولية الإمام ناصر محمد بين يدي الله إلا ما كتبته بمُعرّفي الرسميّ الحقّ: (
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني).
والحُرّ تكفيه الإشارة، وأحبكم في الله..
أخوكم خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ