اقتباس من نور البيان من قبل سنتين
28 - 06 - 2020 مـ
ولا تزال جنود الله الصغرى مثل البعوضة الخفيّة التي لا تُحيطون بها علماً تشنّ حربَها على الدّول الكبرى؛ بالذات الذين كانوا يظنّون أنفسهم القوّة التي لا تُقهر فهزمهم بأصغر مخلوقاته في الكتاب ذكرى لأولي الألباب، وكذلك الدّول الصّغرى لهم نصيبهم على قدَرهم فلن يُغني عنهم المُستكبِرون شيئاً ولا يستطيعون نصرهم من عذاب الله ولا أنفسهم ينصرون، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ ﴿١٩٧﴾ } صدق الله العظيم [ الأعراف ].
ولا تزالُ قوارع العذاب مُستمرّة حتى يأتيَ وعد الله بإظهار خليفته على المُستكبرين في ليلةٍ وهم صاغرون، فأنقِذوا أنفسَكم يا معشر المُسلمين، فمَن يُجِركُم من عذاب الله؟ فلا تكفروا بدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم ذِكرِكم وذِكر العالمين كافّةً، ولا يزال الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ طارِحاً رِجْلاً على رِجْلٍ كما أمره الله بالانتظار وأنّه مَن سوف يتولّى ظهوره وتمكينه على العالمين بحولهِ وقوّتهِ، تصديقاً لقول الله تعالى: { خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ﴿٤٣﴾ فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾ } صدق الله العظيم [ القلم ].
https://mahdialumma.net/showthread.php?t=39341
31 - 12 - 2021 مـ
فارفَعوا أيديكم إلى السَّماء مُعلِنين الاستسلام والهزيمة في حرب الله العالميّة وأنتم صاغرون، وأسلِموا لله ربّ العالمين تسلَموا، واتَّبِعوا كتابَه القرآن العظيم تسلَموا مِن عذابه، فليس لكم حقّ الفيتو على اختيار خليفة الله على العالم بأسرِه؛ سبحان الله العظيم وتعالى علوًّا كبيرًا.
وإنِّي خليفةُ الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ حقيقٌّ لا أقول على الله إلَّا الحقّ؛ إنَّكم لَفي حربٍ مِن الله عالميّة بجنودٍ ذات سُلالات دمويّة سوف يأخذكم الله بها مِن الشاطئ الأيمن بالقلب لِمَن أبى واستكبر فيُرسِل الله عليه كيدَه المَتين فيقوم بِقَطْع الوَتين، ولن تجِدوا لكم مَن يحجِزها عَنكم مِن دون الله أحدًا ولن تجدوا لكم مِن دونه مُلتَحَدًا، فأين تذهبون؟! كَلَّا لا وَزَر؛ فلا مَفَرّ مِن بأس الله الواحد القهار، ولم أكذِب على الله أنَّه جعلني خليفةً له في الأرض على العالمين، فإن كنت كاذِبًا فقال الله تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢١﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الأنعام ].
https://mahdialumma.net/showthread.php?t=39341&page=3