باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والرسل من أوّلهم إلى آخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،
أخي الكريم فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عمرو، نحن الأنصار نتدخل بمشاركاتنا حبا للناس لعلنا نساهم في تبيينهم الحق الذي نحن فيه، ونحن دائما نتعلم في مدرسة الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي أتاه الله علم الكتاب، وما كنا لنتبعه لولا بيانه الحق للقرآن الكريم لا ريب فيه، يفسر القرآن بالقرآن بشكل لم يسبق له مثيل، والحمد لله رب العالمين، ولولا فضل الله علينا ورحمته لاتبعنا الشيطان إلا قليل.
والله أتأسف لضيق وقتي، ولدي إلتزامات كثيرا خارجة عن إرادتي، ولكن سأحاول أن أجيب على بعض الإشكالات التي أوردتها في مشاركتك:
1/ قلت لك أن فهمك أن الله غاضب وراضي في نفس الوقت لشيئ نفسه، عندما أفتيت على وجود الغضب والرضى أزلي في نفس الله ونحن من يختار، نحن نعلم أن الله يرضى على إنسان، ويغضب على إنسان آخر، ولكن لا يكون الغضب والرضى في نفس الوقت على نفس الإنسان، وعلى الإنسان أن يضع نفسه في أي جهة، وهذا لا يقبله عاقل، فصلتُ في هذا لأبيّن لك حبيبي أحمد عمرو أنك أردت أن تدافع عن هذه الفكرة فوقعت في شيئ لا يقبله العقل، كما يقع في مثل هذه الحالات آباؤنا وأجدادنا عندما يريدون أن يدافع عن أفكارهم مهما كان خطؤها، ولا أريد أن أفصل أكثر في هذا.
2/ أُعلِمُك أن الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني حريص على إستعمال العبارات بشكل دقيق، وقلت لك إنك في حلقة مفرغة، لا لأننا أطلنا في موضوع صفة الغضب والرضى، بل بالعكس نحن في فائدة عظيمة والحمد لله، ولكن الإمام يقول عندما يصف الله نفسه مثلا أنه الرزاق يأتي الله بالبرهان على الأرض الواقع :
إقتباس من بيان الإمام :
فحين يَصِف الله نفسه أنّه الرّزاق الذي يرزقكم من السماء والأرض فيظل اسماً فقط حتى يأتي الله بالبرهان لهذا الاسم بالحقّ على الواقع الحقيقي. وإلى البرهان للاسم (الرّزاق) في محكم القرآن. وقال الله تعالى:
{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ}
صدق الله العظيم
فما هو البرهان على الواقع الحقيقي الذي يثبت أن الله هو حقّاً الرّزاق؟ وقال الله تعالى:
{فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ ﴿24﴾ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ﴿25﴾ ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا ﴿26﴾ فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا ﴿27﴾ وَعِنَبًا وَقَضْبًا ﴿28﴾ وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ﴿29﴾ وَحَدَائِقَ غُلْبًا ﴿30﴾ وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ﴿31﴾ مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴿32﴾}
صدق الله العظيم [عبس]
............................................
وحين نصف الله عز وجل أنه غاضب على عبد من عباده، فإنه قد أوجد عبده ثم أقام عليه الحجة حيث أعرض هذا العبد عن الحق، فحلّ غضب الله على عبده، ولا نقول أن صفة الغضب أزلية قبل أن يغضب، بل نقول كما قال الإمام :" أن من صفات الرحمن الأزليّة في نفسه أن يغضب"، ثم يتحقق الغضب بعد وجود من يغضب عليه وبعد إقامة الحجة عليه، ولهذا قلت لك أن الإمام حريص على إستعمال العبارات بشكل دقيق، لأن بكل بساطة هو البيان الحق للقرآن الكريم.
3/ وأما إعراضك على الإمام عندما قال أن معيار غضب أو رضى الله صفر قبل أن يخلق الخلق، فها أنت تقول نفس الشيئ ... إقتباس من كلامك :
...........................................
يعني غضب الله على فرعون مثلا بينما رضا الله على موسى وهارون عليهما السلام
وستقول مادام غضب الله الازلي على فرعون فمعنى هنا ان رضاه الازلي على فرعون هنا صفر ؟ وعليه نقول كلام منطقي ولكن موجود رضا الله الازلي على موسى وهارون
.............................................
يعني عندما لم يوجد من يغضب الله أو يرضى عليه قبل الخلق، فلماذا نقول أن له صفة الغضب أو الرضى، لا أقول أنك تراجعت في كلامك، ولكن أقول لك إن الإمام حريص على البيان الحق للقرآن الكريم باستعمال الكلمات والجمل بشكل دقيق، ولذلك يجب التدبر الجيد لبياناته، ودعوة الله أن يبصرنا الحق ولا نكون أول كافر به.
4/ وأما بالنسبة للمقارنة التي قمت بها، صحيح لم أقتبس من كلامك، وأعتذر لهذا، ولكن هذا ما فهمته من كلامك، وسأحاول العودة لبياناتك وسأقوم بنقل كلامك وهذا للإنصاف، وإن قلت: "صفة الله أن يغضب أو أن يرضى هي الأزلية قبل أن يخلق عباده"، فلا داعي للعودة إلى بياناتك لأنه هذا هو الحق ويصدقه العقل والمنطق.
أشكرك أخي الكريم على حسن حوارك، والله إنا نتمنى لك جميعا كل الخير كما نتمناه لكل المسلمين ولغير المسلمين، وأرجو من الله أن يهديهم من غير كوكب العذاب.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جد الامام محمد رسول الله وآله الأطهار وصحبه الأبرار وجميع أنصار الله الواحد القهار في الأولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين
والصلاة والسلام على الامام المهدي المنتظر إمامنا الهادي إلى صراط العزيز الحميد بإذن ربه الذي أتاه الله علم الكتاب وفصل الخطاب والصلاة والسلام على آل بيته الأطهار وصحبه الأبرار وكذلك الانصار الاخيار وزوار المنتدى الكرام ما تعاقب ليل ونهار وبعد...
أقسم بالله العظيم وأشهد الله وجميع خلقه أن الإمام ناصر محمد ما نطق إلا بالحق وبما أعلمه في نفسي من بعد ما علّمنا الخبير بالرحمن مما علّمه الرحمن عما في نفسه في كتابه القرآن العظيم ( وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنۢ بَعْدِهِۦ مِن جُندٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَٰحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَـٰمِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَـٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا۟ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ ٱلْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾ يس
وإني لأعوذ بالله من عذاب الدارين وأعوذ بالله من أن أستحب العمى على الهدى وأعوذ بالله من أن أستحب الكفر على الإيمان وأعوذ بالله من أن أستحب الدنيا على الآخرة وأعوذ بربي الرحمن الرحيم أرحم الراحمين من أن أستحب نعيم الآخرة على حب ربي وأعوذ بربي أن أستحب أي شيء على حبه وأعوذ بربي أن أرضى بشيء حتى يرضى في نفسه
وأعوذ بالله من أن يكون محياي ومماتي لغير الله ورضا نفسه
ألا إنّ رحمتك أعظم من رحمة خلقك وألا إن فضلك علينا لعظيم وألا إنّ رضوان نفسك هو النعيم الأعظم من كل ما خلقت من نعيم الملكوت كله
اللهم واني لأرجوا أن أعبدك كما ينبغي أن تُعبد وأعوذ بك من ألّا يكون منتهى أملي ومبلغ مرادي رضاك في نفسك
اللهم إني أسألك رضاك علي ورضاك في نفسك
وأود أن أوّجه سؤالاً إلى فضيلة الدكتور أحمد عمرو من بعد الاقتباس التالي:
س: ألا ترى يا فضيلة الدكتور أن ما ينوي فعله عبدالنعيم الأعظم على >النقيض< مما ينوي فعله الكافر المجرم (الظالم لنفسه) يوم القيامة؟
كون الأول مستعد لأن يفتدي بنفسه طمعاً في تحقيق نعيمه الأعظم (رضوان الله في نفسه) >بينما< الأخير يود أن يفتدي بكل شيء طمعاً في انقاذ نفسه وعُميت عليه ونسى أرحم الراحمين وكما نجد في القرآن الكريم الآيات التالية:
وكذلك هي دعوة الإمام وغايته تجدها على النقيض من دعوة الشيطان وغايته كون الامام يسعى لتحقيق رضوان الله في نفسه وأمّا الشيطان يسعى إلى عدم تحقيق رضوان الله على عباده
*(ملحوظة احتياطية: أحببت النون ورب النون عبارة عن اسم كتبته على عجل من أمري حينها ولم أكن أقصد به الشرك والعياذ بالله إنما كنت أقصد به القسم بربي ورب النون أني أحببت النون في الله لِما عرفته من الحق وتبيان الحق على يديه بفضل الله ورحمته )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وعلى رسله وأنبيائه أجمعين وعباده الصالحين الى يوم الدين
أخي أحمد عمرو
أرجو أن تجيبني هذه المرة فلم تجبني لطلب سابق طلبته ولكن لا عليك فقط أريد الاجابة على هذا السؤال:
ما هو القول الحق في بيان قول الله عز وجل " وباؤوا بغضب على غضب" ؟؟
وأكرر ما مقصد الله بقوله سبحانه " غضب على غضب"
{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾}
صدق الله العظيم [البقرة]
فأنظر كيف تغيرت صفة غضب الله بأن ازدادت عليهم وانها كما ازدادت عليهم اذا تابوا واصلحوا فقد تصبح كمية الغضب تساوي صفر لكنها موجودة وتحل روح الرضوان عليهممم اذا تابوا
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
صدق الله العظيم اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدق الامام وصدقت فكما قال الامام معيار الغضب والرضى يزداد او يقل في تغيير بحسب أعمال العباد وقد ألجمت بالحق بارك الله فيك ..
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وهذا ما قاله خليفة الله في بياناته عن غضب الله ورضاه ووضحه أكثر في المقتبس التالي ولكن خليفة الله ما زال يرفق بأحمد عمرو شيئاً فشيئاً فيبين القرآن شيئاً فشيئاً ليثبت به أفئدتنا عليه الصلاة والسلام وهذا المقتبس:
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
مراوغة وتلاعب بالالفاظ والكلمات فهل هذا بحث عن الحق يا باحث 9-30
الاعادة تعنى الرجوع
فانظر الكلام الذي قمت باقتباسه عن ما ذا يتكلم ثم ستعرف الى ماذا تكون العودة فمعناها فقط هو الرجوع الى ما كان عليه من قبل , يعني على حسب الكلام السابق
يعني عودة الى الدين تعني اننا كنا في الدين وتركناه ثم عدنا الى الدين ,
عودة من الدين تعنى اننا كنا في جاهلية ثم تمسكنا بالدين ثم عدنا منه اي تركناه ,
يعني الكلمة هي الرجوع على حسب معنى الجملة ولا تعني بحد ذاتها هدما او موتا او تحللا الى تراب او حياة او بناء او اي شيء غير الرجوع الرجوع فقط وسياق الجملة هو يدل الرجوع الى ماذا
فمثلا عودة الخلافة : تعنى ان الخلافة كانت موجودة ثم اختفت ثم تم اعادتها اي ارجاعها
ولكن لا افهم لماذا كل هذا الاصرار الشديد منكم جميعا انني اقول ان معناها هدم!!!!!! انا لم اقل ان معنى كلمة الاعادة هي الهدم
بل معناها يكون الرجوع الى ما كان قبل على حسب سياق الجملة
ولا نريد ان نخرج عن موضوعنا في هذه الصفحة
عن النعيم الاعظم وابتعاء رضوان الله في نفسه على من في النار متحسرين ونادمين
ولا زلت منتظرا لاجابات الشيخ ناصر محمد اليماني خصوصا الجواب على الاسئلة 7-8-9 من اجل ان نستكمل الحوار في الموضوع آنف الذكر
الا تلاحظين اختي الكريمة انك تسالين عن الكيف وهذا محرم في عقيدتنا فاننا لن نستطيع ان ندرك الله سبحانه ولا يمكن ان نعرف عن كيفية اي شيء من صفات الله
اما استغرابك عن ذلك !
فهو بسبب انك تفكرين بعقلك البشري الذي تحكمه قواعد الفيزياء فاذا رميت جحرا وتوقف ولم يسقط قلنا كيف ذلك ولم يصدقها عقلنا وثم نقول انها خارقة للعادة , وما اريد قوله هو ان تقدري الله حق قدره ولا تشبهي في تفكيرك كيف فعل ذلك وتستغربي لان البشر لا يستطيعون عمل ذلك وكان ذلك حجة لك علينا وكانك تقولين ان الله يشبه البشر تعالى الله عن ذلك وانت لم تقوليها صراحة ولكن استغرابك عن الموضوع وانت تتكلمين عن ذات الله وصفاته القادر على كل شيء اوصلنا الى هذا القول
قال تعالى (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل )
وهنا نلاحظ ان البشر ما خلق الله لهم قلبين في جوفهم وهنا اتى تفكيرك بسؤالك كيف يجمع صفتين في نفس الوقت تعالى الله ان نقول كيف فضلا عن ان نعلم بالكيفية
ولكن الله قال (ليس كمثله شيء) وعليه فان موضوع استطاعة الله على ان يجمع المغفرة والعذاب كلاهما معا وان يجمع الرضا والغضب كلامهما معا في نفسه يستطيع ذلك الله سبحانه وتعالى
فارجوا ان تتجردوا من وصف الله بما يتصف به البشر وقدروه حق قدره واعلموا ان قدرات استطاعته لا حدود لها يا اخية
ولكني قلت ذلك من اجل ان تنسوا موضوع وصف اهل السنة والجماعة بانهم مشركين فاجبت اننا لم نفعل هذا الامر الى الان فكيف وصفتونا بالشرك قبل ان نفعل ما وصفتوه شيئا
ولكن الشفاعة حق وهي لله جميعا وياذن الله لمن يشاء ولكننا لا نطلبها الان من الرسول فهو ميت في قبره لا يسمعنا كي يجيبنا واعتقد اني قد اوضحت لكم الامر مرارا ولكنكم مكابرون وتريدون باي وسيلة ان اوقف الحوار وان لم افعل فتريدون ان اخرج من موضوع الحوار الذي قمنا بوضع عنوانه اكثر من مرة
وتريدون ان تخرجونا الى مواضيع اخرى من اجل ان يتاخر الامام اكثر في ردوده علينا
فانا لا زلت منتظرا لاجوبة الشيخ ناصر محمد اليماني وخصوصا 7=8=9 من اجل ان اواصل الحوار لان الحوار في نصفه ولم نشرح الا نصف الموضوع الى الان
اما موضوع ان هناك متابعون للحوار فوالله ان رايت الحق مع ناصر محمد اليماني فاني ساتبعه ولا ابالي بمن يتابع الحوار ولا تزر وازرة وزر اخرى وانا فرح بمتابعتهم لانهم يحكمون بالحق واعلم انك كنت عضوا وكنت تعلق دون ان يمنعك احد اما ان قاموا بالتعليق فان التهديدات تاتيهم من الادارة ان يفتحوا صفحات خاصة بهم والا سيتم ايقاف حسابهم,
تظلمون وتنسون ان الله حرم الظلم!!!!!!!!!!
وانا مع راي بعض الانصار ان يكون الحوار بيني وبين الشيخ ناصر محمد اليماني فقط لا يدخل بيننا احد الا كلام الله تعالى حكم بيننا