بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الله اكبر الله اكبر
الحمدلله والشكر لله الحمدلله والشكر لله
صدقت وبالحق نطقت
والحمدلله رب العالمين
دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 08 - محرم - 1445 هـ
موافق 26 - 07 - 2023 م الساعة 07:46 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صَيْفُ سَقَرَ يَبدأُ في اجتياحِ شِتاءِ القُطبِ الشَّمالي كَما وعَدناكُم بالحقِّ لعَامِكم هذا (1445 هـ) ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - جمادى الآخرة - 1445 هـ
موافق 31 - 12 - 2023 م الساعة 07:44 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 02 - 11 - 2023 م الساعة 07:09 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى
لا يَزالُ يَومُ السَّبْتِ (السَّابعِ من أكتوبر) يَومَ نَحْسٍ مُستَمرٍّ عَلى شَيَاطِينِ البَشَرِ بإذن الله الوَاحدِ القَهَّار ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 13 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 28 - 10 - 2023 م الساعة 06:56 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الله اكبر الله اكبر
الحمدلله والشكر لله الحمدلله والشكر لله
صدقت وبالحق نطقت
والحمدلله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآل بيته الطيبين والصلاة والسلام على إمام العالمين وعلى المرسلين اجمعين الى يوم الدين ...
وصدقت يا خليفة وبقية الله في ارضه بان اية النعيم الاعظم لهي اعظم اية في الكتاب وهي حاضرة راسخة في قلوبنا لا ولن نبدل تبديلا ... حتى صرنا لا نرضى بشىء ولا بنعيم الجنة حتى يرضى الله حبيب قوبنا وخالقنا في نفسه الكريم العزيز ..وصرنا في كل مرة نقرأ فيها بيان عن النعيم الاعظم ورضوان رب العالمين تلين قلوبنا وتفيض اعيننا من الدمع من بعد ما علمنا من حقيقة اسم الله الاعظم في قلوبنا وكيف انه تعالى حبيبنا يتحسر ويحزن على عباده النادمين وهم في العذاب الاليم ... وهذه هي حقيقة حال انصار إمام الامة المخلصين والذين لن يرضوا بشىء حتى يرضى رب العالمين في نفسه لا متحسر ولا حزين ... وانا موفون لهذا القسم العظيم ومتنافسون في حب الله وقربه وارضائه .. واننا انشالله ثابتون على الحق الى يوم الدين .. وحتى نلقى الله رب العالمين بقلب سليم ..
وسلام على المرسلين والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ارحم الراحمين ...
ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قديرسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيموالحمدلله رب العالمين
السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا حبيبي ويا قرة عيني يا إمامي وإنني من الصابرين والمرابطين ولن أرضى بملكوت الدنيا والأخرة ولا بأي شيئ ولن أسعى إلا لتحقيق عظيم نعيم رضوان الله في نفسه غير متحسر وأسأل الله أن يمد لي من عنده لتحقيق هذا الهدف نصرك الله وشد أزرك ومكن لك
وقال تعالى: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) صدق الله العظيم[الأعراف: 157]
عشقت ليلي لإن فيه ذكر ربي
ودمعي يزرف بكاء على ما ضاع من عمري
وجاء نهاري وفاض أنهارا من شوقي لك ربي
الله اكبر
وكأنك ياامامي الحبيب في قلبي ...فبالامس تمنيت ان تتحفنا ببيان جديد عن حقيقة اسم الله الأعظم ..النعيم الأعظم ..للتذكير فقط لكي نشحن قلوبنا بنور البيان الحق للقران العظيم .
كي نرتقي بدرجات القرب من حبيب قلوبنا الرحمن باّية النعيم الأعظم
نحن الذين حرمنا الجنة على انفسنا حتى يرضى احب شيء الى انفسنا ..الله الرحمن الرحيم
وامامنا المهدي المنتظر قائدنا لتحقيق اسمى هدف وغاية
فسر ياأمام الامة ونحن وراءك ايدك الله بنصره وعين رعايته وحفظه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حبيبي الامام ناصر محمد اليماني
تحية طيبة مباركة لكم امامي الحبيب ولكافة الأنصار الكرام ، ولا بد لي أن أفصح لكم عما في نفسي حتى تعلمون أني لم أخنكم بالعهد ، وأنا من أقدم أنصارك ، والحمد لله أننا لم نختلف الا على الحق وهذا عهد علينا
طيب مبارك أن نبين بصدق ما تعلمناه منكم من علم ونوضح لكل الأحباب الكرام ما الغاية من قول الحق جل وعلا (الرحمن فاسئل به خبيرا) الآية
فاللهم إني أسألك بمسائلك وأرغب إليك بك في بركة ما أنطقتني به من حمدك ووفقتني إليه من شكرك وتمجيدي لك فما أيسر ما كلفتني به من حقك وأعظم ما وعدتني به من نعمائك ومزيد الخير على شكرك ابتدأتني بالنعم فضلا وطولا وأمرتني بالشكر حقا وعدلا ووعدتني عليه أضعافا ومزيدا وأعطيتني من رزقك واسعا كثيرا اختيارا ورضا وسألتني عنه شكرا يسيرا لك الحمد .
الحب في معناه الإنساني إحساس متدفق جميل يعبر عن الميل إلى من تحب وهو معنى إنساني نبيل يحمل معاني سامية ، ولكن هذه العاطفة الجارحة في أعماقنا رغم ذلك فهي بكل جموحها تعتبر مخلوقة متسمة بالضعف ، لذا فلا مماثلة بينها وبين صفات الخالق المتسمة بالكمال فحب الله لخلقه وعباده لايؤول على الظاهر بل يؤول بما هو متصف به الله تعالى من عظيم وجلال القدر برحمانيته ورحيميته ، لأن هذه الإنفعالات المخلوقة كالحب والغضب والحسرة والحزن وغيرها تنزه عنها الخالق ، فالله تعالى تنزه عن صفات المخلوقين وهو سبحانه عالي القدر حليم ذو أناة لا يستفزه استفزاز المستفزين ولا طغيان الطغاة، فأنا أقر بمحبة الله للعبد ، لكن لا يجب نأخذ معاني هذا الحب بمفهومه البشري العاطفي بل معنى حب الله لعباده يسمو الى ما هو أكبر ، وهو حب زكي وشريف متسع مغمور متسم بالكمال ، فحب الله للعبد يختلف عن تصوراتنا بإدراكاتنا البشرية وأحاسيسها وهذا الحب من الله لا نؤوله على ظاهر معناه بل نؤوله بما يليق بالله بعظيم صفاته وقدره ورحمانيته متضمنة لمغمور هذه المحبة كما وردت على لسان سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم ، فحب الله لعباده يدخل من باب فضله ومنه وكرمه لعباده برحمانيته ورحيميتها التي غمرت الوجود ولنتأمل في كتاب الله تعالى ما أعده الرحمن من قرة أعين لمكرميه وما أفاض عليهم من جوده وعطائه ورضوانه ، فهو الرحمن الذي علم القرآن لتفقه مداركنا هذه الدلالات لمن كان عالي القدر عليا كبيرا فتتهذب المساعي في توجهاتها إليه وتفوز برضوانه ، فسبحانه وتعالى عما يصفون والحمد لله رب العالمين .
قال الله تعالى فى كتابه العزيز﴿قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الاٌّسْمَآءَ الحسنى) الآية ، ففي هذه الآية الكريمة دليل على قدر اسم الله الرحمن وخصوصيته هي لله وحده ولا ينازعه فيه أحد الا اسمه الله
وهذه الخصوصية تتجلى في عظيم جلال قدر الرحمن ورحيميته التي غمرت الوجود والخلائق كلها وهذه المرتبة الالهية اذا أخذت بشرط جميع الأشياء اللازمة لها كلياتها وجزئياتها المسماة بالأسماء والصفات فهي
المرتبة الالهية ، واذا أخذت بشرط كليات الأشياء تسمى مرتبة الاسم الرحمن ، واذا أخذت بشرط أن تكون الكليات فيها جزئيات منفصلة ثابتة من غير احتجابها عن كلياتها فهي مرتبة الاسم الرحيم ، فمعاني هذه الصفات كلها بحسب مدلولها اللغوي واستعمالها في البشر محال على الله تعالى إذ العلم بحسب مدلوله اللغوي هو صورة المعلومات في الذهن ، التي استفادها من إدراك الحواس أو من الفكر ، وهي بهذا المعنى محال على الله تعالى ولله علما حقيقيا هو وصف له ، ولكنه لا يشبه علمنا ، وإن له سمعا حقيقيا هو وصف له لا يشبه سمعنا ، وإن له رحمة حقيقية هي وصف له لا تشبه رحمتنا التي هي انفعال في النفس ، ويا امامي الحبيب لا أختلف معكم بخصوص اسم الله الأعظم ، ذلك أن أفضل العلم العلم بالله تعالى وأعلى الحب الحب له ، والمحبة والشوق تابعان لمعرفته والعلم به ، فكلما كان العلم به أتم كانت محبته أكمل ، وكانت لذته بالوصول اليه ومجاورته ، فالشوق الى الله ولقائه نسيم يهب على القلوب يروح به عنهم وهج الدنيا ويطيب لهم السير الى بلاد المحبوب ، فالجنة ترضى منك بأداء الفرائض والنار تدفع عنك بترك المعاصي والمحبة لا تقنع منك الا ببذل الروح ، ومن كان بالله وأسمائه وصفاته وعظيم قدره أعرف كان له أحب ، فأعظم لذات العارفين العلم بالله وبساط المعرفة لا يطأ عليه الا مقرب ، وليس للمعرفة نهاية تنتهي اليها بحيث اذا وصل اليها العارف سكن قلبه عن الطلب ، بل كلما وصل منها الى مرتبة أو منزلة اشتد شوقه الى ما وراءه وكلما ازداد معرفة ازداد شوقا ، فشوق العارف أعظم الشوق فلا يزال في مزيد من الشوق ما دام في مزيد من المعرفة ، فمن عرف الله حق معرفة أحبه لا محالة واشتاق اليه ، والله تعالى أحق بالحب دون سواه لذلك فالعارفون أحبوا الله تعالى محبة لذات المحبة ، واذا كانت المعرفة لا نهاية لها فشوق العارف لا نهاية له ، والعبد اذا كان له مع الله حال أو مقام وكشف له ما هو أفضل اشتاق اليه بالضرورة فكان ذلك للعبد زيادة وكمالا فلا غاية اذن للمعرفة تنتهي اليها فيبطل الشوق بنهايتها ، بل لا يزال العارف في مزيد من معرفته وشوقه ، ولقد اعتقد البعض أن الشوق يزول باللقاء لأنه طلب ، فاذا حصل المطلوب زال الطلب ، لكن الصحيح أن الشوق يزيد بالوصول واللقاء ويتضاعف بالدنو ، وأعظم ما يكون الشوق يوما اذا دنت الديار من الديار ، ويتبين أن شوق أهل القرب أتم من شوق المحبوبين ، لأن الشوق من آثار الحب ولوازمه كما أن الحب لا يزول باللقاء فهكذا الشوق الذي لا يفارقه كما لا يزول الحمد والرضا والاجلال والمهابة التي هي من آثار المحبة باللقاء فهكذا الشوق يتضاعف ولا يزول ، ولذة كل أحد على حسب قدره وعلوهمته وشرف نفسه ولذة الشوق الى الله ، وأشرف الناس نفسا وأعلاهم همة وأرفعهم قدرا من لذته في معرفة الله ومحبته والشوق الى لقائه والتودد اليه بما يحبه ويرضاه واقباله عليه وعكوف همته هيبة وحياءا ، وكلما كان المحب أعرف بقدر الرحمن غمره حب وشوق وجال فكره في رحمانية الرحمن ، فمن رحمانيته أن جعل التفكر سراج القلب يستضاء به ويصفو به قلب العبد المؤمن فيتفكرفي نفسه وفي كتاب الله وفي صفاته وأفعاله وصفات ذاته العزيزة والمنيعة بجلالها وجمالها وبقدر ما نتفكر في ملكه وملكوته وصفات ذاته نزداد حبا به ومعرفة وذلك لانكشاف جماله جلالا
ورحمة وكمالا ، فهو الرحمن ورحمانيته غمرت الخلائق ومن رحيميتها تحننت الخلائق وشاعت المحبة الأرجاء ، ومن رحمانيته أن رزق العباد مؤمنهم وكافرهم بعدما أوجدهم من عدم ولم يكونوا شيئا مذكورا
فأقباس رحمانيته الفائض بها الوجود وما يتبعها ، من الكمالات على جميع الممكنات فاختصاص هذه المرتبة بهذا الاسم الكريم للرحمة الشاملة لكل مراتب الحق والخلق فانه لظهورها في مراتب الحق ظهرت في
مراتب الخلق فصارت الرحمة في جميع الموجودات ، فالناطق باسم الله أو اسم الرحمن عليه أن يتسم ظاهره حبا ومعرفة وتفكرا بعظمة الله وقدره فتسمو همته الى أنوار المشاهدة معرفة بجلال الرحمن ورحيميته فهو سبحانه الرحمن الرحيم فباسمه الرحمن انتفعت الخلائق
كلها وباسمه الرحيم اختص بمن اتقى وأصلح ورضي الله عنه وعرفنا رحمانيته وعرفنا جمالها وطهرها وجلالها فقوله سبحانه ( الرَّحْمٰنِ ) أي رحمة على أوليائه بتعريف نفسه لهم حتّى عَرَفوا به أسماءه وصفاته وجلاله وجماله وبه خرجت جميع الكرامات للصديقين وبه تهيّأت أسرار المقامات للأصفياء والمقربين وبه تجلت أنوار المعارف للأتقياء والعارفين لأن اسم الرحمٰن مخبرٌ عن خلق الخلق وكرمه على جميع الخلق وفى اسمه الرحمن ترويح أرواح الموحدين ومزيد أفراح العارفين وتربية الناس والعالمين وفيه نزهة المحبّين وبَهْجة الشائقين وفرحة العاشقين وأمان المذنبين ورجاء الخائفين فاسمه الرحمن حلاوة المنّة ومشاهدة القربة ومحافظة الحرمة وفي اسمه الرحمن عونه ونصرته
فمحبة المؤمن انما نشأت عن تعظيم واجلال من يحب معرفة بعظيم قدره
وغمرها حب تعرفات الرحمن عليها ، لأنه من الحكمة تنزيه الله تعالى عن الاتصاف بالمحبة عن ظاهر معناها وبيانه أنها مؤولة في حقه تعالى من تعرفات الله على عباده فالله تعالى منزه عن كل ما لا يليق به ويجب ترتيب الحمد والتعظيم على هذه الدلالة ذلك أنه وحده المستحق لجميع المحامد لكمال ذاته وعزه وكبرياءه وتفرده في صفاته فاذا كان أصل المحبة لما يوافق الانسان باستلذاذه بادراكه وحواسه الظاهرة كمحبة الأشياء الجميلة والمستلذة والمستحسنة بحاسة العقل ، فهذا يختلف عند أهل الفضل والعلم ، فاذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته فشغل هممه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته فيترقى العبد في المحبة فتصبح حبا خالصا لأجل ذات الله لا لمنفعة أو خوف أو أمل بل لمجرد ما يتصور فيه من الجمال والكمال التامين ، ولذة الحب لا تتصور الا بعد معرفة وادراك لمن كان عالي القدر وهذه المعرفة تولد في نفوسنا فرحا مصحوبا بتصورنا أن الله تعالى علة سرورنا بتعرفاته علينا لذلك كان توحيد المحبة كرتبة ومقام لا يقبل المشاركة ( واتخذ الله ابراهيم خليلا ) الآية ، حيث امتحن الله نبيه بذبح ولده فلما أسلم الأمر وقدم ابراهيم محبة الله تعالى على محبة الولد خلص الى مقام الخلة ولعلنا لما نقرأ في محكم كتاب الله العزيز عن تلكم المقامات المزهوة والشريفة قوله تعالى ( عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً ) الآية ، فذلك بما وصلته همم هؤلاء العباد المغمورة بهذا العرفان الأطهر والمزكى بالأنوار القدسية الملكوتية
فتفتقت عنها ارادات مزهوة تتفجر ينابيعها على منازل محبتهم ولذات علمهم بالله بما أفاض الله عليهم من قرب ، وحقا فمن أراد التبحر ومعرفة عيون الكلمة وجوامع الكلم فليتدبر القرآن ويتنبه لفضل الاختصار ومحيط بلاغة الايماء ويتفطن لكفاية الايجاز وليتأمل علوه على سائر الكلام فقول ربنا عز وعلا ( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) فتأملوا يرحمكم الله فان كل كلمة واحدة في هذه الآية تنبئ وتفصح عن مدلولها في بحر الطاعات كلها ائتمارا وانزجارا ، وتأملوا يرحمكم الله قول ربنا عز وعلا ( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) فقد أدرج سبحانه في هذه الكلمات ذكر اقبال كل محبوب عليهم وزوال كل مكروه عنهم ، ولا شيء حقيقة أضر بالانسان من الحزن والخوف لأن الحزن يتولد من مكروه ماض أو حاضر والخوف يتولد من مكروه مستقبل فاذا اجتمع على امرئ لم يهنأ في عيشه بل يتبرم ويعيش في احباط ويأس ، والحزن والخوف أقوى أسباب مرض النفس كما أن السرور والأمن أقوى أسباب صحتها وسعادتها . دمتم أحبابي في رعاية الرحمن ، محبكم أمير النور
صدقت يا امام العالمين صدقت ياحبيبي ومنافسي في حب ويشهد الله وحده انك ما نطقت إلا بالحق ونسال الله وحده ان يثبت قلبي ولا يزيغه قيد شعره عن نعيمي الاعظم لا في الدنيا ولا في الاخره
الحمد لله حمدا كثيرا لا يحصيه غيره و ما لها إلا إمامنا الغالي المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني صلّى الله عليك وآلك وأنصارك و سلم و أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك .و أعوذ بك ربي أن أرضى أو تُرضيني حتى ترضى
قال الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
صدق الله العظيم [التوبة:72]
ألا والله الذي لا إله غيره لا يعدلها كافة آيات الله بالملكوت كلّه حتى الجنّة التي عرضها كعرض السماوات والأرض لا تعدلها شيئاً!
كون الآية هي حقيقة اسم الله الأعظم .
اقسم باالله انك من الصادقين
(الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله)
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا فضل الله علينا ورحمتة
ف الحمد لله الذي بعثك فينا
احبكم في الله جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا خليفة الله
السلام على آل بيتك الطيبين الطاهرين
صدقت وبالحق نطقت يا خليفة رب العالمين
اللهم انا نستعيذ بك من ان نرضى حتى ترضى
بسم الله الرحمن الرحيم،، صدقت يا امامنا الحبيب،، وبالحق نطقت،، ونحن على ذلك من الشاهدين.،، ونقسم بالله على ذلك بأنه الحق،، وانه أعظم آية وجدناها في قلوبنا،، اللهم إني أسألك النعيم الأعظم من نعيم جناتك فلن أرضى بأي نعيم غير نعيم رضوان نفسك، لا متحسرا ولا حزين،، فإني عبدك وقد خلقتني لعبادتك، يا إلهي وسيدي وحبيبي،، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.