وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
ومبارك عليك إمامي رمضان الشهر الفضيل ، والحمدلله أن الله قد أصدقك البيان الحق للقرآن العظيم وذلك برهان خلافتك على العالمين. فمتى يذعنون لآمر الله في برهانه لمن ارتضاه خليفته على العالم بأسره؟
أم هو عليهم عمى موصود فلا يذعنون؟
وقد أمرهم ربهم أن ينيبوا إليه راجين هداه بالتألم النفسي والحسرة إن لم يكونوا من المهتدين.
أم ينتظرون بأس الله ، فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرين.
اللهم بصر بالحق عبادك أجمعين ، لنعلم من ارتضى رضوانك ومن كره رضوانك من عبادك.
اللهم واهدهم إلى نعيم رضوانك أجمعين أولهم وآخرهم من أجل قوم تحبهم ويحبونك.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.