الموضوع: بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

النتائج 41 إلى 47 من 47
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المرسلين وعلى إمامنا المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني
    سمعنا وأطعنا يا امام المتقين
    ويا إمامي هل على النفس والأولاد زكاة
    واجبه تخرج كل عام
    فقد بينت لنا عن زكاة الفطر
    واستفتيكم إمامي عن ما يسمى زكاة النفس
    والسلام عليكم ورحمة الله إمامنا

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي المكرم عمرعبدالجليل المبرزي
    البيان الحقّ في زكاة الفطر .


    اقتباس المشاركة 6207 من موضوع بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

    - 4 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    20 - 08 - 1431 هـ
    01 - 08 - 2010 مـ
    04:23 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=6193
    ________________


    البيان الحقّ في زكاة الفطر ..

    اقتباس المشاركة : قوم يحبهم ويحبونه
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    بمناسبة دخول شهر رمضان، ماهي زكاة الفطر (زكاة رمضان)؟
    وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة في شراء قناة المنبر للمهدي المنتظر مثلاً؟
    أم مثل هذه الأشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبري وليس من أصل الفرض الجبري للزكاة؟
    وسلاماً على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    انتهى الاقتباس من قوم يحبهم ويحبونه

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخي السائل الكريم، إنّي لا أجدُ زكاةً مفروضةً اسمها زكاة الفطر ولا زكاة رمضان في محكم القرآن، وإنّما كانت مجرد حيلة من الحكام وعلمائهم ليزيد دخل بيت المال ليس إلا؛ بل نستطيع أن نُفصِّل ركن الزكاة المفروضة تفصيلاً من كتاب الله القرآن العظيم، فكيف يجعل الله زكاةً أخرى؟ بل ركن الزكاة واحدٌ في الإسلام، ونحن نتكلم عن الزكاة المفروضة ركناً من أركان الإسلام وذات أهميةٍ كبرى في الدين ودولة المسلمين.

    وأما سؤالك الذي تقول فيه:
    اقتباس المشاركة :
    وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة في شراء مثلا قناة المنبر للمهدى المنتظر؟ أم مثل هذه الاشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبرى وليس من أصل الفرض الجبرى للزكاة؟
    انتهى الاقتباس
    ومن ثمّ نردّ عليك بالحقّ إنّ الزكاة لم يجعلها الله حصرياً للفقراء والمساكين، وإنما جعل الله لهم نصيباً فيها من غير مقابلٍ، ونصيبهم هو فقط ما يكفي حاجتهم ويسدّ جوعهم، ولا نصيب للأغنياء فيها إلا بمقابلٍ أو لحكمةٍ يراها الحاكم، ولكن العاملين عليها هو بمقابل عملهم، وكذلك كان محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ينفق على جيشه من الزكاة. وقال الله تعالى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّـهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّوا ۗ وَلِلَّـهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَـٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].

    بل الزكاة مصرفها الأكبر هو في مصرفها السابع في سبيل الله تصديقاً لقول الله تعالى: {
    إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٦٠} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويشمل قول الله تعالى:
    {وَفِي سَبِيلِ اللَّـهِ} مصارف كثيرة، ومنها إعداد القوة والعتاد للجيش في سبيل الله، ومنها رواتب العاملين عليها على مختلف مجالاتهم، وتُبنى عليها جميع مؤسسات الدولة الإسلاميّة، وتُضاف إلى بيت مال المسلمين خُمس الغنيمة، وتضاف إلى بيت مال المسلمين الجِزْية ومثل مقدارها كمثل مقدار الزكاة المفروضة بالضبط، وإنما تُسمّى من المسلم زكاةً لأنّ الله سوف يُزكيه بها ويطهره بها وأما غير المسلم فتسمى جزية، وكذلك تضاف إلى بيت مال المسلمين دخل مشاريع الدولة الإسلاميّة الاستثماريّة ويعمل العاملون عليها على تحسين اقتصاد البلاد. أم تظنّون العاملين عليها إنّما هم فقط الذين يتسلمونها؟ كلا؛ بل العاملون عليها جميع الذين لهم رواتب منها وتحمّلوا الأمانة ومسؤولية الأمّة على عاتقهم ويكون من ورائهم حاكمٌ لا يخاف في الله لومة لائمٍ فلا يساوم في بيت المال إن اكتشف السلب والنهب يعاقب الذين هم ليسوا أهلاً للأمانة ويقيلهم من مناصبهم حتى ولو كان أخاه ابن أمّه وأبيه، وهكذا تعيش البلاد خالية من الفساد وينمو ويرقى اقتصاد البلاد وتتحسن معيشة العباد وينتهي الفساد برمّته ويعيش الناس بسلام آمنين، فسبب الفساد هو الفقر ولكنه ينتهي مع إقامة حدود الله في الأرض لمنع المفسدين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _______________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    [/showpost]

  3. افتراضي

    #البيان_الحقّ_في_زكاة_الفطر ..

    اقتباس :
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوم يحبهم ويحبونه
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    بمناسبة دخول شهر رمضان، ماهي زكاة الفطر (زكاة رمضان)؟
    وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة في شراء قناة المنبر للمهدي المنتظر مثلاً؟
    أم مثل هذه الأشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبري وليس من أصل الفرض الجبري للزكاة؟
    وسلاماً على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أخي السائل الكريم، إنّي لا أجدُ زكاةً مفروضةً اسمها زكاة الفطر ولا زكاة رمضان في مُحكم القرآن، وإنّما كانت مجرد حيلةٍ من الحُكام وعلمائهم ليزيد دخل بيت المال ليس إلا؛ بل نستطيع أن نُفصِّل رُكن الزكاة المفروضة تفصيلاً من كتاب الله القرآن العظيم، فكيف يجعل الله زكاةً أخرى؟ بل ركن الزكاة واحدٌ في الإسلام، ونحنُ نتكلم عن الزكاة المفروضة رُكناً من أركان الإسلام وذات أهميةٍ كُبرى في الدين ودولة المُسلمين. وأما سؤالك الذي تقول فيه:
    اقتباس :
    وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة في شراء مثلا قناة المنبر للمهدى المنتظر؟ أم مثل هذه الاشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبرى وليس من أصل الفرض الجبرى للزكاة؟

    ومن ثمّ نردّ عليك بالحقّ إنّ الزكاة لم يجعلها الله حصرياً للفقراء والمساكين، وإنما جعل الله لهم نصيباً فيها من غير مقابلٍ، ونصيبهم هو فقط ما يكفي حاجتهم ويسدّ جوعهم، ولا نصيب للأغنياء فيها إلا بمُقابلٍ أو لحكمةٍ يراها الحاكم، ولكن العاملين عليها هو بمقابل عملهم، وكذلك كان محمدٌ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ينفق على جيشه من الزكاة. وقال الله تعالى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:7].

    بل الزكاة مصرفها الأكبر هو في مصرفها السابع في سبيل الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [التوبة:60].

    ويشمل قول الله تعالى: {وَفِي سَبِيلِ اللّهِ} مصارف كثيرة، ومنها إعداد القوة والعتاد للجيش في سبيل الله، ومنها رواتب العاملين عليها على مُختلف مجالاتهم، وتبنى عليها جميع مؤسسات الدولة الإسلاميّة، وتُضاف إلى بيت مال المُسلمين خُمس الغنيمة، وتضاف إلى بيت مال المُسلمين الجِزْية ومثل مقدارها كمثل مقدار الزكاة المفروضة بالضبط، وإنما تُسمى من المسلم زكاةً لأنّ الله سوف يزكيه بها ويطهره بها وأما غير المُسلم فتسمى جزية، وكذلك تضاف إلى بيت مال المُسلمين دخل مشاريع الدولة الإسلاميّة الاستثماريّة ويعمل العاملون عليها على تحسين اقتصاد البلاد. أم تظنّون العاملين عليها إنّما هم فقط الذين يتسلمونها؟ كلا؛ بل العاملون عليها جميع الذين لهم رواتب منها و تحمّلوا الأمانة ومسؤولية الأمّة على عاتقهم ويكون من ورائهم حاكمٌ لا يخاف في الله لومة لائم فلا يساوم في بيت المال، إن اكتشف السلب والنهب يُعاقب الذين هم ليسوا أهلاً للأمانة ويقيلهم من مناصبهم حتى ولو كان أخاه ابن أمّه وأبيه، وهكذا تعيش البلاد خالية من الفساد وينمو ويرقى اقتصاد البلاد ويتحسن معيشة العباد وينتهي الفساد برمّته ويعيش الناس بسلام آمنين، فسبب الفساد هو الفقر ولكنه ينتهي مع إقامة حدود الله في الأرض لمنع المُفسدين.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    ▪️رابط البيان من موقع الإمام المهدي

    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=6207

  4. افتراضي

    صلوات ربي وسلامه عليك يا خليفة الله بالبيان الحق للقرآن العظيم فلكم هي بياناتك نور على نور تشرح الصدور وتملئ القلب ايمان ويقين بما تنطق به انه الحق من رب العالمين ،، فداك اموالنا وانفسنا ياحبيب الله
    اقتباس المشاركة :
    قال تعالى:﴿وَقالوا لَولا أُنزِلَ عَلَيهِ آياتٌ مِن رَبِّهِ قُل إِنَّمَا الآياتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّما أَنا نَذيرٌ مُبينٌ۝أَوَلَم يَكفِهِم أَنّا أَنزَلنا عَلَيكَ الكِتابَ يُتلى عَلَيهِم إِنَّ في ذلِكَ لَرَحمَةً وَذِكرى لِقَومٍ يُؤمِنونَ۝قُل كَفى بِاللَّهِ بَيني وَبَينَكُم شَهيدًا يَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالَّذينَ آمَنوا بِالباطِلِ وَكَفَروا بِاللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ۝وَيَستَعجِلونَكَ بِالعَذابِ وَلَولا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ العَذابُ وَلَيَأتِيَنَّهُم بَغتَةً وَهُم لا يَشعُرونَ۝يَستَعجِلونَكَ بِالعَذابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالكافِرينَ۝يَومَ يَغشاهُمُ العَذابُ مِن فَوقِهِم وَمِن تَحتِ أَرجُلِهِم وَيَقولُ ذوقوا ما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ صدق الله العظيم [ العنكبوت ]
    انتهى الاقتباس

  5. افتراضي

    سبحان الله =====اقتباس=====

    ما أشدَّ هذا الأمر على المهديّ المنتظر كما كان شديداً على النبيّ عليه الصلاة والسلام خشية إيذاء المُنافقين والمُركسين، وكان أشدّ آيات النفقات على النبيّ -صلى الله عليه وآله وسلم- هو حين جاء الأمر أنّ من خاطب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في مسألةٍ في الدين فعليه أن يقدم صدقة بين يديه إلى النبيّ -صلى الله عليه وآله وسلم- إلا إذا لم يجد شيئاً وهي نفقة غير الزكاة. وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينََ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّ‌سُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ‌ ۚ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿12﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].

    فعزَّ ذلك على بعض المؤمنين وهم يريدون أن يسألوا نبيَّهم عن دينهم، ومن ثمّ جاء قول الله تعالى:
    {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ ۚ وَاللَّـهُ خَبِيرٌ‌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿13﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].

    وإنّما في ذلك حكمةٌ من الله بالغةٌ وذلك حتى يُخفِّف على المُسلمين المُساءلة في الدين فكثير من السائلين والمُنافقين سوف يسأل ولن يلتزم بما سأل عنه، ولكنه سوف يلتزم به سواه من المُتّقين فيثقل عليهم الأمر، والله يريدُ بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وما دامت في المسألة نفقةٌ فحتماً سوف يصمت المنافقون وأحباب المال حتى لا ينفقوا من مالهم شيئاً.

    وكانت الآيات التي تحثّ المسلمين على النفقات هي من أشدِّ الآيات ثقلاً على لسان النبيّ -صلى الله عليه وآله وسلم- وكاد أن يترك بعضها فلا يخبر بها المُسلمين خشية فتنتهم وأذى المنافقين الذين سيقولون فلو كان حقاً مرسلاً من الله فلمَ لا يلقي الله إليه كنزاً بدل الحاجة إلى الناس؟ وكان محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يتأذّى وكاد أن يتركها فيخفي الآيات التي تأمر بالإنفاق فلم يرد أن يخبرهم بها خشية إيذاء الذين لا يحبّون أن ينفقوا فتكون سبب فتنتهم أو السمَّاعين للمنافقين الذين سيقولون: "لولا ألقي إليه كنز من الله فلماذا يحيجه الله للناس؟". ولذلك قال الله تعالى:
    {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} صدقق الله العظيم [هود:12].

    وكذلك الإمام المهديّ، أقسم بالله العظيم أنّ أشدّ البيانات ثقلاً في الكتابة على يداي هي البيانات التي يأتي فيها ذكر الإنفاق خشية إيذاء المنافقين والذين لا يحبّون أن ينفقوا من الذين يحبّون المال حُبّاً جمّاً، ولكن لا أريد أن تكون لأحدٍ حجّة عليّ بين يدي الله فيحمّلني المسؤولية بأني كتمت من البيان الحقّ فيحاجني به عند ربي. اللهم قد ذكّرتُ بالقرآن من يخاف وعيد، اللهم فاشهد، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.
    وقد أراني الله جدي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الرؤيا الحقّ فقال:
    [وإن من الأنصار من كان يفضل أن لا تأمرهم أن يؤدّوا فرض الزكاة حتى يُمكّنك الله في الأرض، ولكن ذلك خير لهم وأحبّّ إلى الله والله يعلمُ وأنتم لا تعلمون] انتهى.

    ولم يجعل الله الرؤيا الحُجّة عليكم بل سلطان العلم من الكتاب، فكم يؤذيني ذكر آيات النفقات وكم صار الإحراج عليّ هو أشدُّ من ذي قبل، ويزعم الذين يعرفونني جهرةً أنّه صار لديّ مالٌ ويقصدونني لقضاء حوائجهم فأعطيتهم مما أفاء الله عليَّ حتى صرت أستقرض المال لكي أعطيهم، ولا أقول إلا بما أمرنا الله أن نقول:
    {
    حَسْبُنَا اللَّـهُ سَيُؤْتِينَا اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّـهِ رَاغِبُونَ
    } صدق الله العظيم [التوبة:59].

    والصلاة والسلام على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وكافة المُرسلين وآلهم الطيبين وجميع المُسلمين لله ربّ العالمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أخو المسلمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ


    ان شاءالله سأستفسر بالخاص
    حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾
    [الإسراء:٥٧] صدق الله العظيم
    ۞ خلاصة دعوة الإمام المهدي ناصر محمد ۞
    * الرحمن خلق الإنسان علمه البيان * {إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا}..* الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً * سؤال وجواب لأولي الألباب * وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ * عاجل إلى أحباب الله.. * ن والقلم وما يسطرون * نسف فتنة المسيح الدجال * كوكب النار سقر
    ۞الكتب الإلكترونية لموسوعة بيانات الإمام ناصر محمد۞ * يا حسرة على العباد.. * ردّ المهدي المنتظر إلى الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر * قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ * اضغط للبحث عن بيان للقرآن لآية تريد تأويلها الحق
    ۞ ولم يفرض الله على عبيده أن لا يرضوا حتى يكون راضياً في نفسه لهُ الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ۞
    ! هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ !
    ** إنّ الحبّ ينقسم إلى قسمين.. **
    *** هدف الشيطان في نفس الرحمن من محكم القرآن وبيان هدف الإمام المهدي في نفس الرحمن، هدفان متناقضان تماماً ***
    ۞۞۞ الحقوق لجميع المسلمين في أقطار الأرض ۞۞۞

  6. افتراضي

    : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ﴿٢٤﴾ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُ‌ومِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [المعارج].

  7. افتراضي

    يقول المفترون على الله من المفتين وعلماء الضلالة الذين يهرفون بما لا يعلمون:

    (يجب على المكلفين بالزكاة إخراج ربع العشر، أي ما يمثل 2.5% من كل مال بلغ النصاب وحال عليه الحول من النقود أو العروض التجارية والسلع التي تقوم بسعرها في السوق يوم زكاتها.)...... انتهى قولهم


    وشتان بين الحق والباطل حيث يقول الخبير بالرحمان صاحب علم الكتاب وصاحب القول الفصل وما هو بالهزل عجّل الله له بالنّصر والتمكين:



    اقتباس المشاركة :
    ومن ثم تعلمون أنّ الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو ما يعادله من الفضة، فمن أخرج منها العُشر حقّ الله فكأنّما أنفقها جميعاً في سبيل الله كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثاله. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} صدق الله العظيم [الأنعام:160].

    فلو أنّ لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب، فيفعل ما يلي:
    100 ÷ 10 = 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب.

    فإذا أخرج العشرة الجرام حقّ الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكأنّه أنفق المائة جرام جميعاً، وذلك لأنّ العشرة جرام سوف تُكتب بعشر أمثالها. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} صدق الله العظيم، وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net/showthread.php?p=6068


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 6068 من موضوع بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    17 - 08 - 1431 هـ
    29 - 07 - 2010 مـ
    05:24 صباحاً

    __________


    بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأطهار والسابقين الأخيار لنصرة الحق في الأولين وفي الآخرين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا علماء الإسلام وأمّتهم يا حجاج بيت الله الحرام، إنّي أنا الإمام المهديّ المنتظَر قد اصطفاني الله عليكم فزادني بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن العظيم على كافة علمائكم ليجعل ذلك برهان الخليفة الذي اصطفاه الله للناس إماماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    وإنّما ذلك حتى يستطيع أيّ إمامٍ اصطفاه الله للمؤمنين فيزيده بسطةً في العلم حتى يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الدين، وكذلك الإمام المهديّ زاده الله بسطةً في علم البيان الحقّ للكتاب حتى يستنبط لكم الإمام المهديّ حكم الله بينكم من محكم كتابه فيحكم الإمام المهديّ بحُكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون بآياتٍ بيّناتٍ وما يكفر بها إلا الفاسقون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة].

    شرطٌ علينا غير مكذوب أن نأتي لكم بحكم الله من الآيات البيّنات لعالِمكم وجاهلكم يفقهه كلُّ ذو لسانٍ عربيٍّ مبينٍ، وأضربُ لكم على ذلك مثلاً في الناموس في الكتاب في شأن من يصطفي خليفة الله، فهل يحقّ لعبيده من دونه أن يصطفوا خليفة الله عليهم؟ والجواب تجدونه في حُكم الله بينكم في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {
    وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨} صدق الله العظيم [القصص].

    وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرً‌ا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٨﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّ‌وحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [الحجر]. فمن أَذِنَ لكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه يا معشر الشيعة والسّنة؟ سبحان الله وتعالى عمَّا تشركون!

    ويا علماء المسلمين وشعوبهم على مختلف مذاهبهم وفرقهم؛ إنّي الإمام المهديّ المنتظَر أعلن الكفر المطلق بالتعدّدية الحزبيّة في الدين الإسلامي الحنيف، فلا ينبغي للحقّ أن يتّبع أهواءكم فينتمي إلى إحدى شِيعكم إذاً لكنتُ من المعذَّبين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فلا ينبغي لي أن أُخالف أمر الله العلي العظيم في محكم القرآن العظيم فأتّبع أمر الشيطان الرجيم، فلا ينبغي لي أن أقول على الله ما لم أعلم مثلكم يا من تقولون على الله ما لا تعلمون وتحسبون أنّكم مهتدون، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فأتبع أمر الشيطان الرجيم لأنّ الشيطان يأمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْ‌ضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿١٦٨﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُ‌كُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكنّ الله ربّكم قد حرَّم عليكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون. وقال الله تعالى:
    {
    قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وبما أنّي أعلمُ أنّي الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله عليكم أعلنُ لكافة الأنصار السابقين الأخيار ولكافة الوافدين الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار بأنّي سوف أُهيّمن بسلطان العلم في بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم، وإذا لم أُهيّمن على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود بسلطان العلم الحقّ من مُحكم القرآن العظيم فلستُ المهديّ المنتظَر وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أن يرجعوا عن اتّباع المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إذا لم يجدونه هو المهيمن بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم، وذلك لكي تعلموا الناموس في الكتاب عن اختيار أئِمّة الكتاب أنّ الله هو من يصطفي ويختار فيزيد من اصطفاه عليكم واصطفاه لكم إماماً بسطةً في العلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    ولذلك تجدون أنَّ الله هو الذي اختار خليفته آدم عليه الصلاة والسلام ليكون خليفة الله على الملائكة والجنّ، وكان للملائكة رأيٌ آخر. وقال الله تعالى:
    {
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠} [البقرة].

    ويقصد الله بقوله تعالى:
    {قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} أي فلستُم أعلم من ربِّكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨} صدق الله العظيم [القصص].

    ثم زاد الله خليفته آدم عليه الصلاة والسلام بسطةً في العلم عليهم جميعاً، ومن ثم أراد الله أن يقيم الحجّة على ملائكته أنّهم ليسوا بأعلم من ربهم والذي يصطفيه خليفة له سوف يزيده بسطةً في العلم على من استخلفه عليهم. وقال الله تعالى:
    {
    وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١} [البقرة].

    فأدرك الملائكة أنّهم قد تجاوزوا حدودهم فيما لا يحقّ لهم، وعلموا بما صار في نفس ربِّهم عليهم من خلال قول الله تعالى الموَّجه إلى ملائكته
    {
    أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم، ومن ثم تابوا وأنابوا وسبّحوا ربَّهم مُقِرِّين بخطئِهم {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثم أراد الله أن يقدِّم لآدم خليفته البرهان أنَّ الله الذي اصطفاه خليفة له وقد زاده بسطةً في العلم عليهم، وقال الله تعالى:
    {
    قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن ثم جاء أمر التنفيذ بعد إقامة الحجّة عليهم وقال الله تعالى:
    {
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    فتدبّروا القرآن لعلكم تعقلون، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [ص].

    ومن ثم تعلمون أنّ ليس لأحدٍ الخَيار من عبيد الله في شأن اصطفاء خليفة الله من دونه. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْ‌ضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا علماء أمّة الإسلام، والله لو كنتم لا تزالون على الهدى الحقّ لما ابتعثني الله الإمام المهديّ ليهديكم والناس أجمعين إلى الصراط المستقيم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد، ويا علماء الإسلام وأمّتهم آن الآوان أن نُبيِّن لكم ركن الزكاة التي فرض الله عليكم فتؤدّوها إلى من استخلفه الله عليكم. وقال الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ‌ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُ‌هُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل فرض الله عليكم أن تنفقوا أموالكم جميعاً في سبيل الله؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ﴿٢٤﴾ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُ‌ومِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [المعارج].

    ومن ثم سؤالٌ آخر، فكم قدر هذا الحقّ المعلوم في الكتاب؟ ومن ثمّ تجدون الجواب في قول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ‌ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُ‌هُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ومن ثم تعلمون أنّ الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو ما يعادله من الفضة، فمن أخرج منها العُشر حقّ الله فكأنّما أنفقها جميعاً في سبيل الله كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثاله. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} صدق الله العظيم [الأنعام:160].

    فلو أنّ لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب، فيفعل ما يلي:
    100 ÷ 10 = 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب.

    فإذا أخرج العشرة الجرام حقّ الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكأنّه أنفق المائة جرام جميعاً، وذلك لأنّ العشرة جرام سوف تُكتب بعشر أمثالها. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} صدق الله العظيم، وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب.

    وأما كنوز الغنيمة أو الغنائم فحق الله فيها ضعف العُشر، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤١} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ولكن زكاة الغنيمة التي رزقكم الله إياها غنيمةً من لدنه يختلف حقّ الله المفروض فيها عن حقِّه في الأموال المكتسبة كونكم ستجدون أنّ الزكاة من الغنيمة هي ضعف الزكاة من الأموال المكتسبة. تصديقاً لقول الله تعالى: {
    وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ} صدق الله العظيم، فإذا غنِم أحدُكم كنزاً (مائة جرام من الذهب) فحقّ الله فيها عشرون جرام. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ} صدق الله العظيم.

    وحتى تعلموا كم خُمس المائة جرام من الذهب فجزِّئوا المائة جرام إلى خمسة أخماس، أو تقوموا بما يلي:
    100 ÷ 5 = 20 جرام فذلك هو الخُمس.

    وأما حقّ الله المفروض في أموالِكم المُكتسبة فهو أقل من الخُمس، وذلك لأنّ الله فرض عليكم العُشر لله في أموالكم المُكتسبة، وحتى تعلموا كم عُشر المائة الجرام من الذهب أو ما يعادلها من الفضة فهو كما يلي:
    100 ÷ 10 = 10 جرام.

    فكيف تضلون عن آيات بيِّنات محكمات هنّ أمّ الكتاب؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩} صدق الله العظيم [البقرة].

    ألم نعِدُكم أنّنا لقادرون بإذن الله على أن نُفصِّل لكم كافّة أركان الإسلام جميعاً من محكم كتاب الله القرآن العظيم فنبيّنه لكم كما كان يبيّنه لمن قبلكم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44]؟ حتى نعيدَكم إلى منهاج النّبوّة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحقّ والحقّ أحقّ أن يُتّبع.

    ولا يزال لدينا الكثير والكثير في تفصيل الركن الثالث من أركان الإسلام ألا وهو ركن الزكاة، فويلٌ للذين أعرضوا عن ركن الزكاة فلا يتقبل الله منهم شهادتهم ولا صلاتهم ولا صومهم ولا حَجّهم ومن ثم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ‌ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُ‌هُمْ ۖ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وليست الزكاة على المال الواحد في كُلّ مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون؛ أنّ زكاة المائة الجرام يتمّ إخراجها في كلّ مرة من ذات المال نفسه! إذاً فسينفد وانتهى الأمر، ولكن قال الله تعالى: {
    وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ﴿٢٤لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿٢٥} صدق الله العظيم [المعارج]، فأين المعلوم يا معشر الذين يقولون على الله ما لا يعلمون ما دمتم أفتيتُم أنّه يتمّ إخراجها في كل مرةٍ من ذات المال؟ فلنفرض أنّ لدى أحدكم مائة جرام من الذهب ادّخرها لأولاده الصغار من بعد موته فأمرتموه أن يُخرِج منها حقّ الله في كلّ عام، ومن ثم يخرج لكم عشرة جراماتٍ وفي كل عامٍ عشرة جرامات فبعد مضي عشر سنواتٍ سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شيئاً! أفلا تتقون؟

    وإنّما حقّ الله معلومٌ فإذا تمّ استخراج حقّ العشر من ألف جرامٍ من الذهب ثم يكنزه لعياله من بعده فأصبح طاهراً مُطهّراً إلى يوم القيامة، فلم يفرض الله حقّه فيه إلا مرةً واحدة فقط فقط فقط وليس في كل مرة؛ بل حقّ الله هو في المال الجديد، فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حقّ الله منه ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً، واتقوا الله ويعلمكم الله.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخو المسلمين في الدين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=6132
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    مَا قِيمَةُ الحَسَنَاتِ حِينَ ألُمُّهــــا
    إن كان حُبُّكَ يا إلهي سَبَـــــانِي
    مَا قِيمَةُ الجَنّہ ومَا مِقْدارهَــــــا
    إن كُنتُ مِن شَوقِي إليگ أُعَـانِي
    ياحَسْرةً بــــاتَتْ تُؤَرِّقُ مَضجَعِي
    لااا، لَن تزُولَ بِغَيرِ ما رِضــــوَانِ
    آهٍ مِنَ الآهَـــــــاتِ حِينَ تَـزُورُنِي
    ويَذُوبُ قَلبِي في هَوى الرَّحمَـانِ
    تَشتَــاقُ رُوحِي للنَّعِيـــمِ الأعظَمِ
    فَتَـــزُورُنِي العَبرَاتُ كالطُّوفــــانِ
    گيفَ السَّبِيلُ إلى نَعِيــــمِگ دُلَّـني
    يَا مَن بِهِ القلبُ اكتَفَى فَكَفَــــانِـي

المواضيع المتشابهه
  1. بيان ركن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-11-2019, 10:36 AM
  2. من لا يؤمن برسل الله المذكورين في محكم القرآن العظيم فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2015, 05:23 AM
  3. فيديو [ البيان ] [ صوتي ] ـ النهاية للكون ومافيه حصريا من القرآن العظيم ...
    بواسطة المنصف في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2015, 11:44 PM
  4. الإمام المهديّ يؤمن بالتّوراة والإنجيل والقرآن العظيم، وأعلنُ الكفر بما يخالف في التّوراة والإنجيل لمحكم القرآن العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-05-2013, 06:33 AM
  5. وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون
    بواسطة بيان في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-12-2011, 12:49 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •