الإمام ناصر محمد اليماني
13 - 08 - 1433 هـ
03 - 07 - 2012 مـ
08:47 صباحاً
[ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=49998
ــــــــــــــــــــــ
ردّ المهديّ المنتظَر على أحد شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدّ عن الذكر..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد ٍرسول الله وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
ويا من يسمي نفسه الأمين، إني أعلم وأنت تعلم أنك لست من المؤمنين ولست أميناً كونك من الذين قال الله عنهم: {وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:75].
وكذلك تعلم نفسك أنك لست من الكافرين الضالين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم مهتدون؛ بل من قومٍ آخرين من شياطين البشر ممن يتظاهرون بالإيمان ويبطنون الكفر لصدّ البشر عن اتّباع الذكر كما سوف يتبين للأنصار والباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار، ونعلم ما تريد أن تصل إليه وهو التشكيك في شأن ناصر محمد اليماني أنّه مجرد شيطان، والبرهان على ما تريد أن تصل إليه نقتبسه من بيانك كما يلي:
وبما أنك أفتيت أنك اطّلعت على كثيرٍ من بيان الإمام ناصر محمد للقرآن فوجب عليك أن تأتينا بآيات فَسَّرَها ناصر محمد بالتفسير الباطل ومن ثم تأتي بالبيان الأهدى سبيلاً والأصدق قيلاً إن كنت من الصادقين، ولكنك لن تستطيع وإنما تفشي التشكيك في الحقّ بدون أن تقيم الحجّة بسلطان العلم، وقد وعدت الأنصار أنهم سوف يرون برهان علمك، ومن ثمّ نردّ عليكم بما أمر الله محمداً عبده ورسوله أن يقوله لأمثالكم: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
ولسوف ننظر سلطان علمك الذي وعدت به الأنصار، ولئن أقمتَ علينا الحجّة بسلطان العلم من محكم كتاب الله القرآن العظيم ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقد أصبح ناصر محمد اليماني هو الشيطان وأنت ولي الرحمن، ولئن هيمن الإمام ناصر محمد اليماني عليك من محكم كتاب الله القرآن العظيم في جميع نقاط الحوار ثم لا تتّبع الحقّ فقد أثبتنا أنك شيطان رجيم جئت لصدّ الناس عن الصراط المستقيم.
ولربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أن يقول: "يا إمامي فلربما يهتدي فلا تحكم عليه أنه لمن شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدّ عن الذكر". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا حبيبي في الله، وتالله إنه من الذين لو علموا علم اليقين أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب لسيئ وجهه، و لما زاده ذلك إلا حزناً ورجساً إلى رجسه، وحتى ولو تظاهر بالإيمان فترة قصيرة فسوف تجدونه يرتد على وجه من باب المكر لعله يرجع الأنصار عن اتّباع الذكر، كونه من الذين قال الله عنهم: {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:72].
وأعلمُ أنّ البيان الحقّ للذكر للمهديّ المنتظَر لن يزيدك إلا رجساً إلى رجسك، ولكنه سوف يكون سبباً في هدى قوم آخرين كثير، ولسوف أجعلك تندم لو أنك ما جئت إلى موقع النور لتخرج الناس إلى الظلمات، وهل تدري لماذا؟ وذلك كون مكرك سوف يصبح نتيجته عكسية لما كنت تريد.
ولربّما يودّ أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أن يقول: "يا إمامي أفلا تعلّمنا كيف نستطيع التمييز بين شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر لصدِّ البشر عن اتّباع الذكر وبين الباحثين عن الحقّ حتى لا نظلم الباحثين عن الحقّ أو الذين يذودون عن حياض الدين بزعمهم أنهم على الحقّ؟". ومن ثمّ يردّ على السائلين المهديّ المنتظَر وأقول: يا أحبتي في الله، إنّ الباحثين عن الحقّ لا يخفون علينا كونهم سيأتون فيأخذون أحد المواضيع التي بيّنها ناصر محمد، ومن ثم يطلب المزيد من التوضيح والبيان، أو يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني بسلطان العلم إن استطاع ولن يستطيع. وأما شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر للصدّ عن اتّباع الذكر فتعرفونهم بدعوتهم للإشراك بالله من خلال بياناتهم المبهمة، ويقولون: "نحن تدبرنا في بيان الإمام ناصر محمد اليماني في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ تدبراً شديدَ التركيز حتى لا نظلمه شيئاً، فوجدناه على ضلالٍ مبينٍ". حتى يظنّ الباحثون عن الحقّ الجدد حين يطّلعوا على أحد بياناتهم فيقول: "إذاً لقد وفَّر عليّ هؤلاء ويبدو أنهم قرأوا في بيان الإمام ناصر محمد اليماني ليلاً ونهاراً وتبين لهم أنه على ضلالٍ مبينٍ". ومن ثمّ ينصرفون عن البحث عن الحقّ في موقع ناصر محمد اليماني بسبب فتنة بيان شيطانٍ رجيمٍ إلا أولي الألباب من الباحثين فسوف يقول: "وفي أي موضوع وجدوه على ضلالٍ وأقاموا الحجّة على ناصر محمد فيه؟". ومن ثم يبحث في بياناتهم وإذا هو يجدها ليس إلا لهو الحديث؛ كلام + كلام خالٍ من سلطان العلم المبين.
وكذلك تقول يا عدو الله: "إن ناصر محمد اليماني يعقِّد القرآن"! قاتلك الله! ومن الذي عقّد على الناس فهمه غيركم؟ بل الإمام المهديّ جعل القرآن يصبح بسيط الفهم لسلطان العلم يفهمه عامة المسلمين بكل يسرٍ وسهولةٍ.
ولربما عدو الله يقول: "إنما تخدع ببيانك البسطاء من الناس، ولم نجد عالماً مشهوراً أعلن اتّباعه للإمام ناصر محمد اليماني". ومن ثمّ يردّ عليك ناصر محمد وأقول: إنّ مثل الإمام المهديّ في أنصاره كمثل أتباع الأنبياء، فلم أجد في الكتاب إلا أنّه اتبعهم بادئ الأمر إلا الناس البسطاء المحتقرون في المجتمع. وقال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:53].
بدءًا من رسول الله نوح عليه الصلاة والسلام. وقال الله تعالى: {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ﴿111﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].
وأخبرنا الله عن قول المتكبرين من الذين أعزّهم الله ورفع مقامهم في المجتمع أيشكرون أم يكفرون ويتكبرون بغير الحق؟ وقال الله تعالى: {وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ} [هود:27].
ومن ثمّ نستنبط الحكم بالحقّ أنّ الأنبياء لم يتّبعهم بادئ الأمر إلا الناس البسطاء، وكذلك الإمام المهديّ بادئ الرأي لن يتبعه إلا الناس البسطاء من عامة المسلمين، وشيئاً فشيئاً، وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
وأراك يا هذا تقول للأنصار أن يذروا الحوار بينك وبين الإمام ناصر محمد اليماني في برهان الإمامة، وتقول بأنك اطّلعت عليه ولذلك فسوف نختار موضوع الحوار في النقطة الأولى في الحوار هو: (برهان الإمامُ المَلكُ القائدُ المصطفى من ربّ العالمين خليفة في الأرض)، فتفضل للحوار مشكوراً، وقفوا يا معشر الأنصار وذروني لهذا الذي يتوعّد بإقامة الحجّة على المهديّ المنتظَر.
بشرط : أن يكتب البيان الواحد وينتظر حتى يأتي ردنا عليه بالحقّ، وأما أنّه يريد أن يكتب بياناً تلو البيان تلو البيان فهذا شيء مرفوض، بل يكتب بيانه وينتظر الردّ ومن ثم يكتب الردّ الآخر، وهكذا نتبارز بسلطان العلم حتى ننظر أيُّنا يغلب الآخر بسلطان العلم المبين بسيف من حديد بالبيان الحقّ للقرآن المجيد، وأيُّنا يعسّر فهم القرآن العظيم على العالمين، وأيُّنا يسعى ليضلَّ الناس عن الهدى، وأيُّنا ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
عدو شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــــ