سمعاً وطاعةً
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
01 - شوال - 1443 هـ
02 - 05 - 2022 مـ
11:28 صباحًا
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
_______________
مُجرّد تعليق للأخت سناء؛ فما هو دليلكِ على أن سلمان وابن سلمان أحياء يُرزَقون؟ فهل دَليلكِ الفيديوهات الصّامتة؟ أم أنَّكِ وجدتِ سلمان أو ابن سلمان ظَهَر أحدهم في أيّ قناةٍ سعوديّة أو خليجيّة ثمّ يتكلَّم بمواضيعٍ جديدةٍ حدثت مِن بعد تاريخ ثلاثة فبراير؟!
واسمحوا لي أن أقول للأخت سناء أو غيرها أن تأتي بفيديو حيّ لسلمان أو ابن سلمان يتكلّمان في مواضيعٍ جديدةٍ حدثت مِن بعد ثلاثة فبراير، فوالله لا يستطيعون حتى يُولِجوا جَبَل النّبيّ شعيب في سَمّ الخِياط؛ فكوني على ذلك مِن الشّاهدين بهذا التّحدّي بالحقّ.
وأعلم وأعي ما أقول وليست التّمثيليّات بِتَطول كونه في آية مَواقِف يجب ظهور المَلِك ووليّ عهده بالصّورة الحيّة (صوت وصورة)، فلن تَدومَ معهم التّمثيليّات كون ظهورهما إجباريّ لمَواقِف شتّى (صوت وصورة).
فالصّمت لن يدوم طويلًا وإنّما هدفهم لعلّ وليّ العهد السّعوديّ يفيق مِن غيبوبة الموت السّريريّ وهيهات هيهات.. فمثله كمثل الأموات؛ بل موتٌ حقيقيٌّ كونه في غَمَرات الموت.
فتمسَّكوا بالظُّهور الحيِّ صوتًا وصورةً لسلمان وابن سلمان فيَتكلّمون في مواضيعٍ جديدةٍ أحبّتي الأنصار السّابقين الأخيار، وتجنَّبوا التّحليلات فيُقيمَ المُرجِفون عليكم الحُجّة فيها، فاحذروا وتمسّكوا بظهورٍ جديدٍ لسلمان وابن سلمان صوتًا وصورة حَيَّة مَسموعة؛ فسوف تتقطّع بهم الحلول حتى يتكلّموا صوتًا وصورة حيّة مسموعة وفي مواضيعٍ جديدةٍ مِن بعد تاريخ ثلاثة فبراير لعامهم هذا 2022.
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالَمين..
خليفة الله وعبده المهدي؛ ناصر محمد اليماني.
______________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه وحبه وقربه.
كل عام وانتم بخير وإلى الله أقرب وأهاليكم وذويكم والأنصار أجمعين.
وأرجو من الله ياإمامنا الغالي أن يعجل بالتمكين لك من الظهور لنشر عدالة الله في أرضه، وهاهي الأيام تمضي ولم يتبقى إلا أقل من 1000 ساعة، ونحن ننتظر الفرج.
سمعاً وطاعةً ياإمامنا الغالي فنحن على عهدنا معكم ثابتون وعلى ثقة تامة بعقيدتنا بالله بالإيمان بدعوتكم الطيبة المباركة من البداية وحتى النهاية وإلى مابعد البعث والنشور، مؤمنون راسخون وصامدون، ولن يتجرأ أحد مهما بلغ من المكر والدهاء أن يزحزحنا مقدار جزيء ذري عن إيماننا بدعوتك وبياناتك القرآنية، الحمد لله الذي عرفنا بدعوتك الطيبة وساقها إلينا وعرفنا بها وجعلنا فيها وفقهنا بالدين وكرمنا أن جعلنا أنصارك لله، فلن تمشي علينا أكاذيبهم وڤيديوهاتهم المفبركة الصامتة واستخفافهم بعقول الناس، فقد كشفهم الله لنا والفضل كله يعود لك، جزاكم الله عنا كل خير نعيماً من رضوانه الأكبر في ذات نفسه، ونحن على يقين عظيم من البيان القرآني العظيم وعلى ثقة تامة ومعرفة كاملة وعلى وعي وفهم ودراية وعلم بما يجري، وأن حبال الكذب قصيرة ومدتها محدودة، ونعلم أنه لايحيق المكر السيء إلا بأهله، وقد مكر محمد بن سلمان بالقيام بأذيتك وأخذه الله بظلمه بحربه الكورونية الأومكرونية وسلالاتها المتعددة وما الظالمين الطغاة من أنصار، والله أكبر وهو القاهر فوق عباده، ومن فوقهم غالب، وللظالمين لبلمرصاد، ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها، ونال جزاؤه في الدنيا جزاء ظلمه، ويكيل الله الكيل الأوفى ، فتوفي بالموت السريري، وقبله بقليل سبقه والده فتوفي سلمان بن عبدالعزيز وفارق الحياة الدنيا، والذي نعلمه أنه لن يستحل البيت إلا أهله وهو حضرتك ياحفيد رسول الله محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، صلوات الله عليكم وسلامه، كما إننا ندرك تماماً ياخليفة الله أن الله يمهد لك الأرض تمهيداً، وقد جاء موت المترفين الجبابرة المعرضين والطغاة المتكبرين، موت الفجأة بلا فوت قد وصل، ونعلم أنه سوف تسقط جميع الأنظمة بسقوط حكامها المتكبرين على آيات الله في القرآن الكريم التي تحاججهم بها فتقيم عليهم الحجة الدامغة من محكم آيات القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، وبسقوطهم تسقط جميع الأقنعة ليتجلى نعيم رضوان نور وجهه من خلف الحجاب وهو راض عليك وعلينا في ذات نفسه في الدنيا بنشر وبسط نفوذ عدل دينه الإسلام بالإقناع وبالحكمة والعقل، واستقامة القلب لها حتى ترسخ المعلومات فيه فيستجيب المؤمن لله طوعاً وحباً بالله.
وبدعوتك وظهورك ونشرك الإسلام لتعريفهم للناس به بشكل صحيح وزرعك المحبة والحرية والكرامة والأمن والأمان، والإخاء والألفة والسلام واخوك أولاً وأنت آخراً البر كل البر بالله وبحقوق عباده وجميع خلقه، ونشرك الخير يساعد على توحدنا للإيمان بالله رباً واحداً لاشريك له حقاً وصدقاََ قلباً وقالباً وعلى منهاج النبوة في العصر الحديث وبمعجزة هداك ( البيان الحق للقرآن ) بجعلنا أمة واحدة على الصراط المستقيم كقبضة اليد الواحدة من فولاذ كالبنيان المرصوص يشد بعضنا بعضاً وإنه لافرق بيننا إلا بتقوى الله، وكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته، واجتثاث الظلم والباطل وأهله من جذوره الرجعة فيه، والمسلم أخو المسلم لايظلمه ولايحقره، وإعادة لنا مجدنا وعزتنا وكرامتنا وتاريخنا بدين الله الإسلام، ولله المثل الأعلى، وإنما الدين نصيحة، قد تبين الرشد من الغي، وإن الدين عند الله الإسلام، وإن ربي على صراط مستقيم، ويريد الله لنا الشكر ولايريد لنا الكفر، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وتلك حدود الله فلا تعدوها، ورحم الله أمرءاً عرف حده ووقف عنده، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، فإن استعنت فاستعن بالله، وإن توكلت فتوكل على الله، ومن توكل على الله فهو حسبه.
ويعود الفضل كله لك ولجاهدك الدؤوب المستمر بتزويدنا البيان تلو البيان، قد وجدنا أنفسنا في مدينة العلم فارهة الرفاهية رحبة واسعة متطورة حضارة مدنية راقية قمة في الجمال وقمة في الإنسانية والخلق الحضاري، نتجول فيها ونسرح، وقد جعلناها محطتنا واستراحتنا، والصراحة هي جنة الخلود في حد ذاتها ونستحق أن نتسرمد فيها ونتصهر حتى الذوبان، فيها قيم إنسانية سمحة عالية ومبادىء فاضلة وأخلاق حميدة، نتعامل فيما بيننا بصدق وشفافية بروح نشيطة بعشق محبة نعيم رضوان الله وكأننا نعرف بعضنا منذ زمن وأمد بعيد، نحب بعضنا البعض ونشتاق لبعضنا البعض، نتعامل بجد واجتهاد ونشاط وتنافس ومحبة وإخلاص ونكن الخير ونتمنى الخير، ومحروم نعمة نعيم مدينة العلم من لم يدخلها وينهل منها، جنة طيبة منيرة بعقائد صحيحة عذبة حلوة مريحة، نحن نعشق هذه الدعوة ووالله أصبح الهاتف يرافقنا في كل مكان بعدد الساعات واللحظات، لكي لايفوتنا شيء، لإحتوائه على الموقع والبيانات، وأم المعارف، نحن في هذه الجنة الطيبة المباركة قد دخلناها بشكل صحيح ومن أوسع أبوابها بهدي المهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم، في عصر الانترنت الذي يفوق جميع العصور وظهور جميع أنواع ألوان شتى العلوم، وبغزارة بياناتك المتدفقة كالأنهار الجارية قد إغتنينا بالعلم وغذيت عقولنا بمعرفة وفهم أحكام الله على نحو صحيح، بارك الله فيك وجزاك نعيماً من رضوانه الأكبر في ذات نفسه. آمين
ولن يصح إلا الصحيح، والصحيح هو اتباعك لهذا الدين اتباع صحيح والحفاظ على هذه الموسوعة الشاملة، دمتم من الله بخير.
الحمد لله رب العالمين.
وقال الله تعالى: {قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢﴾} صدق الله العظيم [طه].