فلتتبع أمر خليفة الله على العالم بأسره يا محمد بن سلمان خيرا لك في دنياك وآخرتك ففكر وقدر وتب وانب لله ربك واتبع الحق من عنده ولا تكن كمن قال الله عنه:
{ إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (١٨) فَقُتِلَ كَیۡفَ قَدَّرَ (١٩) ثُمَّ قُتِلَ كَیۡفَ قَدَّرَ (٢٠) ثُمَّ نَظَرَ (٢١) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (٢٢) ثُمَّ أَدۡبَرَ وَٱسۡتَكۡبَرَ (٢٣) فَقَالَ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ یُؤۡثَرُ (٢٤) إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ (٢٥) سَأُصۡلِیهِ سَقَرَ (٢٦) وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ (٢٧) لَا تُبۡقِی وَلَا تَذَرُ (٢٨) لَوَّاحَةࣱ لِّلۡبَشَرِ (٢٩) عَلَیۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ (٣٠) وَمَا جَعَلۡنَاۤ أَصۡحَـٰبَ ٱلنَّارِ إِلَّا مَلَـٰۤىِٕكَةࣰۖ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَهُمۡ إِلَّا فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِیَسۡتَیۡقِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ وَیَزۡدَادَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِیمَـٰنࣰا وَلَا یَرۡتَابَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَلِیَقُولَ ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡكَـٰفِرُونَ مَاذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلࣰاۚ كَذَ ٰلِكَ یُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَمَا یَعۡلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۚ وَمَا هِیَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡبَشَرِ (٣١) كَلَّا وَٱلۡقَمَرِ (٣٢) وَٱلَّیۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ (٣٣) وَٱلصُّبۡحِ إِذَاۤ أَسۡفَرَ (٣٤) إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ (٣٥) نَذِیرࣰا لِّلۡبَشَرِ (٣٦) لِمَن شَاۤءَ مِنكُمۡ أَن یَتَقَدَّمَ أَوۡ یَتَأَخَّرَ (٣٧) كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِینَةٌ (٣٨) }
[سُورَةُ المُدَّثِّرِ: ١٨-٣٨]