السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه حيا وبياك يا حبيبي في حب ربي خليفة الله في الاولى والأخره وامامي وقرة عيني واحبك في الله ..
ونعم صدقت ونطقت بالحق فقد وصلوا الى طريق مسدود ونعم فلا مناص ولو كانوا ظهيرا ونصيرا بعضهم لبعض لما استطاعوا ان ينتصروا على ايات التصديق لخليفة الله ولكنهم قوم عمون الذين يستمعون لهم فلا بد ان يفتنهم الله فكيف يجعلون ايات التصديق لخليفة الله هي المرجع لايات الله في محكم الكتاب القران العظيم حتما لا شك ولا ريب فتنهم الله ولن يؤمن بايات التصديق انها حقا الا من أمن بايات الله القران العظيم ولن يوقن بكل ما يسطره خليفة الله بالقلم الصامت الا من ايده الله بروح الرضوان نعيم الريحان في القلوب فذلك حقا من الموقنين بايات التصديق ومع انها لا تساوي اقل من مثقال ذرة مما جعل الله في قلوبهم ولا جميع الايات ولا الملكوت كله
اما الربع فحقا دفعوه الذين لا يؤمنون ببعث المهدي المنتظر ولا يؤمنون بالبعث الاول ولا يؤمنون بعث الرقيم عيسى بن مريم ولا يؤمنون بالدجال ولا باشراط الساعة فقط يؤمنون بااقول ورويات إمامهم حسن البناء مؤسس حركة الاخوان المسلمين الذين يوقنون حق اليقين برواية في كتاب الثلاثاء لاحمد عيسى قال حسن البناء (فمن حسن الحظ لم نرا في السنة الصحيحه ما يثبت دعوى المهدي وانما احاديثه تدور بين الضعف والوضع ) من حسن الحظ للبناء وللاخوان المسلمين ان لا وجود لبعث المهدي المنتظر خليفة الله على العالم بل ان الخلافه لهم ولجماعتهم وهم من يصطفون خليفة المسلمين ولذلك هم جعلوا كل تلك الاحاديث التى تثبت بعث المهدي المنتظر والذي يؤمنوا بها المسلمين سنة وشيعة الا الاخوان المسلمين فما حجتهم وبرهانم لا شيء وحينما نقيم عليهم الحجة يفروا الى الاحاديث المفتراه ويعترفون وحينما نقيم عليهم كذلك الحجة يهربون من مواجهتنا ببرهان العلم الى ايات التصديق مع ان عقولهم خضعت للقول الحق الا انهم يصروون على ان يكذبوا عقولهم التى تفتيهم بالحق
فما فعله محمد الربع ما هو الا نسخة طبق الاصل من اخلاق وصفات الاخوان المسلمين فا اعرف كثير منهم من يفترى على الامام المهدي افتراء كذب وزور وبهتان كمثل افتراء محمد الربع وللاسف اذا استمروا في الكبر والغرور والتكبر على ايات فلن يهتدوا اذا ابدا لكونهم ستاخذهم العزة بالاثم فلو كان في احدهم خير لقالوا لاهل العلم في جماعتهم حاوروا هذا الذي يدعي انه اعلم من في الارض في كتاب الله فلدينا القرضاوي ولدينا الزنداني ولدينا كثير من اهل العلم ولكن لا يوجد فيهم رجل رشيد يرشدهم الى الدعوة الحق . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين