الإمام ناصر محمد اليماني
05 - جمادى الأولى - 1440 هـ
11 - 01 - 2019 مـ
02:43 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــــ
ويلٌ لدونالد ترامب وأوليائه من شرّ كويكب العذاب، وويلٌ للمعرضين عن الكتاب من العجم والعرب ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد..
يا معشر العرب والعجم، لقد دخل عصر الدهر في زمن أشراط الساعة الكبر، وأدركت الشمس القمر فتلاها، وظهر الظلم والفساد في البرّ والبحر، فلكم أنذَركم اللهُ بالعذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى ربّكم فتتبعون كتاب الله القرآن العظيم رسالة الله إلى الناس كافةً، فإذا أكثركم عنه معرضون! والطامة الكبرى أنّ عذاب الله الأدنى لم يزدكم إلا إلحاداً بالله فحتى المسلمين اتّبعوا المُلحدين ونسوا قول الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الروم]، ولا يزال الله يرسل عليكم العذاب الأدنى تترى آيةً بعد آيةٍ من أنواع العذاب الأدنى، وما كان قول الملحدين إلا أن قالوا: "غضبُ الطبيعة، أو كوارثٌ طبيعيّة"، فأتبع إلحادَهم كثيرٌ من المسلمين وقالوا: "كوارثٌ طبيعيّة"، برغم أنّ المسلمين يؤمنون بالقرآن العظيم؛ بل نسوا الذكر وكانوا قوماً بوراً، ألا والله لم يعودوا على كتاب الله القرآن العظيم ولا على سُنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم؛ بل مستمسكون بسنّة الشيطان الرجيم فاتّبعوا كثيراً مما يخالف القرآن العظيم، فكيف يَحسَبون أنهم مهتدون وقد نبذوا كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ وراء ظهورهم وفرّقوا دينهم إلى شيّعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون من علوم أئمة الباطل الذين يقولون على الله ما لا يعلمون؟
ويا معشر المسلمين، إن كنتم مسلمين حقّاً فلا تجعلوا كتاب الله وراء ظهوركم وقد جعل الله القرآن العظيم المرجع والمهيمن على التوراة والإنجيل وأحاديث البيان في السُّنة النبويّة، وإني المهديّ المنتظَر خليفة الله على العالمين بعثني الله لتذكيركم بهذا القرآن العظيم الذي بين أيديكم واتّخذتموه مهجوراً فلا تكونوا قوماً بوراً إني لكم ناصحٌ أمينٌ ورحمةٌ للعالمين أدعو إلى الله على بصيرةِ محمدٍ رسول الله تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف]، وهذا يعني أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر مُتّبِعاً وليس مُبتدِعاً، ولا بدّ أن تكون عقيدتكم في بعث المهديّ المنتظَر أن الله يبعث المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ مُتّبِعاً وليس نبيّاً جديداً إلا من كفر بقول الله تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب]، إذاً ليس لكم إلا أن تعتقدوا أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر ناصر محمدٍ كون محمدٍ رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين، ولا أستطيع إلجامكم بسلطان العلم إلا ببصيرة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله الطيبين وجميع المؤمنين وأسلّم تسليماً.
ويا معشر العرب والعجم، لا ينبغي لله أن يبعث إليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمدٍ مُتّبعاً لأهوائكم؛ بل أدعوكم إلى اتّباع ما يُحييكم؛ البيان الحقّ للقرآن العظيم، ولا ينبغي للمهديّ المنتظَر ناصر محمد أن يفسّر القرآن بالظنّ تفسيراً من عند نفسي كما تفعلون، وأعوذُ بالله أن أكون من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون إن يتّبعون إلا الظنّ بغير علمٍ من الله مبينٍ، ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ابْتعثني الله لأبيّن لكم القرآنَ بالقرآن وأفصّل القرآنَ بالقرآن تفصيلاً فمنه آياتٌ بَيّنات ومنه آياتٌ مُبيِّناتٌ لآياتٍ أُخر تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [النور].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ} صدق الله العظيم [النور:34].
فتلكم آياتٌ مُفصّلاتٌ تصديقاً لقول الله تعالى: {الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴿١﴾ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّـهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ﴿٢﴾ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [هود]، ولا يزال الله يُصيب من يشاء منكم بالعذاب الأدنى كما يُصيب الملحدين، ومِنْ متى تأتي الأعاصير في جزيرة العرب! أفلا تتقون؟
وما أريد قوله في هذا البيان هو أني أعظكم بواحدةٍ هو أن تقوموا لله مثنى وفرادى فتستخدموا عقولكم هل منطقُ ناصر محمد اليماني كمنطق الممسوسين الذين يدّعون المهديّة أم ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراط العزيز الحميد؛ الله ربي وربكم، من قبل أن يصيبكم عذابٌ شديدٌ من ربكم فيُظهر اللهُ خليفته عليكم في ليلةٍ وأنتم صاغرون، فاستخدموا عقولكم في البيان الحقّ للقرآن بين يدي عذابٍ شديدٍ وتذكّروا قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚإِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
ولا يزال يصيب الله من يشاء منكم عذاباً من الأرض والسماء وما زادكم إلا كفراً وهو قولكم "كوارث الطبيعة"! طبعَ الله على قلب كلّ متكبرٍ جبارٍ، وأُبشّر المستكبرين منكم بعذابٍ من الله الواحد القهار؛ كويكب العذاب وكوكب النار، وأُبشِّر أشرَّ الدواب دونالد ترامب بكويكب العذاب تكون موقع ضربته في الولايات المتحدة الأمريكيّة ولسوف تعلمون قريباً جداً، وأقسم بالله العظيم أنّ سرعة كويكب العذاب قبل أن يرتطم بأرض الولايات المتحدة الأمريكيّة هو كسرعة الضوء تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [القمر].
ويسودُ ضرر ضربة كويكب العذاب العالَم بأسره كلّاً له نصيبٌ بقدره، ويُحلِّق آثار انفجار الغبار غلاف الكرة الأرضية، ولسوف تعلمون قنبلة الله النووية، وإنّ الله هو القاهر فوق عباده. وربما يقول الملحدون منكم "كارثةٌ طبيعيّةٌ" حتى يرى كوكب العذاب الأكبر سقر ترمي بشررٍ كالقصر تجعل المجرمين كعصفٍ مأكولٍ، وما أكثر الشياطين في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني! ولكنّ الله لهم لبالمرصاد، فلا يخاف من كان من أولياء الله، وهل يجازي الله إلا الكفور؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ﴿١٥﴾ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ﴿١٦﴾ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴿١٧﴾ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ ﴿١٨﴾ فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿١٩﴾ وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٠﴾ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ ۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴿٢١﴾ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّـهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
فهل طوفان سيلِ العَرِمِ كان مجرد كارثةٍ طبيعيّةٍ؟ وهل الريح العقيم في سرعتها بين سرعات الرياح التي أهلكت قوم عادٍ كان مجرد كارثةٍ طبيعيّةٍ؟ وهل النيزك الذي أهلك الله به ثمود كان مجرد كارثةٍ طبيعيّة؟ وقال الله تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ﴿٦٩﴾ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴿٧٠﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٧١﴾ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ﴿٧٢﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٧٣﴾} صدق الله العظيم [النمل].
ويا معشر المسلمين، هل تُصدّقون الله ربّ العالمين بقوله تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾ إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّـهَ ۖ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ ﴿١٤﴾ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿١٥﴾ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖوَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ﴿١٦﴾ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٧﴾ وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [فصلت]؟
وهل الزلازل التي تأتي بُنيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السَّقف مجرد كوارث طبيعيّة؟ وقال الله تعالى: {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّـهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [النحل]، أفلا يعتبرون؟
وكذلك نختمُ البيان بقول الله تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٥٨﴾ فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الدخان].
وكذلك نختم البيان بقول الله تعالى: {طسم ﴿١﴾ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٣﴾ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴿٥﴾ فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].
وكذلك بقول الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد..
ويا معشر الأنصار، لا تهنوا ولا تستكينوا عن التبليغ عبر الإنترنت العالميّة، وتذكّروا ما حدث لرسل الله والذين آمنوا معهم، وقال الله تعالى:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّـهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّـهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
____________
[لقراءة البيان من الموسوعة]
https://mahdialumma.net/showthread.php?t=36615