الموضوع: فلربما يود أن يقاطعني ... ومن ثم نرد ...

النتائج 1 إلى 10 من 330
  1. افتراضي فلربما يود أن يقاطعني ... ومن ثم نرد ...

    مقدمة

    إذاً الإمام المهدي لم تكن خطته عشوائية بل ذو نظرة بعيدة المدى ويتصرف بحكمة بالغة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً،
    ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً،
    [[[
    فحين تروني أقول فلربما يود أحد عُلماء الأمة أو الباحثين عن الحق أن يقاطعني فيقول :
    كذا وكذا

    ومن ثم يجيب عليه الإمام المهدي:
    بكذا وكذا

    ]]]]


    فهل تدرون لماذا أفعل ذلك،
    أفلا تعلمون ؟ لولا أني افعل ذلك لما استطاع الإمام المهدي أن يكافي الوافدين للحوار ولكني أفترض السؤال الذي أعلمُ أنه سوف يجادلني به في الدين أو أتوقع البرهان الذي يود أن
    يقاطعني به فآتي بالجواب مسبقاً عن طريق السؤال الإفتراضي أو المُقاطعة الإفتراضية
    ولذلك تجدون كثيراً من الزوار يفدون على موقع الإمام ناصر محمد اليماني على مدار 24 لا يكاد أن تجدوا الموقع يخلوا من الزوار على الإطلاق فطائفة تأتي وأخرى تذهب ثم تجدونهم صامتون
    وسبب صمتهم أنهم لم يجدوا مدخلاً ولم يترك لهم الإمام ناصر محمد اليماني فرصة للمُساءَلة كونه يأتي بالسؤال عن طريق المُقاطعة الإفتراضية ومن ثم يأتي بالجواب من محكم الكتاب بسُلطان العلم المُلجم من محكم القرآن العظيم وهذا هو سر صمت الكثيرين من عُلماء الأمة والباحثين عن الحق في طاولة الحوار العالمية ولو لم أفعل ذلك لأرهقوني إرهاقاً شديداً ولما استطعت أن أكفيهم حتى ولو كتبت الردود على مدار 24 ساعة وأنا أكتب ولا آكل ولا أنام ولا أشرب، لما كفيت المُجادلين الذين يقولون على الله مالا يعلمون لكثرتهم،

    وقال الله تعالى:
    { وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ (116) }
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    ولكني بهذه الطريقة الحكيمة استطعت أن أخفف عن نفسي كثيراً فأنتصر عليهم بالحوار جميعاً وذلك لأني لا أدع لهم فرصة للجدل إلا قليلاً وذلك لأن الحجة التي سوف يدلوا بها من الكتاب أو السنة آتي بها مسبقاً في البيان عن طريقة
    ربما يود أحدكم أن
    يقاطعني فيقول كذا وكذا
    ومن ثم أرد بالجواب المُحكم من الكتاب ذكرى لأولي الألباب مما يجبرهم على الصمت والتعجب فهل هذا هو المهدي المنتظر

    وأتذكر أحد الأنصار لدينا أنه أخبر أحد عُلماء الأمة إن ناصر محمد اليماني ينفي حد الرجم فغضب غضباً شديداً وهو لا يجيد استخدام الأنترنت وقال للرجل وهو لا يعلم إنه من الانصار قال له: عليك أن تكتب ردي بالحق على الإمام ناصر محمد اليماني فقال الرجل: لك ذلك ولكني أدعوك إلى زيارة الموقع لتتدبر البيان لنفي الرجم ومن ثم سوف نضع إضافة رد الشيخ الفلاني وعليك أن تأتِ بالملازم والكتب التي تستنبط منها سلطان العلم كون ناصر محمد اليماني يدرأ الحجة بالحجة فقال الشيخ لك ذلك فتواعدا إلى المساء وجاء الشيخ ومعه ملازم مليئة بالروايات ومنها قصة ماعز والغامدية، المهم أنه قام بتدبر البيان لنفي الرجم من محكم القرآن وقال الرجل النصير فرأيت العجب في وجه الشيخ في دهشة واضحة على وجهه فقال ياشيخي الكريم ماذا ترى فقال والله لم أجدُ إن الرجل ترك ثغرة أدخل بها عليه إلا وسدها بباب من حديد من القرآن المجيد بل أبطل حُججي التي أتيت بها معي لكي أجادله بها فلم أعد أراها تساوي شيئاً إلى قوة برهانه، كونه أفتى برفع تطبيق الحدود جميعاً عن التائبين إلى ربهم الذين اعترفوا بذنبهم من قبل أن نقدر عليهم وجاء بالبُرهان المبين من محكم الكتاب وقال، قال الله تعالى:
    { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(34) }
    صدق الله العظيم [المائده]

    وإنما الزنى من ضمن الفساد فكيف إذاً ينبغي لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برجم امراة جاءت إلى بين يديه مُعلنة توبتها إلى ربها فكيف إذاً قام بتطبيق حد الله عليها وإنما الحد هو للردع ولكنها جاءت تائبة وفعلاً إن تلك الرواية قد اختلفت مع هذه الآية فكيف أدلوا بها وقد أبطل برهاني هذا اليماني الحكيم العبقري صاحب علم وفكر ذكي جداً ولم يدع لي فرصة لكي أُحاجه، والشيء الآخر كيف أنه استنبط كذلك بُرهاناً آخر من الكتاب مُلجماً للعقل إذ كيف يكون حد الأمة المتزوجة ليس إلا خمسين جلدة؛ نصف حد الرجم بينما نجعل الحد للحُرة المتزوجة رجم بالحجارة ؟، إذاً فلا بُد إن حد الحُرة هو مائة جلدة كما في محكم كتاب الله كما أفتى اليماني في قول الله تعالى:
    { سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) }
    صدق الله العظيم [النور]

    واتضح لي الآن إنه حد الزُناة من الأحرار والحُرات على حدٍ سواء يكونون متزوجين أم غير متزوجين، فتبين لي إن حدهم سواءً تكون متزوجة أو غير متزوجة كون حد الأمة المتزوجة هي حقاً خمسين جلدة، في الكتاب جاء بيان لحد الزانية المتزوجة الحُرة أنها كذلك مائة جلدة لا شك ولا ريب وعلم اليماني ذلك من خلال ذكر حد الأمة المتزوجة فإنه والله لذو علم وبصيرة فانظر لبرهانه للحُرة المتزوجة كيف أستنبطه من خلال حد الأمة المُتزوجة بآية محكمة بينة في قول الله تعالى:
    { فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ }
    صدق الله العظيم [النساء:25]

    ومن ثم علمت من خلال برهان اليماني من محكم القرآن إن حد الرجم ما أنزل الله به من سُلطان وأعوذُ بالله من الشيطان والله المُستعان فكم هلكت أنفس لم يأمر الله بقتلهم، إنا لله وإنا إليه راجعون .

    ومن ثم قال الرجل لفضيلة الشيخ: والله يا شيخ إني من أنصاره فلم أحب أن اخبرك حتى لا تغضب مني وتظاهرت لك إني أريد أن تلجمه بالحق برغم إني أعلم أنك لن تستطيع إلا ان تُسلِّم للحق تسليماً إن كنت من الذين إذا تبين لهم الحق فلن تأخذهم العزة بالإثم، فالحمدُ لله الذي هداك إلى الحق، فهل تعترف من على المنبر فتشهد بالحق إنه الإمام المهدي المنتظر وتبشر به؟، قال: يا بني أنا لا أستطيع أن أفتي في هذه المسألة، وهل أنا إلا خطيب جامعٍ، بل مسوؤل عن نفسي، بل هذه الفتوى ينبغي أن تكون من المُفتين الكبار لشعوب المُسلمين ولا أضنُّهم لا يعلمون بالمدعو ناصر محمد اليماني، بل أصابهم ما أصابني فقد جئتك حامل ملازم وكُتاب البخاري ومُسلم فإذا البرهان الذي أتيت به معي لم يعد له أي قيمة إلى برهان الإمام ناصر محمد اليماني كونه يأتي ببرهانه من مُحكم القرآن وأصدق الحديث حديث الله في القرآن العظيم، فمن ذا الذي يستطيع أن يطعن فيه والحقيقة؟ اني ظننت ناصر محمد اليماني من القُرآنيين باديء الأمر كون القرآنيين ينكرون الرجم ولكنه
    تبين لي إنه ليس بقرآني كونه لا ينكر السنة النبوية وإنما ينكر الباطل المفترى فيها وهكذا الإمام المهدي يدافع عن سنة النبي فيطهرها من البدع والمُحدثات حتى يعيد المُسلمين على منهاج النبوة الأولى كما يفعل الإمام ناصر محمد اليماني ولم أجده مُتحيزاً إلى طائفة من طوائف المُسلمين بل يقول إنه حنيفاً مُسلماً وما كان من المُشركين، وينكر على عُلمائِنا تفرقهم إلى شيعٍ وأحزابٍ فكذلك يكون الإمام المهدي كونه يأتي مُجدداً للدين وموحداً شمل المُسلمين ومما اطلعت عليه هذه الليلة المباركة يُسلم له العقل تسليماً كونه الحق المُقنع، ولكن! فهل الإمام ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر؟ وإذا لم يكن المهدي المنتظر فمن يكون إذاً؟ فلا بُد أنه هو المهدي المنتظر لا شك ولا ريب فدعني استخدم حكمتك ياصديقي فأدعو آخرين من العُلماء الكبار لزيارة موقعه لردعه وأتظاهر بأني لستُ من المصدقين بشأنه حتى أنظر فهل يحدث لهم ما حدث لي؟ ولو أني أخشى فتنتهم، فوالله إني أشعر بسكينة وطمأنينة الآن لا يعلمُ بها إلا الله ))،إنتهت قصتهم ولا نزال نأمل من ذلك الشيخ خيراً كثيراً، وقال الله تعالى:
    { وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7) رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) }
    [آل عمران]

    وصلاة الله وسلامه على جدي وحبيبي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصلاة الله على الأنصار السابقين لنُصرته الأولين أولئك من المُقربين، وأحب المُقربين بين المُقربين هم قليل من الآخرين الذي قال الله عنهم:
    { قَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } وهم من مناطق شتى وقرى شتى ودول شتى لم تربطهم صلة أرحام ولا أنساب إلا أنهم اجتمعوا في التنافس في حُب الله والتنافس في قربه ونعيم رضوان نفسه حتى يرضى، وهم الذين وعد الله بهم في محكم كتابه :

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
    صدق الله العظيم [المائده:54]

    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    https://mahdialumma.net/showthread.php?t=2163
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ


  2. افتراضي

    ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين يتبعون أحاديث الشيطان المُخالفة لمحكم القرآن ويحسبون أنهم مهتدون فيقول :
    مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني بل قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما روي عن عبدالله عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى]

    رواه البخاري ومسلم هذا الحديث أخرجاه في الصحيحين من رواية واقد بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر عن أبيه عن جده عبدالله بن عمر وقوله إلا بحق الإسلام هذه اللفظة تفرد بها البخاري دون مسلم وقد روى معنى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة ففي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    [ أمرت أن أقاتل الناس يعني المشركين حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها] وخرج الإمام أحمد من حديث معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم... انتهى



    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    بل ذلك حديث جاءكم من عند الشيطان الرجيم بمكر خبيث حتى يؤلبوا البشر على حربكم كونهم إذا لم يحاربوكم فسوف تُكرِهوهم على الدخول في دينكم كرهاً وهم صاغرون أو تقتلوهم وتسفكون دماءهم وتَسْبُون نساءهم وتأخذوا أموالهم غنيمة لكم بحجة عدم دخولهم في دين الله ولم يأمركم الله ورسوله بذلك أبداً بل أمركم الشيطان الرجيم فكيف تطيعوا أمر الشيطان وتعصوا أمر الرحمن في محكم كتابه في قول الله تعالى:

    {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} [المزمل:19]

    {فَذَكِّرْ‌ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ‌ ﴿٢١﴾ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ‌ ﴿٢٢﴾} [الغاشية]

    {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى(9)سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10)وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11)الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا(13)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى(14)وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15)بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(16)وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى(17)} [الأعلى]

    {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس:99]

    {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة:256]

    {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ‌ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارً‌ا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَ‌ادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَ‌ابُ وَسَاءَتْ مُرْ‌تَفَقًا ﴿٢٩﴾} [الكهف]

    {وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّ‌سُولَ وَاحْذَرُ‌وا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَ‌سُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٩٢﴾} [المائدة]

    {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} [النحل:35]

    {قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} [النور:54]

    {وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} [العنكبوت:18]

    {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} صدق الله العظيم [الرعد:40]

    فاتقوا الله يا أولي الالباب وسألتكم بمن أجرى السحاب وأنزل الكتاب وخلق الإنسان من تراب أليس كافة أوامر الله إلى رسوله في محكم الكتاب مخالفة لأمر الشيطان في سنة البيان في الحديث المُفترى على الرحمن إلى رسول القرآن انه قال:
    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى]

    ولا أقول في صحابة رسول الله الذين ورد هذا الحديث أنه عنهم إلا خيراً، فكما افترى شياطين البشر على رسول الذكر كذلك يفترون على صحابته الأخيار فاتقوا الله واتبعوا كتاب الله وسنة رسوله الحق إلا ما خالف من أحاديث سنة البيان لمحكم القرآن فاعلموا أنه حديث مفترى من عند الشيطان، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..

    أفلا تعلمون أنكم حتى ولو أكرهتم كافة الجن أو الإنس حتى يكونوا مؤمنين بالرحمن ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لما تقبل الله صلاتهم ولا زكاتهم وهم كارهون حتى تكون صلاتهم وزكاتهم خالصة لله من قلوبهم وليس خشية من أحد تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:18]

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد... وأما بالنسبة للجهاد في سبيل لله لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان فذلك أمر من الرحمن إلى الذين مكنهم الله في الأرض تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأْرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأْمُورِ} [الحج:41]

    {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:110]

    ولكن للأسف إن كثيراً من عُلماء الأمة وخطباء المنابر لا يفرقون بين الآيات في محكم الذكر التي تخص الدعوة إلى الله ولا بين الآيات في محكم الذكر التي تخص في الجهاد في سبيل الله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وليس لإكراه الناس بالإيمان بالرحمن. أفلا تتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها يامعشر الذين أضلوا أنفسهم وأضلوا امتهم؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    ولسوف أضرب لكم مثلا كيف استطاع الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحسبون أنهم مهتدون أن يقنعوا أتباعهم في قتل الكفار الذين لا يؤمنون فعلى سبيل المثال يقولون لهم

    قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

    [عن عبدالله عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى] رواه البخاري ومسلم

    ومن ثم يقول فهذا يعني أن الله أمرنا بقتال المشركين وقتلهم حتى يكونوا مؤمنين فيقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، ما لم ذلك فقد أحل الله لنا دماءهم ونساءهم وأبناءهم وأموالهم غنيمة لنا، ومن ثم يقول وقال الله تعالى:
    {فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم [التوبة]

    ومن ثم يزيدهم بآيات أُخر ويقول قال الله تعالى:
    {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
    [التوبة:111]

    وقال الله تعالى:
    {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} صدق الله العظيم [الأنفال:39]

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    إنما أمركم الله بقتال الكفار الذين يقاتلونكم في دينكم ويفتنون من إتبعكم ولذلك أمركم الله بقتال الكفار الذين يقاتلونكم حتى لا يفتنوا من آمن بدعوتكم وصدقكم واتبع دين الحق من ربه فهنا وجب عليكم نصرة إخوانكم في الدين تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} صدق الله العظيم [الأنفال:72]

    تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى تَدَاعَى بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى] صدق عليه وآله الصلاة والسلام

    وإنما أمركم الله بقتال من يقاتلكم من الكفار الذين يريدون أن يطفئوا نور الله ولم يأمركم الله بالإعتداء على من لم يقاتلوكم من الكفار وقال الله تعالى:
    {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:190]

    كون الله لم ينهاكم عن الكفار الذين لم يقاتلوكم في دينكم بل أمركم الله أن تبروهم وتقسطوا إليهم وتعاملوهم كما تعاملون إخوانكم المؤمنين بمُعاملة الدين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} صدق الله العظيم [الممتحنة:8]

    ولم يأمر الله رسوله أن يقاتلهم حتى يكونوا مؤمنين بل أمر الله عبده ورسوله أن يعدل بين المؤمنين والكافرين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [الشورى:15]

    فكيف يخالف محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقول:
    [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى] رواه البخاري ومسلم

    وأما بالنسبة لقول الله تعالى:
    {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم [التوبة:5]

    فإنما يقصد المشركين المتخلفين في مكة من بعد البراءة كون الله أمر المُسلمين بعدم اقتراب المشركين لبيته المعظم حتى يكون خالصاً للمُسلمين يحجوا إليه وتبرأ الله من حج المشركين إلى بيته المعظم شاهدين على أنفسهم بالكفر بل جعله الله سواءً للناس لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يشرك بالله غيره في عبادته لربه ولذلك أمر الله المُسلمين بعدم إقتراب المشركين من المسجد الحرام وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [التوبة:28]

    ومن بعد إعلان البراءة من الله ورسوله يوم الحج الأكبر فمن وجدوه في مكة المكرمة فقد تحدى براءة الله ورسوله فأمركم الله بقتاله حتى ولو كان متعلقاً بستار الكعبة إلا أن يعلن لكم إسلامة فيقيم الصلاة ويؤتي الزكاة فهذا يعني أنهم صاروا إخواناً لكم في الدين ولهم الحق في المسجد الحرام كما لكم ولذلك أمركم الله أن تخلوا سبيلهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ‌ أَنَّ اللَّـهَ بَرِ‌يءٌ مِّنَ الْمُشْرِ‌كِينَ ۙ وَرَ‌سُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ‌ مُعْجِزِي اللَّـهِ ۗ وَبَشِّرِ‌ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣﴾ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِ‌كِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُ‌وا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٤﴾ فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ‌ الْحُرُ‌مُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِ‌كِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُ‌وهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْ‌صَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٥﴾ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِ‌كِينَ اسْتَجَارَ‌كَ فَأَجِرْ‌هُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ ﴿٦﴾}
    صدق الله العظيم [التوبة]

    غير أن الله أمر المؤمنين أن من استجار به من الكفار والمشركين أن يجره حتى يسمع كلام الله فإن اتبع الحق من ربه فكان بها، وإن أبى فأمركم الله أن تبلغوه مأمنه فتخرجوا معه حتى يتعدى مكة وتعاملوه المعاملة الحسنة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم

    فاتقوا الله يا معشر الذين يقولون على الله مالا يعلمون فأضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم.. واتقوا الله يامعشر عُلماء المُسلمين يامن لا تفرقون بين الحمير والبعير برغم أن الفرق بين الحمير والبعير مختلف جداً!!
    ـــــــ
    اخوكم الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر


  3. افتراضي




    ويا عجبي الشديد من الذين يخشون من أن يتبعوا الإمام ناصر محمد اليماني خشية أنه يدعو إلى باطل


    ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بالحق وأقول ولكني أدعوكم إلى الله وحده الذي لا يُشرك في حكمه أحداً ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين:

    {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}

    صدق الله العظيم [يونس:32]

    فكيف تخشون أن يكون الإمام ناصر محمد اليماني على باطل فإذا لم يكن الحق هو مع الإمام ناصر محمد اليماني إذاً فمع من يكون الحق إن كنتم صادقين؟! أليس الحق مع الإمام ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى سبيل الله على بصيرة من ربه فيقول لكم ياقوم اعبدوا الله وحده لا شريك له واتبعوا واعتصموا بالبصيرة الحق من ربكم القرآن العظيم فلم يحفظه الله لكم عبثاً بل لكي تتبعوه إن كنتم بهذا القرآن العظيم مؤمنين فاتبعوه واكفروا بما يخالف لمحكم القرآن سواء يكون في التوراة أو الإنجيل أو السنة النبوية كون ما خالف لمحكم القرآن العظيم فذلك من عند الشيطان على لسان أوليائه الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر أفلا تتقون كون القرآن هو الحجة عليكم بين يدي الله وعنه سوف تُسألون، والسؤال الذي يطرح نفسه فهل هذا الأمر أمر به ناصر محمد اليماني من عند نفسه؟ والجواب تجدوه من الرب مباشرة في محكم الكتاب:


    {وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}

    [الأنعام:155]


    {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ}
    [يس:11]


    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
    [الحجر:9]


    {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}
    صدق الله العظيم [الزخرف:44]

    كون القرآن العظيم هو الحجة عليكم بين يدي الله فيعذبكم بالنار لو لم تتبعوا الذكر من ربكم تصديقاً لقول الله تعالى:


    {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ‌ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَ‌بَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾}

    صدق الله العظيم [المؤمنون]


    ولربما يود أن يقاطعني أحد عُلماء المُسلمين فيقول:

    يا ناصر محمد اليماني هذه الآية نزلت فيمن كفر بآيات الكتاب أما نحن فنحن بالقرآن مؤمنون وموقنون أنه الحق من رب العالمين وموقنون أنه الكتاب الوحيد المحفوظ من التحريف والتزييف.



    ومن ثم يرد عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
    إذاً لماذا لم تستجيبوا لدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإتباعه والكفر بما يخالف لمحكمه إن كنتم صادقين أم إنكم صرتم حمير لا تفقهون ما تحملون كمثل الذين حُملوا التوراة تصديقاً لقول الله تعالى:


    {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}

    صدق الله العظيم [الجمعة:5]

    فلماذا لم تجيبوا دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم طيلة ست سنوات ودخل عمر دعوة المهدي المنتظر عبر الانترنت العالمية في بداية السنة السابعة وأنا أدعوكم ليلاً نهاراً للإحتكام إلى القرآن ولا تزالون معرضين!؟ أنتم يامعشر عُلماء المُسلمين أبيتم أن تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى الله لنأتيكم بحكم الله الحق من محكم القرآن العظيم إذاً فأنتم الأولى بعذاب الله من الكافرين بهذا القرآن كون الكافرين إذا لم يتبعوا القرآن العظيم فكونهم به كافرين ولا يعلمون أنه الحق من ربهم ولو علموا أنه الحق من ربهم لاتبعوه وأما أنتم فأنتم بالقرآن العظيم مؤمنون أنه من عند الله رب العالمين ومؤمنون أنه الكتاب الوحيد المحفوظ من التحريف والتزييف عبر العصور والأجيال وبرغم ذلك تأبون أن تستجيبوا للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتباعه والإعتصام بمحكمه من آيات أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم التي يحاجكم بها الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ولكن للإسف فكم يناديكم المهدي المنتظر الليل والنهار وأقول يامعشر البشر اتقوا الله الواحد القهار واتبعوا الذكر المحفوظ من التحريف ذكر الله إلى العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم واكفروا بما يخالف لمحكم الذكر سواء يكون في التوراة والإنجيل أو في أحاديث السنة النبوية، وما كان رد علماء المُسلمين إلا أن قالوا إنك كذاب أشر ولستُ المهدي المنتظر فكيف تنادينا لإتباع القرآن ونذر السنة النبوية؟ فحسبنا ما وجدنا عليه السلف الصالح من أحاديث وروايات عن أئمة آل البيت كما يعتقد الشيعة أو عن الصحابة بشكل عام كما يعتقد أهل السنة والجماعة فهم أعلم بكتاب الله من المُسلمين اليوم فهم حضروا عصر النبوة فاذهب أيها القرآني فإنك قرآني لا تريد إلا أن تتبع القرآن وتذر السنة النبوية.

    ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: أعوذُ بالله ان أكون من القرآنيين الذين يفسرون القرآن من عند أنفسهم وأعوذُ بالله أن أكون من الشيعة والسنة والجماعة الذين يتبعون أحاديث وروايات الشيطان المخالفة لمحكم القرآن ويحسبون أنهم مهتدون ألا والله لا أنتم على كتاب الله ولا أنتم على سنة رسوله بل وحتى ولو جادلتكم بسنة رسوله فجاءت مطابقة لما في القرآن العظيم إذاً لنبذتم ذلك الحديث وراء ظهوركم وكأنكم لا تعلمون به وأقول لكم ألم يأمركم محمد رسول الله صلى الله عليه أن تعرضوا أحاديثه في السنة النبوية على محكم القرآن العظيم وعلمكم أن ما وجدتم منها جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله فتبرأ أن يكون من أحاديثه الحق وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:


    [إنّ على كلّ حق حقيقة وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب اللّه فخذوه، وما خالف كتاب اللّه فدعوه]

    صدق عليه الصلاة والسلام

    وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:


    [ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا‏:‏ ‏{‏إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به‏}‏ من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم‏.]



    صدق عليه الصلاة والسلام

    أفلا ترون أن منطق الله في محكم كتابه ومنطق رسوله في الأحاديث الحق كمنطق واحد؟ ولكنكم لا تريدون اتباع كتاب الله ولا سنة رسوله الحق بل أراكم معتصمين بما يخالف لمحكم كتاب الله ولسنة رسوله الحق ألا لعنة الله على الذين يتبين لهم الحق من ربهم من علماء المُسلمين ثم لا يتبعوه لعناً كبيراً كونه لا يعرض عن الحق بعدما تبين له أنه الحق إلا من كان من ذريات قوم لا يهتدون أبداً من الذين قال الله عنهم:


    {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ(88)}

    صدق الله العظيم [آل عمران ]

    ولربما يود أحد المُسلمين أن يقاطعني فيقول اتق الله يا ناصر محمد اليماني فكيف تلعن عُلماء المُسلمين،


    ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: إنما ألعن من كان من ذريات الشياطين من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:


    {وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً}

    صدق الله العظيم [الأعراف:146]

    سواء يكون من علماء المُسلمين أو النصارى أو اليهود فقد حلت عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين أو حلت على الإمام ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهدي المنتظر الحق من رب العالمين وسلامٌ على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين.



    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=13078

  4. افتراضي


    ولربما يود ان يقاطعني أحد المُسلمين فيقول يا ناصر محمد أفلا تفتينا كيف نعتصم بالله؟


    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى:
    {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
    صدق الله العظيم [آل عمران:103]

    والسؤال الذي يطرح نفسه
    فما هو حبل الله الذي أمركم الله بالإعتصام به والكفر بما خالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو الإنجيل أو السنة النبوية؟
    وتجدون الجواب عن حبل الله الذي أمركم بالإعتصام به وبالكفر بما يخالف لمحكمه أنه البرهان الحق من الله إليكم أنه
    القرآن العظيم المحفوظ من التحريف
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْ‌هَانٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورً‌ا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَ‌حْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾}
    صدق الله العظيم [النساء]

    وأدعوكم إلى الاعتصام بما جاء في محكم ذكر الله إليكم في محكم القرآن العظيم حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض من اعتصم بأحسن ما جاء فيه فقد اعتصم بالله رب العالمين تصديقاً لقول الله تعالى
    {وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ}
    صدق الله العظيم [النساء:146]، وقد علمناكم أن من أراد أن يعتصم بالله فعليه أن يعتصم بحبل الله الممدود من السماء إلى الأرض تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
    صدق الله العظيم

    ذلكم القرآن العظيم الذي جعله البرهان الحق للداعي إلى سبيل الله فمن اتبع أحسن ما فيه وكفر بما يخالف لمحكمه فقد اعتصم بحبل الله رب العالمين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْ‌هَانٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورً‌ا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَ‌حْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾}
    صدق الله العظيم [النساء]

    يا أيها الناس لقد حرم الله عليكم التعددية الحزبية في دينه سواء الأحزاب المذهبية أو الأحزاب السياسية. كون التعددية الحزبية تجلب لكم العداوة والبغضاء بين قلوبكم وتكون سبباً في إختلافكم وتفرقكم والقتال بينكم فتذهب ريحكم وقال الله تعالى:
    {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
    صدق الله العظيم

    فإذا اعتصمتم بحبل الله القرآن العظيم فسوف تذهب العداوة والبغضاء بين قلوبكم فيؤلف بين قلوبكم ثم تصبحوا بنعمة الله إخوانا كما كان الذين من قبلكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّ‌قُوا ۚ وَاذْكُرُ‌وا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَ‌ةٍ مِّنَ النَّارِ‌ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾}
    صدق الله العظيم [آل عمران]

    فقد حرم الله عليكم كل ما يكون سبباً في اختلافكم وتباغضكم فكم هم ضحايا التعددية الحزبية في العالمين أفلا تعقلون!؟

    ويا معشر من يؤمن بالله وكُتبه ورُسله إني أدعوكم إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف رسالة الله إلى الإنس والجن إن كنتم به مؤمنون فاستجيبوا لدعوة الإحتكام إليه لنحكم بينكم منه فيما كنتم فيه تختلفون شرطا علينا غير مكذوب أن نأتي لكم بحكم الله منه من آيات الكتاب المحكمات البينات هُن أم الكتاب يفقههن ويعلم بمنطقهن علماء الأمة وعامتهم كل ذي لسان عربي مبين كونهن آيات بينات لعالمكم وجاهلكم لا يعرض عمّا جاء فيهن إلا من كان من الفاسقين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ}
    صدق الله العظيم [البقرة:99]

    فاجيبوا داعي الله الإمام المهدي المنتظر خليفة الله على العالمين رحمة لكم من ربكم لعلكم تفلحون، واعلموا أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا يدعوكم إلى نفسه ليحكم بينكم من عند نفسه إجتهاداً بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً بل أدعوكم إلى الله وحده الذي لا يشرك في حكمه أحداً تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا}
    صدق الله العظيم [الكهف:26]

    كون الله تعالى هو الحكم بينكم يامعشر المختلفين في الدين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
    صدق الله العظيم [الشورى:10]

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِين}
    صدق الله العظيم [الأنعام:114]

    وما ينبغي للإمام المهدي أن يبعثه الله متبعاً لأهوائكم بل أدعوكم إلى حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون نستنبطه لكم من حكم الله بينكم في محكم كتابه القرآن العظيم إن كنتم به موقنون تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
    صدق الله العظيم [المائدة:50]

    ويا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وكافة قادات المعارضة وكافة هيئة علماء اليمن استجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله وما على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يأتيكم بحكم الله بينكم من محكم كتابه إن كنتم به مؤمنين. ويكفي فساداً وسفك دماء اليمانيين بغير الحق ويكفي فساداً في الأرض يامعشر البشر استجيبوا لداعي الاحتكام إلى الله واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم البرهان الحق للصادقين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
    [البقرة:111]

    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ}
    صدق الله العظيم [الأنبياء:24]

    ولا تتبعوا ملة قوم دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ}
    صدق الله العظيم [آل عمران:23]

    ولم يدعوهم محمد رسول الله إلى التوراة والإنجيل ليحكم بينهم منهما كون التوراة والإنجيل تم تحريفهم بل دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم ليستنبط لهم حكم الله منه فيما كانوا فيه يختلفون وقال الله تعالى:
    {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
    صدق الله العظيم [النمل:76]

    فاتقوا الله يا معشر المؤمنين بكتاب الله القرآن العظيم، أما آن لكم الأوان أن تستجيبوا لداعي الحق من ربكم فلا تكونوا أول كافر بدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم يامعشر المُسلمين!؟ أم طال عليكم أمد بعث المهدي المنتظر فقست قلوبكم كما قست قلوب أهل الكتاب حين طال عليهم بعث خاتم الأنبياء والمُرسلين وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}
    صدق الله العظيم [الحديد:16]

    وسلامُ على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين..

    الداعي إلى الاحتكام إلى الله وحده خليفته وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.



    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=13080

  5. افتراضي

    ولربما يود أن يقاطعني سليمان غاضباً فيقول مهلا مهلاً يا ناصر محمد اليماني فهل تفتري علينا ومن متى شهد طارق وسليمان أن الله يبعث المهدي المنتظر ناصر محمد؟!


    ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد واقول: فهل تشهدوا أن الله يبعث المهدي المنتظر نبي جديد من رب العالمين بكتاب جديد؟
    ومعلوم جوابكم فسوف تقولوا عليك أن تعلم يا من يزعم أنه المهدي المنتظر ناصر محمد أننا لا نشهد أن الله يبعث المهدي المنتظر نبياً جديداً كون خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه:
    (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ ولكن رَّسُولَ ٱللَّه وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) صدق الله العظيم

    ولذلك يشهد طارق وسليمان وجميع علماء المُسلمين وعامتهم أن الله يبعث الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد بمعنى أن الله يبتعثه ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيحاج البشر بذات حجة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القرآن العظيم كون الله لم يبتعث الإمام المهدي نبياً جديد بل ناصر لما جاء به محمد رسول الله خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام وآله المطهرين.

    ويا فضيلة الشيخ سلمان وطارق السويدان فهل تريدان ان تستمسكان بزيادة الإدراج (وإسم ابيه إسم ابي) برغم أنكم مختلفون في هذا الإدراج إختلافاً كبيراً أنتم والشيعة وكثيراً من الفرق الأخرى ومن ثم تريدون أن تباهلوني على ذلك الإدراج وتذرون البيان الحق للقرآن أفلا تعلمون أن الله جعل الحجة في العلم وليس في الإسم ولذلك قال الله تعالى:
    ((وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)) صدق الله العظيم

    ولكنكم تعلمون أن إسمه عليه الصلاة والسلام كان (
    محمد) منذ أن كان في المهد صبياً والناس ينادونه (يا محمد) وليس (يا أحمد) وإنما جعل الله لمن يشاء من الأنبياء إسمين اثنين كمثل نبي الله يعقوب ونبي الله إسرائيل برغم انهم لشخص واحد وكذلك نبي الله (احمد) و(محمد) برغم أنهم لشخص واحد وإنما يريد الله أن تعلموا أنه جعل الحجة هي في العلم وليس في الإسم برغم أن الإمام المهدي المنتظر لا يوجد له إسم "محمد بن عبد الله" بل أسماؤه كما يلي:
    1_المهدي المنتظر "ناصر محمد"
    2_المهدي المنتظر "عبد النعيم الأعظم"

    وفيهم حكمة بالغة لو كنتم تتفكرون فذروا حجة الجدال في الإسم وابدأوا بحجة سلطان العلم وإن أبيتم فقد سبقت فتوانا بالحق عن البيان الحق لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شأن إسم المهدي المنتظر قال: ((يواطئ إسمه إسمي)) ولكنكم اعتقدتم أنه يقصد يطابق إسمه إسمي ولذلك فمنكم من يسمونه (المهدي المنتظر محمد بن عبد الله) أو المهدي المنتظر (أحمد بن عبد الله) ولكن أولوا الألباب من علماء اللغة العربية سوف يدركون أن التواطؤ لا يقصد به التطابق بل التواطؤ يقصد به التوافق والسؤال الذي يطرح نفسه أليس الإسم محمد يوافق في إسمي (ناصر محمد) بمعنى أنكم وجدتم انه يوافقه وليس يطابقة كون إسم النبي عليه الصلاة والسلام (محمد بن عبد الله) والإمام المهدي ناصر محمد وجعل الله التواطؤ للإسم محمد في إسمي في إسم ابي لحكمة بالغة وذلك حتى يشهد من صدق بالحق فاتبعه فيقول:

    (أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن الإمام المهدي ناصر محمد)

    كون الإمام المهدي ليس برسول من رب العالمين بكتاب جديد حتى تشهدوا له بالرسالة بالحق كون الرسالة من الرب التي يحاجكم بها الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هي ذاتها رسالة القرآن العظيم التي يحاجكم بها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع التابعين للحق إلى يوم الدين وسلام على المرسلين والحمد لله ر ب العالمين.

    أخوكم في دين الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


  6. افتراضي

    ولربما السيد كاظم يود أن يقاطعني فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني إنما اردنا أن تخاطبنا من خارج القرآن لإقناع الملحدون بربهم كونهم لا يؤمنون بالله وينكرون وجوده وكذلك ينكرون هذا القرآن فكيف السبيل لإقناعهم؟

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني واقول:
    نخاطبهم من القرآن العظيم بالآيات التي تخاطب العقل والمنطق حتى نقيم عليهم الحجة منه بالحق ومن ثم نأتي إلى سؤال السيد كاظم إذا يقول ما يلي:

    (ارجو اعلامنا في بيان اثبات وجود الخالق بادله جديده تختلف عن مامذكور بالكتب والاحاديث ومختصره ومقبوله لكل طبقات الناس)

    ومن ثم نأتي إلى الرد بالبرهان من محكم القرآن من الرحمن مباشرة بخطاب الله إلى كل إنسان عاقل بقول الله تعالى:
    (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ) صدق الله العظيم

    وبما أن الإنسان لم يرى ربه ولذلك جعل الله البصيرة على الإنسان على وجود الرب هو خلق الإنسان ولذلك قال الله تعالى:
    (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ) صدق الله العظيم

    بمعنى ان الإنسان على نفسه بصيرة على وجود الرب تصديقاً لقول الله تعالى:
    (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) صدق الله العظيم

    كون الله تعالى يفتي في محكم القرآن أن لكل فعل فاعل فلا بد أن يكون هناك شيء خلق الإنسان كون الإنسان لم يخلق نفسه إذا لكل فعل فاعل تصديقاً لقول الله تعالى:
    (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34) أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ) صدق الله العظيم

    وهذه أسئلة ملقاة من الرب إلى الإنسان الملحد كما يلي:

    1_(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ) وجواب الإنسان العاقل سيقول كلا بل لكل فعل فاعل فلا بد أنه يوجد هناك شيء خلقني

    2_((أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ)) وجواب الإنسان العاقل سيقول كلا فلم أخلق نفسي

    3_((أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)) وجواب الإنسان العاقل سيقول كلا فلم أخلق السماوات والأرض

    4_((أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ)) وجواب الإنسان العاقل كلا ليست لدي خزائن كل شيء ولستُ المسيطر على ملكوت السماوات والأرض ولست المتحكم في حركة الشمس والقمر والليل والنهار ومن ثم ينظر إلى ما حولة من مخلوقات الله الدالة على وجوده تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ))صدق الله العظيم


    كون التفكر فيما حولة من خلق الله يزيده يقين على وجود الرب سبحانه وتعالى علواً كبيراً كون دعوة التأمل إلى السماوات والأرض تأتي باليقين إلى قلب الإنسان العاقل ولذلك قال الله تعالى:
    ((أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ)) صدق الله العظيم.


    إذاً فالإنسان العاقل يستطيع أن يوقن بوجود ربه من خلال خلق الإنسان نفسه وخلق ما حولة من السماوات والأرض وما فيهم من خلق الله ومن ثم يرجع إلى عقله لطلب الفتوى هل من المعقول أن يخلق الله هذا باطلاً سبحانه؟! فلا بد أن يكون له حكمة عظيمة من خلق الخلق فيدرك ذلك أولوا الألباب المتفكرون الذين توصلوا إلى معرفة وجود ربهم بالعقل والمنطق وأدركت عقولهم أن ذلك الخالق الذي خلقهم هو المستحق لعبادتهم من دون خلقه كونه الذي خلقهم ولذلك فهو الأولى بعبادتهم وهذا ما توصل إليه أبونا إبراهيم عليه الصلاة والسلام بتفكير العقل والمنطق كونه لم يقتع بعبادة قومة للأصنام وأراد أن يبحث له عن إله أسمى من الأصنام التي صنعوها بأيدهم وقال الله تعالى:
    ((وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ {75} فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ {76} فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ {77} فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {78} إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) صدق الله العظيم

    فذلك هو الإجتهاد للبحث عن سبيل الحق بالعقل والمنطق وبما أن الباحث عن الحق أبونا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لم يقتنع بعبادة الكواكب والقمر المنير فأصاب قلبه الحزن كونه يريد أن يهتدي إلى سبيل الحق الذي يستحق العبادة ولكن عقله لم يقتنع بعبادة الكواكب كون عقله يفتيه أن الخالق هو الأحق بالعبادة ولذلك قال: {فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ} صدق الله العظيم

    ومن ثم نظر بنظرة التامل إلى الشمس: (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {78} إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) صدق الله العظيم

    وتوصل إلى ذلك الباحث عن الحق نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلى الحق بادئ الأمر بالعقل والمنطق كونه يرى أن الذي فطر السماوات والأرض هو الأحق بعبادة عبيده وليس الحق ان يعبدوا العبيد العبيد بل الأحق بالعبادة هو خالق العبيد فهو الرب المعبود ومن ثم ابتعث الله إليه رسوله جبريل عليه الصلاة والسلام فأوحى إليه ما أوحاه الله إلى رسوله جبريل ليوحيه إلى خليلة إبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال له:
    ((قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)) صدق الله العظيم

    ومن ثم بدأ يحاج قومه بالعقل والمنطق ويدعوهم إلى عبادة الله وحده وقال الله تعالى:
    ((وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ)) صدق الله العظيم

    والسؤال الذي يطرح نفسه فهل نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام قام بدعوة قومه إلى عبادة الكواكب و الشمس والقمر اجتهاداً منه؟ والجواب كلا, كونه لا يزال مجتهد لم يقتنع بعبادتهم كونه لا يزال مجتهد يبحث عن الحق حتى إذا هداه الله إلى الحق تصديقاً لقول الله تعالى:
    (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) صدق الله العظيم

    ومن ثم يتبين لعلماء الأمة ماهو الإجتهاد بالضبط وهو البحث عن الحق بالعقل والمنطق حتى إذا هداه الله إلى الحق فوجده على بصيرة من ربه ومن ثم يدعوا الناس إلى سبيل الله على بصيرة ولكن للأسف أن تعريف علماء الأمة للإجتهاد كان من الأسباب الرئيسية لضلالهم عن الصراط المستقيم كونهم يفتوا المسلمين بفتاوى النسبية في % وليست مضمونة 100% ولذلك يقول العالم المفتي من بعد فتواه: "والله أعلم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان" ويقول إنما أنا مجتهد ويزعموا أن هذا هو تعريف الإجتهاد! ومن ثم يفتيهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بتعريف الإجتهاد بالحق واقول ليس الإجتهاد أن تقولوا على الله مالا تعلمون علم اليقين أنه الحق من رب العالمين, بل الإجتهاد يطلق على الباحث عن الحق حتى يجده بعلم وسلطان بين من رب العالمين ومن ثم يدعوا الناس على بصيرة من ربه وبما أن خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام يوم لا يزال مجتهد لم يدعوا قومة إلى عبادة أحد الكواكب كون عقله ليس مقتنع اصلاً بعبادتهم من دون الله ولذلك قال الله تعالى:
    ((فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ)) صدق الله العظيم

    حتى إذا آتاه الله العلم من عنده بالبصيرة الحق المقنعة للعقل والمنطق ولذلك يدعو ابيه إلى سبيل ربه على بصيرة العلم الحق الذي لا يحتمل الشك ولذلك قال خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام لأبية:
    ((يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا)) صدق الله العظيم



    الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر


  7. افتراضي

    ولربما يود ان يقاطعني فضيلة الشيخ العلوان ويقول مهلاً مهلاً يامن يزعم أنه المهدي المنتظر فكيف تقول ان الله سوف يهلك الكفار المكذبين بالذكر بنار الله سقر فتأتيهم بغتة وهم لا يزالون في الدنيا من قبل الآخرة؟!

    ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني بالرد المباشر
    نستنبطه لهم من محكم الذكر في قول الله تعالى:
    ((وَيَقُولُونَ مَتَىَ هَـَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *لَوْ يَعْلَمُ الّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لاَ يَكُفّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النّارَ وَلاَ عَن ظُهُورِهِمْ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ * بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ)) صدق الله العظيم

    ولربما يود فضيلة الشيخ طارق ان يقول وهل سوف تلوح للناظرين من البشر بالفضاء وهم لا يزالون في الحياة الدنيا؟ ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر واقول, قال الله تعالى:
    {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ} صدق الله العظيم

    ومن ثم يقاطعني طارق مرة أخرى فيقول
    وما يقصد الله بقوله {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} صدق الله العظيم؟

    ومن يرد عليه المهدي المنتظر واقول:
    بمعنى أنها تظهر للبشر فتمر على ارضهم من حين إلى آخر بعد أمدٍ بعيد وأقرب المرورات لكوكب سقر هو في عصر بعث المهدي المنتظر ليلة مرور كوكب سقر ليلة يسبق الليل النهار فاتقوا الله يا ألوا الأبصار أفلا تعلمون ان مرورها الأقرب هو شرطاً من أشراط الساعة الكُبر بعد أن تدرك الشمس القمر في أول الشهر فيسبب إنتفاخ الأهلة فترونه في ليلته الأولى وعمرة ليلتين, وأقسم الله بشرط الساعة في القمر على حقيقة مرور كوكب سقر كون مرورها الأكبر هو أحد اشراط الساعة الكبر ليلة يسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب سقر تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِّلْبَشَرِ (36) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ)) صدق الله العظيم

    قبل مجيء الوعد بالفتح الأكبر في عصر بعث المهدي المنتظر تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ)) صدق الله العظيم

    وذلكم هو الفتح بين الكافرين بالذكر والمؤمنين بالذكر يحدث ليلة مرور كوكب النار, فالفرار الفرار إلى الله الواحد القهار تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَيَقُولُونَ مَتَىَ هَـَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * لَوْ يَعْلَمُ الّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لاَ يَكُفّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النّارَ وَلاَ عَن ظُهُورِهِمْ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ * بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ)) صدق الله العظيم

    الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر


  8. افتراضي


    ولربما فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني يود أن يقاطعني فيقول
    يا من يدعي أنه المهدي المنتظر فنحن علماء المُسلمين أدرى من الآخرين من عامة المُسلمين لو كنت المهدي المنتظر أو كذاب أشر فبما أن المُسلمين لا ينتظرون أن يبعث الله المهدي المنتظر نبياً ولا رسولاُ جديداً بل رجلاً من الصالحين كون خاتم الأنبياء والمُرسلين هو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:

    {(٦) مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
    صدق الله العظيم [الأحزاب:40]

    وبناء على هذه الفتوى المحكمة في كتاب الله القرآن العظيم يفقهها العالم والجاهل من أن خاتم الأنبياء والمرسلين هو (محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، وبرغم اختلاف علماء المُسلمين في بعض العقائد في الدين إلا أنهم اتفقوا جميعاً في عقيدة بعث (الإمام المهدي المنتظر ناصِراُ لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم).



    ومن ثم نرد على الشيخ عبد المجيد الزنداني ونقول:

    يافضيلة الشيخ أفلا تفتيني ماذا تقصد بقولك أن علماء المُسلمين متفقين جميعاً في عقيدة بعث الإمام المهدي المنتظر ناصراً لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم؟

    ومن ثم يرد علينا الشيخ عبد المجيد ويقول: ألم يفتينا الله في محكم كتابه أن خاتم الأنبياء والمُرسلين هو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبناء على ذلك تجد عقيدة كافة علماء المُسلمين أن الله يبعث الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم بمعنى أن الله يبعث المهدي المنتظر ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كون الله لن يبعثه نبياً جديداً بل ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا بد له أن يدعونا إلى اتباع ما تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويحاجنا بما تنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهكذا ينبغي أن تكون صفة الإمام المهدي المنتظر الدعوية إذا أوجده الله بيننا فنعلم أنه المهدي المنتظر الحق من رب العالمين إذا وَجدناه أَعلَمَنا بكتاب الله القرآن العظيم كونه إذا كان هو حقاً المهدي المنتظر فلا بد أن يزيده الله علينا بسطة في علم الكتاب القرآن العظيم حتى يستطيع أن يحكم بين علماء المُسلمين فيما كانوا فيه يختلفون في الدين. ومن ثم يقنعنا بالحكم الحق يستنبطه لنا من محكم القرآن العظيم ومن أحاديث السنة النبوية الحق وسوف نأخذ بنصيحتك يا من يدعي أنه المهدي المنتظر فلن نحكم عليك أنك من المهديين الذين تتخبطهم مسوس الشياطين بل سوف نُنظر ذلك الحكم حتى نسمع قولك ومنطق سلطان علمك هل يتقبله العقل والمنطق كونك إذا أذهب الله عقلك فلم تذهب عقولنا فأولاً عليك أن تعرفنا عن شخصكم الكريم يامن يدعي أنه المهدي المنتظر فأخبرنا أولاً عن صفة بعثك و إسمك وإسم أبيك.

    ومن ثم نرد على الشيخ عبد المجيد الزنداني وأقول: أقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أني الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد صلى الله عليه وآله الأطهار وسلم وقد جعل الله صفتي في إسمي (ناصر محمد) فواطأ الإسم (محمد) في إسمي في إسم أبي لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر، كون الله لم يبعثني نبياً جديداً بكتاب جديد بل الإمام المهدي المنتظر ناصِرُ محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فأدعوكم والناس أجمعين إلى اتباع ما تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يجعلني الله مبتدعاً بل متبعاً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله فأدعوكم إلى أتباع كتاب الله القرآن العظيم والسنة النبوية الحق التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم المحفوظ من التحريف ولن تجدوني أحيد عنهما قيد شعرة عن كتاب الله وسنة رسوله الحق. ولم يبعثني الله بكتاب جديد بل لكي أعيدكم وجميع المُسلمين إلى منهاج النبوة الأولى كتاب الله وسنة رسوله الحق.

    واسمح لي يا فضيلة الشيخ عبد المجيد أن أحكم بالنتيجة للحوار بيني وبينكم من قبل الحوار فأزكي حكمي بالقسم وأقول: اقسمُ برب العالمين أن الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد سوف يهيمن عليكم بسلطان العلم من رب العالمين وأن جميع عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود لن يستطيعوا أن يهيمنوا على الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد حتى في مسألة واحدة في الدين وأشهدُ الله أني لو أغلبكم في 99% وتغلبوني بنسبة 1% أني لست الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد حتى تجدوني غلبتكم بنسبة 100% وليس لي عليكم غير شرط واحد فقط هو أن تقبلوا الله ربي وربكم هو الحكم بينكم بالحق فيما كنتم فيه تختلفون في الدين تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
    صدق الله العظيم [الشورى:10]

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    { أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا } صدق الله العظيم [الأنعام:114]

    وما على الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد إلا أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فنأتيكم به من آيات أم الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم يفقههنَّ ويعلم ظاهرهنَّ وباطنهنَّ علماء المُسلمين وعامتهم لا يزغ عمّا جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق البين في محكم كتاب الله القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ }صدق الله العظيم [البقرة:99]

    وهم الذين في قلوبهم زيغ عن الحق البين في محكم كتاب ربهم القرآن العظيم فيذروهن وراء ظهورهم وكأنهم لم يسمعوهن فيذروهن فيتبعون آياتٍ أخر متشابهات لا يزلن بحاجة للتأويل كون ظاهرهن ليس كباطنهن وإنما تشابه في كلمات اللسان مختلفات في البيان وهن قليل ليس إلا بنسبة 10% من آيات الكتاب و 90% من آيات الكتاب محكمات هُن أم الكتاب لا يزغ عمّا جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ }
    صدق الله العظيم [آل عمران:7]

    أخوكم الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر

    https://mahdialumma.net/showthread.php?t=3125


    ولربما يود سليمان العلوان أن يقاطعني فيقول عجب أمرك يا ناصر محمد اليماني فأحيان وكأنك لا تؤمن بأحاديث البيان في السنة النبوية مطلقاً وتدعو إلى إتباع القرآن والإعتصام به واحياناً أخرى تدعونا إلى إتباع كتاب الله وسنة رسوله!

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني واقول:
    يا فضيلة الشيخ سلمان العلوان حفظك الله إنما اناديكم بإتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق إلا حين تجدوا في سنة البيان ما يخالف لمحكم القرآن فاتبعوا القرآن واعتصموا به وذروا ما يخالف لمحكم القرآن في سنة البيان كون ذلك الحديث المخالف لمحكم القرآن جاءكم من عند غير الرحمن بل من عند الشيطان على لسان أوليائه من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر ليصدّوا البشر عن إتباع الذكر عن طريق علم الحديث فلا تتبعوا الشيطان إني لكم ناصح أمين, و يا سلمان إن كنت تريد أن يبصرك الله بالحق فأنب إلى ربك ليهدي قلبك ولا تكن مع الذين كرهوا ما أنزل الله كونه مخالف لأهوائهم فاحبط أعمالهم كون منهم من يسعى الليل والنهار ليطفئ نور الذكر على البشر ويأبى الله إلا أن يتم نوره ببعث المهدي المنتظر ولو كره المجرمون ظهوره وسلام على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين.


    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


  9. افتراضي

    ولربما يود أن يقاطعني أحد أصحاب التجارة مع الرب ويقول ولكني أعبد الله ليرضى عني حتى يقيني من ناره فيدخلني جنته.

    ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي عبد النعيم الاعظم وناصر محمد وأقول لكم :
    ذلك يا أصحاب التجارة مع الرب ان الله لا يخلف الميعاد وتقبل الله تجارتك واشترى منك نفسك ومالك مقابل أن يدخلك جنة المأوى عند سدرة المنتهى تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)) صدق الله العظيم

    ولكن إن كنت تحب الله أعظم من حبك لجنة النعيم والحور العين فهل ترضى بنعيم الجنة وحورها وقصورها وأحب شيء إلى نفسك الرحمن ليس راضٍ في نفسه ومتحسر على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم مهتدون, فتصوروا أحبتي في الله لو أن والديكم أو أولادكم او إخوتكم في نار جهنم يصطرخون فيها مع اهل النار تصديقاً لقول الله تعالى:
    (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ) صدق الله العظيم

    فتصوروا مدى حسرتكم على والديكم وأولادكم وإخوتكم لو كانوا من اصحاب الجحيم وإنما ذلك بسبب الرحمة في قلوبكم لأرحامكم تكون اشد فما بالكم بحسرة من هو أرحم بعبادة من الأم بولدها الله أرحم الراحمين فتصوروا مدى حسرته على أمم من عباده كذبوا برسل ربهم فأهلكهم فأدخلهم ناره فور هلاكهم وهو عليهم متحسر وحزين وما ظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون وبرغم ذلك لم يكن هين عليه عذابهم وقال الله تعالى:
    (إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ) صدق الله العظيم

    إذاً يا أحبتي الأنصار فنحن نريد أن نجلب السعادة في نفس الله فيرضى في نفسه ولن يتحقق ذلك إلا بهدى عباده وأما إذا كنتم تدعون الله بالعذاب على من لم يصدق أمرنا عن جهل منه أو تنفروهم ثم لا يهتدون فيهلك الله المعرضين عن الذكر ومن ثم لا نحقق السعادة في نفس الرب بل نزيده حسرة على أمة جديدة يهلكهم الله بسبب إعراضهم عن الحق, إذاً يا أحبتي الانصار وجب عليكم أن تصبروا وتكظموا غيظكم من أجل تحقيق هذا الهدف العظيم وهو هدف هدى البشر جميعاً فقولوا للناس حُسنا وكونوا أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين وإنما تكونوا أعزة على الكافرين فقط الذين يحاربونكم في الدين أما الكفار الآخرين الذين لا يحاربونكم في الدين فقد استوصاكم الله أن تبروهم وتقسطوا إليهم لعلهم يهتدون بسبب معاملتكم الطيبة لهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) صدق الله العظيم

    ويا احبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار فلتكونوا حريصين على تحقيق هدف الهدى للبشر مهمة المهدي المنتظر حتى يكونوا أمة واحدة على صراطٍ مستقيم فلتكونوا من الشاهدين فلن يدعو عليهم الإمام المهدي ليهلكهم الله ولكننا قد ندعوا على شياطين البشر إن اجبرونا على ذلك بحربهم لنور الله وكذلك انتم لا تدعون على احد من البشر وقولوا اللهم إنك أرحم بعبادك من عبيدك فاهدهم إلى الصراط المستقيم ولا تستغفروا للكافرين وهم لا يزالون على إصرارهم وإعراضهم وتكبرهم عن إتباع الحق من ربهم فلن يغفر الله لهم ولكنه يحق لكم الدعاء إلى الله ليهدي قلوبهم إلى الحق حتى يهتدوا فيغفر الله لهم إنه هو الغفور الرحيم, فما بالكم بإخوانكم المُسلمين

    عبد النعيم الأعظم
    ناصر محمد اليماني

  10. افتراضي

    ولربما يود أحد علماء الشيعة أن يقاطعني فيقول: "بل نحن نعتقد ببعث الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري"،
    أو يود أحد علماء السنة أن يقول: "بل نعتقد ببعث الإمام المهدي محمد بن عبد الله" ؟


    ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول:
    "ولماذا تعتقدون بهذا الإسمين المختلفين أحدهما محمد بن عبد الله والآخر محمد بن الحسن العسكري؟ فهل أخبركم محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن اسم الإمام المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري، أو أخبركم ان اسم الإمام المهدي محمد بن عبد الله؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين." ومعلوم جواب الشيعة والسنة بلسان واحد سيقولون: "اسمع يا هذا فنحن شيعة وسنة قد اتفقنا في الحديث الحق عن النبي بالنسبة للإسم، فقد أشار إليه النبي عليه الصلاة والسلام وأفتانا عن اسم المهدي المنتظر فقال عليه الصلاة والسلام:
    [يواطئ اسمه اسمي]
    فهذا يعني أن إسم الإمام المهدي يأتي مطابقاً لإسم النبي (محمد)، ولذلك تجدنا شيعة وسنة قد اتفقنا في اسم الإمام المهدي المنتظر (محمد)، وإنما اختلفنا في اسم أبيه، فمنا من يعتقد أن اسم أباه الحسن، ومنا من يعتقد أن اسم أباه عبد الله."


    ومن ثم يقيم عليكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد الحجة بالحق وأقول: إني أشهد الله وكافة عباد الله في الأرض والسماء وكفى بالله شهيداً لئن استطعتم كافة علماء الشيعة والسنة أن تثبتون لغة وشرعاً أن التواطؤ لغة وشرعاً تعني التطابق فقد أصبح المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني كذاباً أشِر وليس المهدي المنتظر.. ألا والله لا تستطيعون أن تثبتوا لغة وشرعاً أن التواطؤ يُقصد به التطابق، بل التواطؤ لغةً وشرعاً يقصد بها التوافق، وتبين لكم الحق أن محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حين أفتاكم بالإشارة إلى ذكر الإسم محمد أنه يأتي موافقاً في اسم الإمام المهدي ناصر محمد، وفي ذلك حكمة بالغة كون الإمام المهدي لن يبعثه الله نبياً ولا رسولاً بل يبعثه الله ناصراً لمحمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وإن أبيتم وكفرتم بقول محمد رسول الله الحق في فتواه عن اسم الإمام المهدي أن اسم النبي يوافق فيه، ومن ثم تقولون كون التواطؤ للإسم محمد في اسم الإمام المهدي يقصد به التطابق، ومن ثم نقيم عليكم الحجة بالحق ونقول: فما دمتم أصررتم أن التواطؤ يقصد به التطابق فتعالوا لنختبر فتواكم وفتوى الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد، ونقول فهل يصح لغة وشرعاً أن نقول:
    (تطابق محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبا بكر الصديق عليه الصلاة والسلام على الهجرة إلى يثرب) ؟
    ومعلوم جواب كافة علماء الشيعة والسنة فسوف يقولون: كلا لا يصح أن نقول:

    (تطابقمحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبا بكر الصديق عليه الصلاة والسلام على الهجرة إلى يثرب)

    ومعلوم جواب كافة علماء الشيعة والسنة فسوف يقولون كلا لا يصح أن نقول بل الصح هو أن نقول:
    (تواطأمحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبا بكر الصديق عليه الصلاة والسلام على الهجرة إلى يثرب).

    وكذلك يصح أن نقول:
    (توافق محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبا بكر الصديق عليه الصلاة والسلام على الهجرة إلى يثرب)


    ومن ثم نقول الآن حصحص الحق وتبين لكم أنكم كنتم خاطئين في عقيدة اسم الإمام المهدي، وعلمتم أن محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لم يفتيكم أن الإسم محمد يطابق اسم الإمام المهدي، بل أفتاكم بالحق وقال عليه الصلاة والسلام [يواطئ اسمه اسمي] بمعنى أن الإسم محمد يوافق في اسم الإمام المهدي (ناصر محمد)، وأقمنا عليكم الحجة بكل المقاييس ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وما بعد الحق إلا الضلال.. برغم أن الله لم يجعل الحجة في الإسم بل في بسطة العلم، ألا والله الذي لا إله غيره لا تستطيعون أن يهيمن كافة علماء الشيعة والسنة على الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد لئن قبلتم شرط الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد،

    ولربما يود أن يقاطعني كافة علماء الشيعة والسنة وكافة علماء المذاهب الإسلامية بلسان واحدٍ ويقولون:
    "فما هو شرطك يا ناصر محمد؟"


    ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول:

    أُشهد الله وكفى بالله شهيداً أن ليس للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود إلا شرط واحد لا غير، وهو أن يقبلوا الله سبحانه وتعالى هو الحكم فيما كانوا فيه يختلفون، وأن ليس على الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد إلا أن يستنبط لهم حكم الله بالحق فيما كانوا فيه يختلفون، وآتيهم بحكم الله من آيات تفصيل الكتاب في محكم القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١١٥} صدق الله العظيم [الأنعام]

    وكذلك شرط علينا غير مكذوب أن نأتي بحكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فنأتيكم به من آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وعامة المسلمين كونهن من آيات أم الكتاب البينات لا يزغ عم جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق، فأضرب عقيدتكم الباطلة ضرباً بسيف الذكر الحكيم، فأنسفها نسفا كرماد إشتدت به الريح في يوم عاصف، وأقول: يامعشر الشيعة والسنة لقد كفرتم بقول الله تعالى أن الله هو من يصطفي خليفته وأن ليس لكم من الأمر شيء، وكما خلق الله آدم واصطفاه خليفته في الأرض فكذلك خليفة الله الإمام المهدي يخلقه الله ويصطفيه، وليس لكم من الأمر شيء. تصديقًا لقول الله تعالى:

    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [القصص:68]

    ولربما يود أن يقاطعني علماء الشيعة فيقولون:
    "فنحن لم نختار الإمام محمد بن الحسن العسكري كون عقديتنا أن الإمام هو مصطفى من رب العالمين، وأن ليس لنا الخيرة في اختياره."

    ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول:
    إذاً فلماذا اصطفيتم لكم إماماً ما أنزل الله به من سلطان وسميتموه محمد بن الحسن العسكري؟ فأين بسطة العلم الذي آتاه الله في علم الكتاب؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، ولن تستطيعوا ما دامت السماوات والأرض ولو كان بعضكم لبعض ظهيراً ونصيراً.

    وأما علماء السنة وما أدراك ما علماء السنة فحرموا على المهدي المنتظر إذا بعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور أن يقول:
    " أيها الناس إني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله عليكم قد جعلني الله للناس إماماً وزادني على كافة علماء الأمة بسطة في علم الكتاب حتى أهدي العالمين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، وإن تغلبتم ولو في مسألة واحدة من القرآن العظيم فلست الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد"
    ولكن للأسف ما كان قول كثير من علماء السنة إلا أن قالوا إنك كذاب أشر ولست المهدي المنتظر، بل لا ينبغي للمهدي المنتظر إذا حضر أن يقول لنا أنه المهدي المنتظر، بل نحن من سوف نعرّفه على نفسه، ونقول له أنه هو المهدي المنتظر، وحتى ولو أنكر فسوف نجبره على البيعة مُكرها وهو صاغر. ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول: وما يدريكم أن هذا الشخص هو المهدي المنتظر خليفة الله الذي جعله الله إمام الأنبياء والمرسلين كما جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم -صلى الله عليه وآله وسلم؟!!

    وياعجبي الشديد منكم يامعشر علماء السنة والجماعة فكيف أنكم تعتقدون أن الإمام المهدي المنتظر يبعثه الله خليفة للعالمين ويجعله الإمام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم -صلى الله عليه وآله وسلم- ومن ثم تهمّشوه إلى الحضيض فتقولون أنكم من سوف تعرّفونه على شأنه فيكم وتختاروه وتجبروه على البيعة وهو صاغرٌ!! وتالله لا يقبل هذا العقيدة الباطلة أي إنسان عاقلٍ، وأتحداكم بسلطان العلم الحق من الكتاب وأتحداكم بالعقل والمنطق إن كنتم تعقلون .

    الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر


المواضيع المتشابهه
  1. غردنا كثيرا فلربما سمعتنا العصافير ولم يمسعنا بني جنسنا المكرمون...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-12-2014, 09:51 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •