الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
29 - ذو القعدة - 1429 هـ
28 - 11 - 2008 مـ
11:49 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=178
ـــــــــــــــــــــ
من المهديّ المُنتظَر إلى كافّة الأنصار والباحثين عن الحقّ ..
بِسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على محمد وآله والتَّابعين للحقّ إلى يوم الدين، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين، وبعد..
ويا معشر الأنصار الأخيار وكافّة الباحثين عن الحقّ، السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته السّلام علينا وعلى جميع عباد الله المسلمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمدًا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأشهد أني الإمام المهديّ الحقّ من ربكم، وأشهد أنّ الشمس أدركت القمر تصديقًا لأحد أشراط الساعة الكُبَر والنّاس في غفلةٍ مُعرِضون، وأَشهد لِله شهادة الحقّ اليقين بأنّ الشمس أدركت القمر في هلال ذي الحجّة لعامكم هذا (1429) للهجرة، ولكن مُعمَّر القذافي وعلماءه الذين خالفوا مواقيت الأهلّة حسب الرؤية الشَّرعيّة أصبح فتنةً عن الحقّ، وما كان له أن يُعلِن للنّاس بأن غُرّة ذي الحجّة لعام (1429) هي الجُمعة، فهل بيت الله الحرام في طرابلس أم في مكة المُكرمة يا مُعمَّر؟! اتَّقِ الله. وأقسم بالله إنَّك بهذا عائقٌ باطلٌ أمام الإمام المهديّ، إذ كيف أُبَيِّن للنّاس حقيقة شرطٍ من أشراط الساعة الكُبرى وهو أن تُدرِك الشمس القمر فَيُولَد الهلال من قبل الاقتران؟ حتى إذا شهد أصحاب الرؤية الشَّرعيّة هلال المستحيل في نظر كافة عُلماء الفَلَك ومِن ثَمَّ يقول الذين لا يعلمون: إذًا ليبيا هي على الحقّ، كما حدث في رمضان (1429)، فقد بيَّن الله لأهل مكة آيةًً كونيّةً أنّ الشمس أدركت القمر في آخر رمضان (1429) برغم أنه يستحيل ذلك لدى أهل العلم الفلكيّ، ولكن الذين لا يعلمون قالوا: "إذًا ليبيا هي على الحقّ في غُرّة رمضان (1429) أنّها الأحد"، ولكن هؤلاء الذين شهدوا لِليبيا بالحقّ إنهم لا يعلمون أنّ ليبيا هي هكذا كعادتها لا تلتزم بالغرّة الشرعيّة؛ بل بحسب علمهم بالميلاد الفلكيّ، فيُعلِنون غرّة الشهر دون مراقبة الهلال لأنهم لا يلتزمون بالغرّة الشَّرعيّة حسب الرؤية؛ بل لعلمهم أنه قد جاءت لحظة ولادته فلكيًّا فيكتفون بذلك، وهذا مخالفٌ لكتاب الله وسُنّة رسوله برغم أني أعترف بأن غُرّة رمضان الشَّرعيّة هي أصلًا الأحد و29 الأحد وثلاثون رمضان الإثنين ولذلك تمّت رؤية هلال شوال لعام 1429 بعد غروب شمس الإثنين برغم أن ذلك يستحيل في نظر علماء الفلك أجمعين.
وليس معنى ذلك أن مُعمَّر على الحقّ، فهو لا يعلم أنّ الأحد هو أصلاً الغرّة الشَّرعيّة بسبب آية الإدراك؛ بل دائمًا ليبيا تُعلن حسب الميلاد الفلكيّ، ولكن الآن بسبب الإدراك أصبحت الغرّة الشَّرعيّة في الميلاد الفلكيّ، ولكن مُعمَّر أصبح عائِقًا لبيان أحد أشراط السّاعة الكُبَر، فإذا أعلنّا وحَصحَص الحقّ فيقول الجاهلون: "إذًا ليبيا هي على الحقّ"، ولم يتفكروا أنّها آية التّصديق لأحد أشراط السّاعة الكُبَر فتزيد مُعمَّرًا رِجسًا إلى رجسه، فليتُبْ إلى الله. وتالله بأني لا أشتمه لكي أنال رضوان المملكة العربيّة السّعوديّة؛ بل لأني أراه صَدًّا كبيرًا عن بيان أحد اشراط السّاعة الكُبرى، ولذلك أقول:
يا مُعمَّر اتقِ الله ولا تُخالِف أمر الله المُحكَم في رؤية الأهلّة الشرعيّة، وها أنت أعلنت وعلماؤك بأن غُرّة ذي الحجّة لعام (1429) هي يوم الجمعة مِمَّا جعلت لعلماء الفَلَك بالمملكة العربيّة السّعوديّة وبعض المسؤولين فيها سلطانًا على مجلس القضاء الأعلى مُستَغلِّين السُّحُب؛ فضغطوا على هيئة كبار العلماء وبالذات مجلس القضاء الأعلى ليُعلِنوا بأن الجمعة تمام الثلاثين والغرّة السبت 1 من ذي الحجّة، برغم أن مجلس القضاء الأعلى بإمكانه التريُّث إلى غروب شمس السبت ليتبيّن له الهلال هل فاتت عليه منزلةُ يومِ الجمعة أم لا يزال في منزلته الأولى، ولكنه بسبب الإحراج أعرضوا عن ذلك وتركوا الإعلان لطرف أحد المسؤولين في المملكة، ولذلك لم نجد بيانًا صادرًا من مجلس القضاء الأعلى مُباشرةً إلى حدِّ الآن، وإنما خبرٌ عن القضاء الأعلى أنه أعلن كذا وكذا وذلك حتى لا يتراجع اليوم الثاني فيقول تبيَّن أنه غُرّة ذي الحجّة لعام 1429 هي يوم الجمعة.
ويا معشر المسؤولين بالمملكة العربيّة السّعوديّة، اتَّقوا الله في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السّعوديّة فلا تفتنوهم عَمَّا أمرهم الله ورسوله بتحرّي الهلال ليلة 29 من الشهر، فإذا لم يشهدوا به أتَمّوا الشهر ثلاثين يومًا، وفي ذلك حكمةٌ بالغةٌ كُبرى بمراقبة الهلال بعد غروب شمس 29 من الشهر حتى إذا أدركت الشمس القمر يتبيَّن للبشر أن هناك خللًا في ميلاد هلال الشهر فيُشاهَد مِن قبل الاقتران المعلوم، والذي يلاحظ هذا الخلل الفلكيّ لبيان شرطٍ من أشراط السّاعة الكبرى هم علماء الفَلَك، ولكن المشكلة أنهم لا يُراقبِون هلال المستحيل، وإن راقبوا ليس إلا مجاملةً فلا يحرصون على رؤية هلال المستحيل في نظرهم، غير أن الذين يراقبونه بدقةٍ يشهدونه لقوَّةِ تركيزهم على المراقبة، ومن ثم يطعن في رؤيتهم لهلال المستحيل كافةُ عُلماء الفلك بدلًا أن يقولوا: "غير معقولٍ يشهد هؤلاء بما لم يروا؛ فلا بدّ بأن هناك خللًا فلكيًّا!". ومن ثم يستعدِّون للرؤية لهلال المستحيل في 29 من الشهر إذا كانوا يرونه مستحيلًا، ولكن للأسف لا هؤلاء فهموا ولا هؤلاء عقلوا الخبر، وإنما كنت أريد أن ينقذكم الله بهذه الآية فتعترفوا بأنّ الشمس أدركت القمر، وليس معنى ذلك أنَّ الله سوف يُظهرني بها عليكم؛ كلَا! إنما هي نذيرٌ للبشر أن يُولَد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا، ولكن يبدو لي أنكم لن تفهموا الحقّ بأنها أدركت الشمس القمر حتى يسبق الليل النّهار بسبب طلوع الشمس من مغربها بسبب مرور كوكب العذاب كوكب سَقَر، ذلك ما يسمونه بالكوكب العاشر أسفل الأراضين السَّبع من بعد أرضكم، ذلك طامةٌ كُبرى؛ ذلك نبأٌ عظيمٌ أنتم عنه معرضون، وسبق أن فصّلناه من الكتاب تفصيلًا لقومٍ يعلمون، وكذلك آية الإدراك النذير؛ كَم وكَم وكَم فصّلناه من القرآن تفصيلًا لقومٍ يعلمون، والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين.
والذي كان من الأسباب الرئيسيّة للصدّ عن بيان أحد أشراط السّاعة الكبرى هي ليبيا وشريعتها الباطلة في رؤية الأهلّة بالعِلم الفلكيّ وليس بالأعين كما أمرهم الله ورسوله لأهلّة الشهور وخصوصًا ذات المناسبات الدينيّة في شأن صيام رمضان وعيد الفطر وهلال ذي الحجّة أنها حسب الرؤية الشَّرعيّة وليس بعلم الميلاد الفلكيّ؛ بل جعل الله الحُكم في ذلك من الآيات المُحكَمات الواضحات البَيّنات في مُحكَم القرآن العظيم بأن الصّيام والحج حسب الرؤية الشَّرعيّة بالعين ولا مُشكلة باستخدام المنظار، أهم شيء أن تتم مُشاهدة الهلال بالعين وهذا حُكم الله المُحكَم في القرآن العظيم في قول الله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم [البقرة:185].
والصيام رُكنٌ من أركان الإسلام يا معشر الشعب الليبيّ فاتَّقوا الله والتزموا بأمر الله المُحكَم في القُرآن العظيم، وكذلك الحجّ جعله رُكنًا من أركان الإسلام وجعله على حسب ميقات الرؤية الشَّرعيّة لرؤية الهلال، وكذلك مواقيت الحساب للأشهر القمريّة للنّاس حسب رؤية الأهلّة الشَّرعيّة يا معشر الشّعب الليبيّ، وليس البِرّ أن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البِرّ أن تتَّقوا الله وتأتوا البيوت من أبوابها. تصديقًا لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٨٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وأعلمُ أن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السّعوديّة يواجهون إحراجًا شديدًا بسبب حدوث شرطٍ مُتكرِّرٍ من شروط السّاعة الكبرى وهو أن تُدرِك الشمس القمر فَيُولَد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا، ومِن ثمّ يعلن مجلسُ القضاء الأعلى للمسلمين بالمملكة بطلب التحرّي لهلال شهر رمضان أو شوال أو ذي الحجّة بعد غروب 29 من الشهر، وإذا كان علماء الفَلَك يعلمون بأنَّ الهلال سوف يغيب قبل غروب شمس 29 فيضغطون على هيئة كبار العلماء بِرَدِّ أي شهادة عدْلٍ مِن الشهود مهما كان عدْلًا وصادِقًا حسب فتوى علماء الفَلَك إذا نبَّأَتْهم الحسابات لحركة القمر بأنه سوف يغيب قبل غروب شمس 29 من الشهر ولكن هيئة كبار العلماء لا يزالون يَذودون عن حياض الدين ولكنهم أصبحوا مستضعَفين نظرًا للتكتُّل عليهم من كُلِّ حدبٍ وصوبٍ من علماء الفَلَك بطريقة الضغط عليهم من المسؤولين الكِبار في المملكة وذلك حتى يخُالِفوا مُعمَّرًا الذي لا خير فيه في إعلان غُرّة الشهر من شِدَّة كُرههم له، وأراد الإخوان المسؤولون بالمملكة ما دام وعِلْم الفلك ينفي الرؤية ويفتي بإبطال شهادة الشّهود بسبب علمه أنه سوف يغيب القمر قبل غروب الشمس؛ فأرادوا من هيئة كبار العلماء أن يأخذوا بذلك ما دام توجد هناك فتوى علميّة تُفيد بغياب القمر قبل مغيب شمس 29 من الشهر، وأَجْنَح مع علماء الفلك ثلاثةٌ من أعضاء هيئة كبار العلماء ومنهم فضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع الذي يستخدم وسيلة الضغط على هيئة كبار العلماء من المسؤولين في الحكومة للرضوخ لفتوى علماء الفَلَك بأن لا يقبلوا شهادة شهود رؤية هلال المستحيل في نظر العلم الفَلَكيّ حسب حركة القمر ولا يزالون (هيئة كبار العلماء) يذودون عن حياض الدين ويأبون رفض شهادة العُدول لرؤية هلال الأشهر ذات المُناسبات الدينيّة وأَشهد لِله أن هيئة كبار العلماء على الحقّ في هذا الشأن.
ولربّما يودّ أحد علماء الفَلَك أن يقول: "إذًا يا ناصر محمد اليمانيّ، أنت جاهلٌ مثلهم بالعلم الفَلَكيّ الدَّقيق، فنحنُ نعلم متى سوف يُولَد هلال الشهر فنُحَدِّد موعد ولادته فلكيًّا بالساعة والدقيقة والثانية بسبب علمنا بسرعة حركة القمر حول الأرض، وبسبب ذلك نخبركم متى الكسوف ومتى الخسوف في أيِّ سنةٍ وشهرٍ ويومٍ بالسّاعة والدقيقة والثانية بدقةٍ مُتناهيةٍ عن الخطأ كما أحاطنا الله بذلك بالأسباب العلميّة، ولذلك نعلم متى بالضبط سوف تكون لحظة ميلاد الهلال فَلَكيًّا، ونحن لا نستحيل رؤيته بعد غروب شمس 29 من الشهر إلَّا في حالةٍ واحدةٍ وهي إذا أفادت الحسابات أنّ القمر سوف يغيب قبل غروب شمس 29 من الشهر وفي هذه الحالة نفتي بردّ شُهداء هلال المُستحيل، فكيف يرون هلالًا لا وجود له بالأفق الغربي نظرًا لغيابه قبل مغيب شمس 29 من الشهر؟! فأيّ هلالٍ شَهد به شُهود المستحيل الذين تُصدِّقهم هيئة كبار العلماء والقضاء الأعلى وذلك بسبب جهلهم بالعلم الفلكيّ؟! وبما أنَّ فضيلة الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع أحد هيئة كبار العلماء وزاده الله بسطةً في علم الفَلَك ولذلك تجده مُنحازًا إلى صف علماء الفَلَك ويفتي كذلك بِرَدّ شهود هلال المستحيل بسبب علمه الفلكيّ بأنّ القمر سوف يغيب قبل غروب الشمس، ولكنك تجهل كذلك أنت العلم الفَلَكيّ يا ناصر محمد اليمانيّ ولذلك تُعلِن أحيانًا بأن رؤية هلال رمضان أو شوال أو ذي الحجّة سوف تكون بعد غروب شمس 29 كما أفتيتَ في هلال ذي الحجة لعام (1429) بأنها سوف تكون بالجُمعة ونحن خالفناك (كافة علماء الفلك في البشريّة) بأن ذلك مستحيلٌ علميًّا، وها هو قد حَصحَص الحقّ فلم تشهد المملكة العربيّة السّعوديّة هلال ذي الحجّة لعام (1429) بعد غروب شمس الخميس حسب فتواك يا ناصر محمد اليمانيّ، بل جعلت ذلك من أشراط السّاعة الكُبَر وآية التّصديق للمهديّ المُنتظَر، وها هي لم تُدرِك الشمس القمر ولا يحزنون، فهل أنت مجنون؟! أم تَتَّبِع الذين لا يعلمون؟".
ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وأُقسِم بالحَقِّ والحق أقول: إنَّها أدركت الشمس القمر في هلال ذي الحجة لعام (1429)، ولكن لحكمةٍ إلَهيّةٍ بسبب سوء الطقس والأحوال الجويّة المُلبَّدة بالسُّحُب في سماء المملكة العربيّة السّعوديّة لم يُشاهِدوا رؤية الهلال، ولكن كيف سوف يتبيَّن الحقّ ويُحَصحِص بلا شكٍّ أو ريبٍ أنه في آخر ذي الحجّة لعام (1429) سوف تتِمّ مُشاهدة هلال مُحرّم لعام (1429) بعد غروب شمس السبت وجميع علماء الفَلَك يستحيلون ذلك وعلى رأسهم المشروع الإسلامي لرصد الأهِلّة بأنه لا بُدّ من إكمال ذي الحجّة ثلاثين يومًا بالأحد فتكون غُرّة مُحرّم الإثنين؟! ولكني أفتي بالحقّ بغير ذلك وأقول: بل سوف تتمّ رؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس السبت (29 ذي الحجّة لعام 1429)، وحتمًا بلا شكٍّ أو ريبٍ سوف يَشهد مَن راقب هلال مُحرّم بعد غروب شمس السبت (29 ذي الحجّة لعام 1429) حسب إعلان المملكة العربيّة السعوديّة والذي بسبب السُّحُب وافق إعلانَ الفلكيّين.
ولكني أنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ يُخالف بالحقّ وأفتي: بأنها سوف تتمّ رؤية هلال مُحرّم لعام (1430) بعد غروب شمس السبت وذلك لأنه لا ينبغي أن يكون شهر ذي الحجّة 31 يومًا حسب إعلان ناصر محمد اليمانيّ بأن غُرّة ذي الحجّة الشَّرعيّة هي يوم الجمعة المباركة بلا شكٍّ أو ريبٍ، وعليه فإن 29 من ذي الحجّة الجمعة وثلاثين ذي الحجّة السبت، ثم تتمّ رؤية هلال مُحرّم بعد غروب شمس السبت بإذن الله تعالى، فتكون رأس السنة الهجريَّة هي يوم الأحد واحد مُحرّم (1430) الموافق (28 ديسمبر 2008)، فإن تمَّت رؤيته فقد أصبحت فتوى ناصر محمد اليمانيّ حقًّا بأن يوم الجُمعة هو حقًّا غُرّة ذي الحجّة لعام (1429) و29 ذي الحجّة هو يوم الجمعة وثلاثين ذي الحجّة هو السبت.
أما إذا أتمَمْتُم الأحد حسب الإعلان فسوف يصبح شهر ذي الحجّة 31 يومًا حسب إعلان ناصر محمد اليمانيّ، وهذا لا ينبغي أن يكون الشهر الهجريّ واحدًا وثلاثين يومًا وأصبح المُخطِئ هو ناصر محمد اليمانيّ وأنَّها لم تُدرِك الشمس القمر ولا يحزنون لئن أتمَمْتم ذي الحجّة ثلاثين يومًا حسب تقارير علماء الفَلَك في العالمين وعلى رأسهم المشروع الإسلامي لرصد الأهلّة والذي يفتي أنه لا ينبغي رؤية هلال مُحرّم بعد غروب شمس السبت؛ بل لا بُدَّ من إتمام ذي الحجّة ثلاثين يومًا بالأحد فتكون غُرّة مُحرّمٍ لرأس السنة الهجريّة هي يوم الإثنين حسب إعلان كافة علماء الفَلَك، والحُكم لله وهو خير الحاكمين، برغم أنه سوف يتبيّن للعجوز التي لا تعرف العِلم الفلكيّ خلال شهر ذي الحجّة بأن الغرّة هي بلا شَكٍّ أو ريبٍ كانت بالجمعة، وذلك لأنّ الإبدار سوف يكون بإذن الله ليلة الجُمعة المباركة. وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
وأشكر موقع المُشرفين على موقع صاحب السّموّ الملكيّ الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وإخوانه أجمعين وعلى رأسهم ملك المملكة العربيّة السّعوديّة صاحب السّموّ الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز وجميع الذين يَحكمون بِما أنزل الله في كافّة دول البشريّة، ولكني لم أجد أحدًا؛ بل أقربهم إلى الحقّ هي المملكة العربيّة السّعوديّة ذات الشّارع الدينيّ، ونحن الأئمة الحقّ نحكُم بالظَّاهِر ولا نتتبَّع عيوب النّاس، وزُرت كثيرًا من الدول ولم أجد شارع الدين إلا في المملكة العربيّة السّعوديّة، ولذلك هم الوحيدون الذين سوف لن يزيدهم المهديّ المنتظَر إلَّا عِزًّا إلى عزِّهم، وكذلك فخامة الرئيس علي عبد الله صالح لئن اعترف بالحقّ فلن نزيده إلَّا عِزًّا إلى عِزّه وإن أبى فأنا أعده وعدًا غير مكذوبٍ بأني لا ولن أضرّ أمنه بأيّ حركةٍ انقلابيّةٍ في اليمن، ويَشهد الله أنه في مأمنٍ مِن ذلك فلست كأمثال الحوثيّ الضالّ، ولكني أعِدُ علي عبد الله صالح إذا لم يعترف بالحقّ فإن الله سوف يُظهرِني عليه وعلى كافة قيادات البشريّة بكوكب العذاب في ليلةٍ وهم من الصاغرين.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
أخو المسلمين في الدين؛ العزيز على الكافرين الذليل على المؤمنين؛ الإمام ناصر محمد اليمانيّ.
_______________________