الموضوع: سؤال

النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. Question سؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه في نفسه يا امامي ويا اخواني الانصار

    هل يجوز ان ادعو على شخص ظلمني فأطلب من الله ان يرني فيه عجائب قدرته في الوقت ذاته لكي يشعر الظالم بظلمه فيعرف ان الظلم الذنب عظيم فيرجع عنه ولا يظلم بعدي احد ويهتدي وتكون له ايه فلا اريد ان يعذبه الله يوم القيامه وانما اردت ان تحصل له مصيبه فيتذكر فيهتدي ؟؟
    هل يجوز ان ادعو عليه فقد تملكني الغضب واللححت على ربي في دعائي عليه دعائن شديد ولست بأسف عليه وانما اريد الجمع بين رضوان ربي في نفسه وبين استنصاري بالله منه ؟؟؟؟

    هل يجوز الدعاء وتمني المصيبه على الظالم ؟

  2. افتراضي

    اسال عقلك يفتيك !

    اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
    مكتبة نون
    https://noonlib.com

  3. افتراضي

    ۞ اقتــباس ۞ :

    من بيان بعنوان : هل تستطيعون معي صبرا لتكونوا من عباد الرحمن المقربين؟ بيان الإمام المهدي بالعفو الشامل..

    -----------
    قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} صدق الله العظيم [البقرة:219].

    وقال سبحانه: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴿١٩٩﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    من الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلى كافة الأنصار السابقين الأخيار، إن كنتم تحبّون ما يُحبّه الله ورسوله والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ فاعفوا عمّن ظلمكم واكظموا غيظكم واعفوا عن الجاهلين وكونوا من الذين قال الله عنهم: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} صدق الله العظيم [الشورى:37].
    -----------

    ۞ عنوان البيــــان ۞

    هل تستطيعون معي صبرا لتكونوا من عباد الرحمن المقربين؟ بيان الإمام المهدي بالعفو الشامل..

    ۞ تاريخ اصدار البيان ۞

    15-02-2009 م الموافق 19-02-1430 هـ

    بقلم : الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ۞ رابط مصدر البيان ۞

    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=5604

    ۞ توقيع عشوائي ۞

    jlIMzLd$t6vB

  4. ذكر

    Mar 2015

    اليمن محافظة عمران مديرية بني صريم قرية قبة خيار ، حاشد

    المشاركات : 243

    افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو الفزعات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه في نفسه يا امامي ويا اخواني الانصار

    هل يجوز ان ادعو على شخص ظلمني فأطلب من الله ان يرني فيه عجائب قدرته في الوقت ذاته لكي يشعر الظالم بظلمه فيعرف ان الظلم الذنب عظيم فيرجع عنه ولا يظلم بعدي احد ويهتدي وتكون له ايه فلا اريد ان يعذبه الله يوم القيام... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=460893
    انتهى الاقتباس من ابو الفزعات
    يقول الله سبحانه وتعالى:
    { وَٱلَّذِینَ یَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰۤىِٕرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَ ٰ⁠حِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا۟ هُمۡ یَغۡفِرُونَ (٣٧) وَٱلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَیۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ (٣٨) وَٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡیُ هُمۡ یَنتَصِرُونَ (٣٩) وَجَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ سَیِّئَةࣲ سَیِّئَةࣱ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ (٤٠) وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا عَلَیۡهِم مِّن سَبِیلٍ (٤١) إِنَّمَا ٱلسَّبِیلُ عَلَى ٱلَّذِینَ یَظۡلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَیَبۡغُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ (٤٢) وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ (٤٣) وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِیࣲّ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَتَرَى ٱلظَّـٰلِمِینَ لَمَّا رَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ یَقُولُونَ هَلۡ إِلَىٰ مَرَدࣲّ مِّن سَبِیلࣲ (٤٤) }
    [سُورَةُ الشُّورَىٰ: ٣٧-٤٤]
    صدق الله العظيم..
    آيات واضحة.. ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور..

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو الفزعات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه في نفسه يا امامي ويا اخواني الانصار

    هل يجوز ان ادعو على شخص ظلمني فأطلب من الله ان يرني فيه عجائب قدرته في الوقت ذاته لكي يشعر الظالم بظلمه فيعرف ان الظلم الذنب عظيم فيرجع عنه ولا يظلم بعدي احد ويهتدي وتكون له ايه فلا اريد ان يعذبه الله يوم القيام... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=460893
    انتهى الاقتباس من ابو الفزعات



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه

    وهل ياآخي ان اجابك الله واقتص لك ممن ظلمك. هل ستكون فرحا. بأن جلبت غضب الله على عبد من عباده

    بل يجب ان نتحاشى ان نجر الى نفس الله
    الغضب على عباده
    بسببنا لينصرنا عليهم او ليرينا فيهم مصائب
    فتلك عبادة. الذين يعبدون الله ويتخذوه النعيم الاعظم. وسيلة
    وهم الذين يتمنون النصر وهلاك اعدءاهم
    او نيل الشهادة لتحقيق غايتهم


    اخي الحبيب
    متى يعلمك الله انك تحبه حبا عظيما
    حين تعفو. عن الناس وتكظم الغيظ. لاجل ربك
    فوالله ان دفعت بالتي هي احسن. واخترت العفو
    بالمقابل سيلقي الله في قلب من ظلمك حبك والم في نفسه عليك وستلقاءه وليا حميم
    وربما سيهديه الله الى الحق لاجلك
    ان كنت ممن يبحثون عن تحقيق رضوان الله على عباده

    وسلام ربي على كافة عباده الصالحين المحسنين

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو الفزعات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه في نفسه يا امامي ويا اخواني الانصار

    هل يجوز ان ادعو على شخص ظلمني فأطلب من الله ان يرني فيه عجائب قدرته في الوقت ذاته لكي يشعر الظالم بظلمه فيعرف ان الظلم الذنب عظيم فيرجع عنه ولا يظلم بعدي احد ويهتدي وتكون له ايه فلا اريد ان يعذبه الله يوم القيام... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=460893
    انتهى الاقتباس من ابو الفزعات
    ۞ اقتــباس ۞ :

    من بيان بعنوان : أحب الصدقات وأعظمها عند الله صدقة العفو ..

    -----------
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - شوال -1429 هـ
    07 - 10 - 2008 مـ
    01:22 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=620
    ____________


    أحَبُّ الصَّدَقاتِ وأعظمُها عِندَ اللهِ صدقةُ العَفوِ ..


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، والصّلاةُ والسّلامُ على جميعِ الأنبياءِ والمُرسَلين وآلهم الطّيّبينَ الطّاهرين والتَّابعين للحقّ إلى يومِ الدّينِ، وبعد..

    يا معَشَر الأنصار السابقين الأخيار وعلى رأسهم الحُسين بن عمر وعبد ربّه وأبو ريم وجميع الأنصار السّابقين الأخيار، لقد أمَرَنا الله بالأمر أن نستخدم الحكمة والموعظة الحسنة في الدّعوة إلى الحقّ، فبَشِّروا ولا تُنَفِّروا، واصبروا فإنّ الله مع الصّابرين، واعفوا عَمَّن أساء إليكم واغفروا له، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ‎﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [الشورى].

    وعليكم أن تعلموا بأنّ أحَبّ الصَّدَقات وأعظمها عند الله صَدَقَة العفو. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} صدق الله العظيم [البقرة:219].

    وبالعفوِ عن النّاس تنالون محبَّة الله (أعلى درجات الفوز العظيم)، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فأنتم المُنقِذون فلا تدعوا اللهَ على أحَدٍ بالهلاك وادعوا للنّاس بالهُدى، فذلك أحَبّ إلى الله مِن أن تدعوا عليهم بسبب ظُلمهم لأنفسهم ذلك لأنّكم رَحَمَاتٌ مِن الله للنّاس كما ابتعث الله المهديّ المنتظَر رحمةً لكافة البشر إلّا من أبى رحمة الله، وإلى الله تُرجَع الأمور، والحكم لله، وقد أخبركم الله بأنّكم ستجدون أذًى يا معشر الدُّعاة إلى الله.

    قال الله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٨٦﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقد وعد الله الدّعاة إليه بالنّصر وإنّما يحُثّهم على الصّبر، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ‎﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ألا إنّ نصرَ الله لقادمٌ.. ألا إنّ نصرَ الله لقادمٌ.. ألا إنّ نصرَ الله لقادمٌ، وليست لي حاجّةٌ أن ينصرني المسلمون على المفسدين في الأرض؛ بل لا أرجو منهم غير التَّصديق والاعتراف بالحقّ حتى ينقذوا أنفسهم من عذاب الله الشّديد وما هو من الظالمين ببعيد، ولم أجد من الذين يجادلونني سوى الذين لا يعلمون، ولا أدري كيف يتجرّأون أن يُجادلوا في الله بغير علمٍ؟! كَبُرَ مقتًا عند الله لو كانوا يعلمون.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو المسلمين الأنصار السّابقين الأخيار المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________
    -----------

    ۞ عنوان البيــــان ۞

    أحب الصدقات وأعظمها عند الله صدقة العفو ..

    ۞ تاريخ اصدار البيان ۞

    07-10-2008 م الموافق 07-شوال-1429 هـ

    بقلم : الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ۞ رابط مصدر البيان ۞

    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=4183

    ۞ توقيع عشوائي ۞

    MOoryL4x8o71

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو الفزعات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه في نفسه يا امامي ويا اخواني الانصار

    هل يجوز ان ادعو على شخص ظلمني فأطلب من الله ان يرني فيه عجائب قدرته في الوقت ذاته لكي يشعر الظالم بظلمه فيعرف ان الظلم الذنب عظيم فيرجع عنه ولا يظلم بعدي احد ويهتدي وتكون له ايه فلا اريد ان يعذبه الله يوم القيام... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=460893
    انتهى الاقتباس من ابو الفزعات
    الذي فهمته من البيانات اخي في الله حسب طبيعة المظلمة والظالم إذا كان من الشياطين أو الضالين وإذا كان الظلم لفظي أو عضوي ⬅️ إذا كان من الضالين يجب العفوا وهنا اقتحمت العقبة ⬅️ وإذا كان لفظي أيضا العفوا الا إذا تكرر ولم يتوقف الظالم عن الأذى اللفظي سوف احضر لك اقتباسات


    ⬇️⬇️

    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله عبيد النعيم الأعظم، فمن كان يعبد رضوان نفس ربه غايةً فليعلم أنّ تلك العبادة هي أعلى درجات عبادة الربّ على الإطلاق، ولكنّي أفتي بالحقّ أنّه لا يلقى تلك الدرجة إلا الذين صبروا وغفروا وما صبرهم إلا من أجل ربّهم فيعفون عن الناس من أجل الله، ثم يقول الله لهم من وراء حجابه: "فلستم بأكرم من ربّكم، فربّكم كذلك وقد عفونا عنهم من أجلكم". فيهديهم الله إلى سواء السبيل فيجعل صاحب العداوة وليّاً حميماً بعد إذ هداه الله إلى صراطٍ مستقيمٍ. وسبب هداه كون الذي كان يدعوه إلى سبيل ربّه استخدم الحكمة فكظم غيظه من أجل ربّه ولم ينتقم لنفسه شيئاً من أخيه؛ بل يقول: "عفا الله عنك حبيبي في الله" فيكظم بركان الغيظ والغضب في قلبه ولا ينتقم لنفسه شيئاً، ليس إلا من أجل الله كون هدفه هو هداية عباد الله ولا يريد من الله أن ينتقم منهم شيئاً، فأولئك نالوا أعلى درجةٍ في العبودية كونهم يدعون إلى سبيل ربّهم ويكظمون غيظهم عمّن أساء إليهم فلا ينتقمون لأنفسهم، فيعفون عمّن ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويجادلون الناس بالتي هي أحسن، فمنْ وجد نفسه قَبِلَ هذه الشروط في الدعوة إلى الربّ لتحقيق الهدى وأعلم أنّها شروطٌ كبيرةٌ إلا على عبيد النعيم الأعظم، وأكرر الفتوى بالحقّ بأنّ الدعاة إلى سبيل هدى الربّ لن يلقوا أرفع درجات العبوديّة في نفس الله إلا الذين صبروا منهم على الأذى ولم ينتقموا لأنفسهم من الضالّين كون هدفهم هو أعظم من الانتقام لأنفسهم فهدفهم هو هداية الناس من أجل تحقيق رضوان نفس من يدعون إليه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿33﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿34﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    أي لا يلقى أعلى درجات العبوديّة في نفس الربّ إلا الذين صبروا على الأذى وعفوا عن الناس وجادلوا بالتي هي أحسن، ولكن بشرط الاستمرار في الصبر فلا يدعو عليهم أو يضيق صدره فينتقم ممن يهزأون منه فيردّ الأذى بالأذى إلا أن يكون المعتدي شيطاناً رجيماً، فأولئك لا ينفع معهم الصبر المستمر كونهم لن يزدادوا إلا عتواً وتكبراً ونفوراً وغروراً، أولئك تعلمون أنّهم من شياطين البشر إذ أنهم من الذين يُسيئون إلى أحدكم فيعفوا عنهم ثمّ لا يجد ردّة فعلٍ للعفو في أنفسهم، فأولئك شرّ البريّة لا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمّتهم. ولكنّ الضالين حتماً يكون للعفو عنهم ردّة فعلٍ في أنفسهم فيصبح المعادي لداعيه ولياً حميماً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿33﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿34﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    حكم الإمام المهدي بين المختلفين من الأنصار ومن كافة البشر، والحكم لله الواحد القهار ولا يشرك في حكمه أحداً..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    01 - 03 - 1436 هـ
    23 - 12 - 2014 مـ
    08:05 صباحاً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=170565

  8. افتراضي

    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وليس معنى ذلك أنّي استغفر الله لهم، فكيف يغفر الله لهم ما لم يغيّروا ما بأنفسهم فيتوبوا إلى ربّهم؟ وإنّما أعفو عنهم في حقّي لوجه الله ليزيدني بحبّه وقربه عسى الله أن يعفو عنهم فيهديهم، إنَّ ربّي على كل شيءٍ قديرٍ.

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    فتلك هي العقيدة الكاذبة، فلن يتحقّق منها شيءٌ لأنّهم لا يعلمون أنّ قلوبهم بيد ربّهم ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    02 - 08 - 1431 هـ
    14 - 07 - 2010 مـ
    02:49 صباحاً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=6611

  9. افتراضي

    ويا معشر المسلمين: هل تريدون أن يحبكم الله؟ فكونوا طيبين تعفون عمن ظلمكم، وتعطون من أعطاكم وتعطون من حرمكم، وتدرأون السيئة بالحسنة تكونون حقا عظماء في نظر البشر، ثم يشهد الله لكم الخالق العظيم أنكم لعلى خلق عظيم، وتلك أخلاق الأنبياء والمقربين من عباد الله أولئك هم عباد الرحمن الذين لا يستكبرون ويمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.

    فلتكن حياتكم من أجل الله، ألا والله إن الذين لا يعيشون من أجل الله إنهم لم يعرفوا الله ولم يقدروه حق قدره، وما تريدون بهذه الحياة ومتاعها؟ فاتبعوني تستمتعوا بالنعيم الأعظم من نعيم ملكوت الدنيا والأعظم من ملكوت الجنة التي عرضها السماوات والأرض والله على ما أقول شهيد ووكيل لو يحبكم الله ولن يحبكم الله حتى تتبعوا دعوة الحق من ربكم فتعبدوا الله كما ينبغي أن يعبد فتذروا تعظيم عباده فتشمروا لتنافسوا المهدي المنتظر وكافة الأنبياء والمرسلين في حب الله وقربه بالمسارعة في الخيرات فتكونوا لله خاشعين، فما أجمل الحسد في المسارعة في الخيرات فيشعر الحاسد بالحسد الجميل حين يرى أخاه الذي لديه المال يسارع بالخيرات في التقرب إلى ربه ثم يبكي فيقول:

    (يا رب إنك تعلم أني لا أحسد الناس على الدنيا ولكني أحسد الناس فيك على التقرب إليك بحلال أموالهم، اللهم فافتح علينا أبواب فضلك ورحمتك وثبتني على التنافس في حبك وقربك فأنت ربي وأنا عبدك أعبد حبك وقربك حتى ترضى، ألا وإن النعيم الأعظم هو في رضوانك وفي حبك وقربك، فكم أنت جميل يا إلهي فما أجمل صفاتك يا أرحم الراحمين).

  10. افتراضي

    ___ ۩ اقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله عبيد النعيم الأعظم، فمن كان يعبد رضوان نفس ربه غايةً فليعلم أنّ تلك العبادة هي أعلى درجات عبادة الربّ على الإطلاق، ولكنّي أفتي بالحقّ أنّه لا يلقى تلك الدرجة إلا الذين صبروا وغفروا وما صبرهم إلا من أجل ربّهم فيعفون عن الناس من أجل الله، ثم يقول الله لهم من وراء حجابه: "فلستم بأكرم من ربّكم، فربّكم كذلك وقد عفونا عنهم من أجلكم". فيهديهم الله إلى سواء السبيل فيجعل صاحب العداوة وليّاً حميماً بعد إذ هداه الله إلى صراطٍ مستقيمٍ. وسبب هداه كون الذي كان يدعوه إلى سبيل ربّه استخدم الحكمة فكظم غيظه من أجل ربّه ولم ينتقم لنفسه شيئاً من أخيه؛ بل يقول: "عفا الله عنك حبيبي في الله" فيكظم بركان الغيظ والغضب في قلبه ولا ينتقم لنفسه شيئاً، ليس إلا من أجل الله كون هدفه هو هداية عباد الله ولا يريد من الله أن ينتقم منهم شيئاً، فأولئك نالوا أعلى درجةٍ في العبودية كونهم يدعون إلى سبيل ربّهم ويكظمون غيظهم عمّن أساء إليهم فلا ينتقمون لأنفسهم، فيعفون عمّن ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويجادلون الناس بالتي هي أحسن، فمنْ وجد نفسه قَبِلَ هذه الشروط في الدعوة إلى الربّ لتحقيق الهدى وأعلم أنّها شروطٌ كبيرةٌ إلا على عبيد النعيم الأعظم، وأكرر الفتوى بالحقّ بأنّ الدعاة إلى سبيل هدى الربّ لن يلقوا أرفع درجات العبوديّة في نفس الله إلا الذين صبروا منهم على الأذى ولم ينتقموا لأنفسهم من الضالّين كون هدفهم هو أعظم من الانتقام لأنفسهم فهدفهم هو هداية الناس من أجل تحقيق رضوان نفس من يدعون إليه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿33﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿34﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    حكم الإمام المهدي بين المختلفين من الأنصار ومن كافة البشر، والحكم لله الواحد القهار ولا يشرك في حكمه أحداً..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    01 - 03 - 1436 هـ
    23 - 12 - 2014 مـ
    08:05 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=170565

    ====== ۩ البيـــــــــان ۩ ======

    اقتباس المشاركة 170565 من موضوع حكم الإمام المهدي بين المختلفين من الأنصار ومن كافة البشر، والحكم لله الواحد القهار ولا يشرك في حكمه أحداً..

    [ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
    https://mahdialumma.net/showthread.php?p=170569

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 - 03 - 1436 هـ
    23 - 12 - 2014 مـ
    08:05 صباحاً
    ــــــــــــــــــ




    حكم الإمام المهديّ بين المختلفين من الأنصار ومن كافة البشر، والحكم لله الواحد القهار ولا يشرك في حكمه أحداً
    ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم أنبياء الله ورسله النبيّ الأميّ الأمين وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله عبيد النعيم الأعظم، فمن كان يعبد رضوان نفس ربه غايةً فليعلم أنّ تلك العبادة هي أعلى درجات عبادة الربّ على الإطلاق، ولكنّي أفتي بالحقّ أنّه لا يلقى تلك الدرجة إلا الذين صبروا وغفروا وما صبرهم إلا من أجل ربّهم فيعفون عن الناس من أجل الله، ثم يقول الله لهم من وراء حجابه: "فلستم بأكرم من ربّكم، فربّكم كذلك وقد عفونا عنهم من أجلكم". فيهديهم الله إلى سواء السبيل فيجعل صاحب العداوة وليّاً حميماً بعد إذ هداه الله إلى صراطٍ مستقيمٍ. وسبب هداه كون الذي كان يدعوه إلى سبيل ربّه استخدم الحكمة فكظم غيظه من أجل ربّه ولم ينتقم لنفسه شيئاً من أخيه؛ بل يقول: "عفا الله عنك حبيبي في الله" فيكظم بركان الغيظ والغضب في قلبه ولا ينتقم لنفسه شيئاً، ليس إلا من أجل الله كون هدفه هو هداية عباد الله ولا يريد من الله أن ينتقم منهم شيئاً، فأولئك نالوا أعلى درجةٍ في العبودية كونهم يدعون إلى سبيل ربّهم ويكظمون غيظهم عمّن أساء إليهم فلا ينتقمون لأنفسهم، فيعفون عمّن ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويجادلون الناس بالتي هي أحسن، فمنْ وجد نفسه قَبِلَ هذه الشروط في الدعوة إلى الربّ لتحقيق الهدى وأعلم أنّها شروطٌ كبيرةٌ إلا على عبيد النعيم الأعظم، وأكرر الفتوى بالحقّ بأنّ الدعاة إلى سبيل هدى الربّ لن يلقوا أرفع درجات العبوديّة في نفس الله إلا الذين صبروا منهم على الأذى ولم ينتقموا لأنفسهم من الضالّين كون هدفهم هو أعظم من الانتقام لأنفسهم فهدفهم هو هداية الناس من أجل تحقيق رضوان نفس من يدعون إليه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿33﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿34﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    أي لا يلقى أعلى درجات العبوديّة في نفس الربّ إلا الذين صبروا على الأذى وعفوا عن الناس وجادلوا بالتي هي أحسن، ولكن بشرط الاستمرار في الصبر فلا يدعو عليهم أو يضيق صدره فينتقم ممن يهزأون منه فيردّ الأذى بالأذى إلا أن يكون المعتدي شيطاناً رجيماً، فأولئك لا ينفع معهم الصبر المستمر كونهم لن يزدادوا إلا عتواً وتكبراً ونفوراً وغروراً، أولئك تعلمون أنّهم من شياطين البشر إذ أنهم من الذين يُسيئون إلى أحدكم فيعفو عنهم ثمّ لا يجد ردّة فعلٍ للعفو في أنفسهم، فأولئك شرّ البريّة لا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمّتهم. ولكنّ الضالين حتماً يكون للعفو عنهم ردّة فعلٍ في أنفسهم فيصبح المعادي لداعيه ولياً حميماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿33﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿34﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، رحم الله من ترك الجدل ولو كان مُحِقّاً، وإنّما يترك الجدل حين يرى أنّ نتيجة الجدل سوف تكون عكسيةً نظراً لدخول الجدل في الحدّة والمشادّات الجدليّة فهنا لا يستمرّ أحدكم في جدال أخيه حتى لا يفتنه عن الحقّ كونه لو تبيّن له الحقّ لأخذته العزّة بالإثم ثمّ يغضب الله عليه أكثر من ذي قبل فيلعنه ويصرف قلبه ويولّهم دبره نظراً لتكبّره عن الهدى من بعد ما تبيّن له أنّ سبيل الحقّ مع أخيه. فاحذروا أحبتي في الله وكونوا صادقين مع الله ومع أنفسكم في الجدل فإن تبيّن للمرء أنّه مخطئ فلن يعيبه اعترافه بخطَئه؛ بل سيرفع الله باعترافه قدره عند الله وعند عباده، فاتّقوا الله أحبتي في الله فإذا لم تعفوا عن بعضكم البعض وأنتم أحباب الله فكيف سوف تعفون عن أعداء الله الضالين! أفلا تتفكرون؟ وعلى أي شيءٍ تتشاكسون؟ على مجرد أراءٍ وكلٌّ يرى رأيه هو الأصوب من رأي أخيه ويريد أن يصرّ على ذلك!

    ويا أحبتي في الله، لربما الإنسان مقتنعٌ برأيه في نقطةٍ ما ولكنّ الإمام المهديّ ليس مقتنعاً بذلك الرأي غير أنّه لا بدّ لي أن أبيّن سبب عدم اقتناعي بتلك الفكرة، ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً وهو رأي حبيبي في الله (أحمد الوصابي) أن يكلّف مجموعةً من المتخصّصين للردود على السائلين من دون الأنصار أجمعين. فمن ثمّ نقيم الحجّة بالحقّ على حبيب قلبي (أحمد الوصابي) وأقول: يا قرّة عين إمامك، أفلا تعلم أننا حين سمحنا للأنصار بشكل عام أنْ يردوا على السائلين بالجواب الحقّ من الكتاب يقتبسونه لهم من بيانات الإمام المهديّ أنّ في ذلك حكمةٌ بالغةٌ وهي الفائدة الكبرى التي تعود على الأنصار الباحثين عن الجواب في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ كون معلوماتهم سوف تتوسّع لأنّهم سوف يبحثون عن الجواب في البيانات الحقّ للقرآن فإذا هم يجدون علوماً وبياناتٍ لم يحيطوا بها علماً من قبل فيزدادون علماً بسبب بحثهم في البيانات ليقتبسوا الجواب للسائل فيتسابق الأنصار أيّهم يأتي السائلَ بالردّ من محكم البيان الحقّ للقرآن فيقتبسه من بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وبسبب كثرة السائلين سوف يترسّخ الأنصار في علم البيان الحقّ للقرآن فيفهمونه عن ظهر قلبٍ فهماً، فتحوي البيانَ الحقّ قلوبُهم وتدمع من الحقّ أعينُهم مما عرفوا من الحقّ. ولكن يا قرّة عيني (أحمد الوصابي) فلو أنّنا وافقنا على رأيك أن نختار مجموعةً متخصّصةً في الردود على السائلين فهنا لن يترسخ في علم البيان الحقّ للقرآن إلا تلك المجموعة من الأنصار فقط! وأمّا الأنصار الآخرون فلن يترسّخوا في علم البيان الحقّ للقرآن كونهم لن يذهبوا للبحث عن الجواب للسائلين في بيانات الإمام المهديّ فقد وُكّلَ بالجواب مجموعةٌ أخرى حصرياً.

    ويا أحبتي في الله، إنّنا نريد أن نُؤهِّل الأنصار علميّاً ولذلك تركت الباب مفتوحاً للأنصار بشكل عام ليأتوا بالردود على السائلين كونهم سوف يُبحرون في البيانات الحقّ للقرآن العظيم لكي يستنبطوا للسائلين الجواب بالحقّ، فلا تنسوا الفائدة التي تعود على الأنصاري بالمزيد من العلم أثناء بحثه، وبسبب الرسوخ في علم البيان للأنصار فمن ثمّ ومن بعد الظهور فلا يُسألون في مسألةٍ إلا وردّوا على السائلين مباشرةً بسبب رسوخهم في علم البيان الحقّ للقرآن.

    ويا أحبتي في الله، لا نعيب عليكم الجدل ولكن العيب الإسراف في الجدل حتى يصل المجادل إلى الغضب من أخيه فمن ثمّ يسبِّب الحقد والبغضاء فتتنافر القلوب فيطير من القلب ذلكم الهدف السامي العظيم.

    يا معشر قومٍ يحبهم الله ويحبونه، احرصوا على تحقيق هدفكم وتعافوا واعفوا عمّن ظلمكم تلقوا أعلى درجات العبودية في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿33﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿34﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿35﴾} صدق الله العظيم. وكونوا عبيداً لله إخواناً متحابين في الله كونكم اجتمعتم على حبّ الله فقلتم لن نرضى حتى يرضى ربّنا حبيب قلوبنا، وإذا اختصمتم في شيء فما يضير أن ينسحب أحدكم من الجدل فيصمت عن أخيه حتى ولو كان الحقّ معه، وحتى ولو كان محقاً في رأيه؟

    ويا أحبتي في الله، محرَّمٌ بشدة عليكم التدخل في عمل بعضكم البعض من بعد اليوم، وعلى سبيل المثال فلا دخل لحبيبي إبراهيم بما يفعله حبيبي أحمد الوصابي في الفيسبوك، وكذلك فلا دخل لأحمد الوصابي فيما يعمله حبيبي إبراهيم في تنظيم ونظام إدارة الموقع طاولة الحوار العالميّة، ولكنه يحقّ لبعضكم بعضاً تقديم الملاحظات، فإن أخذ صاحب الشأن بالملاحظة والرأي فكان بها وإذا لم يأخذ بها فلا مشكلة كون الناصح قدّم نصيحته وبرئَت ذمته، وأمّا أن يجبر الآخرين للأخذ برأيه فهذا شيءٌ مرفوضٌ.

    ويحق لرئيس الإدارة (درع الإمام المهدي) أن يفرض ما يريد على إبراهيم، ويحقّ لإبراهيم أن يفرض ما يريد على كافة أعضاء طاقم الإدارة كون إبراهيم هو المهندس المختصّ للموقع، فأنتم لا تعلمون لكم يتعب ولكم يسهر الليل والنهار للحفاظ على موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة. ولكنّي أعيب على حبيبي في الله إبراهيم كون الباحثين يرسلون إلينا عن طريق الأنصار فيشكون ويشتكون أنّهم حُرِموا من التسجيل في طاولة الحوار العالميّة لدرجة أنّ كثيراً منهم يحاول ليلاً ونهاراً فمن ثمّ يبكي كونه لم يستطع التسجيل في موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني! وهذا شيءٌ يضرّ بالدعوة المهديّة.

    ويا أحبتي في الله، فوالله لو كان التسجيل سهلاً لصار الأعضاء بالموقع مئات الآلاف، ونحن لا نمنعكم من حذف عضويات المُرجفين إذا تبيّن لكم أنّهم جاءوا يسعون لفتنة الأنصار ليس إلا، ولكنّنا نعيب على كافة أعضاء طاقم الإدارة لماذا يجعلون صعوبةً بالغةً في التسجيل بحجّة خوفهم على الموقع؟ فمن ثمّ نقول لهم: يا أحبّتي في الله، فليس لنا إلا أن نتوكل على الله ولن يصيبنا وموقعنا إلا ما كتب الله لنا، فلا تجعلوا للناس حجّة علينا أنّهم حاولوا الليل والنهار للتسجيل في الموقع فلم يستطيعوا؛ بل نأمركم أن تيسّروا التّسجيل للناس بشكل عامٍ وتوكلوا على الله، ولكنّنا نسمح لكم أنّ من رأيتموه جاء ليثير الفوضى في الموقع ويسعى لتشكيك الأنصار وصدّ الباحثين عن الحقّ فأولئك جعلنا لكم عليهم سلطاناً بالحقّ من غير ظلمٍ. وأمّا إنّكم تعاملون الأشرار والأخيار بمعاملةٍ واحدةٍ فهذا ليس من العدل والإنصاف في شيء أحبتي في الله.

    وكذلك يا قرّات أعين الإمام المهديّ إن كنتم تعبدون النعيم الأعظم فلا تهتموا بتوزيع المناصب ولا المهمات فيقول أحدكم: "لماذا الإمام يكرم فلان وفلان وأنا أكثر منهم نصرةً وجُهداً؟". فمن ثم نردّ عليه بالحقّ وأقول: هل جهدك ونصرتك لناصر محمد هو من أجل المنافسة في ذات ناصر محمد في حبّه وقربه؟ فربّما يودّ أحبتي الأنصار أن يقولوا:
    "نعوذ بالله، فنحن نعلم أنّك يا إمامنا ناصر محمد لست إلا عبداً لله مثلنا ولولا عظيم محبتنا في ذات الله لما أحببناك ولولا نصرتنا للحقّ في ذات الله لما نصرناك وإنما نصرناك وشددنا أزرك من أجل الله، فلا نريد منك لا جزاءً ولا شكوراً فكن على ذلك من الشاهدين".
    وأولئك هم أولو النهى وأصحاب الدرجات العُلى وذوي مقامٍ رفيعٍ عند مليكٍ مقتدرٍ. ونعم فنحن مجبورون أن نشهر بعض الأنصار على مستوى البشر كافة من بعد الظهور برغم أنّه لا يكاد أن يكون لهم ذكرٌ بين الأنصار في عصر الحوار من قبل الظهور، وهل تدرون لماذا؟ ألا وإنّهم من عظيم إخلاصهم لربّهم يتخفّون على الأنصار، ولذلك لا يكاد الأنصار أن يقيموا لهم وزناً.

    ويا أحبّتي في الله، والله الذي لا إله غيره إنّ الأحقّ بالرِّضى هو الله وخليفته كون حقّ الإمام المهدي عليكم كمثل حقوق الأنبياء فهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم ومن آبائهم ومن أمّهاتهم وأولادهم والناس أجمعين، فكونوا من الشاكرين إذ جعلكم الله من معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبونه. فوالله الذي لا إله غيره إنّ فضل الله كان عليكم عظيماً، فتنافسوا إلى الربّ الودود في حبّه وقربه ونافسوا الإمام المهديّ في حبّ الله وقربه.

    وحقيقةٌ أفتي بها بالحقّ ومزكّياً الفتوى بالقسم وأقول: أقسم بالله العظيم أنّ منْ فضّل ناصر محمد اليماني أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب منه إلى الله بحجّة أنّه الإمام المهديّ فإنّه قد أشرك بالله وصار حبّ الإمام المهديّ في قلبه أكثر من حبّه لربّه، كونه لو كان حبّه لربّه هو الأكبر لما رضي أن يكون أحدٌ أحبّ إلى الله منه وأقرب؛ إلا في حالةٍ واحدةٍ لو تنازل عن أعلى درجة في حبّ الله وقربه في سبيل تحقيق النعيم الأعظم رضوان نفس الله، فهنا تنازل عن شيء من شيء لذات الله. وأمّا من يتنازل عن أعلى درجةٍ في حبّ الله وقربه بسبب عظيم حبّه للإمام المهديّ، فأولئك أشركوا بالله ومتبرئ مما يصنعون، فما دعوتكم لتجعلوني الأولى بأعلى درجات حبّ الله وقربه؛ بل دعوتكم أن تنافسوني في حبّ الله وقربه، وكلٌّ منكم يطمع أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ كما يفعل الأنبياء ومن تبعهم إذ كانوا يتنافسون هم ونبيّهم أيّهم أحبّ إلى الربّ وأقرب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57]. فهل ترونهم يفضلون نبيّهم أن يكون هو الأحبّ والأقرب إلى الربّ؟ بل كلّ واحدٍ منهم يريد أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ كون الحقّ في ذات الله هو واحدٌ لكافة العبيد وهو الربّ المعبود فلم يتخذ من عباده ولداً حتى يكون هو الأولى بأبيه، سبحانه وتعالى علواً كبيراً! أفلا تتفكرون؟

    فاعلموا أنّ باب التنافس في حبّ الله وقربه لا يزال مفتوحاً، فهيا نافسوا الأنبياء والمرسلين والمهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني في حبّ الله وقربه، وإن أبيَتُم يا معشر علماء الأمّة وقلتم: "يا ناصر محمد اليماني فكيف تريدنا أن ننافس أنبياء الله ورسله في حبّ الله وقربه فهم الأولى بحبّ الله وقربه؟". فمن ثمّ يرد عليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: فانتظروا إنّي معكم من المنتظرين، ولسوف تعلمون يا من أبيتُم أن تقدّروا الله حقّ قدره أيّنا على الصراط السويّ وأيّنا على الصراط المعوّج الغويّ، والحكم لله وهو أسرع الحاسبين، والحكم لله وهو خير الفاصلين، والحكم لله وهو العزيز الحكيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الداعي لكافة العبيد إلى التنافس في حبّ وقرب الربّ المعبود عبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    __________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •