- 1 -

Al’Imam Al’Mahdi Nasser Muhammad Al’Yamani
الإمام المهديّ ناصِر محمد اليمانيّ
09 - ربيع الآخر -1431 هـ
25 - 03 - 2010 مـ
11:43 مساءً
(Kulingana Na Taqwimu Rasmi Ya Umul Qura)
(بحسب التقويم الرسميّ لأُمِّ القرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=1059
____________



عاجِل: مِن الإمام المَهديّ إلى كافَّة الحُكومات والشُّعوب الإسلاميَّة عربيّهم وعجميّهم، أدعو كافَّة قادات العَرَب خاصَّةً والمُسلِمين عامةً إلى إعلان الاستعداد والجاهزيَّة القِتاليَّة ..
Haraka: Kutoka kwa Imam Mahdi hadi serikali zote za Kiislamu na watu Wa mataifa yao, Waarabu na wasiokuwa Waarabu, natoa wito kwa viongozi wote wa Kiarabu hasa na Waislamu kwa ujumla kutangaza utayarifu na kua tayari wa vita..




Bismillah Arahman Arahim
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‎﴿٣٥﴾‏}
[Al’Maida].

Allah Ta3ala Asema:
‏{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ‎﴿١٠﴾‏ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿١١﴾‏ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ‎﴿١٢﴾‏ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٣﴾}
[Al-Saf].

Akasema Allah Ta3ala:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ‎﴿٧﴾}
[Muhammad].


{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ‎﴿٤٠﴾‏ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ‎﴿٤١﴾}
[Al-Haaj].

Akasema Allah Ta3ala:
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ‎﴿٧٨﴾‏}
[Al-Haj].

{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}
[Al-Baqara].

{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
[Al-Haaj:40].
[الحج:٤٠].

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٢١٨﴾}
[Al-Baqata].

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ‎﴿١٤٢﴾}
[Al-Baqara].

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ‎﴿١٦﴾}
[Al-Tawuba].

{الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ‎﴿٢٠﴾‏}
[Al-Tawuba].

{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ‎﴿٢٤﴾}
[Al-Tawuba].

{انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿٤١﴾}
[Al-Tawuba].

{لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ‎﴿٤٤﴾}
[Al-Tawuba].

{لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ‎﴿٨٨﴾}
[Al-Tawuba].

{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿١١٠﴾}
[Al-Nahl].

{وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ‎﴿٦﴾‏}
[Al-ankabut].

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ‎﴿٣١﴾‏}
[Muhammad].

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ‎﴿١٥﴾}
[Al-Huurat].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ‎﴿١﴾}
[Al-Mumtahana].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٥٤﴾}
[Al-Maida].
Sadaqa Allah Al’3adhim

Kutoka kwa Khalifa wa Mwenyezi Mungu, Mahdi anayengojewa, aliyechaguliwa na Mwenyezi Mungu, basi akamfanya imamu na kiongozi wa Waislamu, na Mwenyezi Mungu akamzidishia juu yao katika elimu ya maelezo ya Qur'ani juu ya wanazuoni wote wa Kiislamu ili atakuwa ni uthibitisho wa uimamu, ukhalifa na uongozi (Imam Nasser Muhammad Al-Yamani). Kwa Waislamu wote, Mwenyezi Mungu Amekuamrisheni kuulinda Msikiti wa Al-Aqsa, nyumba zote za Mwenyezi Mungu, nyinyi wenyewe, nyumba zenu, na mali zenu. Kisha Mwenyezi Mungu akakuamrisheni kuwa umma bora ulio umbwa kwa ajili ya watu, unaoamrisha mema, na kukataza maovu na ufisadi katika ardhi, na kumuamini Mwenyezi Mungu na kutomshirikisha na chochote.

Enyi viongozi wa Waislamu, mimi ni Imam Mahdi, nawasilisha kwenu swali hili: Je, umeamrisha mema na kukataza maovu? Hayo ni kwa sababu Mwenyezi Mungu atawauliza wale alio wapa uongozi katika ardhi kuhusu kuamrisha mema na kukataza maovu, Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ‎﴿٤٠﴾‏ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ‎﴿٤١﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim:[Al-haaj].

Enyi taifa la Uislamu, enyi mahujaji wa Nyumba Tukufu ya Mwenyezi Mungu, mimi ndiye Imam Mahdi, ninayewalingania katika maisha mema na sio kufa, Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ‎﴿١٦٩﴾‏ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ‎﴿١٧٠﴾‏ ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٧١﴾}
[Sadaqa Allah Al3adhim Sura:[Al-Imran].

Enyi umma wa Waumini, msiridhike na maisha ya dunia na muimarishwe nayo, kwani si uhai; Bali dunia hii ni mauti na maisha ya baadae ni uzima wa milele.Kwajili Ya Hivo Allah Ta3ala Asema:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}
Sadaqa Allah Al3adhim: Sura[Al-Mulk], Hayo ni kwa sababu maisha ya dunia yanaishia kwa mauti, lakini maisha ni maisha ya akhera ambayo ndani yake hakuna mauti. Ndio maana wale wasioamini husema:
{يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}
Sadaqa Allah Al3adim:[Al-Tauba], Yaani natamani ningejiandaa kwa maisha yangu ya baadae, maana maisha ya baadae ni maisha Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}
Sadaqa Allah Al3adim: Sura [Al-Ankabut].

Na sasa ufafanuzi wa kweli wa Bayana hiyo umekuwa wazi kwenu katika skuli ya Allah Ta3ala:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}
Sadaqa Allah Al3adim:Sura[Al-Mulk], Yaani ameumba dunia na Akhera. Ispokua Ametaja maisha ya dunia Kua ni mauti kwa sababu mwisho wake ni mauti na mpito wa Akhera, ; Ama katika Pepo ya neema ya kudumu humo, au katika Moto wa Jahannamu kukaa humo, Ijapokuwa Mwenyezi Mungu anawatupa makafiri katika moto wa Jahannam, lakini hawatakufa humo kwa sababu maisha ya akhera ni maisha na hakuna mauti ndani yake, na hata mtu atapatwa na mateso kiasi gani, hatakufa. Kwa hivyo maisha ya akhera ni maisha, lakini yatakuwa ni maisha ya furaha kubwa au yatakuwa katika moto wa Jahannam.

Enyi viongozi wa Waislamu, Ma mufti wa miji yao, wasemaji wa majukwaa yao na taifa lao lote, mimi ni Imam mahdi, ninawaalika kwenye maisha mazuri, Mungu amekuandalieni ufalme mkubwa, Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿٩٧﴾‏}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura[Al’Nahl].

Enyi Waislam, Wallahi Ambae ni Mungu ndiye asiye na Mungu mwingine, kwamba mtu yeyote anayeridhika na maisha ya kidunia basi ni kifo na sio maisha mazuri; Bali Badala yake, imepangwa kufa, Bali mimi ni Imam al-Mahdi. Nawalingania kwenye maisha mazuri, na hakuna kati yenu na maisha mazuri, ispokua kifo cha maisha ya kidunia, halafu unaenda moja kwa moja kwenye maisha mazuri. Kwajili ya hivyo, tuna walingania kwenye lango la kuingia kwenye maisha mazuri; Kwa kweli, lango la maisha mazuri ni kifo kwa ajili ya Mungu. Na yeyote aliyeuawa kwa sababu ya Mungu, hakufa, lakini alihama kutoka kwa kifo kwenda kwa uzima na uhai.

Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ‎﴿١٦٩﴾‏ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ‎﴿١٧٠﴾‏ ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٧١﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura[Al-imran].

Enyi viongozi wa Waislam na wanazuoni wao, mimi ni Imam al-Mahdi Ukweli sisemi ju ya mwnyezi Mungu ila ukweli na natamka ukweli na towa fatwa ya haki; Wote ambao walichukia kifo katika njia ya Mungu na waliridhika na maisha ya kidunia na wakatumainika juu yake na hawakutaka kuachana nayo; Walichukia kukutana na Mungu na hatima yao kwa moto na mamuzi Maovu mno, Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ‎﴿٧﴾‏ أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ‎﴿٨﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ‎﴿٩﴾‏ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ‎﴿١٠﴾‏}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura[Yunus].
[U]
Kwa hivyo pelelezeni, Enyi viongozi wa Waislamu na wanazuoni wao, na taifa lao Fatwa Ya Kweli Katika Ilio wazi maana yake aya za kitabu ambazo baini katika ma Aya ya umulkitab, Yeyote anayejikuta ameridhika na maisha ya kidunia na kutumai na kutoroka kutoka kwa kifo kwa njia ya Mungu, ameridhika na maisha ya ulimwengu na anachukia kukutana na Mungu na kifo katika njia yake; Hawo ni hatima yao katika moto wa kuzimu Kusadikisha fatwa Ya Allah Ya haki katika ilio wazi maana yake kitabu chake:
{إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ‎﴿٧﴾‏ أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ‎﴿٨﴾‏}
Sadaqa Allah Al’3adhim: Sura [Yunus].

Na oh taifa la Uislam, naapa kwa Mungu Adhimu ambaye hufufua mifupa nayo yamemumunyika Bwana wa mbingu na dunia na kile kilicho kati yao na Bwana wa Kiti cha Enzi kuu haijuzu kwenu kupenda kukaa katika maisha haya ya kidunia isipokuwa kwa sababu ya Mungu ili uweze kujiongezea wema kwa wingi kujikurubisha kwa Mola Mlezi wenu. Ikiwa unapenda kukaa katika maisha haya hadi lengo lako safi kwa ajili ya Mungu lifikiwe, basi maisha yako ndani yake yamekuwa kwa Mungu na kwa ajili ya Mungu. Na ilikuwa sahihi kwa Mungu kwamba hatakuua hadi utakapofikia lengo lako safi kwa ajili ya Mungu, kisha atakufisha baada ya kufikia lengo wakati Mungu atataka. Kwa sababu Mungu anajua kuwa haukupenda kuishi katika maisha haya isipokuwa kwa sababu ya kufikia lengo nzuri kwa ajili ya Mungu. Lakini unapojikuta, unachukia kifo, kwa sababu hautaki kujitenga kwa maisha ya kidunia na mapambo yake. Juweni kuwa mumeridhika na maisha ya kidunia na umetumaini nayo, basi Mungu hataondowa adabu hata ikiwa unaishi ndani yake kwa miaka elfu.
Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ‎﴿٩٦﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim: Sura[Albaqara].

Allah Ta3ala Asema:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ‎﴿٣٨﴾‏ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٣٩﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim:

Enyi Umma wa Kiislamu, enyi mahujaji wa Nyumba tukufu ya Mwenyezi Mungu, mimi ndiye Imam Mahdi ninayengojewa, ninakuapieni kwa Mwenyezi Mungu, Mmoja, Mkuu, anayeona lakini macho hayamwoni. Hakika Sitaki kubaki katika maisha haya ya kufa kwa njia ya kifo isipokuwa ili kufikia lengo langu kuu zaidi, ili neno la Mungu liwe kuu, ili tufanye watu kuwa taifa moja kwenye njia iliyonyooka. Na lau nigelijua kuwa haitatimia, nisingeridhika na maisha haya, hata ukinipa ufalme wa ulimwengu huu wote, nisingekubali kukaa humo hata sekunde moja, na Ningetamani kwamba Mungu angeichukua nafsi yangu kwake usiku kabla kuamkia kesho, Hii ni kwa sababu ninhamu sana ya mpendwa wangu mkuu Allah Mola wa walimwengu wote. Uvumilivu wangu wa kubaki katika maisha haya ni ili tu kufikia lengo langu, ambalo ninapigania ili kufikia Neema kubwa furaha kubwa na kuwafanya watu kuwa taifa moja kwenye njia iliyonyooka.

Basi mna nini enyi umma wa Waislamu, hata mmedanganyika na maisha ya dunia na mmeridhika nayo, hivyo mmekuwa dhaifu kutokana na jihadi katika njia ya Mwenyezi Mungu? Basi jiepusheni na mauti ikiwa nyinyi ni wakweli; Kwa hakika mtakufa kisha hatima yenu itakuwa Motoni na uamuzi ni mbaya, basi mkimbieni Mwenyezi Mungu kwake, hakika mimi kwenu ni mwonyaji mwenye kubainisha.

Enyi taifa la Uislamu, mimi Imam Mahdi nawalingania muingie katika amani na dunia nzima na sio kuwashambulia watu na kumwaga damu zao kwa kisingizio cha ukafiri wao, Yeyote anayefanya hivyo, Shetani amemtelezesha, Basi atubu kwa Mungu baada ya mwongozo kukujia kutoka kwa Mola wako.
Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿٢٠٨﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim: [Albaqara].

Na anaye jiepusha na wito wa kuishi kwa amani na akampinga Mwenyezi Mungu na Mtume wake, na akataka kuizima nuru ya Mwenyezi Mungu na kukujaribuni katika dini yenu, au kuwatoeni majumbani mwenu na kujitahidi kuziharibu nyumba za Mwenyezi Mungu; Hawa ndio watu ambao Mwenyezi Mungu amekuamuruni musiwe dhaifu au kua wanyonge mbele yao, ili uwaite kwenye amani; Bali alikuamrisheni kuwapiga vita ili wakuone kuwa nyinyi mna nguvu zaidi na majasiri zaidi, na Mwenyezi Mungu amekuahidini ushindi juu yao, na atakurithishani nchi yao, na nyumba zao, na Ardhi zao na mali yao Hakika Mwenyezi Mungu havunji ahadi yake. Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ‎﴿٣٢﴾‏ ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ‎﴿٣٣﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ‎﴿٣٤﴾‏ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ‎﴿٣٥﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim:[Muhammad].

Basi pelelezeni Kauli ya Allah Ta3ala:
{فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ‎﴿٣٥﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim:[Muhammad].

Kwa hiyo, mimi, Imam Mahdi, nataka kutangaza vita dhidi ya wale wanaoshambulia matukufu ya Mwenyezi Mungu, wanaovuka mipaka ya Mwenyezi Mungu, wanaotaka kuharibu nyumba za Mwenyezi Mungu, na wanaotaka kubomoa Msikiti wa Al-Aqsa, Iwapo humtambui mrithi wa Mwenyezi Mungu, Imam Mahdi, na hujitayarishi kwa ajili ya vita vya kuilinda Nyumba tukufu ya Mwenyezi Mungu (Msikiti wa Al-Aqsa), basi jua kwamba Mayahudi wataibomoa na sasa ufisadi wao mkubwa na wa mwisho. Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:

{وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ‎﴿٤﴾‏ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا ‎﴿٥﴾‏ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ‎﴿٦﴾‏ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ‎﴿٧﴾‏ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ‎﴿٨﴾‏ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ‎
﴿٩﴾‏ وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ‎﴿١٠﴾‏}

Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura[Al-Israa].

Basi kumbukeni Kauli Ya Allah Ta3ala:
{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura[Al-israa].

Enyi Umma wa Kiislamu, mimi ni Imam Mahdi nawaita kutoa beyaa utiifu kwa Mwenyezi Mungu ili kuilinda Al-Aqsa, basi ni nani wasaidizi wangu kwa Mwenyezi Mungu, enyi viongozi wa Waislamu, mamufti wa miji yao, wahubiri katika mimbari zao, na umma wote wa Kiislamu? Tunawaomba waweke kiapo cha utii cha kumsaidia Mwenyezi Mungu na kuuhami Msikiti wa Al-Aqswa.Naapa kwa Mwenyezi Mungu ambaye hapana mungu isipokuwa yeye, nilijifunza kwa Mwenyezi Mungu kwamba wanataka kuuangamiza Msikiti wa Al-Aqswa (Nyumba tukufu ya Mwenyezi Mungu) na sababu. kwa tamaa yao ya kufanya hivyo; Hii ni kwa sababu walijua mwitikio wa viongozi wa Kiislamu na mamufti wa miji yao utakuwaje. Jihadi yao kwa ajili ya Mwenyezi Mungu haitakuwa chochote isipokuwa kusema kwao: "Tunalaani hujuma ya Israel dhidi ya Msikiti wa Al-Aqsa na watu wa Palestina!"
Hii ndio jihadi ya viongozi wa Kiarabu na Kiislamu kwa zaidi ya miaka sitini! Kisha Imam Mahdi anawapa bishara ya hasira kubwa zaidi ya Mwenyezi Mungu, kwani jihadi si kulani tu, Nani kakupa fatwa kuwa jihadi maana yake ni kukemea tu haki na sio kuamrisha mema na kutoharamisha maovu?! Lakini mimi, Imam Mahdi ninayengojewa, ninawapa h bishara wale wanaolaani kwa kusema tu, kwa kupata hasira na ghadhabu ya Mwenyezi Mungu. Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ‎﴿٢﴾‏ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ‎﴿٣﴾‏ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ‎﴿٤﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura[Al-Saaf].

Enyi umma wa viongozi wa Kiislamu na mamufti wa ardhi zao, Wallahi ambaye hapana mungu isipokuwa yeye, amani haitapatikana kwa wale Mayahudi wanaofanya uharibifu katika ardhi na hali nyinyi mnawalingania kwenye amani; Bali Badala yake, watayarishe nguvu na mujitayarishe kukusanyika ili kutetea ndugu zenu, nyumba zenu, na utakatifu wenu. Kusadikisha Kauli Ya Allah Ta3ala:
{وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ‎﴿٦٠﴾‏ ۞ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ‎﴿٦١﴾‏ وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٦٢﴾‏ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ‎﴿٦٣﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura [Al-Anfal].

Mnapojiandaa kupigana nao ili kuwaepusha na uharibifu wao, basi Mwenyezi Mungu atazitia hofu nyoyoni mwao kwa ajili yenu na kuwatikisa, kisha watakuiteni kwenye amani, lakini wakipigana nanyi watakengeuka wala hawatanusuriwa, Lakini unapofanya kinyume cha hayo, unawalingania kwenye amani pamoja na uchokozi wao dhidi yenu na kumwaga damu za ndugu zenu Waislamu miongoni mwa watu wa Palestina, kisha unawalingania kwenye amani.Naapa kwa Mwenyezi Mungu ambaye hapana mungu badala yake. amani haitapatikana. Mwito wenu wa amani utawazidishia kiburi, ufarakano, na ufisadi mkubwa, kwa sababu umevunja amri ya Mwenyezi Mungu kuhusu wale wanaompinga Mwenyezi Mungu na Mtume wake na kueneza ufisadi katika ardhi.
Mwenyezi Mungu hakukuamrisheni kuwalingania kwenye amani, bali Mwenyezi Mungu alikuamuru kupigana jihadi dhidi ya waharibifu katika ardhi ili waelekee kwenye amani, lakini nyinyi wenyewe mukawaita kwenye amani na mukaivunja amri ya Mwenyezi Mungu katika muhkam ilio wazi maana yake Kitabu chake kinachopambanua Kwenye Kauli Ya Allah Ta3ala:

{فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}
Sadaqa Allah Al’3adhim: Sura [Muhammad],
Hapa Mungu amekuagizeni musiwaalike kwenye amani maana ukiwaalika mwaliko wako wa amani utawaongezea kiburi, kujighuri na ufisadi mkubwa: Bali Mwenyezi Mungu alikuamrisheni kwamba majibu yenu yawe ni maandalizi na utayarifu kwa ajili ya jihadi kuwafukuza waharibifu, na Mwenyezi Mungu alikuahidini kwamba atakupeni ushindi juu yao kwa ushindi wa Mwenye nguvu na Mwenye uweza. Yuko pamoja nanyi na bwana wenu. Mbora wa Mola Mlezi na mbora wa Msaidizi Neema Almawula Wa Neema Alnasir.


Kwa hiyo mimi, Imam Mahdi, ninawatolea wito viongozi wote wa Kiarabu hasa na Waislamu kwa ujumla kutangaza utayarifu na utayari wa kupambana, na kila kiongozi wa Kiislamu, Mwarabu au asiye Mwarabu, anatayarisha awezavyo kwa nguvu za kijeshi na zana za kivita.
Vile vile natoa wito kwa kila Muislamu mwenye silaha aitunze silaha yake, aiweke sawa na kuisafisha ili iwe tayari kupigana, kwani wito wa jihadi kwa ajili ya Mwenyezi Mungu utaenea kwa Waislamu wote wa mashariki na magharibi. ya ardhi, kwa wepesi au uzito (kila awezaye kubeba silaha). Vile vile natoa wito kwa Waislamu wote wasiomiliki silaha, ikiwa wana uwezo wa kuzinunua, wafanye hivyo, na natoa wito kwa serikali zote za Kiislamu za Kiarabu na zisizo za Kiarabu zisiwazuie watu wao kumiliki silaha kwa muda maalum, na pia natoa wito kwa serikali zote za Kiislamu za Kiarabu na zisizo za Kiarabu. mwenye silaha yake binafsi ni haramu kuiuza katika hali hizi za sasa, isipokuwa kwa kile kinachozidi silaha yake binafsi, basi hakuna lawama juu yake iwapo atamuuzia ndugu yake Mwislamu, basi hakuna lawama kwake. kwa amri ya Khalifa wa Mwenyezi Mungu, Imam Mahdi Nasser Muhammad Al-Yamani, na nitii mimi kadiri uwezavyo, na chukua silaha zako na ujitayarishe kwa wito wa jeshi kwa ajili ya Mwenyezi Mungu kuulinda Msikiti wa Al-Aqsa. na utakatifu wa Waislamu. Mkikataa wataubomoa Msikiti wa Al-Aqsa, basi Mwenyezi Mungu atawashinda wao na nyinyi, na atamdhihirisha khalifa wake juu yenu, hali nyinyi mmetiishwa, kwa nguvu kubwa, Mwenyezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye uweza. Na nakukumbusheni enyi umma wa Waislamu kwa Kauli Ya Allah Ta3ala:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ‎﴿٣٨﴾‏ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٣٩﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura[Al-Tawuba].

Akasema Allah Ta3ala:
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿٢٥﴾‏}
Sadaqa Allah Al’3adhim: Sura [Al-Anfal].

Enyi umma wa Waislamu, mtawala wao, serikali zao, na watu wao, Wallahi, lau Imam Mahdi angekuleteeni swali kwa ajili ya mwanachuoni wenu na wajinga wenu, nami ningesema: Yapi malipo ya Muislamu aliyetoka na ndugu zake Waislamu kupigana kwa ajili ya Mwenyezi Mungu, lakini wakakuta mashambulizi ya adui yao, kisha kundi miongoni mwao likageuka?
Je, malipo yake ni yapi katika ilio wazi maana yake Kitabu cha maamuzi cha Mwenyezi Mungu? Kwa hakika, Waislamu wote wanaosoma Kitabu cha Mwenyezi Mungu, mjuzi wao au mjinga wao, watakuwa na jibu la umoja na kusema: “Ewe Nasser Muhammad Al-Yamani, tunakupa fatwa yenye ukweli kwamba malipo ya wale Waislamu wanaogeuza migongo yao wakati wa vita na adui yao ni kwamba malipo yao yako katika muhkam ilio wazi maana yake Kitabu cha Mwenyezi Mungu chenye maamuzi kwenye Kauli Ya Allah Ta3ala:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ‎﴿١٥﴾‏ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‎﴿١٦﴾‏}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura [Al-Anfal]".

Kisha Imam Mahdi anasema: Umesema kweli na umetamka kweli, kwani hayo ndiyo malipo ya wale waliotoka na fedha zao na maisha yao katika njia ya Mwenyezi Mungu, kisha wakapata kushambuliwa na adui yao, basi yeyote katika Waislamu aliyegeuka. nyuma wakati wa vita
{فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‎﴿١٦﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim. Swali linalojitokeza ni: Ikiwa haya ni malipo ya aliyetoka na nafsi yake na mali yake kwenda kupigana jihadi kwa ajili ya Mwenyezi Mungu, isipokuwa kwa kuwa amepa mgongo wakati wa vita, basi je ni malipo gani ya Waislamu aliyejiepusha na mlinganiaji wa jihadi, Imam Mahdi?! Je! Munaona nini jaza yao? Je! Munaona Radhi ya Mungu na upendo na ukaribu wake?! Au watapata hasira kutoka kwa Mola wao na kuwatesa kwa kuteswa, na makazi yao ni kuzimu na shida ya hatima? Tafakarini na mupeleleze juu ya amri ya Mungu Ju yenu kwa kupigana na wale ambao wanampinga Mungu na kukiuka mipaka ya Mungu na kutafuta kuharibu nyumba za Mungu. Na Akasema Allah Ta3ala:
{إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ‎﴿١٢﴾‏ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿١٣﴾‏ ذَٰلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ ‎﴿١٤﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ‎﴿١٥﴾‏ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‎﴿١٦﴾‏ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ‎﴿١٧﴾‏ ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ‎﴿١٨﴾‏ إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ ۖ وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٩﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ‎﴿٢٠﴾‏ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ‎﴿٢١﴾‏ ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ‎﴿٢٢﴾‏ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ ‎﴿٢٣﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ‎﴿٢٤﴾‏ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿٢٥﴾‏ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ‎﴿٢٦﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿٢٧﴾‏ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ‎﴿٢٨﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ‎﴿٢٩﴾‏ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ‎﴿٣٠﴾‏ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ‎﴿٣١﴾‏ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ‎﴿٣٢﴾‏ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ‎﴿٣٣﴾‏ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ‎﴿٣٤﴾‏ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ‎﴿٣٥﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ‎﴿٣٦﴾‏ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ‎﴿٣٧﴾‏ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ‎﴿٣٩﴾‏ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ‎﴿٤٠﴾‏ ۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٤١﴾‏ إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٤٢﴾‏ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ‎﴿٤٣﴾‏ وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ‎﴿٤٤﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‎﴿٤٥﴾ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ‎﴿٤٦﴾‏}

Sadaqa Allah Al’3adhim: Sura:[Al-Anfal].

Na Kumbukeni Kauli ya Allah Ta3ala:
{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ‎﴿٢٤﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura [Altuba].

Enyi umma wa viongozi wa Kiislamu wa Kiarabu na wasiokuwa Waarabu, mimi ndiye Imam Mahdi aliye wazi, Khalifa mteule wa Mwenyezi Mungu, na laana ya Mwenyezi Mungu iko juu ya anayemzulia Mwenyezi Mungu uwongo na wala hakuteuliwa. Na ni nani dhalimu mkubwa kuliko yule anayemzulia Mwenyezi Mungu uwongo, na hakika madhalimu hawatafanikiwa.

Enyi wanavyuoni wa Ummah! Hakika Mwenyezi Mungu ameweka hoja yangu juu yenu ili nijadiliane nanyi kwa Aya zilizo wazi katika Kitabu Chake kinachopambanua kutoka kwa Mola wenu Mlezi, basi fuateni haki itokayo kwa Mola wenu Mlezi.

Ama madai yangu kwamba mimi ndiye Mahdi ninayengojewa, semeni kama alivyosema Muumini mwenye hekima wa familia ya Firauni:
{وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ‎﴿٢٨﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim: Sura[Albaqra].

Kadhalika nakwambieni yale ambayo Mwenyezi Mungu alimwamuru babu yangu Muhammad, Mtume wa Mwenyezi Mungu Sala Allahu Aleyhi Wa Alihi we Salam kuwaambia walimwengu wote:
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ ‎﴿٣٥﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim: Sura[Hud].

Kadhalika ni Khalifa wa Mwenyezi Mungu, Imam Mahdi Nasser Muhammad Al-Yamani, ambaye atajadiliana nanyi kwa dalili zilizo wazi kutoka katika Kitabu cha Mwenyezi Mungu kinachopambanua ambacho nyinyi mnakiamini.
Basi mkimfuata anayelingania kwenye Njia ya Mwenyezi Mungu kwa ufahamu kutoka kwa Mola wake Mlezi, ambao ni ufahamu sawa na babu yangu Muhammad, Mtume wa Mwenyezi Mungu – rehema na amani ziwe juu yake na ahli zake – basi ikiwa nyinyi ni wakweli. na mfuate Imamu Nasser Muhammad Al-Yamani, kisha umefuata Aya zilizo wazi za Kitabu katika Qur'ani Tukufu yenye maamuzi na umeongoka kwenye njia iliyonyooka. Na mkikengeuka basi mmekengeuka na kuziepuka Aya zilizo wazi maana yake za Qur'ani Tukufu. Hii ni kwa sababu wale ambao hawafikirii wala hawatumi akili miongoni mwa wale wanaofuata dhana, watageuka na kuacha kumjibu mlinganiaji na kufuata haki, hata kama amekinaika kiasi gani nayo. Sababu ya wao kutomfuata mlinganiaji wa Haki kutoka kwa Mola wao Mlezi ni khofu yao kuwa Imam Mahdi labada sio kweli ni Nasser Muhammad Al-Yamani, hivyo hawo kuwafananisha na wanyama ni kubwa ; Kwa hakika wao wamepotea zaidi katika njia, basi je, Mungu atamtuma Imamu wa Haki kutoka kwa Mola wao Mlezi ili awalinganie watu kumwabudu Imam Mahdi?! Najikinga kwa Mwenyezi Mungu nisiwe miongoni mwa wajinga, basi kwa nini uogope kumfuata Nasser Muhammad Al-Yemeni?! Ni kwa sababu tu wanaogopa kwamba Nasser Muhammad Al-Yamani hatakuwa Imam Mahdi wa Kweli Anayengojewa kutoka kwa Mola wao Mlezi! Na Eee Subhana Rabi! Je, hawafikirii juu ya wito wa Imam Nasser Muhammad Al-Yamani? Ikiwa analingania njia ya Mwenyezi Mungu kwa ufahamu kutoka kwa Mwenyezi Mungu, basi hili ndilo jambo muhimu zaidi na ndio msingi, ukimfuata basi umepata ushindi mkubwa na umeongoka kwenye njia iliyonyooka kwa sababu umefuata njia iliyo wazi. Ishara za Mwenyezi Mungu katika Kitabu Chake madhubuti ambacho Imam Nasser Muhammad Al-Yemeni anajadiliana nacho nanyi. Ama kuhusu madai ya Nasser Muhammad Al-Yamani kwamba yeye ndiye Imam Mahdi Anayesubiriwa:
{وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ‎﴿٢٨﴾}
Sadaqa Allah Al’3adhim: Sura [Ghafir].
Una shida gani?Huelewi neno wala neno
Je! unakaribia kuongoka kwenye njia isipokuwa wachache miongoni mwa watukufu?

Uliingia omri Wa Ulinganizi wa Imam Mahdi mwanzoni mwa mwaka wa sita na hata Waislamu wanaodai kuwa wao ni waumini wa Al’Quran Al3adhim hawakumwamini! Basi musiwe wa kwanza kukufuru wito wa kuhkumu kwa Kitabu cha Mwenyezi Mungu, Qur'ani Tukufu, ukumbusho wenu na walimwengu wote, basi ole wao wanao jiepusha na adhabu ya siku ya maangamizi.

Kwa kuhitimisha bayana yangu, nasema: Laana ya Mwenyezi Mungu iwe juu ya yeyote anayesema kuwa yeye ni Mahdi Anayengojewa, Khalifa wa Mungu, na Mwenyezi Mungu hakumchagua, laana kubwa. Hii ni kwa sababu, lau isingelikuwa porojo za wenye mapepo, waliopagawa nao na kuwajaribu kusema juu ya Mwenyezi Mungu wasiyoyajua, basi walifuata amri ya Shetani na kusema juu ya Mwenyezi Mungu. wasichokijua, Huu ni udanganyifu mbaya wa mashetani mpaka pale Mwenyezi Mungu Anapomtuma Imam Mahdi, Khalifa wa Mwenyezi Mungu kwa haki, basi Waislamu wanajitenga na wito wake kwa sababu wanadhani kuwa yeye si chochote ila ni sawa na Mahdi waliozushwa kabla na katika zama zake. Na pia kwa sababu ya kujaribiwa kwa jina kwa wale wasioelewa, ijapokuwa hawataweza kamwe, Mashia, na ma Sunni, na madhehebu zote za Kiislamu, kutoa Hadith, fatwa ya wazi kutoka kwa Muhammad, Mtume wa Allah Sala na Salam ziwe Ju yake na Ahli yake. Mwenyezi Mungu ambariki yeye na aali zake na awape amani - akieleza kwamba aliwapa fatwa kwamba jina la Imam Mahdi ni (Muhammad). Bali, anawapa ishara kwamba jina Muhammad linapatana na jina la Imam Mahdi (Nasser Muhammad), Mungu alilifanya jina la Muhammad liwepo pamoja katika jina la baba yangu ili jina hilo liweze kubeba habari na bendera ya jambo hilo. Hii ni kwa sababu Mungu hakunituma ni nabii mpya mwenye kitabu kipya; Kwa hakika, Mwenyezi Mungu amenituma kama msaidizi Nasser wa Muhammad, Mtume wa Mwenyezi Mungu, swala na salamu za Mwenyezi Mungu ziwe juu yake na familia yake, basi ni nani wasaidizi wangu kwa Mwenyezi Mungu, enyi umma wa Waislamu, serikali na watu?

Na Salam Ju Ya Mitume, Na Alhamdulillah Rabil3alamin..

Enyi jumuiya ya ma ansari watangulizi wema katika zama za mazungumzo kabla ya kuonekana, Bayana hii iwasilishwe kwa viongozi wote wa Kiarabu na Kiislamu na kwa mamufti wote wa ardhi za Kiislamu na wahubiri kwenye mimbari; Mchana na usiku kumuenzi Khalifa wa Mwenyezi Mungu, Imam Mahdi Nasser Muhammad Al-Yamani, na kuandaa na kujiandaa na jihadi ya kuzuia ufisadi na dhulma nchini. Na tutaondoa dhulma ya mwanaadamu kwa mwenziwe, na tutawatoa waja katika ibada ya waja na kuwapeleka katika ibada ya Mola Mlezi wa waja, na tutakuwa miongoni mwa watu ambao Mwenyezi Mungu amewaambia katika muhkam ilio wazi maana yake Kitabu chake:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}
Sadaqa Allah Al’3adhim:Sura[Al-imran].

Na wakikengeuka, basi mimi ndiye Imam Mahdi, naapa kwa yule aliyeteremsha Kitabu na akayafanya mawingu yasogee na kuyashinda makundi alie waumba wanadamu kwa udongo kwamba Mwenyezi Mungu Atamdhihirisha Khalifa wake kwa sayari ya adhabu. siku ya uharibifu na mateso chungu; Siku ya Usiku kutangulia mchana, na kutokana na hofu yake nywele hubadilika na kuwa nyeupe na nyoyo zikafika kooni. Ameudhurika mwenye kuonywa, na tunachotakiwa kufanya ni kufikisha ujumbe, na kwa Mwenyezi Mungu mambo yote yatarejeshwa.

Allahuma Nimebalighisha Allahuma Shuhudia.

Na Salam Ju Ya Mitume, Na Alhamdulillah Rabil3alamin..
Mwitaji Wa kujiandaa kwa jihadi na kuuhami Msikiti wa Al-Aqsa.
Khalifa Wa Allah Al’Imam Al’Mahdi Nasser Muhammad Al’Yamani.
خليفة الله الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
_____________



======== اقتباس =========

اقتباس المشاركة 4013 من موضوع عاجِل: مِن الإمام المَهديّ إلى كافَّة الحُكومات والشُّعوب الإسلاميَّة عربيّهم وعجميّهم، أدعو كافَّة قادات العَرَب خاصَّةً والمُسلِمين عامةً إلى إعلان الاستعداد والجاهزيَّة القِتاليَّة ..

- 1 -
الإمام المهديّ ناصِر محمد اليمانيّ
09 - ربيع الآخر -1431 هـ
25 - 03 - 2010 مـ
11:43 مساءً
(بحسب التقويم الرسميّ لأُمِّ القرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=1059

ـــــــــــــــــــــ



عاجِل: مِن الإمام المَهديّ إلى كافَّة الحُكومات والشُّعوب الإسلاميَّة عربيّهم وعجميّهم، أدعو كافَّة قادات العَرَب خاصَّةً والمُسلِمين عامةً إلى إعلان الاستعداد والجاهزيَّة القِتاليَّة ..


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‎﴿٣٥﴾‏}
[المائدة].

‏{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ‎﴿١٠﴾‏ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿١١﴾‏ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ‎﴿١٢﴾‏ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٣﴾}
[الصف].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ‎﴿٧﴾}
[محمد].

{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ‎﴿٤٠﴾‏ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ‎﴿٤١﴾} [الحج].

{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ‎﴿٧٨﴾‏}
[الحج].

{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة:٢٥١].

{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
[الحج:٤٠].

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٢١٨﴾} [البقرة].

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ‎﴿١٤٢﴾} [آل عمران].

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ‎﴿١٦﴾}
[التوبة].

{الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ‎﴿٢٠﴾‏}
[التوبة].

{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ‎﴿٢٤﴾}
[التوبة].

{انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿٤١﴾}
[التوبة].

{لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ‎﴿٤٤﴾}
[التوبة].

{لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ‎﴿٨٨﴾} [التوبة].

{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿١١٠﴾} [النحل].

{وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ‎﴿٦﴾‏}
[العنكبوت].

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ‎﴿٣١﴾‏}
[محمد].

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ‎﴿١٥﴾} [الحجرات].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ‎﴿١﴾}
[الممتحنة].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٥٤﴾}
[المائدة].
صــــدق الله العظيم

مِن خليفة الله المَهديّ المُنتظَر المُصطَفَى مِن الله فجعله إمامًا قائدًا للمُسلِمين وزاده الله عليهم بسطَةً في عِلْم البيان للقرآن على كافة عُلماء المُسلِمين ليكون بُرهان الإمامة والخِلافة والقيادة (الإمام ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ) إلى المُسلِمين كافَّة، لقد أمركم الله بالدفاع عَن المَسجِد الأقصَى وعن كافة بيوت الله وعن أنفسكم ودياركم وأموالكم، ثُمَّ أمركم الله أن تكونوا خَير أُمَّةٍ أُخرِجَت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المُنكَر والفساد في الأرض وتؤمنون بالله لا تُشرِكون به شيئًا.

ويا قادة المُسلِمين، إني الإمام المَهديّ أُلقي إليكم بهذا السؤال: فهل أمرتُم بالمَعروف ونهيتم عن المُنكَر؟ ذلك لأن الله سوف يَسأل الذين مَكَّنهم في الأرض عَن الأمر بالمعروف والنَّهي عَن المُنكَر، تصديقًا لقول الله تعالى:
{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ‎﴿٤٠﴾‏ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الحج].

ويا أُمَّة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحَرام، إنِّي الإمام المَهديّ أدعوكم إلى الحياة الطَّيِّبة وليس إلى المَوت، تصديقًا لقول الله تعالى:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ‎﴿١٦٩﴾‏ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ‎﴿١٧٠﴾‏ ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٧١﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

ويا معشَر المُؤمنين، لا ترضوا بالحياة الدُّنيا فتطمئنوا إليها فَهي ليست الحياة؛ بل الدُّنيا هي المَوت والآخِرة هي الحياة الخالِدة، ولذلك قال الله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} صدق الله العظيم [الملك:٢]، وذلك لأن الحياة الدُّنيا تنتهي بالمَوت، وإنَّما الحياة هي الحياة الآخِرة التي لا مَوت فيها، ولذلك قال الذين لا يُؤمِنون: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} صدق الله العظيم [الفجر:٢٤]، أي يا ليتني قَدَّمت لآخِرَتي، وذلك لأنَّ الآخرة هي الحياة تصديقًا لقول الله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:٦٤].

والآن تبيَّن لَكُم البيان الحَقّ لقول الله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} صدق الله العظيم [الملك:٢]، أي خَلَق الدُّنيا والآخِرة، وإنَّما ذَكَر الحياة الدُّنيا بالمَوت لأن نهايتها المَوت والانتقال إلى الحياة الآخِرة؛ فإمَّا في جَنَّة نَعيمٍ خالِدين فيها وإمَّا في نار الجَحيم خالِدين فيها، وبرغم أن الله يُلقِي بالكافرين في نار الجَحيم ولكنهم لَن يموتوا فيها لأن الدَّار الآخِرة هي الحياة ولا مَوت فيها ومهما تَعَرَّض له الإنسان من العذاب فلَن يموت. إذاً الدار الآخِرة هي الحياة ولَكِن إمَّا أن تكون حياة في نعيمٍ عظيمٍ وإمَّا أن تكون في جَحيمٍ عظيمٍ.

ويا قادة المُسلِمين ومُفتي ديارهم وخُطَباء منابرهم وكافَّة أُمَّتهم، إني الإمام المهديّ أدعوكم إلى الحياة الطَّيِّبة أعَدَّ الله لَكُم فيها مُلكًا عظيمًا، تصديقًا لقول الله تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿٩٧﴾‏} صدق الله العظيم [النحل].

ويا مَعشَر المُسلِمين، والله الذي لا إله غَيره أنَّ مَن رضي بالحياة الدُّنيا فإنها هي المَوت وليست هي الحياة الطَّيِّبة؛ بل إنَّ مصيرها المَوت، بل أنا الإمام المهدي أدعوكم إلى الحياة الطَّيِّبة وليس بينكم وبين الحياة الطَّيِّبة إلَّا مَوت الحياة الدُّنيا ومن ثمَّ تنتَقِلون مُباشرَةً إلى الحياة الطَّيِّبة، ولذلك ندعوكم إلى بوابة الدُّخول إلى الحياة الطيَّبِّة؛ ألا وإنَّ بوابة الحياة الطَّيِّبة هي الموت في سبيل الله، ومَن يُقتَل في سبيل الله فإنَّه لَم يَمُت بل انتقَل مِن المَوت إلى الحَياة.

تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ‎﴿١٦٩﴾‏ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ‎﴿١٧٠﴾‏ ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٧١﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

ويا قادة المسلمين وعلماءهم، إني الإمام المهديّ حَقيقٌ لا أقول على الله إلَّا الحَقّ وأنطِق بالحَقّ وأُفتي بالحَقّ: إن جميع الذين كرِهوا المَوت في سبيل الله ورضوا بالحياة الدُّنيا واطمأنوا إليها ولا يُريدون فراقها؛ إنهم كَرِهوا لِقاء الله ومَصيرهم في النَّار وبِئس القَرار، تصديقًا لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ‎﴿٧﴾‏ أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ‎﴿٨﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ‎﴿٩﴾‏ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ‎﴿١٠﴾‏} صدق الله العظيم [يونس].

فتدبَّروا يا معشَر قادة المُسلِمين وعلماءهم وأُمَّتهم الفَتوَى الحَقّ مِن مُحكَم آيات الكتاب البَيِّنات من آيات أُمّ الكِتاب، فمَن وجد نفسه رضي بالحياة الدُّنيا واطمأنَّ إليها ويَفِرّ مِن الموت في سبيل الله فقد رضي بالحياة الدُّنيا وكَرِه لقاء الله بالموت في سبيله؛ أولئك مصيرهم في نار جَهنَّم تصديقًا لفتوى الله الحَقّ في مُحكَم كتابه:
{إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ‎﴿٧﴾‏ أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ‎﴿٨﴾‏}
صدق الله العظيم [يونس].

ويا أمَّة الإسلام، أُقسِمُ بالله العَظيم مَن يُحيي العِظام وهي رَميم رَبّ السماوات والأرض وما بينهما ورَبّ العرش العظيم أنَّه لا يجوز لكم أن تُحِبّوا البقاء في هذه الحياة الدُّنيا إلَّا مِن أجل الله لكي تتزوَّدوا بالباقيات الصَّالِحات قُربَةً إلى رَبّكم، فإن كُنتم تُحِبّون البقاء في هذه الحياة حتى يتحقق هدفكم الخالِص لوجه الله فقد أصبح محياكم فيها هو لله ومِن أجل الله، وكان حَقًّا على الله أن لا يُميتكم حتى تُحَقِّقوا هدفكم الخالص لِوجه الله ثُمَّ يتوفَّاكم مِن بعد تحقيق الهدَف حين يشاء الله، لأن الله يعلم أنكم لم تُحِبوا البقاء في هذه الحياة إلَّا من أجل تحقيق الهدف الصالح لوجه الله، وأمَّا حين تجدون أنفسكم تكرهون الموت لأنكم لا تريدون فراق الحياة الدُّنيا وزينتها فاعلموا أنكم قد رضيتم بالحياة الدُّنيا واطمأننتم إليها ولن يُزَحْزِحكم الله مِن العذاب لو تعمَّرتم فيها ألف سَنة، تصديقًا لقول الله تعالى:
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ‎﴿٩٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ‎﴿٣٨﴾‏ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٣٩﴾}
صدق الله العظيم [التوبة].

ويا أُمَّة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام، إني الإمام المهديّ المنتظَر أُقسْمُ لَكُم بالله الواحِد القَهَّار الذي يُدرِك الأبصار ولا تُدرِكه الأبصار، أنّي لا أُريد البقاء في هذه الحياة الفانية بالمَوت إلَّا مِن أجل تحقيق هدفي الأعظَم لتكون كلمة الله هي العُليا فنجعل الناس أُمَّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ، ولو أعلَم أنه لن يتحقق لَما رضيت بهذه الحياة حتى ولو تؤتوني مَلَكوت هذا العالَم أجمعين فلَما رضيت البقاء فيها ثانيةً واحدةً ولتمَنَّيت أن يأخذ الله روحي إليه الليلة قَبْل الغَد وذلك لأني في اشتياقٍ شَديد إلى حبيبي الأعظَم الله رَبّ العالمين، وإنَّما صَبري على البقاء في هذه الحياة ليس إلَّا مِن أجل تحقيق هدفي الذي أُناضِل من أجله لكي أُحَقِّق النَّعيم الأعظم فنجعل الناس أمَّةً واحدةً على صراط مُستَقيم.


فما خَطبكم يا معشَر المُسلِمين غرَّتكم الحياة الدُّنيا ورضيتم بها فوهنتم عن الجهاد في سبيل الله؟ فهل لا تحبّون لقاء الله ولذلك كرهتم المَوت في سبيل الله؟! إذًا فادرَؤوا عَن أنفسكم المَوت إن كنتم صادقين؛ بل سوف تموتون ثم يكون مصيركم في النار وبئس القَرار، فَفِرُّوا مِن الله إليه إنّي لَكُم مِنه نذيرٌ مُبيْن.

ويا أمَّة الإسلام، إني الإمام المهديّ أدعوكم إلى الدخول في السَّلام مَع كافَّة العالَم وعدم الاعتداء على الناس وسفك دمائهم بِحُجَّة كُفرهم، فمَن فَعَل ذلك فقد استزلَّه الشيطان فليتُبْ إلى الله مَتابًا مِن بَعْد أن جاءكم الهُدَي مِن رَبّكم، تصديقًا لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿٢٠٨﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

ومَن أعرَض عن دعوة السَّلام والتعايش السِّلمي ويُشَاقُّون الله ورسوله ويُريدون أن يُطفِئوا نور الله ويفتنوكم عن دينكم أو يخرجوكم من دياركم ويسعون في خراب بيوت الله؛ أولئك أمركم الله أن لا تهِنوا فتضعفوا بين أيديهم فتدعوهم إلى السَّلْم؛ بل أمرَكم بإعلان الحَرْب عليهم حتى يجدوا أنَّكم أشد بأسًا وأشد تنكيلًا وقد وعدكم الله بالنَّصر عليهم فيورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم إن الله لا يُخلِف الميعاد، تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ‎﴿٣٢﴾‏ ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ‎﴿٣٣﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ‎﴿٣٤﴾‏ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ‎﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [محمد].

فَتَبَّينوا قول الله تعالى:
{فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ‎﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [محمد].

ولذلك فإنّي الإمام المهديّ أُريد إعلان الحَرْب على الذين يعتَدون على حُرمات الله ويَتَعَدّون حُدود الله ويسعون في خراب بيوت الله ويُريدون هَدْم المسجد الأقصَى، فإن لم تعترفوا بخليفة الله الإمام المهديّ ولم تستعدوا للحرب للدفاع عن بيت الله المُقَدَّس (المسجد الأقصى) فاعلَموا أنَّ اليهود سوف يهدموه وهم الآن في نهاية فسادهم الأكبَر والأخير، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ‎﴿٤﴾‏ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا ‎﴿٥﴾‏ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ‎﴿٦﴾‏ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ‎﴿٧﴾‏ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ‎﴿٨﴾‏ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ‎﴿٩﴾‏ وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ‎﴿١٠﴾‏} صدق الله العظيم [الاسراء].

فَتَذَكَّروا قول الله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} صدق الله العظيم [الإسراء:٧].

ويا أُمَّة الإسلام، إنّي الإمام المهديّ أُنادي بالبيعة لله للدِّفاع عَن الأقصَى، فَمَن أنصاري إلى الله يا قادات المُسلِمين ومُفتي ديارهم وخُطباء منابرهم وكافة الأمَّة الإسلاميّة؟ نُناديهم للبيعة لنُصرة الله والدِّفاع عن المسجد الأقصى، فوالله الذي لا إله غيره إني علمت مِن الله أنَّهُم يُريدون أن يُدَمِّروا المسجِد الأقصَى (بيت الله المُعَظَّم) وسبب طمعهم إلى فعل ذلك؛ وذلك لأنهم قد عَلِموا ماذا سوف تكون عليه ردّة فِعل قادات المُسلمين ومُفتي ديارهم، فلن يكون جهادهم في سبيل الله إلَّا قولهم: "نحن نستنكر اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصىّ والشعب الفلسطيني"! وذلك هو جهاد قادة العرب والمُسلمين على مدار أكثر مِن ستِّين عامًا! ومن ثم يُبَشِّرهم الإمام المهديّ بِمَقت الله الأكبَر، فليس الجهاد هو الاستنكار، فمَن الذي أفتاكم بذلك أنَّ الجهاد هو أن تستنكِروا فقط ولا تأمرون بمَعروفٍ ولا تنهون عن المُنكَر؟! ولكني الإمام المهديّ المنتظَر أُبَشِّر المُستَنكِرين بالقول فقط بمقت الله وغضبه، تصديقًا لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ‎﴿٢﴾‏ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ‎﴿٣﴾‏ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ‎﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الصف].

ويا معشَر قادات المُسلِمين ومفتي ديارهم، والله الذي لا إله غيره لَن يتحقَّق السَّلام مع الذين يُفسِدون في الأرض مِن اليهود وأنتم تدعونهم أنتُم إلى السلام؛ بل أعِدُّوا لهم القُوَّة واستَعِدُّوا للنفير للدِّفاع عن إخوانكم ودياركم ومُقَدَّساتكم، تصديقًا لقول الله تعالى:
{وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ‎﴿٦٠﴾‏ ۞ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ‎﴿٦١﴾‏ وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٦٢﴾‏ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ‎﴿٦٣﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

فَحِين تستعدون لقتالهم لِمَنْع فسادهم فعِند ذلك يُنزل الله الرُعب في قلوبهم مِنكم فَيُزَلزِلهم ومِن ثمَّ يدعونكم هُم إلى السَّلْم وإن قاتلوكم يُوَلُّون الأدبار ثُمَّ لا يُنصَرون، وأما حين تفعلون العَكْس فتدعونهم أنتُم إلى السَّلْم برغم اعتدائهم عليكم وسَفك دماء إخوانكم المُسلمين من أبناء الشَّعب الفلسطيني ثُمَّ تدعونهم إلى السَّلام فوالله الذي لا إله غيره لن يتحقق السَّلام، وإنَّ دعوتَكم لهم إلى السلام لن تزيدهم إلَّا عُتوًّا ونُفورًا وفسادًا كبيرًا وذلك لأنكم خالفتم أمر الله في شأن الذين يُشاقُّون الله ورسوله ويفسدون في الأرض، فلم يأمركم الله أن تدعوهم إلى السَّلام بل أمركم الله بإعلان الجهاد على المُفسدين في الأرض حتى يجنحوا هم إلى السَّلام ولكنكم تدعونهم إلى السَّلام أنتم وخالفتم أمر الله في مُحكَم كتابه في قول الله تعالى:
{فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} صدق الله العظيم [محمد:35]، فهنا أمركم الله بعدم دعوتهم إلى السَّلم لأنكم إن دعوتموهم لن تزيدهم دعوتكم إلى السَّلم إلَّا عُتوًّا ونُفورًا وفسادًا كبيرًا؛ بل أمركم الله أن تكون ردّة فعلكم الإعداد والاستعداد للجهاد لصَدِّ المُفسِدين ووعدكم الله أن ينصركم عليهم نَصر عزيزٍ مُقتَدر، فهو معكُم ومولاكم؛ نِعْم المَولى ونِعْم النَّصير.

ولذلك فإني الإمام المهديّ أدعو كافَّة قادات العَرَب خاصةً والمُسلِمين عامةً إلى إعلان الاستعداد والجاهزيّة القتاليّة ويُعِدّ كُلُّ قائدٍ مُسلمٍ عربيٍّ أو أعجميٍّ ما استطاع مِن القُوَّةِ العسكريَّة والعتاد القتاليّ، وكذلك أدعو كُلّ مُسلمٍ يمتلك السِّلاح إلى الاحتفاظ بسلاحه وتجهيزه وتنظيفه ليكون جاهِزًا للقتال، فإن الدَّعوة إلى الجهاد في سبيل الله سوف تكون إلى جميع المُسلمين في مشارِق الأرض ومغاربها خِفافًا وثِقالًا (كُلّ مَن يستطيع حَمْل السِّلاح)، وكذلك أدعو جميع المسلمين الذين لا يَملِكون السِّلاح إن استطاعوا أن يشتروه فليفعَلوا، وأدعو جميع الحكومات الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة إلى عَدَم منع شعوبهم مِن أن يمتلكوا السِّلاح إلى أجَلٍ مُسَمى، ومَن كان يملك سلاحه الشخصيّ فإنه مُحَرَّم عليه أن يبيعه في هذه الظروف الرَّاهِنة إلَّا ما زاد عن سلاحه الشخصيّ فلا حَرَج عليه أن يبيعه لأخيه المُسلِم فلا تثريب عليه، وإنَّما استجيبوا لأمر خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأطيعوني ما استطعتم وخُذوا أسلحتكم واستعدِّوا لدعوة النَّفير في سبيل الله للدِّفاع عن المسجد الأقصَى وحُرُمات المُسلِمين، وإن أبيتم فسوف يهدموا المسجد الأقصى ثم ينتصر الله مِنهم ومِنكم فَيُظهِر خليفته عليكم وأنتم صاغرون ببأسٍ شديد وكان الله قويًّا عزيزًا، وأُذَكِّركم يا معشَر المُسلِمين بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ‎﴿٣٨﴾‏ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

وقال الله تعالى:
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿٢٥﴾‏} صدق الله العظيم [الأنفال].

و يا معشَر المُسلِمين حاكمهم وحكوماتهم وشعوبهم، ألا والله لو يُلقي إليكم الإمام المهديّ بسؤالٍ لعالِمكم وجاهلِكم وأقول: ما جزاء المُسلِم الذي خرَج مع إخوانه المُسلمين للقتال في سبيل الله فوجدوا بأسًا مِن عَدوّهم ثُمَّ ولَّى فَريقٌ منهم الأدبار؛ فما جزاؤه في مُحكَم كتاب الله؟ وحتمًا سوف يكون ردّ كافة المُسلِمين الذين يتلون كتاب الله عالمهم وجاهلكم رَدًّا مُوَحَّدًا ويقولون: "يا ناصر محمد اليماني، نحن نفتيك بالحقّ أن جزاء من يُوَلّي دُبُره من المُسلمين أثناء المعركة مع عدوهم فإن جزاءهم في مُحكَم كتاب الله في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ‎﴿١٥﴾‏ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‎﴿١٦﴾‏} صدق الله العظيم [الأنفال]".

ومن ثم يقول الإمام المهديّ: صَدَقتُم ونطقتُم بالحَقّ، فذلك هو جزاء الذين خرجوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ومن ثم وجدوا بأسًا مِن عدوّهم، فَمَن ولَّى الدُّبُر مِن المسلمين أثناء المعركة
{فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‎﴿١٦﴾} صدق الله العظيم.

ومن ثم يقول لكم خليفة الله الإمام المهديّ: فإذا كان هذا هو جزاء المُسلِم الذي خرج بنفسه وبماله في سبيل الله إلَّا أنَّه جبانٌ فَحين وجَد بأسًا مِن عدوهم ولَّى الدُّبُر فكان جزاؤه في مُحكَم كتاب الله
{فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‎﴿١٦﴾} صدق الله العظيم، والسُّؤال الذي يطرح نفسه هو: إذا كان هذا هو جزاء الذي خرج بنفسه وماله للجهاد في سبيل الله غير أنه وُلَّى الدُّبُر أثناء المعركة إذًا فما هو جزاء المُسلِمين الذين أعرَضوا عن داعي الجهاد الإمام المهديّ؟! فماذا ترون جزاءهم؟ فهل ترونه رضوان الله وحُبُّه وقربه؟! أم سينالهم غضبٌ من ربّهم فيعذبهم عذابًا نُكرًا ومأواهم جهنَّم وبِئس المَصير؟ فتفكّروا وتدبَّروا أمْر الله إليكم بقتال الذين يشاقُّون الله ويَتعدّون حُدود الله ويسعون إلى خراب بيوت الله، وقال الله تعالى: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ‎﴿١٢﴾‏ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿١٣﴾‏ ذَٰلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ ‎﴿١٤﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ‎﴿١٥﴾‏ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ‎﴿١٦﴾‏ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ‎﴿١٧﴾‏ ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ‎﴿١٨﴾‏ إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ ۖ وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٩﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ‎﴿٢٠﴾‏ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ‎﴿٢١﴾‏ ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ‎﴿٢٢﴾‏ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ ‎﴿٢٣﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ‎﴿٢٤﴾‏ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿٢٥﴾‏ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ‎﴿٢٦﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿٢٧﴾‏ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ‎﴿٢٨﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ‎﴿٢٩﴾‏ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ‎﴿٣٠﴾‏ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ‎﴿٣١﴾‏ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ‎﴿٣٢﴾‏ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ‎﴿٣٣﴾‏ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ‎﴿٣٤﴾‏ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ‎﴿٣٥﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ‎﴿٣٦﴾‏ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ‎﴿٣٧﴾‏ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ‎﴿٣٩﴾‏ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ‎﴿٤٠﴾‏ ۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٤١﴾‏ إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٤٢﴾‏ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ‎﴿٤٣﴾‏ وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ‎﴿٤٤﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‎﴿٤٥﴾ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ‎﴿٤٦﴾‏} صدق الله العظيم [الأنفال].

وتذكروا قول الله تعالى:
{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ‎﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

ويا معشَر قادة العَرَب والعَجَم المُسلمين، إني أنا الإمام المهديّ المُبيْن خَليفة الله المُصطَفَى ولعنة الله على مَن افترى على الله كَذِبًا ولم يَكُن من المُصطَفِين، ومَن أظلم مِمَّن افترى على الله كذبًا إنَّه لا يُفلِح الظَّالِمون.

ويا معشَر عُلماء الأمَّة، إنَّما جعل الله حُجَّتي عليكم أن أحاجِجكم بالآيات البَيِّنات في مُحكَم كتابه مِن رَبّكم فاتَّبِعوا الحَقّ مِن ربكم، وبالنسبة لدعواي أنّي المهديّ المنتظَر فقولوا كما قال مؤمن آل فرعون الحكيم:
{وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ‎﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [غافر].

وكذلك أقول لكم ما أمر الله جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يقوله للعالمين:
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ ‎﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [هود].

وكذلك خَليفة الله الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ الذي يُحاجِجكم بالبَيِّنات مِن مُحكَم كِتاب الله الذي أنتم به مؤمنون، فإن اتَّبعتم الذي يدعو إلى سبيل الله على بصيرةٍ مِن ربِّه وهي ذاتها بصيرة جَدّي مُحَمَّد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فإن صَدَّقتُم و اتَّبعتم الإمام ناصر محمد اليماني فقد اتَّبعتم آيات الكتاب البَيِّنات في مُحكَم القرآن العظيم وهُديتم إلى الصراط المستقيم، وإن أعرضتم فأنتم أعرضتم عن الآيات البَيِّنات في مُحكَم القرآن العظيم، وذلك لأن الذين لا يعقلون ولا يتفكَّرون مِن الذين يتَّبعون الظَنّ سوف يُعرِضون عن إجابة الدَّاعي واتِّباع الحَقّ مهما كان مُقتنِعًا بِه، وسبب عدم اتِّباعهم لداعي الحقّ من ربّهم هو خشيتهم أن لا يكون الإمام المهديّ هو حقًّا ناصِر مُحَمَّد اليماني، فأولئك كبيرٌ عليهم أن نُشَبِّهم بالأنعام؛ بل هُم أضَلُّ سبيلًا، فهل الإمام المهديّ الحَقّ من ربّهم سوف يبعثه الله ليدعو الناس أن يعبدوا الإمام المهدي؟! وأعوذُ بالله أن أكون مِن الجاهلين، فَلِمَ الخشية من اتِّباع ناصِر مُحَمَّد اليماني؟! ليس إلَّا بسبب أنهم يخشون أن لا يكون ناصر محمد اليماني هو الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربهم! ويا سبحان ربي! أفلا يتفكَّرون في دعوة الإمام ناصر محمد اليماني؟ فإذا كان يدعو إلى سبيل الله على بصيرةٍ من الله فهذا هو الأهَم وهو الأساس فإن اتَّبعتم فقد فُزتم فوزًا عظيمًا وهُديتم إلى الصِّراط المُستَقيم كونكم اتَّبعتُم آيات الله البَيِّنات في مُحكَم كتابه الذي يحاجكم بِها الإمام ناصر محمد اليماني، أما بالنسبة لادِّعاء ناصِر مُحَمَّد اليماني أنه هو الإمام المهديّ المُنتَظَر:
{وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ‎﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [غافر]. فما خَطبكم لا تفقهون قولًا ولا تكادون أن تهتدوا السبيل إلا قليلٌ من المُكرمين؟!

ودخَل عُمْر دعوة الإمام المَهديّ في بداية السَّنة السادِسة و لم يُصَدِّقه حتى المُسلِمون الذين يزعمون أنهم بالقرآن العظيم مؤمنون! فلا تكونوا أوَّل كافرٍ بدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم ذِكْركُم وكافَّة العالَمين، فويلٌ للمُعرِضين من عذاب يومٍ عقيمٍ.

وختام بياني هذا أقول: ألا لعنة الله علَى مَن قال أنه المهديّ المُنتَظَر خليفة الله ولم يصطفِه الله لعنًا كَبيرًا، وذلك لأنه لولا افتراء المَمسوسين الذين تَتَخبَّطهم مُسوس الشياطين فاستحوذَت عليهم فوسوسوا لهم أن يقولوا على الله ما لا يعلمون فاتَّبعوا أمْر الشيطان وقالوا على الله ما لا يعلمون، وذلك مَكْرٌ خَبيثٌ من الشياطين حتى إذا بعث الله الإمام المهديّ خليفة الله بالحَقّ فَيُعرِض عن دعوته المُسلمون بظنّهم أنه ليس إلَّا كمثل المَهديين المُفتَرين مِن قَبْل وفي عصره،
وكذلك بسبب فتنة الاسم للذين لا يعقلون برغم أنهم لن يستطيعوا أبدًا شيعة وسُنَّة وكافَّة الفِرَق الإسلاميّة أن يأتوا بحديث فتوى صَريحة مِن مُحَمَّدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - تُفيد أنه أفتاهم أن اسم الإمام المهدي (مُحَمَّد)، وإنما يعطيهم إشارةً إلى أنَّ الاسم مُحَمَّد يُوافِق في اسم الإمام المهديّ (ناصِر مُحَمَّد)، وجعل الله التواطؤ في اسمي للاسم مُحَمَّد في اسم أبي وذلك لكي يحمل الاسم الخَبَر وراية الأمر، وذلك لأن الله لم يبعثني نبيًّا جَديدًا بكتابٍ جديدٍ؛ بل بعثني الله ناصرًا لمُحَمَّدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فَمَن أنصاري إلى الله يا معَشَر المُسلمين حكوماتٍ وشعوبًا؟

وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمْدُ لله رَبّ العالَمين..

ويا معشَر الأنصار السَّابقين الأخيار في عَصْر الحوار مِن قَبْل الظهور، فليتمّ تبليغ هذا البيان إلى كافَّة قادات العَرَب والمُسلمين وإلى كافة مُفتي الديار الإسلاميَّة وخُطَبَاء المَنابِر؛ الليل والنهار للاعتراف بشأن خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني والاستعداد للإعداد للجِهاد لِمَنْع الفساد والبَغي في البلاد، ونَرفَع ظُلم الإنسان لأخيه الإنسان ونُخرِج العِباد مِن عِبادة العِباد إلى عِبادة رَبّ العِباد فنكون مِن الأُمَّة التي قال الله عنهم في مُحكَم كتابه:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} صدق الله العظيم [آل عمران:110].

وإن أعرَضوا فإني الإمام المهديّ أُقسِمُ بِمَن أنزَل الكِتاب وأجرَى السّحاب وهَزَم الأحزاب الذي خَلق الإنسان من تُرابٍ أن الله سوف يُظهِر خليفته بكوكب العذاب في اليوم العَقيم بعذابٍ أليمٍ؛ ليلة يسبق الليل النَّهار ويَبيض مِن هولها الشَّعر وتبلُغ القلوبُ الحناجِرَ، قد أعذر من أنذر وما علينا إلَّا البلاغ وإلى الله تُرجَع الأمور.

اللهم قَدّ بَلَّغت، اللهم فاشهَد.

وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمْدُ لله رَبّ العالَمين..
الدَّاعي إلى الاستعداد للجِهاد والدِّفاع عَن المَسجِد الأقصَى؛ خليفة الله الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.

ــــــــــــــــــــــــ

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..