10 - ذو الحجة - 1442 هـ
20 - 07 - 2021 مـ
12:01 مساءً
( حسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.net/showthread.php?p=355989
____________
يا معشرَ العالمين، إليكُم هذا النّبأ العظيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، مِن خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ الإنسان الذي علّمه الله البيان الشامل للقرآن ..
أُشهد الله وكفى بالله شهيدًا أنّها انتهت دُنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ مُعرِضون عن اتّباع هذا القرآن العظيم على حدٍّ سواء المسلمين أو النّصارى أو اليهود وكافّة المُلحدين بربّ العالمين والنّاس أجمعين إلاّ من رحم ربّي.
فقد أمرني ربيّ أن أُنبّئكم أن تنظروا إلى ما يجري من حول أرضكم كي تعلموا أنّه حقًّا اقترب أجلُكم وأنتم في غفلةٍ مُعرِضون بسبب اقترابِ كوكب العذاب سقر أكثر وأكثر، فسوف تَجدون شَمسكم تُعاني من التّغيّظ والَزّفير بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر، فقد صارت من خلف شمسكم وأوشكت أن تشرق عليكم بغتةً من جنوب الشمس والأرض، فاسمعوا وعوا ما سوف نقوله لكم بالحقّ وأنَّ لعنة الله على الكاذبين: فسوف ترونها حين تُشرِق عليكم بغتةً من جنوب الأرض! ورَغم أنَّها سوف تمُرّ بعيدًا عن أرضكم؛ بين أرضكم ودون الشمس من جهة الجنوب الشمسيّ والأرضيّ، ولكن من ضخامة قُطر كوكب سقر سوف تحجب أُفُق الجنوب حين شروقها؛ فسوف يَسد قُطر كوكب سقر جهة الجنوب الفضائيّة وبدقّةٍ متناهيةٍ في الوصف سوف تحجب الفضاء الجنوبي من أقصى الجنوب الشرقيّ إلى أقصى الجنوب الغربيّ عابرةً في فضاء كوكبكم ترمي بشررٍ كالقصر من طينة الكبريت والنحاس الأصفر؛ عناصر مُسوّمة عند ربك للمجرمين، تُطلِق بادئ الأمر كُتَلًا كمثل حجم القَصر المَشيد ثم تتناثر إلى شُهُبٍ كأنّها قنابل عنقوديّة فتخترق الغلاف الجويّ مطرًا من نارٍ ونحاس، فأين المفر؟؟!
وأقسم بالله الواحد القهّار أنّي لا أتغنَّى لكم بالشعر ولا مُبالغٌ بغير الحقّ بالنثر بل هذا الخبر في مُحكَم الذِّكر القرآن العظيم، وعد الله إنّ الله لا يُخلف الميعاد، تصديقًا لقولِ الله تعالى: { خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الأنبياء ].
فَلَكَم أنذرتُكم منذ مائة وأربعة وأربعين ألف دقيقة مِمّا لا تعلمون من خانة السِتّ وأوشكت أن تنقضي، وربَما الأنصار يهرعون للحساب لفتنة أنفسهم وأهليهم، هيهات هيهات أن تعلموا حتى يُعَلِّمكُم والعالمين مَن آتاه الله علم الكتاب؛ ذلكم الإنسان الذي يعلّمه الرحمن البيان الشامل للقرآن، وليس بعلم أرقام آيات القرآن الذي ما أنزل الله بها من سلطان بل أعلم بآيات من كلماتِ القرآن العظيم، وأُشهِد الله وكفى بالله شهيدًا أنّه ليس لدى الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ وحيٌ جديد؛ بل البيان الشّامل لذِكركم وذِكر من كان قبلكم، وليس لي غير شرطٍ واحدٍ على كافّة البشر هو: الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم الذي جَمع الله فيه ذِكركم وذِكر مَن كان قبلكم وترجَمهُ اللهُ إلى لسانٍ عربيٍّ مُبين تصديقًا لقول الله تعالى: { أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الأنبياء ].
ويا أيّها الناسُ، اسمعوا واعقِلوا ما سوف أقوله لكم بالحقّ: إنّ بُشرى بعث الإنسان الذي يُعَلِّمه الله بيان كافّة آيات الكتاب التي عفى الله رسل الكتاب عن بيانها وعلّم الله رسل الكتاب أنّ المُكلَّف ببيانها للعالمين الإنسان الذي يبعثه الله في آخر الزمان في الأمّة المعدودة في الكتاب؛ ذلكم خليفة الله المهديّ الذي فيه تختلفون، ألا وأنّ كافّة رُسل الله بالكتاب أخبروا أقوامهم فحذّروهم من عدوّهم الشيطان الرجيم وبشّروهم ببعث الإنسان الذي يؤتيه الله عِلم الكتاب؛ ذلكم هو برهان خليفة الله على العالمين وذلك حتى يُبيّن للعالمين الآيات التي نهى الله الأمم الأولى أن يَسألوا عنها رسلهم حتى لا تسوؤُهم من بعد إيمانهم فتكون السّبب في فتنتهم؛ كونها سوف تَكبُر على عقولهم نظرًا لجهلهم العلميّ عنها ثم لا يُؤمنون بها لو عَلَّم الله رسله ببيانها ثم يكفروا بها فيرتدّوا بعد إيمانهم كافرين، فأخبروا أقوامهم ( رسل الكتاب من الثّقلين ) أنّ تلك الآيات سيبعث الله بها رجلًا من الصالحين يؤتيه الله علم الكتاب تحدٍّ مِن ربِّ العالمين في الأُمّة المعدودة ذاتِ العلوم ( آخر الزمان ) أحاطهم الله مِن العلوم بما لم يُحِط به كافّة الأمم الأولى فَفَتنهم الله بما عَلّمهم فأصبحوا عبيد الطبيعة الفيزيائية ونَسوا الله الذي وضع فيزياء الطبيعة للكون والمناخ ( سُبحانه )، فبعَث الله الإنسان الموعود الذي يؤتيه الله علم الكتاب وليس عِلمًا من الكتاب! بل عِلم الكتاب وكفى به تحدّيًا مِن الله للعالمين؛ ( مِن بعد الله في درجته العلميّة بِمَلكوت الله سبحانه ).
ويا معشر العالمين، ليست مسألة مَن يَدَّعي شخصيّة المهديّ المنتظر بالأمر السّهل، كونه مُكَلَّفًا (بعلمِ الكتاب) ببيان آيات الكتاب التي نهى الله أقوام الرُّسل أن يسألوا عنها حتى لا تسوؤهم فيكون بيانها سبب فِتنتهم وشكّهم في رسل الله فيكفروا بها ثم يُزيغ الله قلوبهم، ولذلك قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿١٠١﴾ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ﴿١٠٢﴾ } صدق الله العظيم [ سورة المائدة ].
ولذلك أعلَن محمّدٌ رسول الله (بأمرٍ من الله) أنّه مَن كَفَر برسالة القرآن العظيم الذي جاء به أن يُبشِر بالتحدّي من الله ببعث الإنسانِ الذي يُعلّمه الله البيان الشامل لكتاب الله القرآن العظيم فيقيم الحُجّة على العالمين؛ على من أنكر أيّ شيءٍ من الآيات العلميّة فيجعلُه الله المُهيمن على العالمين بعلمه فيما كانوا فيه يختلفون، وليس في المسائل الفقهيّة فحسب بل سوف يختلف أهل عِلم فيزياء الطّب في شأن ما يُسمّونه ( كورونا )، وفيزياء علوم الطبيعة والتكوين وأسباب ما يُسمّونها بالكوارث المناخيّة فيَفصل بينهم خليفة الله المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ فيما كانوا فيه يختلفون بشرط أنّ ما عَلَّمهم يجدونهُ الحقّ على الواقع الحقيقي بنسبة متناهية عن الخطأ؛ بل 1+1=2 لا شكّ ولا ريب، فلا آتيكم بالحُكم بينَكم بالظنّ من عند نَفسي بل لكم شرطٌ علينا غير مكذوبٍ أن آتيكم به من مُحكَم القرآن العظيم الذي تنزّل على خاتم الأنبياء والمُرسَلين النّبي الأُمّي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك أمر الله رسوله (أنّ من كذَّب بالقرآن العظيم) بأن يتحدّاهم بالله وخليفة الله المهديّ الإنسان الذي يؤتيه الله علم كتابه القرآن العظيم فيقيم عليهم الحُجّة بالعلم والمنطق الفيزيائيّ ومِن مُحكَم القرآن العظيم، وجاءَ قدر التّحدي من الله العزيز الحميد يا معشر المُكَذّبين بالقرآن العظيم الذي تنزّل على مُحمّدٍ رسول الله إلى النّاس كافّة، فَمَن كذَّب محمدًا رسول الله بالقرآن العظيم فسوف يَجد الرّد في قول الله تعالى: { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الرعد ].
فهذا هو البرهان الحقّ عن كيفيّة معرفة خليفة الله المهدي النّاصر لمحمّد صلى الله عليه وسلّم تسليمًا هو: سُلطان عِلم البيان الحقّ للقرآن في مختلف مجالات اختلافكم الفقهيّ والعلميّ الفيزيائيّ.
ويا معشر الجاهلين من قادات شعوب البشر: لسوف تُصبِح نظريّة الاحتباس الحراريّ صِفرًا على الشّمال ما أنزل الله بها من سلطان، بل سوف تجدون أنّ سبب ما تسمّونها بالتغيّرات المُناخيّة هو بسبب اقتراب كوكب العذاب ( اللّواحة للبشر ) تَلوح فتُشرق بالأفق الجنوبيّ لكوكب الأرض فتمرّ بين الشّمس والأرض، فلا تُوقِفوا مصانع اقتصادكم وتَقطعوا أرزاقكم، وسبقت فتوانا بالحقّ من قبل أن يصيبكم ذُعر التغيّرات المناخيّة أن ليس لها علاقة بما يزعم به عُلماء المناخ والتكوين أنّه بسبب كربون مصانع البشر! وأقسم بالله الواحد القهّار أنّكم سوف تعلمون عمّا قريبٍ أنّ ما كان يزعم به علماء البيئة والفلك والمناخ صار صفرًا على الشّمال، ولا ولَن يتناقض خليفةُ الله المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ عن فتواي منذ أكثر من ستة عشر عامًا أنّه بسبب تناوش كوكب العذاب من مكانٍ بعيد، وقد اقترب أكثر من ذي قبل، فكلّما اقترب من أرضكم رُفِع عيار حرب الله المُناخيّة بسبب تأثيره على الشمس والأرض والقمر وإنّا لصادقون ولسوف تعلمون! فانظروا لِما حولكم من السّماء والأرض هل يوجد شيءٌ ما يقترب من كوكب الأرض؟؟ فقد اقترب أجلكم وأنتم لم تفيقوا من غفلتكم ولم تستجيبوا لداعي الله وخليفته المهدي ناصر محمّد اليمانيّ.
وأُنذِركم إنذارًا أخيرًا:
أن تنظروا لِما حولكم من السّماء والأرض، فسوف تجدون أنّ الذي أثَّر على الشمس والقمر والأرض وكواكب أخرى هو كوكب سقر، بل اقترب أكثر من مكانٍ بعيدٍ وصار قريبًا واقترب أجلكم، فَنفِّذوا أمر الله بالنّظرة العلميّة لحقيقة اقترابِ كوكب العذاب، فقد اقترب أجلكم إذا لم تُصَدِّقوا بَعد أن عَذَّبكم الله بالعذاب الأدنى بجنودٍ خفيّةٍ ( ما تسمونه كورونا وما هو بكورونا )، واستدرجكم الله به من حيث لا تعلمون عن منشأ فيروس بعوضة الدّم يا بني آدم من العذاب الأدنى لعلكم تلجأون إلى الله وترجعون عن ضلالكم فتطيعون الله وخليفته وتتّبعون داعي الحقّ من ربّكم، وسوف يبطل الله كافّة لقاحاتكم بجنودٍ جديدةٍ وشديدةٍ ثم يجعلُ الله عليكم لقاحاتكم غمًّا وهمًّا وحسرةً لم تُغنِ عنكم شيئًا، وكوكبُ سقر الذي يقترب من أرضكم أدهى وأَمَرّ، ولم أنصحكم بهذه النصيحةِ من ذات نفسي، بل تجدونها في قول الله تعالى: { وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨٢﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿١٨٣﴾ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿١٨٤﴾ أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٥﴾ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١٨٦﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الأعراف ]، وتصديقًا لقول الله تعالى: { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة القلم ].
اللّهم قَد بلّغتُ.. اللّهم فاشهدْ، واشهد على الأنصار شُهداء التّبليغ للعالمين أن لا يَهِنوا في التّبليغ ولا يستكينوا.
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، ويا معشر المسلمين والباحثين عن الحقّ في العالمين: كُلّ عامٍ وأنتم طيّبون وعلى الحقّ ثابتون إلى يوم الدين.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ.
__________